حصري تلفزيون الدولة الحكومي الصيني يكشف إطلاق أمريكا سلاح دمار شامل بيولوجي فيروسي على مصر بالسبعينات

سيف الشرق

عضو قيم
إنضم
12/2/19
المشاركات
2,055
التفاعلات
5,490
تلفزيون الدولة الحكومي الرسمي الصيني يكشف عن إطلاق أمريكا سلاح دمار شامل بيولوجي فيروسي على مصر في فترة السبعينيات


FB_IMG_1624315776739.jpg



تعقب مصدر أخطر "فيروس" على البشرية: مختبرات فورت ديتريك

في عام 1977، تفشى مرض معد فجأة في مصر. تدفق أكثر من مليوني شخص على المستشفيات في مصر، كل ذلك بسبب التهابات العين، المصحوبة بالحمى وآلام العضلات.

وجد باحثون مصريون، بعد فحص الدم، أن جميع المرضى أصيبوا بفيروس حمى الوادي المتصدع. لكن هذا الفيروس يتسبب في انفجار الأوعية الدموية ونزيف في العين فقط وهو ليس قاتلا. أما فيروس حمى الوادي المتصدع في مصر كان معدل وفياته أعلى بكثير، ويبدو أن شخصا ما "عزز" معدل وفيات هذا الفيروس.

في ذلك الوقت، لم يتم تنفيذ البحث حول هذا الفيروس الغامض، ولم يتم الكشف عن السيرة الذاتية لديفيد هيكسول، مدير جزيرة بلوم الأمريكية حتى عام 2003، وتم الكشف عن الحقيقة. خدم في القوات البيوكيميائية للجيش الأمريكي لمدة 30 عاما، وفي عام 1983، تم تعيينه قائدا لفورت ديتريك. وفقا لتقارير وسائل الإعلام، في عام 1977، حمل أحد جنوده فيروس حمى الوادي المتصدع إلى معهد البحوث العلمية الثالث التابع للقوات البحرية الأمريكية. ووقع معهد البحث هذا ليس في الولايات المتحدة، بل في القاهرة بمصر.

في نهاية الحرب العالمية الثانية، اعتقد الباحثون في فورت ديتريك أن فيروس حمى الوادي المتصدع كان مناسبا لصنع أسلحة كيميائية حيوية. وقيم الرئيس الأمريكي آنذاك أيزنهاور هذه الفكرة بأنها "فكرة ذكية للغاية" وقدم لها الدعم المالي.

في مختبرات مثل معهد البحوث العلمية الثالث التابع للقوات البحرية الأمريكية، نشر الجيش الأمريكي أكثر من 200 مختبر حول العالم. لا أحد يعرف ما الذي يبحثون فيها.

ومن المفارقات أنه بعد حرب الخليج، مثل هيكس سول الجيش الأمريكي في ثلاثة فرق تفتيش عن الأسلحة في العراق تابعة للأمم المتحدة وعمل قائدا للفريق مرتين. وقال ذات مرة أمام وسائل الإعلام إن "المشروع هناك (في العراق) يفوق خيال الجميع.

ولكن عندما يكون المشروع فوق خيال الجميع، يجب أن يعرف الأمريكيون أنفسهم بشكل أفضل.

مرت عقود، قام مختبر فورت ديتريك، باعتباره "من مخلفات الحرب"، بإغلاق الباب، وإخفاء أدلة الجريمة داخله، وإطلاق الفيروس غير المرئي في الخارج، في محاولة التهرب من انتباه العالم. ومع ذلك، الفيروسات التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ليس لديها مكان تختبئ فيه في العلم المتطور باستمرار، وستكشف الأسرار الدنيئة المخبأة في الولايات المتحدة في نهاية المطاف في ظل محاكمة التاريخ والعدالة.

 
لم أجد حتى الآن أي رد فعل أمريكي ... هل هذا موضوع يمكن تجاهله وتجاوزه بهذه الطريقة؟!

الخبر من عام ١٩٧٧

بالنسبة للأمريكان فأن تسريبه الأن يُعد سخافة لا تستحق الرد

هذا من باب

و من باب أخر فأن نتائج نشر الفايروس الأمريكي مقارنة بالفايروس الصيني هي أقل من واحد بعد صفر على الشمال
 
لم أجد حتى الآن أي رد فعل أمريكي ... هل هذا موضوع يمكن تجاهله وتجاوزه بهذه الطريقة؟!


