- إنضم
- 5/10/20
- المشاركات
- 23,548
- التفاعلات
- 63,418
مقال نشر يوم الثلاثاء 30 نونبر في صحيفة لوبنيون الفرنسيةتحت عنوان: "الجزائر مستعدة لخوض الحرب ضد المغرب، إذا لزم الأمر..."، ويذكر مصدرا جزائريا وصفه بـ"الصقر". كاتب المقال هو جان دومينيك ميرشيت، الذي تصفه وسائل الإعلام الفرنسية بأنه متخصص "في المسائل العسكرية والاستراتيجية منذ ربع قرن".
وكتبت الصحيفة الفرنسية "الجزائر لا تريد الحرب مع المغرب لكنها مستعدة لخوضها". هذا الأمر هو ما يسمع "في دوائر معينة مقربة من الجيش الجزائري".
"إذا كان لا بد من القيام بذلك، فجب أن يتم ذلك اليوم، لأننا متفوقون عسكريا على جميع المستويات وقد لا يكون هذا هو الحال في بضع سنوات"، يؤكد مصدر لهذه الوسيلة الإعلامية الفرنسية الذي تصفه بأنه أحد "صقور" النظام. ويعترف نفس المصدر بأن الجزائر قلقة للغاية من التطورات الأخيرة في العلاقات بين المغرب وإسرائيل. وما يقلق الطغمة العسكرية "هو دعم إسرائيل للمغرب. ونقلت الصحيفة الفرنسية عن المصدر ذاته قوله إن "هذا سيغير قواعد اللعبة في غضون ثلاث سنوات".
". وتعلق الصحيفة قائلة "إن أكثر ما يقلق الجزائريين هو الأسلحة المتعلقة بالحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار".
مغربي على رأس شركة رائدة في الصناعة العسكرية الإسرائيلية
تتزامن تصريحات أحد صقور الجيش الجزائري مع ما كشفت عنه صحيفة هآرتس الإسرائيلية التي كشفت في عددها الصادر في 30 نونبر أن الشركة الرائدة في الصناعة العسكرية للدولة اليهودية، وهي شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، باعت للمغرب طائرات انتحارية بدون طيار متطورة بقيمة 22 مليون دولار. وتحمل الطائرة الانتحارية، هاروب (Harop)، حوالي 20 كيلوجراما من المتفجرات ويمكنه البقاء في الجو لمدة تصل إلى سبع ساعات، بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر.
وتعتبر "عامل تغيير في اللعبة" وقد أظهرت فعاليتها في الحرب في ناغورني كاراباخ التي اندلعت بين هذه الجمهورية المدعومة من قبل أرمينيا وأذربيجان. أرمينيا، التي تمتلك مع ذلك نفس نوع الأسلحة مثل الجزائر، هزمت من قبل الطائرات بدون طيار الإسرائيلية والتركية.
وعين على رأس شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية وزير العمل السابق عمير بيريتس، المولود في أبي الجعد بالمغرب، ويتحدث الدارجة المغربية بطلاقة، والذي لم يتخل قط عن جنسيته المغربية. إن تعيين عمير بيرتس رئيسا لهذه الشركة سيزيد من جنون الكهول الذين يتولون مقاليد الحكم في الجزائر.
بالنسبة للمصادر الجزائرية، بحسب صحيفة لوبنيون، فإن الصراع بين المغرب والجزائر هو من أجل "القيادة في المنطقة". وقالت مصادر جزائرية "لقد تركنا الميدان للآخرين ويجب أن نستعيد مكانتنا في إفريقيا بتطبيق استراتيجية دبلوماسية هجومية".
في نفس الوقت الذي يتباهى فيه صقر الطغمة العسكرية في إحدى وسائل الإعلام الفرنسية، فإن "المؤشر العالمي لتكلفة المعيشة"، الذي تنشره كل عام صحيفة الإيكونوميست البريطانية الجادة، قد وضع ترتيب 173 مدينة حول العالم. الجزائر العاصمة هي من بين أسوأ عشر مدن في العالم. بنيتها التحتية فاشلة أكثر من عواصم دول في حالة حرب مثل سوريا أو اليمن.
«L'Algérie est prête à faire la guerre au Maroc, s'il le faut...»
Au moment où les tensions culminent entre les deux pays, le conflit est une option pour les faucons d'Alger
www.lopinion.fr