على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم

Nabil

التحالف يجمعنا
مستشار المنتدى
إنضم
4/5/19
المشاركات
10,802
التفاعلات
19,815
على خطى الرسول صلى الله عليه وسلم

847831.JPG


847808.JPG


أشرف الحسيني - مكة المكرمة
بوصوله إلى قباء في اليوم الثامن من ربيع الأول من العام الأول للهجرة، كان الركب النبوي قد سار 8 أيام قطع خلالها 380 كيلومترا، بدءا من غار ثور الذي مكث فيه 3 أيام بعد انطلاقه وصاحبه، في مثل هذا اليوم 26 صفر من دار السيدة خديجة.


وبحسب المؤرخ السعودي الدكتور عبدالله القاضي في كتابه »طريق الهجرة النبوية المصورة« بعد أن تتبع الطريق مشيا على الأقدام، فإن 10%فقط من روايات 20 مؤرخا وثقوا مسار الهجرة، اتفق أصحابها على مرور الرسول الكريم من وادي العقيق الشهير، الذي يقع فيه مسجد الميقات.

قطع الركب النبوي مسافة 25 كيلومترا لتجاوز وادي ريم، الذي أدرك فيه أبو معبد الخزاعي النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل في الإسلام بعدما سمع القصة من أم معبد حينما مروا بها.

مكثوا يومهم الخامس كاملا في منطقة العرج التي اشتهرت بكثير من الأحداث المتصلة بالسيرة النبوية. وأوضح القاضي في كتابه »الهجرة النبوية« أن سبب ذلك يعود إلى تعثر أحد الجمال، مما اضطرهم إلى الوقوف ومحاولة استبداله براحلة أخرى، إلى أن ظهر لهم مسعود بن هنيدة الأسلمي، الذي عرض على الرسول صلى الله عليه وسلم إرشادهم إلى طريق آخر مختصر.

يصف القاضي معلم الجحفة بأنه مكان تأصيل حب الأوطان، إذ نزلت فيه الآية »إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد«، وكان نزولها بسبب اشتياق المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى مكة المكرمة بعد خروجه منها.

وبحسب القاضي ففي هذا المكان كان سراقة بن مالك يقتفي أثر الركب النبوي، طمعا في جائزة قريش.

لا يكاد ينفك ذكر خيمتي أم معبد الخزاعية إذا ما ذكرت الهجرة النبوية، ونقلت غالبية الروايات التي تحدثت عن الطريق أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بخيمتي أم معبد، وأفاضت في تفصيل ما حدث عندها من معجزة مسح النبي على ضرع الشاة وإدراره باللبن.

اضطر المصطفى إلى الالتفاف عند هذا المكان لتجاوز حرة البكاوية (حرة الخليصة) من طرفها الغربي، بحسب المؤرخ الدكتور عبدالله القاضي في كتابه »الهجرة النبوية المصورة«.

تابع الركب سيره مرورا بمحاذاة جبال بشيمات.

كانت دار السيدة خديجة رضي الله عنها نقطة انطلاق الرحلة النبوية في مساء الخميس 26 صفر من العام الأول للهجرة، وغادر النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه متجهين إلى غار ثور، حيث مكثا فيه 3 أيام.

• كراع الغميم

مبيت اليوم الأول

• الجحفة

مبيت اليوم الثاني

• وادي لقف

مبيت اليوم الثالث

• بئر الطلوب

مبيت اليوم الرابع

• العرج

مبيت اليوم الخامس

• وادي ريم

مبيت اليوم السادس

• الجثجاثة

مبيت اليوم السابع



بوصوله إلى قباء في اليوم الثامن من ربيع الأول من العام الأول للهجرة، كان الركب النبوي قد سار 8 أيام قطع خلالها 380 كيلومترا، بدءا من غار ثور الذي مكث فيه 3 أيام بعد انطلاقه وصاحبه، في مثل هذا اليوم 26 صفر من دار السيدة خديجة.

عن موقع صحيفة مكة
makkahnewspaper.com
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك أخي نبيل على هذه المشاركات الرائعة و التي واللهِ تعيد للمرء بوصلته الدينية و الوجدانية مع رب العالمين و دينه السمح

جعلها الله في ميزان حسناتك انت و أهلك و والديك اللهم أمين يت رب العالمين
 
عودة
أعلى