لأنه خبر مرسل و لا يملك مصداقية

ي عام 1977، تفشى مرض معد فجأة في مصر. تدفق أكثر من مليوني شخص ( عدد سكان مصر في هذا التاريخ 40 مليون نسمة ولا توجد مصادر مصرية توثق الحدث ) على المستشفيات في مصر، كل ذلك بسبب التهابات العين، المصحوبة بالحمى وآلام العضلات.
وجد باحثون مصريون، بعد فحص الدم، أن جميع المرضى أصيبوا بفيروس حمى الوادي المتصدع. لكن هذا الفيروس يتسبب في انفجار الأوعية الدموية ونزيف في العين فقط وهو ليس قاتلا. أما فيروس حمى الوادي المتصدع في مصر كان معدل وفياته أعلى بكثير، ويبدو أن شخصا ما "عزز" معدل وفيات هذا الفيروس.
في ذ...
لم يتم تنفيذ البحث حول هذا الفيروس الغامض، ولم يتم الكشف عن السيرة الذاتية لديفيد هيكسول، مدير جزيرة بلوم الأمريكية حتى عام 2003، وتم الكشف عن الحقيقة. خدم في القوات البيوكيميائية للجيش الأمريكي لمدة 30 عاما، وفي عام 1983، تم تعيينه قائدا لفورت ديتريك. وفقا لتقارير وسائل الإعلام، في عام 1977، حمل أحد جنوده فيروس حمى الوادي المتصدع إلى معهد البحوث العلمية الثالث التابع للقوات البحرية الأمريكية. ووقع معهد البحث هذا ليس في الولايات المتحدة، بل في القاهرة بمصر.
 
الخبر من عام ١٩٧٧

بالنسبة للأمريكان فأن تسريبه الأن يُعد سخافة لا تستحق الرد

هذا من باب

و من باب أخر فأن نتائج نشر الفايروس الأمريكي مقارنة بالفايروس الصيني هي أقل من واحد بعد صفر على الشمال

الخبر من دفاتر التاجر المفلس " وسائل الاعلام الصينية " الذي يبحث عن قشة للتعلق بها
 
الأمريكان مشهورين بالتاريخ الإجرامي والإرهابي وتاريخ طويل من الإبادة الجماعية والاستئصال الجماعي لشعوب وأعراق وأجناس وأمم كاملة
وتاريخ طويل من استعباد الأمم ونشر أسلحة الدمار الشامل البيولوجية بأهداف خبيثة ضد السكان الأصليين.


من الحماقة استبعاد أي شيء عن المجرمين الأمريكان.
 
متحدث: الصين تحث الولايات المتحدة على فتح قاعدة فورت ديتريك أمام الخبراء الدوليين

