ضباط الشرطة المغربية يتفقون مع نظرائهم في إسرائيل على ترحيل اثنين من كبار المجرمين المعتقلين في المغرب

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,914
التفاعلات
181,276
A Moroccan special anti-terror units guards the new headquarters of the Central Bureau of Judicial Investigations in Sale, near Rabat, Morocco, Monday April 20, 2015


A Moroccan special anti-terror units guards the new headquarters of the Central Bureau of Judicial Investigations in Sale


قام ضباط شرطة مغاربة كبار بزيارة سرية إلى إسرائيل قبل بضعة أشهر واتفقوا مع نظرائهم في الشرطة الإسرائيلية على ترحيل المجرمين الفارين غولان أبيتان وتشيكو (موشيه) بيت عاده من المغرب إلى إسرائيل عبر إسبانيا، بحسب القناة الإسرائيلية 12، اليوم الأحد.

والسبب في نقل أبيتان وبيت عاده إلى إسرائيل عبر إسبانيا هو أنه لا توجد علاقة دبلوماسية رسمية معلنة بين إسرائيل والمغرب، وسيتم نقلهما عبر دولة ثالثة في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة ودائرة السجون الاسرائيلية.

وقالت القناة الإسرائيلية ان الوفد الأمني المغربي رفيع المستوى مكث في إسرائيل لمدة أسبوع في فندق وسط البلاد، وبعد عقد عدة اجتماعات مع كبار ضباط الشرطة الإسرائيلية، تم الاتفاق على سلسلة من التعاون المشترك، وأفيد أيضا أن اعتقال أبيتان في المغرب قبل نحو عام ونصف جاء بعد معلومات نقلتها الشرطة الإسرائيلية إلى المباحث المغربية التي اعتقلت أبيتان في كنيس يهودي بالدار البيضاء عندما جاء للصلاة هناك مع أولاده.

وقالت الشرطة الإسرائيلية ردا على زيارة ضباط الشرطة المغربية واجتماعهم مع ضباط الشرطة الإسرائيلية بشأن تسليم المطلوبين "تتعاون شرطة إسرائيل مع العديد من مؤسسات تطبيق القانون في مجموعة متنوعة من القضايا التي تهم الشرطة.

بطبيعة الحال، لا نعتزم الإشارة إلى الإجراءات التي تم تنفيذها في إسرائيل أو في الخارج، كما لا ننفي أو نؤكد محتواها"
 
Interpolmaroc.jpg


الأمين العام لـ"الأنتربول" يشكر جلالة الملك محمد السادس على دعم المنظمة وحفاوة الاستقبال لضيوف اللقاء بمراكش​

المغرب يؤكد ريادته في التعاون الدولي باحتضان أول اجتماع لـ"الأنتربول" خارج مقرها بباريس​


b360a89710ef05c2d041c10a2ba02259.jpg


في تأكيد جديد لريادة المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي وبالأمان الذي ينعم به، حظيت مراكش، اليوم الاثنين، باستضافة أول اجتماع لرؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورؤساء الشرطة في جزر القمر وجيبوتي والسودان والصومال وموريتانيا، يعقد خارج مقر منظمة "الأنتربول" الذي يوجد في باريس.

وكما عهد عليها، فإن عاصمة النخيل كانت في الموعد مع هذه المحطة البارزة، إذ خلف التنظيم الاحترافي لهذا الحدث البارز ارتياحا كبيرا وسط مسؤولي المنظمة، وعلى رأسهم أمينها العام يورغن شتوك، الذي أشاد بحفاوة الاستقبال، موجها في الوقت ذاته شكره إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم الذي يقدمه جلالته لـ"الأنتربول"، كما عبر عن امتنانه لعبد اللطيف الحموشي، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ولمحمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية، على الترتيبات التي اتخذت لإنجاح اللقاء.

