كان يا مكان في قديم الزمان قبل ان تفعل سكاكين " سايكس - بيكو " فعلها في بلاد الشام و تجزئها دويلات و تزرع في قلبها سرطان
لا نزال ننزف دماً بسببه
" كزدورة و صورة " إلى حيفا
( كزدورة تعني فسحة من نتفسح او سياحة )
راجت في الحرب السورية عبارة " تعفيش " و هي تدل على قيام عناصر مسلحة ( غالباً من مليشيات النظام )
بسرقة اثاث و ممتلكات المواطنين الفارين من مناطق القتال
هل تعلم ان اكبر عمليات التعفيش حصلت في الحرب العالمية الثانية بعد هزيمة المانيا
في الوقت الذي إنصرف الجيش الامريكي " لتعفيش " التقنيات و الاسلحة و العلماء النازيين
قوات الاحتلال السوفياتي " عفشت " الاخضر و اليابس و تم سرقة كل ما يخطر و لا يخطر على بال من ممتلكات المواطنين الالمان
و نقلت إلى الاتحاد السوفياتي ما مجموعه 73،494 شحنة بوزن يقدر بمئات آلاف الاطنان شملت :
اجهزة البيانو والبيانو بالحجم الكبير وأجهزة الراديو والسجاد والأثاث المنزلي وساعات الحائط وأنواع مختلفة من أدوات المائدة
(البورسلين بشكل أساسي)
الملابس المعاطف والفساتين والبدلات والأحذية والقبعات وحتى الملابس الداخلية ! ما لا يقل عن 154 عربة محشوة بالفراء والأقمشة والصوف إستولى عليها و نقلها لحسابه الفريق كونستانتين تيليجين ( الذي تم فصله لاحقاً من الجيش الاحمر بعد ثبوت تهم فساد عليه و تمت محاكمته مع مجموعة من كبار الضباط بأوامر مباشرة من ستالين و الحكم عليه بـــ 25 عاماً اشغال في معسكرات سبيريا ) تم إرسال أطنان من منتجات الحبوب واللحوم والأسماك والدهون والبذور والتبغ و 20 مليون لتر من الكحول و 186 عربة من النبيذ إلى الاتحاد السوفيتي. في المرحلة الأخيرة من الحرب ، أصبح جمع القيم التاريخية والثقافية مهمة مهمة أيضًا. في المجموع ، غادرت ألمانيا 24 عربة بها معروضات متحف. وفقًا للألمان ، يوجد الآن في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق حوالي 200 ألف قطعة فنية تم تصديرها بعد الحرب ، ومليوني كتاب وعدة عشرات الملايين من المجلدات التي تحتوي على وثائق أرشيفية
صورة تظهر كيف كان يستغل الفريق كونستانتين و مجموعة من كبار الضباط مناصبهم للقيام بعمليات التعفيش من المانيا
عندما هزمت المانيا و دخل جنود الحلفاء الاراضي الالمانية فوجىء العلماء من مختلف دول العالم بمدى تقدم التقنيات الالمانية
و التي قدروا إنها تسبق باقي العالم بـــ 20 عاماً على الاقل !
الصورة لخط إنتاج مصنع طائرات مقاتلة المانية من طراز Heinkel He 162 داخل ملجأ تحت ارضي إستولى عليه الحلفاء
في أبريل 1945
خلال الحرب العالمية الثانية إستخدم الحلفاء القاصفات بشكل مكثف لضرب المدن الصناعية الالمانية بكثافة
غالباً ما تعرضت قاصفات الحلفاء لخسائر كارثية إن عبر الدفاع الجوي " الارضي " او بواسطة المطاردات الالمانية
في الصور ادناه المدفع الالماني م/ط 8.8 cm Flak يطلق نيرانه على قاصفات الحلفاء المغيرة
صورة مذهلة لقاذفة Boeing B-17 لحظة تلقيها إصابة مباشرة و مروعة بنيران الدفاع الجوي الالماني اطاحت بالجناح الايسر
بكاملة و بجزء من الذيل !
حرب العاشر من رمضان 1973
إستولى جنود من الجيش المصري الباسل على دبابة امريكية من طراز M-60A1s للجيش الصهيوني الغاصب
تم إهداء هذه الدبابة للإتحاد السوفياتي الذي إعتبرها بمثابة كنز من المعلومات حيث إنكب الإختصاصيين السوفيات
على دراسة خصائص و مزايا و عيوب الدبابة
الدراسات " السوفياتية " موجودة لمن يرغب بمراجعتها ادناه