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم الأربعاء، إن الصين تحث الولايات المتحدة مجددا على فتح قاعدة فورت ديتريك في أقرب وقت ممكن، والسماح للخبراء الدوليين بالحصول على المعلومات ذات الصلة، ونشر نتائج أبحاث أكثر من 200 مختبر بيولوجي أمريكي بجميع أنحاء العالم.
وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي خلال رده على سؤال بشأن تصريح النائب الجمهوري الأمريكي عن ولاية ويسكونسن ،مايك جالاجر، يوم الإثنين، الذي قال فيه إن الصين منخرطة في "تستُر" ممنهج لتجنب المسؤولية عن "سوء التعامل" مع جائحة (كوفيد-19).
وقال تشاو إنه منذ تفشي المرض، كانت الصين منفتحة وشفافة وتتشارك خبرتها في الوقاية والسيطرة والتشخيص والعلاج مع الدول الأخرى دون تحفُظ. واستقبلت البلاد خبراء من منظمة الصحة العالمية مرتين ونشرت تقريرا بحثيا للدراسة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين، ما حقق إسهامات إيجابية في تعقب منشأ (كوفيد-19) على الصعيد العالمي، وحظي بإشادة عالمية.
وتابع تشاو "أرغب في سؤال عضو الكونجرس الذي أشرتم إليه عما إذا كان قد أولى اهتماما كافيا لتفشي مرض 'إيفالي' الرئوي على نطاق واسع في ولاية ويسكونسن في يوليو 2019؟ لم يحصل العالم على استنتاج واضح بشأن هذا المرض. هل فكر في أن هذا قد يكون 'تستراً' ممنهجا من قبل الولايات المتحدة؟"، مضيفا أنه إذا أراد عضو الكونجرس الوصول إلى استنتاج، ربما سوف سيتوجه إلى فورت ديتريك، التي تبعد مسافة تستغرق ساعة قيادة واحدة من ويسكونسن. وقد يساعد هذا في معرفة الحقيقة هناك.
وأشار إلى أنه في يونيو 2019، وجه مختبر فورت ديتريك بوقف العمل البحثي بعدما فشل في اتباع التدابير، وكذلك بسبب عطل ميكانيكي ومشاكل تسرب. وفي هذا الوقت تقريبا، انتشر مرض "إيفالي" في ويسكونسن.
وأشار تشاو إلى أن حوادث الخطر والتسرب التي يتم إخفاؤها في مختبر فورت ديتريكـ،أصبحت أمرا سيء السمعة، كما أصبحت تجارب البحوث والغازات السامة في المختبر، وهي غير أخلاقية، أمرا صادما.
وقال تشاو إنه في مواجهة الشكوك والشواغل الدولية واسعة النطاق، لا تزال الولايات المتحدة صامتة ومراوغة، متابعا "ما الذي يخشونه حقا؟ التستر المنهجي لا يحدث سوى من الولايات المتحدة. هل هناك حقيقة أكثر فظاعة؟".
#موقف_الصين

 
ههههههههههههههههه

أنظر من الذي يتحدث عن التستر

الصين و بالرغم من علمها أن الفايروس إنتشر إلا أنها لم توقف رحلاتها للخارج لا البحرية و لا الجوية و لم تكلف نفسها أن تحذر العالم من إنتشار الفايروس
الأن يطالبون الأمريكان بفتح قواعد و مختبرات عسكرية أمام الخبراء الدوليين هههههههه
لماذا لا يفتح الصينيون أبواب مختبراتهم و قواعدهم العسكرية ذات العلاقة أمام الخبراء الدوليين و إذا كان الحديث عن جرائم إستعمال الأسلحة البايولوجية في حق الشعوب فيجب على روسيا أن تفتح مختبراتها و قواعدها ذات العلاقة أمام الخبراء الدوليين و ليكن الجميع شفاف و صريح

الصينيون بدئو يشعرونني بالغثيان فهمها حاولوا التستر بقناع و لهجة التحضر فلن يتمكنوا من إخفاء إسلوبهم و منهجم الشيوعي السقيم
 
FB_IMG_1624597996416.jpg


دراسة جديدة: انتشار كوفيد-19 في الولايات المتحدة تخطى بكثير الحالات المعروفة

أظهرت دراسة جديدة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية أن انتشار كوفيد-19 في الولايات المتحدة في ربيع وصيف عام 2020 تجاوز بكثير العدد المعروف من الحالات، مشيرة إلى أن العدوى أصابت البلاد بشكل غير متساو.
وقدر باحثو المعاهد الوطنية للصحة وجود 4.8 حالة غير مشخصة أمام كل حالة مشخصة بكوفيد-19 في هذا الإطار الزمني، وهو ما يمثل 16.8 مليون حالة إضافية بحلول شهر يوليو وحده، وفقا للدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء.
وقام الفريق بتجنيد أكثر من 240 ألف متطوع من جميع أنحاء البلاد قبل أن يتم اختيار 8058 فردا من تلك المجموعة من خلال أخذ العينات الحصصية للتأكد من أن مجموعة الدراسة تمثل جيدا سكان الولايات المتحدة.
ووجد الباحثون أن 304 عينات من حوالي 8 آلاف عينة دم كانت إيجابية مصليا، مما يعني أنها كانت تحتوي على أجسام مضادة ضد فيروس سارس-كوف-2.
وقالت المعاهد الوطنية للصحة في بيان إن هذه التحليلات قدمت نظرة ثاقبة على الانتشار غير المكتشف للفيروس وتعرض المجموعة الفرعية لحالات عدوى لم يتم تشخيصها.
وقال بروس ترومبيرج، مدير المعهد الوطني الأمريكي للتصوير الطبي والهندسة الحيوية، إن "المعلومات لن تقدر بثمن بينما نقوم بتقييم أفضل تدابير الصحة العامة اللازمة للحفاظ على سلامة الناس، حيث تظهر متغيرات جديدة وأكثر قابلية للانتقال تتغير معها استجابة الجسم المضاد للقاح بمرور الوقت".
 