وأعطيت انطلاقة الاجتماع في نسخته الرابعة بعزف النشيد الوطني، وبعده النشيد الخاص للشرطة الجنائية الدولية، قبل الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الواجب في جميع أنحاء العالم، ثم عرض شريطي فيديو، الأول عن أبرز معالم المملكة والوسائل والآليات المسخرة لتحصينها في وجه مختلف التهديدات، بينما الثاني كان خاصا بالمنظمة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أعرب محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، ورئيس مكتب الإنتربول بالمغرب ورئيس شعبة الاتصال لدى الأمانة العامة لمكتب وزراء الداخلية، عن بالغ سروره باستضافة عاصمة النخيل لهذا الاجتماع، موجها في الوقت نفسه شكره لمسؤولي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وعلى رأسهم أمينها العام، لتفاعلهم الإيجابي لاحتضان المملكة هذه المحطة المهمة.

وأكد محمد الدخيسي أن المدير العام للأمن الوطني "سهر على توفير الشروط الفضلى لتحسين تنظيم ونجاح أشغال الاجتماع، إدراكا وإيمانا منه أن تطور علاقات التعاون الأمني لا يمكن أن يتحقق إلا بمثل هذه اللقاءات القيمة، وانطلاقا من المبدأ الراسخ بكون المؤسسات الأمنية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجزر القمر وجيبوتي والسودان والصومال وموريتانيا، جزء لا يتجزأ من آلية التنسيق والتعاون الدولي، واعتبارا للنهوض بمبدأ الأمن الجماعي وتوحيد المفاهيم، وتأسيسا على القيم السامية التي تضمنها دستور المملكة، والتي تؤكد على إرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية، من جهة، ومواصلة العمل للمحافظة على السلم والأمن في العالم ومأسسة الحكامة الأمنية الجيدة، من جهة ثانية، مضيفا أن أهمية اللقاء تكمن في تأسيسه لحوار مستمر ومثمر بين المؤسسات الأمنية لمجموع هاته الدول.

وخلال حديثه عن الدور الفعال للمملكة في مجال التعاون الأمني والدولي، ذكر أن "المؤسسة الأمنية المغربية برزت لها أهمية هذه الآلية منذ أمد بعيد، في ظل عولمة الأنشطة الإجرامية، وفي خضم ما أفرزته ظاهرة الإرهاب والتطرف"، مشيرة إلى أنها "سعت جاهدة إلى ترسيخ هذا البعد ضمن استراتيجيتها، وترسيخا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي ساهمت في أكثر من مجال بدور فعال في مختلف أشكال التعاون الأمني، وبرهنت على مكانتها في الاضطلاع بدورها كاملا ضمن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية من خلال المكتب المركزي الوطني وعلاقاته بالأمانة العامة لدى المنظمة".

وأوضح مدير الشرطة القضائية أن المؤسسة الأمنية المغربية تعد فاعلا رئيسيا في جميع أوجه التعاون، وفي مقدمتها، تبادل المعلومات، وتأمين نقل المطلوبين للعدالة، وتنفيذ الإنابات القضائية الدولية، والتسليم المراقب لجرائم المخدرات، وتنفيذ الأوامر الدولية بإلقاء القبض، وتنظيم اللقاءات، إلى جانب تبادل الخبرات في إطار التكوين والتكوين المستمر، والقيام بتداريب مشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات في ميدان التصدي للتهديدات الإرهابية، والتبادل في ميدان تطوير القدرات في مجال الشرطة العلمية والتقنية واستغلال التكنولوجيا وأدوات الرصد الإجرامي الحديثة والتواصل.

وأشار محمد الدخيسي إلى أن الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة الأمنية بالمغرب هو تحقيق الأمن والسكينة والطمأنينة للمواطنين، وتدعيم أسسه تحقيقا لتوجيهات جلالته السامية، وهو ما حتم عليها نهج أسلوب اليقظة والاستباق في الحصول على المعلومة واتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية جعلتها دوما قادرة، كمنظومة أمنية قوية، على تحصين البلاد من تهديدات التنظيمات الإرهابية.

وقال إن السياسة الأمنية للمملكة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة حققت نتائج مهمة، ما جعلها نموذجا يحتذى في دول المنطقة وعلى الصعيد الدولي، مبرزا أن "تقدم ونجاح التجربة المغربية في إطار هذه الاستراتيجية يندرج في التنزيل السليم للخطة، التي رسمت معالمها التوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد، والقاضية بضمان الأمن العام وسلامة المواطنين في ظل دولة الحق والقانون، وكذا في الجهود المركزة المؤسسة على مبدأ الأمن التشاركي، الذي يلعب فيه الأمن المغربي، بقطبيه، المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، دورا مركزيا.

