طرق النوم العسكري: أساليب النوم الفعالة في بيئة عسكرية

MOCRO 👹

التحالف يجمعنا
مراسلي المنتدى
إنضم
16/2/23
المشاركات
522
التفاعلات
2,293
%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85-5.gif


النوم الجيد هو جزء أساسي من صحة الإنسان ويؤثر بشكل كبير على قدرته على العمل والإبداع. وفي البيئة العسكرية، يجب على الجنود أن يكونوا مستعدين للعمل في أي وقت، وفي بعض الأحيان، يجب عليهم العمل لفترات طويلة دون نوم. لذلك، فإن طرق النوم العسكري تلعب دورًا حاسمًا في صحة وقدرة الجنود على تحمل ظروف الحرب.

الطرق العسكرية للنوم هي طرق خاصة تتميز بالتدريب المكثف للجنود في بيئة عسكرية. وفيما يلي بعض الطرق العسكرية الشائعة للنوم:

النوم المتقطع:

يستخدم الجيش الأمريكي هذه الطريقة بشكل شائع في الحروب الحديثة، حيث يقسم الجنود وقت النوم إلى فترات قصيرة تصل إلى ساعتين فقط، تليها فترة قصيرة لليقظة. وتستخدم هذه الطريقة للحفاظ على الجنود في حالة جاهزية عالية وتحقيق الاسترخاء والراحة اللازمين للقيام بمهامهم العسكرية.

النوم في أي وقت:

تستخدم هذه الطريقة عادة في الحروب الشديدة التي تستمر لفترات طويلة، مثل الحروب العالمية. وفي هذه الطريقة، يمكن للجنود النوم في أي وقت يحتاجون إلى الراحة، بغض النظر عن مدة اليقظة. وتسمح هذه الطريقة للجنود بالحفاظ على القدرة على التحمل والاستمرارية في العمل لفترات طويلة من الوقت.

النوم على فترات:

تستخدم هذه الطريقة عادة في الحروب التي تشمل مهمات قصيرة ومتعددة، مثل الحرب الأفغانية. في هذه الحالة، يتم النوم لفترات قصيرة بدلاً من النوم المستمر لعدة ساعات. ويتم تنظيم فترات النوم بشكل جيد للحفاظ على الطاقة اللازمة للقيام بالمهام العسكرية.

النوم على الأرض:

تستخدم هذه الطريقة في الحروب التي تشمل العمل في بيئات قاسية ومحفوفة بالمخاطر، مثل الحرب في الصحراء. وفي هذه الحالة، يتم النوم على الأرض بدلاً من الفراش، ويتم استخدام القطع العسكرية الخاصة.

german-soldiers-sleep-during-a-break-on-the-eastern-front-1941-CPHWPR.jpg

german-soldiers-resting-in-a-ditch-on-the-russian-front-world-war-ii-from-lillustrazione.jpg


5c5df07b0d15f54ebd726e3b
 
لا ننسى أن النوم هو عدو القوات المحاربة وقد كانت جل الغارات الجوية أو هجمات الكوماندوز خلال الحرب العالمية الثانية تتم ليلا بين الساعة 3 و5 صباحا ،اي في دروة النوم العميق ،كما أن النازية استعملوا مخدر بيرفيتين منما جعل القوات الألمانية لا تشعر بالنوم لمدة لا تقل عن 48 ساعة
 
3d20dbc3-d635-4e92-8717-20c987402b72_16x9_1200x676.jpg


المخدرات في ألمانيا النازية .. سرّ الصلابة التي كانت تبدو على هتلر و القوات النازية



كان النازيون، في عهد جمهورية وايمار ( 1919 ــ 1933 )، يشاطرون الشيوعيين في استنكار المورفين والكوكائين، اللذين كانا من الأمور الانحطاطية الضارة بالصحة. ويقول نورمان أوهلر، مؤلف ( المخدرات في ألمانيا النازية )، إن النازيين كانوا يريدون أن يكون لدى الألمان إلى حدٍ ما مصدر واحد فقط للتسمّم، هو الاشتراكية القومية، ( أيديولوجيا الحزب النازي )!

لكن حاجة الرايخ الثالث إلى الإيجابية والقوة أدى إلى تطوير مجموعة فيتامينات احتكارية، بيرفيتين Pervitin، التي كان الناس مولعين بها بشراهة: كانت انتصاراً للإرادة، على شكل حبة، بل وكانت توضع في الشيكولاتة من أجل المساعدة على بيعها هنا وهناك لربات البيوت.

وما إن بدأت الحرب، حتى تم تسليم الملايين من هذه الحبوب إلى القوات المسلحة: حيث تُعزى سرعة الهجوم وانعدام الخوف فيه إلى حدٍ ما لحقيقة أن أولئك المشاركين فيه يندفعون جميعاً من دون تفكير.

