على خطى الولايات المتحدة الأمريكية.. (روسيا) تحاول جذب المواهب و المبدعين من بين الطلاب

ذياب

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
15/12/18
المشاركات
19,421
التفاعلات
63,390
بسم الله الرحمن الرحيم

منذ امد بعيد إعتادت الهيئات الحكومية الامريكية في البدايات ثم لاحقاً الشركات الخاصة العملاقة على متابعة و مراقبة المواهب الشابة
في حقول التكنولوجيا و الإبتكارات الصناعية من بين طلاب الثانويات و الجامعات الامريكية
ثم تطورت هذه العملية لتصبح " مسابقة سنوية " في شتى مجالات الإبتكار و التصنيع يقبل عليها الطلاب الامريكيين الموهوبين
لما فيها من تحقيق احلامهم المادية بمستقبل مهني ناجح ذي مردود مالي عالي
الشركات الامريكية البارزة لم تترك الفرصةتمر من يدها " لقطف " تلك المواهب قبل منافساتها
فاصبحت كل منها تعلن عن مسابقات معينة و بجوائز مالية مرتفعة و إغراءات بعقود عمل يسيل لها لعاب خريجي الجامعات من اصحاب المواهب و المبتكرين

و هذا ما يفسر إقبال الطلاب عليها و لم يقتصر ذلك على الطلاب الامريكيين بل اتاح كذلك للطلاب " الاجانب الموهوبين " عبر إغرائهم إضافة للمنافع المالية و العلمية بالحصول على الجنسية الامريكية و الإستقرار بأمريكا لتحقيق آمالهم العريضة و التي لن يحققونها في دولهم " النامية " لضعف البنية التحتية العلمية

من ضمن المواهب الكثير من المبدعين العرب الذين نفاجأ في حين بإسم من هنا او هناك من إحدى دولنا العربية يقود مشروع متقدم في النازا
او في حقل الطب او الهندسة او غيرها

روسيا التي تأخرت كثيراً بإعتماد هذا الاسلوب بدأت بشكل متواضع عام 2015 و على نطاق ضيق لم يعمم يومذاك على كل الاراضي الروسية
بإعتماد أسلوب مشابه نوعاً ما يتيح قدر من الحفاظ على العقول و المواهب الروسية و من مزيد من نزيف الادمغة المبتكرة

المبادرة ستقام هذا العام تحت إسم
ماكس 2021 يوم الطلاب نحو المستقبل
باللغة الروسية

МАКС-2021: навстречу будущему




1.jpg





هذا العام يركز معرض ماكس لإكتشاف المواهب الروسية في قطاعي الطيران و الفضاء
فعالم الطيران والملاحة الفضائية على وشك إحداث تغييرات ثورية مدفوعة بالتطور السريع للتكنولوجيا للاستفادة الكاملة من الفرص التي توفرها هذه الابتكارات تحتاج صناعة الطيران إلى جيل جديد من المواهب القادرة على التفكير في فئات جديدة
يساعد معرض ماكس 2021 في جذب و توجيه المواهب الشابة نحو الشركات الروسية العاملة في قطاعات الطيران و الفضاء



1.jpg




ويوضح المعرض آفاق العمل للطلاب ويمنحهم الفرصة لتحقيق طموحاتهم بالنسبة لهؤلاء الطلاب أصبح يوم الطالب بمثابة تذكرة دخول مجانية إلى عالم جديد مليء بالاكتشاف والتحدي الإبداعي

حيث حقق المعرض نجاحاً منقطع النظير بعد إقامته عام 2015 في معرض الفضاء و الطيران الدولي حضر آلاف الطلاب الثانويين و الجامعيين
لإستكشاف الفرص و آفاق المستقبل و الإبتكارات الجديدة في عالم الطيران و الفضاء


حظيت الفكرة بدعم على أعلى مستوى " أعتقد أن هذه مبادرة جيدة وضرورية للغاية"
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تحيته للمشاركين وضيوف الصالون يجب أن يحفز جذب المتخصصين الشباب إلى الصناعة ويساهم في زيادة الاهتمام بالطيران واستكشاف الفضاء