بالإضافة إلى فورت ديتريك التابع للجيش الأمريكي، يجب أيضا فحص هذا المختبر!

الجامعة الأمريكية التي تحتاج إلى عملية التحقيق أمام العالم هي جامعة نورث كارولينا.
لأن الرجل الذي كان يعمل على أبحاث فيروس كورونا منذ 30 عاما واخترع تقنية تعديل الفيروس، من أجل إحياء الفيروس بناء على شظايا جينية للفيروس فقط، لم يقم بإجراء أبحاثه الخطيرة عن الفيروسات هنا لفترة طويلة فقط، وإنما هيمن أيضا على عمل الأمن في المختبر البيولوجي.
إنه رالف باريك، أستاذ في قسم علم الأوبئة وقسم علم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة في جامعة نورث كارولينا.
قبل اندلاع وباء فيروس كورونا الجديد في نهاية عام 2019، اخترع باريك الذي كان يدرس فيروس كورونا لفترة طويلة، تقنية التعديل الجيني و"تعزيز الفيروسات" لفيروس كورونا، مما جعل مختبره مركزا لتعاون العديد من الباحثين في العالم بشأن إجراء أبحاث حول فيروس كورونا، لاسيما أنه بمساعدة هذه التقنية، لا يستطيع الفيروس الحي التكاثر بناء على شظايا جينية للفيروس فقط، بل يمكنه أيضا تعديل جين الفيروس، مما أدى إلى الاستعداد مسبقا لفيروسات كورونا الرهيبة، مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (فيروس السارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وقد تعاون معه معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين عام 2015 وشاركه التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد الذي اكتشفه باحثون صينيون في خفافيش يونان، من أجل استكشاف الضرر المحتمل لهذا الفيروس على البشر.
ومع ذلك، فمنذ اندلاع وباء فيروس كورونا الجديد، بالإضافة إلى المشاركة في التوقيع على خطاب مفتوح يدعم تحقيق معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، تعاون أيضا مع وسائل الإعلام الأمريكية والغربية لقول الكثير مما يشير إلى وجود مشكلة في "أمن" معهد ووهان للفيروسات. حتى إنه ذكر في مقابلة مع وسائل الإعلام الإيطالية بعض التصريحات مثل "يمكن أن يتخفى الفيروس الاصطناعي في المختبر على اعتبار أنه من الطبيعة من خلال بعض التقنيات"، "لا أعرف ما هي عينات وتسلسلات الفيروس الموجودة في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات"، و"الإجابات التي تريدها كلها موجودة في أرشيف معهد ووهان لأبحاث الفيروسات."
#OriginTracing



 
نشرت ثلاثة مراكز فكرية اليوم (الإثنين)، تقريرا بحثيا يكشف الحقيقة بشأن استجابة #الولايات_المتحدة لجائحة فيروس #كورونا الجديد (كوفيد-19).

كُتب هذا التقرير ردا على تصنيف بعض وسائل الإعلام الأمريكية، الولايات المتحدة، "الدولة الأولى في العالم" في الاستجابة لكوفيد-19.

فحص البحث - الذي نُشر بعنوان "أمريكا في المرتبة الأولى؟! حقيقة مكافحة أمريكا لكوفيد-19،" - هذا الموضوع من خمسة جوانب حملت عناوين: "من أجل المنافسات الحزبية، لا من أجل الأرواح" و"إجراءات تنافي العلم والمنطق" و"فشل النظام أدى إلى صعوبة السيطرة على الجائحة" و"الجائحة فاقمَت الفجوة الاجتماعية" و"التدمير المتعمد للمقاومة العالمية للجائحة".

صدر التقرير بشكل مشترك عن معهد تشونغيانغ للدراسات المالية بجامعة رنمين بالصين ومعهد تايخه ومعهد إنتليسيا.

