حصري "على شفا حرب أهلية" إثيوبيا إلى أين ؟؟؟


إثيوبيا: مسلحون يقتلون 34 شخصاً في هجوم على حافلة

قالت لجنة حقوق الإنسان الوطنية في إثيوبيا أن مسلحين استهدفوا حافلة ركاب في غرب البلاد ما أوقع 34 قتيلاً على الأقل في حصيلة أولى، فيما تبنّت سلطات إقليم تيغراي الضربات الصاروخية التي طالت مطار العاصمة الإريترية أسمرة.

مقاتلون في إقليم تيغراي الإثيوبي بتاريخ 9 نوفمير/ تشرين الثاني 2020
مقاتلون في إقليم تيغراي الإثيوبي.. الاشتباكات تهدد بأزمة كبيرة في منطقة القرن الإفريقي

قتل مسلّحون 34 شخصاً على الأقل في هجوم "مروع" استهدف حافلة ركاب في غرب إثيوبيا، المنطقة التي شهدت مؤخراً سلسلة هجمات دامية ضد مدنيين، وفق ما أفادت لجنة حقوق الإنسان الوطنية اليوم الأحد (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020). وقالت اللجنة في بيان إن "التقديرات حالياً تشير إلى أن عدد الضحايا يبلغ 34 شخصاً، ويرجّح بأن يرتفع" جرّاء الهجوم الذي وقع ليل السبت في منطقة بنيشنقول-قماز.
ويأتي ذلك بعد وقت قصير من قول زعيم إقليم تيغراي الإثيوبي لرويترز اليوم الأحد (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) إن قواته قصفت مطار العاصمة الإريترية أسمرة مساء أمس السبت، ليؤكد بذلك تقارير دبلوماسيين عن تصعيد كبير في الصراع المستمر منذ 12 يوماً في إثيوبيا.
وذكر دبرصيون جبراميكائيل رئيس إقليم تيغراي أن قواته قاتلت قوات إريترية "على عدة جبهات" خلال الأيام القليلة الماضية. ولم يحدد مكان المعارك لكنه قال إن القوات الإريترية منتشرة وتقاتل على الحدود الإثيوبية. وأضاف أن قواته تقاتل "16 فرقة" من فرق الجيش الإريتري بالإضافة إلى قوات إثيوبية.
وفي أول رد فعل له قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن بلاده قادرة على تحقيق أهداف عمليتها العسكرية في ولاية تيغراي المتمردة "بنفسها".
وقال رئيس إقليم تيغراي دبرتسيون غبر ميكائيل لفرانس برس إن "القوات الإثيوبية تستخدم كذلك مطار أسمرة" في عمليتها العسكرية ضد منطقته، ما يجعل المطار "هدفاً مشروعاً" على حد تعبيره للضربات التي وقعت ليل السبت.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد بدأ هجوماً عسكرياً في إقليم تيغراي الشمالية المضطربة يوم الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. ونفت حكومة إريتريا أي دور لها في الصراع. ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاق سلام قبل عامين، إلا أن حكومة الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لا تزال معادية لقيادة تيغراي بعد دورها في حرب مدمرة بين عامي 1998 و2000.

تزايد أعداد النازحين مع تواصل القتال بين الحكومة الإثيوبية ومتمردي تيغراي

ولم يصدر تعليق فوري عن الحكومة الإثيوبية على حديث دبرصيون عن الضربات في إريتريا. وكان عضو في حزب دبرصيون، وهو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قد هدد أمس السبت بمهاجمة أهداف إريترية. وقال دبرصيون لرويترز إن القتال على الأرض يستعر "على عدة جبهات" وإن معدلات نزوح المدنيين آخذة في الارتفاع.
ويتهم أبي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تدير الإقليم الجبلي الذي يقطنه أكثر من خمسة ملايين، بالخيانة والإرهاب ويقول إن حملته العسكرية ستستعيد النظام.
وفاز أبي بجائزة نوبل للسلام بفضل اتفاق السلام مع إريتريا عام 2018.
وقالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة إن القتال في إثيوبيا دفع أكثر من 14500 شخص للهروب إلى السودان.
ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

المصدر:

 


انباء متداولة حول سيطرة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الإثيوبية على كتيبة كاملة من أنظمة الدفاع الجوي إس-300 خاصة بالجيش الإثيوبية​

:عاجل:
S300 فشلت فشل ذريع صراحة
 
1605451698984.png
 
القوات الاثيوبية تقصف مركز مدينة مكيلي في اقليم تغراي بسلاح الطيران

1605541341275-png.58568
 


#أثيوبيا

#ماذا_يحصل_شمال_أثيوبيا؟

#تحليل

كان أهالي اقليم تيغراي (شمال أثيوبيا) يسيطرون على الجيش والمناصب السياسية حتى قدوم رئيس الوزراء الأثيوبي الحالي "آبي"، مدعوما من عرق ماهارا، وبالتالي لم يكن سكان الاقليم سعيدين بقدومه.