من جهته، توجه الأمين العام لمنظمة الإنتربول، يورغن شتوك، بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الترحيب وحفاوة الاستقبال الذي حظي به المشاركون في الاجتماع واحتضان المملكة هذه المحطة، مشيدا بالتنظيم الرائع والاحترافي لهذا اللقاء الأمني المهم.

كما أشاد يورغن شتوك بالدور المهم، الذي تلعبه الرباط في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والدعم الذي تقدمه المملكة للمنظمة، متمنيا الخروج بتوصيات تقوي أرضية التعاون المشترك بين البلدان المشاركة في اللقاء.
 
قالت مواقع مغربية إن الأمن المغربي ألقى القبض على 19 شخصاً بتهمة تجنيس إسرائيليين في المغرب عن طريق “التزوير والتدليس"، ضمن شبكة يتزعمها مغربي يهودي الديانة.

وبحسب المصادر الأمنية اعتقلت السلطات المغربية زعيمَ الشبكة، وخمسة متورطين آخرين يساعدونه في تجنيس الإسرائيليين، و13 موظفاً عمومياً يشتبه في استغلالهم وظائفهم في هذه العملية التي وصفها الأمن بالإجرامية.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب قد أعلنت في بيان لها، الخميس الماضي، اعتقال عشرة أشخاص في هذه القضية، بناءً على معلومات مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب المغربي، قبل أن يرتفع عدد الموقوفين إلى 19 شخصاً السبت 9 مارس، فيما قررت النيابة العامة مواصلة التحريات بهدف تشخيص هويات الأجانب المستفيدين من الجنسية المغربية عبر هذه الشبكة.

المرصد المغربي لمناهضة التطبيع​

وتعليقاً على هذه القضية، انتقد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في بيان أصدره الجمعة، تشابك أدوات وآليات "الاختراق الصهيوني" المؤسساتِ المغربية والجمعياتِ عبر "صناعة هويات وطنية موثقة لإسرائيليين" من أصل غير مغربي.

كما انتقد المرصد حالة التسيب "البالغة في ظاهرة التطبيع الصهيوني واختراق المؤسسات ما شجع شبكات الموساد وأدواتها على العمل في كنف الراحة في المغرب بشكل معلن في كثير من الحالات التي وقف عليها المرصد ومعه مكونات الشعب المغربي، دون أن تضرب الدولة على العابثين بيد من حديد".

وصف مرصد مناهضة التطبيع في المغرب عمليةَ تجنيس إسرائيليين، بأنها "عملية خطيرة جداً على الأمن الاستراتيجي للمغرب عبر صناعة مواطنين مغاربة يمكنهم التسلل لمفاصل الدولة والمجتمع، وتفخيخ كيان الوطن وصناعة البؤر الإرهابية، وتهديد أمن وسلامة ومستقبل المؤسسات الوطنية والدستورية، ونسيج المجتمع في أفق الزج بالمغرب في طاحونة الفوضى وتخريب كل مفاصله".

وأشاد بما أسماها يقظة واحترافية السلطات الأمنية في متابعة وكشف "العصابة الصهيونية الخطيرة" مطالباً المؤسسة التشريعية والإعلاميين في كل المنابر والقنوات والمواقع الإلكترونية بـ"تحمل المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم إزاء أمن واستقرار البلاد وأمن المواطنين، بمواكبة الأحداث والتحرك اللازمين".

المرصد اعتبر أن شبكة التجنيس هي "امتداد لشبكات التجنيد التي تشتغل طول البلاد وعرضها تحت مسميات متعددة دون قيام الدولة بالتحرك اللازم إزاءها، مطالباً الشعب والأحزاب والنقابات بضرورة اليقظة والتوحد وطنياً في خندق واحد لمواجهة الصهيونية وأدواتها التخريبية حماية للأمن الوطني".
 
