عقد مؤتمر الأمن و الدفاع في السعودية

المنشار

لا غالب إلا الله 🇲🇦
عضو مميز
إنضم
11/12/18
المشاركات
21,948
التفاعلات
78,107
غادر البلاد عصر اليوم سعادة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر والوفد المرافق له ، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ( الرياض ) ، وذلك لحضور مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء أركان الدفاع خلال فترة من 20 - 21 اكتوبر 2019


EHU_PEVXUAA3Zv7.jpeg-1.jpg
 
لن يتحقق الأمن المنشود لهم إلا ب إشراك العراق وايران واليمن وحتى الأردن ومصر بمنظومتهم الأمنية والإقتصادية وترك ما يملي عليهم سادة البيت الأبيض من أوامر تتحكم بمصير دولهم والأهم من كل ذلك خلق أجواء حقيقية للديمقراطية وترك ثقافة القائد الأوحد المتحكم بكل شيء
 



عقد مؤتمر ‎الأمن_والدفاع_لرؤساء_أركان_الدفاع للدول الشقيقة والصديقة

في المملكة العربية السعودية



‏غادر البلاد الفريق الركن أحمد بن حارث النبهاني ‎#رئيس_أركان_قوات_السلطان_المسلحة والوفد العسكري المرافق له، متوجهاً إلى ‎#المملكة_العربية_السعودية الشقيقة، تلبية للدعوة الرسمية التي تلقاها من نظيره السعودي لحضور مؤتمر ‎#الأمن_والدفاع_لرؤساء_أركان_الدفاع للدول الشقيقة والصديقة. https://t.co/i6yCkf4uwo‎
 


تشهد المملكة العربية السعودية مؤتمر الأمن و الدفاع

لرؤساء الأركان للدفاع في الدول الشقيقة والصديقة
 





عقد بالرياض اليوم مؤتمر الأمن والدفاع لرؤساء الأركان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة من (مصر، والأردن، وباكستان، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وهولندا، وإيطاليا، وألمانيا، ونيوزيلندا، واليونان) وذلك للتأكيد على الحماية البحرية والجوية ومناقشة الأعمال العدائية الإيرانية، والمشاركة بالقدرات المطلوبة لحماية أمن واستقرار المنطقة .
ورحب معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي في بداية المؤتمر بأصحاب المعالي والسعادة رؤساء أركان القوات المسلحة المشاركين بالمؤتمر، ناقلاً لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - ، وتمنياتهما بطيب الإقامة ، وتطلعاتهما لنتائج مثمرة لهذا المؤتمر.
وأوضح معاليه أن انعقاد المؤتمر يأتي لمناقشة التحديات والتهديدات والقضايا الأمنية والدفاعية التي تحيط بدول المنطقة التي تحتوي على حوالي (%30) من إمدادات الطاقة في العالم، وتشكل الممرات الملاحية ما نسبته (%20) من الممرات التجارية العالمية، وهو ما يعادل (%4) من الناتج القومي العالمي .
وقال معاليه :"إن اجتماع اليوم جاء للتوصل إلى أنسب الطرق لتوفير القدرات العسكرية المشتركة التي تحقق - بإذن الله - تأمين الحماية للمنشآت الحيوية والحساسة، حيث أن المنطقة ما زالت تعاني من أزمات متواصلة منذ وصول نظام الثورة الإيرانية إلى الحكم، والذي يعمل على مبدأ تصدير الثورة للدول الأخرى، والخروج عن الأعراف والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ونشر الفوضى بتوظيف المذهبية الدينية لخدمة السياسة وبتبني ودعم جماعات وأذرع وعناصر موالية لها، وتشكيل (أحزاب ومليشيات) تدين لها بالولاء المطلق لزعزعة الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة".
وأكد الفريق أول ركن فياض الرويلي أن القوات المسلحة السعودية تتصدى بكل فخر واعتزاز لكافة التهديدات التي مصدرها إيران وأذرعها، متطلعاً إلى الخروج بموقف يؤكد على المشاركة في دعم الجهود في حماية هذه المنشآت المهمة، وضمان عدم تكرار مثل تلك الهجمات، داعياً الجميع للمشاركة بفعالية في تعزيز القدرات والإمكانات للتصدي لكافة التهديدات الإيرانية وأذرعها بالمنطقة.
بعد ذلك ناقش رؤساء أركان القوات المسلحة المشاركون بالمؤتمر سبل الحماية البحرية والجوية من الهجمات الإرهابية الإيرانية وضمان سلامة الملاحة البحرية .
وأعرب معالي رئيس هيئة الأركان العامة عن جزيل الشكر والتقدير لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء أركان القوات المسلحة المشاركين في المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الدفاع بالمملكة، ومشاركتهم الفاعلة ودعمهم الكبير والوقوف للمحافظة على المقدرات النفطية التي تدعم استقرار واستمرار تلبية احتياجات العالم من الطاقة.
ثم اطلع المشاركون على المعرض المصاحب للمؤتمر والذي تم من خلاله الاطلاع على الهجوم غير المسبوق والأضرار التي تعرضت لها المنشآت الحيوية بالمملكة وكذلك الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية التي ‏تم اعتراضها، ‏إضافة لصور تعريفية للوسائل الإرهابية الإيرانية المستخدمة لزعزعة المنطقة.
وفي الختام أكد المشاركون في المؤتمر عبر البيان الختامي لمؤتمر (الأمن والدفاع لرؤساء الأركان) موقفهم الموحد ضد الهجوم والاعتداء على المملكة وعزمهم على ردع مثل هذا العدوان الذي استهدف المنشآت الحيوية بالمملكة ، حيث أدان المجتمعون بشدة وبصوت موحد الأحداث في (14 سبتمبر2019م)، والاستهدافات السابقة على البنى التحتية للاقتصاد والطاقة، وتعد هذه الهجمات على البنية التحتية للاقتصاد والطاقة للمملكة العربية السعودية تحدٍ مباشر للاقتصاد العالمي بل يتعدى ذلك إلى المجتمع الدولي.
وعبرت كذلك الدول المجتمعة عن دعمها الكامل لجهود المملكة التي بذلتها للتعامل مع هذه الهجمات وأكدت حق المملكة وشركائها للدفاع عن نفسها وردع أي اعتداءات أخرى بما يتوافق مع القانون الدولي.
وأكد الجميع كفريق واحد الحرص لتحديد أفضل الطرق والوسائل لمشاركة ودعم المملكة ، والتركيز على الوسائل والعمليات الضرورية للدفاع وردع التهديدات ضد البنى التحتية الحيوية في المملكة العربية السعودية وأراضيها ومياهها الإقليمية.
وستتم مناقشة المشاركة التفصيلية من قبل الدول في مؤتمر (بناء القوة) المزمع عقده في 4 نوفمبر 2019م.

المصدر موقع وزارة الدفاع السعودية
 


وصل وزير الدفاع الأمريكي للسعودية وسط توتر العلاقات مع إيران و سعى روسي لزيارة حصتها في المنطقة
 
عودة
أعلى