1.jpg




مع تكرار إقامة المعرض سنوياً بات محطة مهمة للطلاب الثانويين و الجامعيين و زاد الاهتمام بالحدث ليعم معظم ثانويات و جامعات روسيا
اصبح يوم الطالب " ماكس " بمثابة فرصة فريدة للمهندسين و المبتكرين و اصحاب الافكار و للطيارين المستقبليين للتعرف اكثر على مهنتهم "من الداخل" وفهم كيف يمكن أن يكون العمل في عالم الطيران و الفضاء و المثير حقًا المتعلق بممارسة العلوم والهندسة تمكن الكثيرون من العثور على صاحب عملهم المستقبلي في ذلك اليوم
حيث مندوبي الشركات الصناعية الروسية يضعون تحت المجهر كل الطلاب و يحاولون الحصول على المتميزين منهم

سيتمكن الطلاب و المشاركين في المعرض هذا العام من التعرف بحسب المنظمين على شركات صناعة الطيران الروسة ومستجدات الصناعة وبرامج الموظفين للشركات الرائدة سيتم فتح جميع الأبواب أمامهم هناك فرصة للمشاركة في برنامج الأعمال في الصالون وفي معارض الوظائف وحضور المحاضرات ودروس الماجستير الخاصة في "يوم الطالب" كما خططت الشركات الرائدة لأحداث التوجيه المهني بما في ذلك محاضرات يلقيها كبار المصممين في الشركات الروسية الرائدة ومؤتمرات المهنيين الشباب وغيرها من الأحداث المتعلقة بصناعات الطيران و الفضاء


هذه الايام تتغير التقنيات بسرعة بحيث لا يمكن لأصحاب العمل الانتظار عدة سنوات حتى يتمكن الخريجون من "الانغماس في الإبتكارات و البحوث " في المهنةبعد التخرج
يوحّد التعليم والعلوم والصناعة جهودهم بحيث يتلقى الشباب في نفس الوقت المعرفة والمهارات اللازمة وعلى الفور ، من الدورات الدراسية الأولى ، يطبقونها في الممارسة و البدء بالمشاركة في البحث وخلق نماذج و إبتكارات جديدة للتكنولوجيا
تم تصميم قسم " The Future Hub " لدمج المجهود بين الشركات الصناعية الروسية من جهة و بين ابرز الجامعات و الكليات المتخصصة في روسيا
لتحقيق هذا الهدف




1.jpg




الإتجاه الجديد الذي روج له معهد موسكو للطيران هو بناء مسارات تعليمية فردية ستشارك المؤسسات التي تعمل كعملاء لتدريب المتخصصين الشباب في تشكيل البرامج التعليمية مع التركيز فيها على التخصصات والمجالات المهمة بطبيعة الحال سيتمكن الطلاب أنفسهم من تشكيل كفاءاتهم المستقبلية بشكل مستقل
حيث تأمل الجهات الحكومية الرسمية بأن يتيح المعرض إكتشاف و بناء مجموعة كبيرة من المواهب تستطيع خلال عامين من المتابعة
تقديم اعمالهم و إبتكاراتهم و " إبداعاتهم " في الحقول المستهدفة من المعرض لتجسير الهوة التكنولوجية بين روسيا و الغرب
في مجالات الطيران و الفيزياء و التكنولوجيا
ابرز الجامعات الروسية المشاركة هذا العام ستكون " جامعة موسكو التقنية الحكومية " معهد موسكو للفيزياء و التكنولوجيا "
" جامعة موسكو الحكومية " جامعة ولاية قازان التقنية التي تحمل إسم جامعة " أندرية توبوليف " و هو واحد من اشهر مصممي الطائرات في الإتحاد السوفيتي
و مكتب التصاميم الذي يحمل إسمه غني عن التعريف إضافة لغيرهم من الجامعات و الكليات المتخصصة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في ظل غياب الشركات المصنعة و مختبرات البحث العلمي و الجامعات المبدعة التي ترعى المواهب الشابة في عالمنا العربي الكئيب
" رغم وجود حالات فردية " لا تسمن او تغني عن جوع سيظل نزيف الادمغة هو السائد و سنظل نجرجر اذيال الخيبة
فأيضاً الرعاية وحدها دون جو من الحرية و تأمين المستقبل مادياً و معنوياً للباحث و الطالب لن ينتج