Israeli_Police_406906855.jpg

المغرب يرحّل "أخطر مجرميْن إسرائيلييْن" إلى تل أبيب عبر إسبانيا​

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن المغرب سيرحّل مجرميْن إسرائيلييْن كانا قد هربا إلى المملكة، بعد ارتكاب العديد من الجرائم الخطيرة.

وبموجب التعاون الأمني المغربي الإسرائيلي، سيتم ترحيل كل من "جولان أفيتان" و"تشيكو" إلى إسرائيل عبر إسبانيا؛ بالنظر إلى عدم وجود علاقات دبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.

وقال مسؤول في الشرطة الإسرائيلية، في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، الأحد: "هذان مجرمان خطيران فرا من إسرائيل هربا من العدالة. لدينا اتصالات جيدة مع العديد من الأجهزة الأمنية في العالم للوصول إلى كل مجرم إسرائيلي هارب، بغض النظر عن مكان وجوده".

وحسب المصدر الأمني الإسرائيلي، فإن حيثيات ترحيل المُجرمين جرى الاتفاق عليها منذ حوالي أسبوع تقريبا خلال زيارة ضابط من الشرطة المغربية إلى إسرائيل لترتيب عملية التسليم.

وذكرت المصادر ذاتها أن السلطات الأمنية المغربية كانت قد اعتقلت، منذ حوالي عام ونصف العام، "جولان أفيتان"، على ضوء معلومات وفرتها الشرطة الإسرائيلية.

المعطيات ذاتها توضح أن "جولان أفيتان" كان أحد المجرمين الرئيسيين في عصابة "يتسحاق أبرجيل"، التي تعتبر أكبر تنظيم إجرامي في إسرائيل، بالإضافة إلى اشتباهه في ما عرف بـ"القضية 512"؛ وهي أحد أهم الأحداث الإجرامية الكبيرة التي عرفتها إسرائيل.
وأفاد المصدر الأمني الإسرائيلي بأن "أفيتان" كان قد وفر أجهزة التحكم عن بُعد لتفجير عبوات ناسفة في هجوم على مبنى يستخدم لتبادل الأموال في عام 2003 بتل أبيب، وأسفر الهجوم وقتها عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 20 بجروح.

وفر المجرم ذاته من إسرائيل عبر يخت من عسقلان إلى قبرص ثم إلى إسبانيا والمغرب، بعد أن تم تخفيف الحكم عليه وتحويل العقوبة إلى الإقامة الجبرية في إسرائيل.

وكشفت المعطيات ذاتها أن الشخص المذكور تمكن من الحصول على الجنسية المغربية وانضمت إليه زوجته فيما بعد وحصلت أيضا على الجنسية؛ لكن الشرطة المغربية اكتشفت، في وقت لاحق، أن الاثنين حصلا على الجنسية بعد دفع آلاف اليوروهات لشبكة إسرائيلية قامت بتزوير وثائقهما.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنن سيتم إسقاط الجنسية المغربية عن المجرميْن بعد أن قاما بتزوير الوثائق للحصول عليها، مع المطالبة بالحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.

أما المجرم الثاني "تشيكو"، فكان يُدير شبكة لتزوير الوثائق، ويشتبه به أيضا في القضية رقم 512 بتهمة العنف والمخدرات. وقالت المصادر الإسرائيلية إن السلطات الأمنية المغربية تمكنت، مؤخراً، من العثور على أدلة إضافية ضده وضد أعضاء شبكة تزوير الوثائق.

وكانت إسرائيل اعتقلت حوالي 50 مشتبهاً بهم من أعضاء العصابة نفسها في عام 2015، في إطار التحقيقات الواسعة لفك لغز القضية 512، والمرتبطة بشبكة دولية لتهريب المخدرات وعمليات غسيل الأموال والتهرب الضريبي.
 
ما هي جنسيات المرحليين لإسرائيل من المغرب؟
 
ما هي جنسيات المرحليين لإسرائيل من المغرب؟
وأفاد المصدر الأمني الإسرائيلي بأن "أفيتان" كان قد وفر أجهزة التحكم عن بُعد لتفجير عبوات ناسفة في هجوم على مبنى يستخدم لتبادل الأموال في عام 2003 بتل أبيب، وأسفر الهجوم وقتها عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 20 بجروح.