وقد مضت إساءة استخدام المخدرات هذه قدماً نحو القمة فكان غورنغ، القائد النازي الرفيع المستوى، مدمن مورفين كما هو مشهور، ولم يكن الوحيد في ذلك من قادة القوات المسلحة الكبار. وتتمثل زبدة الكتاب في التركيز على علاقة هتلر بطبيبه الشخصي، ثيو موريل، الذي نجت مذكراته من دمار الحرب وتكشف عن أنه كان يملأ عروق "المريض أ"، أي هتلر، بخمير مخيف من الحبوب وحقن: فيتامينات، و هورمونات، وستيرويدات، وبيرفيتين، وأوبيويد opioid بالغ القوة يدعى أيوكودال.

وقد وصف طبيب آخر لهتلر الكوكائين للتخفيف من إصاباته بعد محاولة اغتياله في عام 1944، لكن موريل هو الذي كان مع هتلر في جميع الأوقات، بالرغم من شكوك الآخرين في القيادة بشأن نظامه العلاجي.

لقد ساعدت الجرعات هتلر على القيام بدور الرجل الفائق القدرات ــ الذي لا يتعب، ولا يبالي بالمشقة والألم ــ لكنها عجّلت أيضاً في تدهوره البدني والذهني: حيث يضمّن أوهلر كتابه صورة للفوهرر وهو ينظر مضنىً من القلق والارتباك كما هي حال أي مدمن في مرحلة متأخرة، تماماً مثلما حين يصادف نظرات من أعضاء حاشيته الأكثر تملقاً ويمكن أن يكون تدهوره المذهل في أسابيعه الأخيرة بحق هو نتيجة للتراجع، ذلك أن فوضى الانهيار كانت قد أوقفت مد موريل بالمخدرات اللازمة.

وعلى كل حال، فإن هذا الكتاب هو الأول في مجال الكتابة غير القصصية من أوهلر، المعروف من جانب آخر كروائي وكاتب سيناريو. وهو مكتوب بحيوية ، مع لمسات من الفطنة الساخرة، لكن أوهلر قد أنجز بهذا بحثاً أصيلاً قيّماً ومن دون أية مبالغة في الحالة التي يعرضها. ويبدو فيه حريصاً على عدم الادعاء بأن اعتماد هتلر على محقنة طبيبه موريل قد فعلت أي شيء عدا مفاقمة شخصيته القائمة ومواقفه؛ لكنه يُظهر كذلك الإدمان على المخدرات وعن حق رمزاً للعهد النازي كله: هذيان، ورفض للواقع، والافتقار للتعاطف وللوعي بالعواقب الناجمة عن ذلك.
 

GettyImages1230582576-ccccb1ef-369d-4d3d-b4d6-a6da00a339fb.jpg

4 خطوات بسيطة.. تقنية عسكرية أمريكية تساعد على النوم في دقيقتين​


على مدار التاريخ، واجه الجنود الحرمان الشديد من النوم، واضطروا لاستغلال فترات الراحة بين المعارك والخنادق والخيام وناقلات القوات للحصول على قسط من الراحة كلما أتيحت لهم الفرصة.

وبحسب ما جاء في كتاب نشر عام 1981 بعنوان Relax and Win: Championship Performance، لكن بدأ تداوله مؤخرا عبر الإنترنت، فقد "تم الكشف عن تقنية عسكرية يقال إنها تساعد أي شخص على النوم في دقيقتين فقط"، وهي على ما يبدو تلك التي يستعملها أفراد الجيش الأمريكي لنيل قسط من الراحة.

ويقول الكتاب: "تستخدم هذه التقنية من قبل الجيش الأمريكي لمساعدة الجنود على النوم عندما تكون الأوضاع أقل من سلمية، كما هو الحال في ساحات المعارك"، ويوضح بالتفصيل الخطوات الأربع البسيطة لهذه التقنية:

1- أرخِ عضلات وجهك، بما في ذلك اللسان والفك والعضلات حول العين.

2- أسقط كتفيك إلى الأسفل إلى أقصى حد، متبوعا بذراعك العلوي والسفلي جانب واحد في كل مرة.

3- خذ شهيقا وأرخ صدرك، متبوعا بساقيك، بدءا من الفخذين والعمل لأسفل.

4- يجب عليك بعد ذلك قضاء 10 ثوان في محاولة تصفية ذهنك قبل التفكير في إحدى الصور الثلاث التالية:

أنت مستلقي في زورق في بحيرة هادئة ولا يوجد فوقك سوى سماء زرقاء صافية، كنت مستلقيا في أرجوحة شبكية مخملية سوداء في غرفة سوداء أو تقول "لا تفكر، لا تفكر، لا تفكر" لنفسك مرارا وتكرارا لمدة 10 ثوان تقريبا.

هذا هو، يبدو الأمر بسيطا جدا وفعالا، ولكن يقال أن هذه الخدعة تعمل لـ 96 بالمائة من الأشخاص بعد 6 أسابيع من التدريب.

ومع فشل 40 في المائة من الأمريكيين في الحصول على الحد الأدنى الموصى به من 7 ساعات نوم في الليلة الواحدة، ومعانات 50 مليون في العالم على الأقل من الحرمان المزمن من النوم وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فمن الواضح أننا جميعا بحاجة إلى الحصول على مزيد من النوم.
 
عودة
أعلى