يقوم آبي بتنظيف الحكومة من التيغرايين خاصة في المخابرات والشرطة والجيش، وهذا ما أثار حفيظتهم، وقبل شهرين قام قادة الاقليم بانتخابات محلية دون الرجوع للحكومة، فهددهم آبي، فبدأ التيغراي بهحوم على ثكنات عسكرية للجيش الأثيوبي في شمال البلاد، سيطروا خلاله على مستودعات سلاح، فأعلنت الحكومة الحرب على الاقليم، والذي يمتلك مايقارب 250 ألف مقاتل مابين جنود ومليشيات، يقودهم ضباط جيش قام آبي بتسريحهم.

بعد الهجمات الأخيرة في شمال اثيوبيا، انقسم الجيش الاثيوبي هناك الى قسم مع الحكومة (من عرق أمهارا) هربوا لأريتيريا أو أسروا، وقسم انضم للتيغراي

قبل أيام زار وفد اريتيري السودان، كما زار برهان السودان اثيوبيا مع رئيس مخابراته ومدير المخابرات العسكرية، وبالتالي من الصعب القول معرفة أي دولة اشعلت شمال اثيوبيا، مع احتمال أن تكون السودان/الكيان الصهيوني/الامارات/مصر، للحصول على موقف تفاوضي جيد مع أثيوبيا فيما يخص سد النهضة، خاصة وأن السودان يستطيع مساعدة أثيوبيا في محاربة التيغرايين، ودعم سابقا التيغراي، لكن إن ثبت ذلك، فمن المتوقع أن ترد أثيوبيا بدعم المتمردين السودانيين، كمجموعة "قبائل البيجا".

هناك قيادات أريتيرية معارضة تعيش في تيغراي، كما ان أريتيربا تحتضن قاعدة جوية وبحرية اماراتية، وفي حال لم يساعد السودان التيغراي، فسيؤدي حصارهم وطلبهم للسلاح الى محاولة اجتياح أريتيريا.

يمكن القول أن بعض الاضطرابات في المنطقة يعود لرفض نظام السودان الحالي وضع حكام عسكريين من قبيلة بني عامر والتي كانت موالية للبشير في السلطة، بسبب احتجاج قبيلة بيجا، والمقربة من اثيوبيا.


لذلك فالسيناريوهات الحالية هي:

- تعاون السودان وأثيوبيا وأريتيريا على قمع التيغراي، وقد يعني ذلك وجود شرط سوداني فيما يخص ملف سد النهضة، وقد يعني أيضا هجوم التيغراي على أريتيريا هربا من الحصار.

- عدم تعاون السودان، وبالتالي فوضى تعم أثيوبيا، وربما مطالبات بانفصال التيغراي، وربما يحاول التيغراي اغتيال آبي

- يخاف الغرب من انفجار الوضع في المنطقة الواقعة بين اريتيريا- السودان- أثيوبيا، لحساسية إريتريا وعمالة نظامها، ولامكانية استفادة الاسلاميين في الصومال من الفوضى، لذلك قد يضغط باتجاه عقد مفاوضات بين الحكومة والتيغراي.

يذكر أن أوغندا دخلت كوسيط، واستقبلت اليوم مسؤولين إثيوبيين وممثلين عن تيغراي للتفاوض

 
القوات الاثيوبية تسيطر على شير وتتقدم نحو اكسوم في اقليم تغراي
 
اثيوبيا تتعرض مدينة بحر دار باستمرار للهجوم بالصواريخ من قبل مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغري.
 
جبهة تيجراي تعلن تدمير فرقة عسكرية كاملة لـ الجيش الإثيوبي


فرقة كاملة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 
الجيش الإثيوبي يشن هجوما على عاصمة إقليم تيجراي (إعلام محلي)
 
عودة
أعلى