وفر المجرم ذاته من إسرائيل عبر يخت من عسقلان إلى قبرص ثم إلى إسبانيا والمغرب، بعد أن تم تخفيف الحكم عليه وتحويل العقوبة إلى الإقامة الجبرية في إسرائيل.

وكشفت المعطيات ذاتها أن الشخص المذكور تمكن من الحصول على الجنسية المغربية وانضمت إليه زوجته فيما بعد وحصلت أيضا على الجنسية؛ لكن الشرطة المغربية اكتشفت، في وقت لاحق، أن الاثنين حصلا على الجنسية بعد دفع آلاف اليوروهات لشبكة إسرائيلية قامت بتزوير وثائقهما.
 

مصدر أمني: ترحيل مواطنيْن إسرائيلييْن من المغرب "مجرد إشاعة"


police_maroc1_181011505.jpg


في وقت كانت الصحافة الإسرائيلية وبعض المنابر الإعلامية الوطنية تتحدث عن ترحيل مواطنين إسرائيليين، وهما "أفيتان غولان" و"موشيهبايت عادة"، عبر العاصمة الإسبانية مدريد، بدعوى عدم وجود قنوات مباشرة للتسليم بين المغرب وإسرائيل، كان المتهمان يحضران معا جلسة محاكمتهما في حالة اعتقال بالقاعة الثامنة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، على خلفية تورطهما في ما بات يسمى "ملف شبكة تجنيس مواطنين إسرائيليين بالجنسية المغربية".

وفي وقت زعمت العديد من الجهات الإسرائيلية والمغربية وصول المواطنين الإسرائيليين إلى بلادهما في إطار "صفقة سرية مع المغرب"، كان المتهمان أفيتان غولان ومواطنه موشيه، الملقب بـ"تشيكو"، يقضيان ليلتهما في السجن المحلي "عكاشة" بمدينة الدار البيضاء، تنفيذا للحكم الجنائي الابتدائي الصادر في حقهما من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، والذي هو الآن في مرحلة الطعن بالاستئناف.

مصدر أمني يوضح

أكد مصدر أمني مطلع أن كل ما تم الترويج له حول موضوع هذين المواطنين الإسرائيليين كان مجرد إشاعة تجافي الحقيقة وتناقض الواقع، مبديا استغرابه قابلية البعض لتصديق كل ما ينشر حول بعض القضايا الجنائية من طرف مصادر غير رسمية، ودون التحري حول صحتها ومصداقيتها لدى الجهات المختصة.

ونفى المصدر ذاته، بشكل قاطع، أن يكون المكتب المركزي الوطني (مكتب أنتربول الرباط) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني سبق له أن توصل بأي طلب تسليم حول المعنيين بالأمر من أي جهة قضائية أو أمنية أجنبية، داحضا كل ما تم الترويج له في هذا الصدد، بما في ذلك إشاعة الزيارة المزعومة لمسؤولين في الشرطة المغربية للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي حول عملية التسليم، وكذا المزاعم الوهمية التي تحدثت عن ترحيل المعنيين بالأمر عبر العاصمة الإسبانية مدريد.

واستطرد المصدر الأمني بأن كل ما نشر حول هذه القضية فيه جهل كبير بمسطرة تسليم المجرمين الذين يشكلون موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض، أو نشرات حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية-أنتربول، وهي المسطرة التي قال بشأنها إنها "تستند في أحكامها الجوهرية وإجراءاتها الشكلية إلى اتفاقيات دولية ونصوص وطنية دقيقة، كما أنها تتسم بطابعها المزدوج الذي يجمع بين الشق القضائي والإداري ممثلا في مرسوم التسليم".

وختم المصدر الأمني تصريحه بأن المواطنين الإسرائيليين اللذين حامت حولهما هذه الإشاعة يوجدان حاليا رهن الاعتقال بالمغرب، ويحاكمان بموجب التشريع المغربي، من أجل الأفعال الإجرامية التي اقترفاها بالمملكة، في إطار شبكة تزوير سندات الهوية الوطنية بغرض الحصول على الجنسية المغربية.