 
بعض دولنا العربية سارت في هذا الطريق مؤخرا و نتمنا أن يقدمو نفس الدعم الكبير التي تقدمه الدول الغربية و الصناعية لطلباها و موهوبيها
محاولات فردية ضيقة للغاية تقتصر على " إنتاج روبوت " بسيط مستنسخ من الالعاب و الدمى و بعض حوامات الكوادكوبتر التي يمكن شرائها بـــ 25 $ !
تحت العين الامنية التي تمنع مجرد التفكير بالابتكار و الابداع
في إحدى السنوات تمكن شاب لبناني من بناء طائرة بسيطة بحجم طائرات سيسنا في جنوب لبنان و قبل ان ينهي إختبارها اتى الجيش اللبناني و صادر الطائرة و امر المبتكر بالتوقف فوراً عما يفعله تحت طائلة محاكمته بتهمة ,,,,,,,,,,,, الإرهاب !!!
و قبلها ايضاً شاب تونسي إبتكر مروحية بسيطة كانوا سيغيبونه في مستشفى الامراض العقلية
و كلكم تعرفون قصة " نادي الصواريخ اللبناني " حيث تمكن استاذ جامعي و مجموعة بسيطة من الطلبة من صنع سلسلة من الصواريخ
و عندما شعر الامريكييون و الفرنسيون يخطورة هذا الفريق بعدما نجح بإبتكار و صنع صواريخ متعددة الطبقات وصلت للفضاء الخارجي
تدخلوا و قاموا بسحب الاستاذ لأمريكا بالتهديد بتصفيته و عندما حاول الطلاب إستكمال المشروع وحدهم قام المكتب الثاني
( المخابرات اللبنانية ) بتخريب و تفخيخ وقود الصواريخ حيث وقع إنفجار مفتعل إتخذوه ذريعة لحل النادي
و منع اي محاولات إبتكار و تصنيع وتطوير , الواقع سوداوي و كالح يا اخي و لا امل بمستقبل ناجح مع منظومة من حكم الطفاة
 
محاولات فردية ضيقة للغاية تقتصر على " إنتاج روبوت " بسيط مستنسخ من الالعاب و الدمى و بعض حوامات الكوادكوبتر التي يمكن شرائها بـــ 25 $ !
تحت العين الامنية التي تمنع مجرد التفكير بالابتكار و الابداع
في إحدى السنوات تمكن شاب لبناني من بناء طائرة بسيطة بحجم طائرات سيسنا في جنوب لبنان و قبل ان ينهي إختبارها اتى الجيش اللبناني و صادر الطائرة و امر المبتكر بالتوقف فوراً عما يفعله تحت طائلة محاكمته بتهمة ,,,,,,,,,,,, الإرهاب !!!
و قبلها ايضاً شاب تونسي إبتكر مروحية بسيطة كانوا سيغيبونه في مستشفى الامراض العقلية
و كلكم تعرفون قصة " نادي الصواريخ اللبناني " حيث تمكن استاذ جامعي و مجموعة بسيطة من الطلبة من صنع سلسلة من الصواريخ
و عندما شعر الامريكييون و الفرنسيون يخطورة هذا الفريق بعدما نجح بإبتكار و صنع صواريخ متعددة الطبقات وصلت للفضاء الخارجي
تدخلوا و قاموا بسحب الاستاذ لأمريكا بالتهديد بتصفيته و عندما حاول الطلاب إستكمال المشروع وحدهم قام المكتب الثاني
( المخابرات اللبنانية ) بتخريب و تفخيخ وقود الصواريخ حيث وقع إنفجار مفتعل إتخذوه ذريعة لحل النادي
و منع اي محاولات إبتكار و تصنيع وتطوير , الواقع سوداوي و كالح يا اخي و لا امل بمستقبل ناجح مع منظومة من حكم الطفاة
هذة ليست ابتكارات انما تقليد او صناعه مشابهه لم قد ابتكر من قبل
اما الابتكار فهو ابتكار لشئ لم يسبقه له احد اما كل ماذكرته سابقا فلا يمت للابتكار بصله لان الطائرات والسيارات والصواريخ ووووالخ لكل ابتكار اسم المبتكر معروف ولن نخترع العجله من جديد
 
هذة ليست ابتكارات انما تقليد او صناعه مشابهه لم قد ابتكر من قبل
اما الابتكار فهو ابتكار لشئ لم يسبقه له احد اما كل ماذكرته سابقا فلا يمت للابتكار بصله لان الطائرات والسيارات والصواريخ ووووالخ لكل ابتكار اسم المبتكر معروف ولن نخترع العجله من جديد
تحت كلمة سيارة توجد كثير من التقنيات تصرف عليها الملايير في كل شركة سنويا فهل يريدون إعادة اختراع العجلة ايضا ؟!!!
لنأخذ العجلة نفسها (التي ضربت بها المثل) فهناك حرفيا مشاريع لإعادة اختراع العجلة أحد أهمها يوجد في DARPA :laugh:
 
عودة
أعلى