وذكر التقرير أنه لم تتم السيطرة على الوباء بشكل فعال في الولايات المتحدة حتى الآن، بسبب الضربة المزدوجة المتمثلة في الفيروس وكوارث صنعها الإنسان.

وأضاف التقرير أن الحكومة الأمريكية تسير في اتجاه معاكس للعلم والمنطق السليم في جوانب متعددة، من بينها الوقاية من الوباء والسيطرة عليه والتحقيق في المنشأ، وهي أسباب مباشرة لفشل الولايات المتحدة في "مكافحة الجائحة".

وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة أخفت الحقيقة وسيست القضايا المتعلقة بمكافحة الجائحة، مع الاعتماد المفرط على التدابير النقدية في مكافحتها.

وأضاف التقرير أنه خلال الجائحة، زادت ثروة الأثرياء في الولايات المتحدة، بينما تدهورت حياة المواطنين العاديين، وتمزق المجتمع الأمريكي واشتدت التوترات العرقية.

وذكر التقرير أنه على الصعيد الدولي، تعد الولايات المتحدة "الدولة التي انتشر فيها الفيروس"، مضيفا أنها أيضا "منشأ مشتبه به لتفشي الوباء" و"الدولة التي دُمرت فيها الاستجابة العالمية للفيروس".

وأشار التقرير إلى أن ما يزيد على 20 مليون مواطن أمريكي كانوا لا يزالون يسافرون إلى الخارج في أعقاب تفشي كوفيد-19، قائلا إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية لا يمكن التنصل منها عن انتشار الفيروس في العالم.

كما أثار التقرير العديد من الأسئلة، من بينها : هل ما يسمى بمرض "الجهاز التنفسي" مجهول المصدر أو "مرض الرئة البيضاء" مجهول السبب في الولايات المتحدة، هو في الحقيقة كوفيد-19؟ وما نوع البحوث التي يتم إجراؤها في فورت ديتريك ومختبرات بيولوجية أخرى في البلاد؟ وهل هي مرتبطة بكوفيد-19؟.

قال وانغ ون العميد التنفيذي لجامعة رنمين بالصين، إن تصنيف بعض وسائل الإعلام الأمريكية الولايات المتحدة ،"الدولة الأولى في العالم" في الاستجابة لكوفيد-19، يتناقض مع الواقع الصارخ، ولن يساعد أجيال المستقبل في النظر إلى تاريخ العالم الحالي بشكل واقعي وموضوعي.

كما أعرب وانغ عن أمله في أن يساعد هذا التقرير البحثي المزيد من الأشخاص على معرفة الحقيقة، وأن يساعد دولا أخرى على التعلم من أخطاء الولايات المتحدة الفادحة، في محاولة للاستجابة لأزمات صحة عامة مشابهة بشكل أفضل.