D__portation_d_Isra__liens_611644642.jpg


مصدر الإشاعة

نشرت "القناة الإسرائيلية 12"، يوم الإثنين المنصرم، خبرا مقتضبا مؤداه أن ضباطا من المغرب زاروا تل أبيب للاتفاق على آلية ترحيل مطلوبين للقضاء الإسرائيلي، وهما غولان أبيتان وموشيه بيت عادة، وهو الخبر الذي سرعان ما تناقلته العديد من المنابر الإعلامية الإسرائيلية مثل القناة I24 ووسائل الإعلام الوطنية التي جزمت بعضها بتنفيذ عملية الترحيل عبر العاصمة الإسبانية مدريد، معلّلة هذا "الترحيل غير المباشر" بعدم وجود تعاون مباشر بين المغرب وإسرائيل.

من جانبها، سارعت جماعة العدل والإحسان إلى نشر مقال في صفحتها الرسمية، مذيل بتوقيع عبد الصمد فتحي، جاء فيه بنبرة جازمة: "ندين مثل هذه العلاقات المشبوهة، التي تصب في صالح العدو وضد المصالح الفلسطينية، ومصالح المغرب، وتجر البلد إلى مستنقع التطبيع الذي يرفضه المغاربة وكل حر أبي، وتمكن العدو من اختراق النسيج المجتمعي والإفساد فيه وبث سمومه".

وأثارت هذه الإشاعة نقاشا "فيسبوكيا" محتدما، خصوصا بعدما انساق معظم المعلقين والمتفاعلين إلى تصديقها، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث في مدى مصداقيتها من عدمها. وفي هذا الصدد، يؤكد المصدر الأمني أن مسطرة التسليم تقتضي منطقيا، وحسب المواثيق الدولية ذات الصلة، أن تكون الجهة الطالبة (الدولة طالبة التسليم) هي التي تتوجه إلى الجهة المطلوب إليها (الدولة المطلوب منها التسليم) وليس العكس، كما تروج الإشاعة، مضيفا أن هذا الشرط البسيط كان كافيا لكشف الإشاعة بسهولة، بمجرد انبلاجها وانتشارها، إن جرى التعاطي معها بالعقل والمنطق وليس بالعاطفة والانسياق اللاإرادي.

من هو أفيتان غولان؟

في ربيع سنة 2019، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تزوير سندات الهوية والوثائق الشخصية الوطنية، بغرض تجنيس مواطنين إسرائيليين بالجنسية المغربية؛ وذلك مقابل عمولات مالية ناهزت سبعة آلاف دولار أمريكي لبعض المستفيدين من هذه الأفعال الإجرامية.

وكان يتزعم هذه الشبكة المواطن المغربي المعتنق للديانة اليهودية Perez Mimoun، الذي اعتقل برفقته العديد من المتهمين والمتهمات، بمن فيهم موظفون عموميون في سلك الشرطة، وفي كتابة الضبط، وفي إحدى الملحقات الإدارية.

وكان من ضمن الموقوفين في إطار هذه الشبكة الإجرامية، كمستفيدين من جرائم التزوير ومن الجنسية المغربية المزيفة، أفيتان غولان، الذي قدم أمام العدالة بتاريخ 26 غشت 2019 وموشيه بايت عادة، الذي أحيل قبله على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بتاريخ 24 مارس 2019.

فمن هو غولان أفيتان؟، الذي طاردته بصفة أساسية إشاعة التسليم غير المباشر والمعتقل رفقة زوجته ميري نحماني بالسجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء؟. حسب المعلومات التي كشفت عنها الصحافة الإسرائيلية فإن غولان أفيتان كان، قبل اعتقاله بالمغرب، يعتبر واحدا من أخطر المطلوبين لقضاء تل أبيب؛ وذلك للاشتباه في تورطه سنة 2003 في ارتكاب عملية قتل جماعي وتفجير مطعم باستعمال سيارة مفخخة، أودت بحياة ثلاثة ضحايا و51 مصابا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة.

