صور الضربات الجوية الاسرائيلية على حلب بتاريخ 27/3/2019

D3TEgyXWkAAlUVx.jpg
D3TEhvdWAAAwYPG.jpg
D3TEhSNWAAALYU0 (1).jpg
D3TEhSNWAAALYU0.jpg
 
عدد هائل من المقاتلات الاسرائلية والطائرات بدون طيار الان جنوب لبنان ....هل ستكون هناك هجمة على غرار معركة البقاع ؟؟
 
عدد هائل من المقاتلات الاسرائلية والطائرات بدون طيار الان جنوب لبنان ....هل ستكون هناك هجمة على غرار معركة البقاع ؟؟

على حسب هدا الوصف سيكون هجوم كاسح
 
الأوضاع الإقليمية والإنقسامات العربية تشجع على القيام بمثل هذه المغامرات
 

بخصوص الغارات الاسرائيلية مراكز البحوث العلمية في جمرايا وبرزة ومصياف


اخر التسريبات والانباء هي ان إسرائيل تقوم منذ 2016 بإرسال إنذارات بإخلاء المكان المستهدف إلى جميع العاملين في أي نقطة مستهدفة تابعة للمراكز البحوث العلمية السورية في جمرايا وبرزة ومصياف حصراً قبل قصفها بدقائق 12- 15 دقيقة ؟


فقد كشف المصدر أن الإنذارين المشار إليهما ( في 7 شباط و 5 كانون الأول 2017) وردا من رقم هاتف خليوي رباعي غير مسبوق بأي رمز لأي شبكة اتصالات، سواء منها السورية أو غيرها. ومع ذلك، فإن الأكثر إثارة في الموضوع هو أن الإنذارين كانا على شكل رسالتين نصيتين SMS باللغة العربية الفصحى الأكثر شبها بأسلوب مستعرب يتعلم العربية، أو بنصوص من ترجمة ”غوغل“!


علما أنه لا يوجد صافرات إنذار في أي من مواقع ”مركز البحوث“،


أمر اخر لا يقل أهمية عما تقدم، بل ربما أكثر أهمية وحسما ، بشأن مصدر هذه الإنذارات، وهو أنها كانت تصل قبل حصول الغارة على الموقع بحوالي 12 إلى 14 دقيقة، وأنها لم تكن تصل إلا إلى العاملين في موقع المركز المراد استهدافه.


بتعبير آخر: الإنذاران اللذان وصلا إلى العاملين في ”جمرايا“ في المرتين المذكورتين، لم يصلا في تلك اللحظة إلى أي عامل في أي موقع آخر،سواء أكان تابعا للمركز أو لغيره. وهذا يعني شيئا واحدا هو أن الجهة التي أرسلت الإنذارين كانت تعرف أن هذا الموقع هو وحده الذي سيُقصف، وأنها حريصة على عدم تعرض أي عامل من عماله لأي أذى.

والواقع هذا ما كان يحصل، فالنظام السوري كان صادقا تماما حين كان يقول بعد قصف هذه المراكز إن الخسائر اقتصرت على الماديات،باستثناء مرة واحدة ( في الغارة على مركز مصياف في أيلول 2017) رفض فيها اثنان من الحراس الامتثال للرسائل النصية التي وردتهما، فقتلا



موقع ”مركز البحوث في مصياف“ (تحديدا منشآته الواقعة قرب قرية ”الزاوي“) كان تعرض لغارة إسرائيلية عنيفة في 7 أيلول من العام نفسه 2017. وبعد التواصل مع أحد العاملين الإداريين في المركز، تبين أن العاملين في فرع مصياف تلقوا هم أيضا رسالة نصيةSMS موحدة تنذرهم بضرورة إخلاء المكان فورا، لأن الموقع سيتعرض للقصف. وقد حصلت الغارة فعلا بعد 14 دقيقة على الإنذار من فجر ذلك اليوم. وكما في المرتين الأخريين، كانت الرسالة أيضا تمتاز بلغتها العربية الفصيحة الأقرب إلى لغة مستعرب وترجمة ”غوغل“! وقد تكرر الأمر بحذافيره في 22 تموز من الصيف الماضي(2018) حين تعرض الموقع لغارة مركزة استهدفت مبنى صغيرا محددا في المركز، دون سائر الأبنية الأخرى

كانت الوقائع التي سبقت الغارتين على موقع مصياف مشابهتين تماما لوقائع الغارتين على موقع ”جمرايا“ من حيث صيغة الإنذارات الواردة في الرسائل النصية، وطبيعتها اللغوية، والفارق الزمني الذي يفصلها عن توقيت حصول الغارة. والفرق الوحيد فيما يخص ”موقع مصياف“ هو أن الفاصل الزمني بين لحظة وصول رسالة الإنذار وحصول الغارة كان 14 دقيقة في الغارة الأولى و13 دقيقة في الغارة الثانية! كما أن الوضع الإنذاري في ”فرع مصياف“ كان شبيهاً بالوضع في ”جمرايا“، لجهة عدم وجود صافرة إنذار في أي من أماكن الفرع!


هذا يقودنا إلى استنتاج قطعي يؤكد أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هي الجهة التي كانت ترسل رسائل الإنذار إلى العاملين في ”مركز البحوث العلمية“ في جميع الغارات المشار إليها.



إن إصرار إسرائيل على قصف تلك المنشآت باتابارها مراكز لصنع وتطوير الصواريخ السورية والايرانية ولحزب الله ، انتهى إلى ”حل وسطي“ بين اسرائيل وروسيا بسورية تقوم إسرائيل بموجبه بإخطار العاملين في المواقع المستهدفة قبل حصول أي غارة، بالنظر لأن الروس أصروا على نقطة تتعلق بمسألة ”الخسائر البشرية“، وحاججوا بأن إيران وحزب الله يمكن أن ”يتسامحا“ بقضية الخسائر المادية ، لكن لا أحد يضمن عدم لجوئهما إلى ردود متدحرجة تنتهي إلى مواجهة غير قابلة للسيطرة في حال وقعت خسائر بشرية، خصوصا إذا كانت نوعية وبأعداد كبيرة.

وحينها تعهد الإسرائيليون بإبلاغ العاملين حصرا بأي غارة على نحو استباقي بما يضمن سلامتهم، ولكن بشرط الحصول على أرقام هواتفهم الخليوية، ودون ذلك لا يمكن القيام بالأمر، لأن الإسرائيليين رفضوا أي طريقة أخرى لإبلاغ العاملين ( كأن تكون عن طريق الروس مثلا). وقد وافق الروس على هذا الشرط . وبعد فترة وجيزة قدموا للإسرائيليين قوائم تفصيلية بأرقام هواتف جميع العاملين في مركز البحوث، من أعلى رتبة علمية أو عسكرية فيهم إلى مستوى حارس، مشفوعة بمعلومات تفصيلية عن الأماكن التي يعمل فيها أصحابها. وهذا ما يفسر عدم وقوع أية خسائر بشرية تذكر في أي من الغارات الإسرائلية على فروع المركز،
 
عودة
أعلى