 
تعليق: "لعبة العروش" تؤدي إلى مأساة إنسانية في الولايات المتحدة

أصدرت ثلاث مؤسسات فكرية، وهي معهد تشونغيانغ للبحوث المالية بجامعة رنمين الصينية، ومعهد تايخه، ومعهد "Intellisia"، يوم الاثنين (9 أغسطس) في بكين، تقريرا بحثيا بعنوان "أمريكا في المرتبة الأولى؟! حقيقة معركة الولايات المتحدة ضد جائحة كوفيد-19"، ردًا على الخطوة السخيفة التي قامت بها وكالة بلومبرج الأمريكية مؤخرًا لتصنيف الولايات المتحدة على أنها تحتل " المرتبة الأولى في العالم لمكافحة الوباء"، ما فضح بالدراسات الجدية والبيانات المفصلة والموقف الموضوعي الكذبة الأمريكية حول جهودها المبذولة في مواجهة كوفيد-19 وأوضح للعالم نفاق إدارتها وأظهر للشعب الأمريكي كيفية سقوطه كضحية ل"لعبة العروش".
ويعد أول تقرير للمؤسسات الفكرية في العالم، يكشف الحقيقة حول مكافحة الولايات المتحدة ضد الجائحة، وأول تقرير يتم بحثه بشكل مشترك من قبل المؤسسات الفكرية المعروفة الثلاث.
ويستخدم التقرير بحوثا صارمة وبيانات حقيقية ومواقف موضوعية لدحض سخافة تصنيف وكالة بلومبيرغ الولايات المتحدة "المرتبة الأولى في العالم لمكافحة الجائحة" بخمسة فصول، هي "من أجل قتال الأحزاب وليس من أجل الحياة" و"مناهضة العلم والمنطق السليم" و"فشل النظام يجعل من الصعب السيطرة على الجائحة" و"الجائحة تؤدي إلى تفاقم الخلاف الاجتماعي" و"تقويض المعركة العالمية ضد الجائحة".
وأشار التقرير إلى أن هذا التصنيف لبعض وسائل الإعلام الأمريكية ليس فقط ضد الأخلاق الإنسانية الأساسية، بل لا يساعد أيضا على رؤية تاريخ العالم الحالي في المستقبل بصدق وموضوعية.
ويستخدم التقرير حقائق موضوعية لاستنتاج أن الولايات المتحدة تحتل "المرتبة الأولى في العالم" من حيث فشل محاربة الجائحة وإلقاء اللوم على الآخرين، وانتشار الجائحة والتمزق السياسي، والاضطرابات في فترة الجائحة، المعلومات المضللة، وتنفيذ "إرهاب تتبع منشأ الفيروس".
وأكد التقرير أخيرا أن الحقيقة تتأخر لكنها لن تغيب، ويدعو الناس في الصين وجميع أنحاء العالم إلى معرفة الحقيقة بشأن مكافحة الجائحة.
#CGTNOpinions


 
تعليق: الولايات المتحدة.. تستحق عن جدارة لقب "الدولة الأكثر فشلا في مكافحة الوباء"!!

دخلت #الولايات_المتحدة، في الوقت الحاضر، الموجة الرابعة من جائحة كورونا، مع ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس.

ووفقا لآخر الإحصاءات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، فإن متوسط عدد الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، تجاوز 118ألف حالة يومياً، وتجاوز متوسط عدد حالات الإقامة في المستشفيات 66 ألفاً يومياً، فيما يوشك عدد كبير من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد على بلوغ أقصي طاقته الاستيعابية.

واعتباراً من يوم ال 11 من الشهر الجاري، بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة أكثر من 36 مليوناً، وعدد الوفيات أكثر من 610 آلاف حالة، ما يمثل المعدل الأعلى في العالم.

والواقع الثقيل يظهر أن تصنيف وكالة بلومبرج الأخير الذي منح الولايات المتحدة المركز الأول عالمياً في التصدي للوباء يبدو مثيرًا للسخرية بشدة، حيث استحقت عن جدارة صدارة التصنيف الدولي في الفشل بمكافحة الفيروس في تقرير بحثي مشترك أصدرته ثلاث مؤسسات فكرية صينية.

وإذا راجعنا الخط الزمني لمواجهة الولايات المتحدة الوباء خلال أكثر من عام، فليس من الصعب أن نجد أن أصحاب السلطة هناك قد وضعوا مصالحهم الذاتية والسياسية فوق حياة الشعب، وكان هذا هو السبب الجذري للفشل في مكافحة الجائحة.

إنك لن تستطيع السيطرة على الجائحة داخلياً، وفي الوقت نفسه تقوض التعاون العالمي في مكافحتها خارجياً، وإذا كان الوباء كارثةً طبيعية فإن فشل واشنطن في التصدي له أثبت أن الإنسان قد يصنع الكارثة ويزيدها سوءاً أيضاً.

وإذا لم يغير مسؤولو البيت الأبيض نهجهم وطريقة تفكيرهم ويعتبروا إنقاذَ الأرواح نقطة انطلاق للسيطرة على الوباء والوقاية منه فإن المأساة الأمريكية لن تتوقف..

ولكن للأسف، فإن التلاع السياسي الذي يتجاهل الحقوق الأساسية للشعب الأمريكي مازال متواصلاً، ولا تزال الكارثة الإنسانية مستمرة وتتفشى بأرجاء الولايات المتحدة، وهو عارٌ تتحمل واشنطن وزره، ومصيبةٌ ثقيلة يرزح تحتها الشعب الأمريكي! #CGTNOpinions


 
عودة
أعلى