وتم إخضاع المعني بالأمر لمسطرة المراقبة القضائية بالسوار الإلكتروني، والإقامة الجبرية، قبل أن يتمكن من الفرار بطريقة سرية في 7 أكتوبر 2018 ويتم توقيفه بالمغرب وهو يحمل سندات هوية مزورة.
للإشارة فإن ملف شبكة تجنيس الإسرائيليين بالجنسية المغربية المتابع فيها 26 متهما، من بينهم 16 في حالة اعتقال، من ضمنهم 11 يهوديا، كان معروضا يوم أمس الأربعاء 14 أكتوبر الجاري، بالقاعة الثامنة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في جلسة علنية، وذلك بحضور كل من المتهم أفيتان غولان المحكوم ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا وغرامة قدرها 1500 درهم، وزوجته ميري نحماني، المحكومة ابتدائيا بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1500 درهم، علاوة على المدعو "تشيكو" المحكوم هو الآخر ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم.
 
الخبر كان أول من نشره هي اسرائيل :p لم تكن فكرة سديدة وكان من ورائها تغليط الرأي العام والدولي بالتطبيع مع إسرائيل .

اذكياء ولكن ليس مع الامن المغربي ههه كل شئ كان حبكة وسيناريو فيلم من إخراج من يحلمون بالتطبيع ولو بالكذب في تلفيق التهم بدون حسيب ولا رقيب.
 
مشاهدة المرفق 54519

الأمين العام لـ"الأنتربول" يشكر جلالة الملك محمد السادس على دعم المنظمة وحفاوة الاستقبال لضيوف اللقاء بمراكش​

المغرب يؤكد ريادته في التعاون الدولي باحتضان أول اجتماع لـ"الأنتربول" خارج مقرها بباريس​


b360a89710ef05c2d041c10a2ba02259.jpg


في تأكيد جديد لريادة المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي وبالأمان الذي ينعم به، حظيت مراكش، اليوم الاثنين، باستضافة أول اجتماع لرؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورؤساء الشرطة في جزر القمر وجيبوتي والسودان والصومال وموريتانيا، يعقد خارج مقر منظمة "الأنتربول" الذي يوجد في باريس.

وكما عهد عليها، فإن عاصمة النخيل كانت في الموعد مع هذه المحطة البارزة، إذ خلف التنظيم الاحترافي لهذا الحدث البارز ارتياحا كبيرا وسط مسؤولي المنظمة، وعلى رأسهم أمينها العام يورغن شتوك، الذي أشاد بحفاوة الاستقبال، موجها في الوقت ذاته شكره إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم الذي يقدمه جلالته لـ"الأنتربول"، كما عبر عن امتنانه لعبد اللطيف الحموشي، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ولمحمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية، على الترتيبات التي اتخذت لإنجاح اللقاء.

وأعطيت انطلاقة الاجتماع في نسخته الرابعة بعزف النشيد الوطني، وبعده النشيد الخاص للشرطة الجنائية الدولية، قبل الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الواجب في جميع أنحاء العالم، ثم عرض شريطي فيديو، الأول عن أبرز معالم المملكة والوسائل والآليات المسخرة لتحصينها في وجه مختلف التهديدات، بينما الثاني كان خاصا بالمنظمة.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أعرب محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني، ورئيس مكتب الإنتربول بالمغرب ورئيس شعبة الاتصال لدى الأمانة العامة لمكتب وزراء الداخلية، عن بالغ سروره باستضافة عاصمة النخيل لهذا الاجتماع، موجها في الوقت نفسه شكره لمسؤولي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وعلى رأسهم أمينها العام، لتفاعلهم الإيجابي لاحتضان المملكة هذه المحطة المهمة.

وأكد محمد الدخيسي أن المدير العام للأمن الوطني "سهر على توفير الشروط الفضلى لتحسين تنظيم ونجاح أشغال الاجتماع، إدراكا وإيمانا منه أن تطور علاقات التعاون الأمني لا يمكن أن يتحقق إلا بمثل هذه اللقاءات القيمة، وانطلاقا من المبدأ الراسخ بكون المؤسسات الأمنية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجزر القمر وجيبوتي والسودان والصومال وموريتانيا، جزء لا يتجزأ من آلية التنسيق والتعاون الدولي، واعتبارا للنهوض بمبدأ الأمن الجماعي وتوحيد المفاهيم، وتأسيسا على القيم السامية التي تضمنها دستور المملكة، والتي تؤكد على إرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية، من جهة، ومواصلة العمل للمحافظة على السلم والأمن في العالم ومأسسة الحكامة الأمنية الجيدة، من جهة ثانية، مضيفا أن أهمية اللقاء تكمن في تأسيسه لحوار مستمر ومثمر بين المؤسسات الأمنية لمجموع هاته الدول.

وخلال حديثه عن الدور الفعال للمملكة في مجال التعاون الأمني والدولي، ذكر أن "المؤسسة الأمنية المغربية برزت لها أهمية هذه الآلية منذ أمد بعيد، في ظل عولمة الأنشطة الإجرامية، وفي خضم ما أفرزته ظاهرة الإرهاب والتطرف"، مشيرة إلى أنها "سعت جاهدة إلى ترسيخ هذا البعد ضمن استراتيجيتها، وترسيخا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي ساهمت في أكثر من مجال بدور فعال في مختلف أشكال التعاون الأمني، وبرهنت على مكانتها في الاضطلاع بدورها كاملا ضمن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية من خلال المكتب المركزي الوطني وعلاقاته بالأمانة العامة لدى المنظمة".

وأوضح مدير الشرطة القضائية أن المؤسسة الأمنية المغربية تعد فاعلا رئيسيا في جميع أوجه التعاون، وفي مقدمتها، تبادل المعلومات، وتأمين نقل المطلوبين للعدالة، وتنفيذ الإنابات القضائية الدولية، والتسليم المراقب لجرائم المخدرات، وتنفيذ الأوامر الدولية بإلقاء القبض، وتنظيم اللقاءات، إلى جانب تبادل الخبرات في إطار التكوين والتكوين المستمر، والقيام بتداريب مشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات في ميدان التصدي للتهديدات الإرهابية، والتبادل في ميدان تطوير القدرات في مجال الشرطة العلمية والتقنية واستغلال التكنولوجيا وأدوات الرصد الإجرامي الحديثة والتواصل.

وأشار محمد الدخيسي إلى أن الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة الأمنية بالمغرب هو تحقيق الأمن والسكينة والطمأنينة للمواطنين، وتدعيم أسسه تحقيقا لتوجيهات جلالته السامية، وهو ما حتم عليها نهج أسلوب اليقظة والاستباق في الحصول على المعلومة واتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية جعلتها دوما قادرة، كمنظومة أمنية قوية، على تحصين البلاد من تهديدات التنظيمات الإرهابية.

وقال إن السياسة الأمنية للمملكة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة حققت نتائج مهمة، ما جعلها نموذجا يحتذى في دول المنطقة وعلى الصعيد الدولي، مبرزا أن "تقدم ونجاح التجربة المغربية في إطار هذه الاستراتيجية يندرج في التنزيل السليم للخطة، التي رسمت معالمها التوجيهات الملكية السامية لعاهل البلاد، والقاضية بضمان الأمن العام وسلامة المواطنين في ظل دولة الحق والقانون، وكذا في الجهود المركزة المؤسسة على مبدأ الأمن التشاركي، الذي يلعب فيه الأمن المغربي، بقطبيه، المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، دورا مركزيا.

من جهته، توجه الأمين العام لمنظمة الإنتربول، يورغن شتوك، بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على الترحيب وحفاوة الاستقبال الذي حظي به المشاركون في الاجتماع واحتضان المملكة هذه المحطة، مشيدا بالتنظيم الرائع والاحترافي لهذا اللقاء الأمني المهم.

كما أشاد يورغن شتوك بالدور المهم، الذي تلعبه الرباط في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والدعم الذي تقدمه المملكة للمنظمة، متمنيا الخروج بتوصيات تقوي أرضية التعاون المشترك بين البلدان المشاركة في اللقاء.
تم نفي هذا الخبر هؤلاء المتهمون لم يتم تسليمهم او ترحيلهم لاسرائيل و للآن يمظون عقوبتهم الحبسية في المغرب في قضية تزوير وثائق للحصول على الجنسية المغربية
 
عودة
أعلى