ابن الملوك

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
6/3/19
المشاركات
3,869
التفاعلات
12,293
Huawei-01.jpg


هواوي تنفي مزاعم مبتكر برتغالي بسرقة احد تصاميمه ، تتهم امريكيا بابتزاز

نفت شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات، الثلاثاء، أن تكون سرقت أي براءات اختراع في الولايات المتحدة، رداً على اتهامات وجهها إليها مبتكر برتغالي. كما انتقدت الشركة الحكومة الأميركية، حيث اتهمتها بإدارة حملة لترهيب موظفيها وشن هجمات سيبرانية للتسلل لشبكتها الداخلية.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن هواوي قالت إن الحكومة الأميركية أصدرت تعليماتها لوكالات إنفاذ القانون للقيام بتهديد موظفي الشركة ومحاولة التلاعب بهم. ولم تشر الشركة في بيانها إلى كيفية حصولها على هذه المعلومات.
وتفاقم هذه التهم من التوترات بين هواوي وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي اتهم هواوي بمساعدة بكين في أعمال تجسس، ووصف الشركة بأنها تمثل خطورة على الأمن القومي.
وكانت واشنطن قد أدرجت هواوي ضمن القائمة السوداء للشركات. وقالت هواوي في بيانها أمس إن «أميركا تستخدم كل أداة لديها، وتشمل السلطات القضائية والإدارية، بالإضافة لسبل مجردة من المبادئ لعرقلة العمليات التجارية الاعتيادية لهواوي وشركائها». وأضافت أن «الإجراءات تشمل إصدار تعليمات لوكالات إنفاذ القانون لتهديد وتحريض الموظفين الحاليين والسابقين بهواوي للانقلاب ضد الشركة والعمل لصالحها».
ويذكر أن وزارة العدل الأميركية فتحت تحقيقاً في اتهامات المهندس روي بيدرو أوليفيرا الذي يقول إن هواوي سرقت تصميمه لكاميرا هاتف ذكي حصلت على براءات اختراع أميركية لصنع الكاميرا البانورامية «إنفيجن 360» التي جهزت الشركة بها هواتفها. وبحسب «وول ستريت جورنال»، فإن تحقيق وزارة العدل يشمل على اتهامات أوليفيرا حالات أخرى قد تكون تنطوي على سرقة ملكية فكرية وضم موظفين من شركات منافسة.
وأعلنت المجموعة الصينية في بيان أمس أن «هذه الاتهامات خاطئة»، مؤكدة «نرفض بشكل قاطع مزاعم» أوليفيرا. وجاء في البيان: «تسعى الحكومة الأميركية منذ عدة أشهر للضغط على دول أخرى لحظر معدات هواوي. وهي تستخدم كل الأدوات المتاحة لها لبلبلة عملياتنا التجارية». وأضاف: «لم يتم حتى الآن إثبات أي من الاتهامات التي وجهتها الحكومة الأميركية. إننا ندين بشدة مساعي الحكومة الأميركية المنسّقة لتشويه سمعة هواوي وتقويض موقعها الريادي في صناعة الاتصالات».
وأقرت هواوي بأنها التقت أوليفيرا عام 2014، لكنها أكدت أن الكاميرا التي سوقتها عام 2017 تم «رسمها وتطويرها بشكل مستقل من قبل موظفين لم يطلعوا» على المعلومات الصادرة عن المصمم البرتغالي. كما اتهمت هواوي أوليفيرا بمحاولة ابتزاز المجموعة منذ أبريل (نيسان) 2018 بتهديدها بالتوجه إلى وسائل الإعلام إن لم تدفع له «مبلغا باهظا».
وتابعت: «من الواضح أن أوليفيرا يحاول الاستفادة من الوضع الجيوسياسي الحالي»، معتبرة أنه ليس هناك أي «مسوغ منطقي» لتبرير التحقيق الجنائي الذي فتحته وزارة العدل الأميركية.
وتتهم إدارة ترمب هواوي بالتجسس لحساب بكين، الأمر الذي تنفيه المجموعة. وحظرت واشنطن على الشركات الأميركية بيعها مكونات وخدمات، مع وقف تنفيذ هذا القرار مرة أولى لتسعين يوما ثمّ مرة ثانية في منتصف أغسطس (آب) للمدة ذاتها.
كما اتهمت الولايات المتحدة مرارا هواوي وغيرها من المجموعات الصينية بسرقة براءات اختراع ولا سيما براءات أميركية، لتسريع تطورها التكنولوجي، من دون تقديم أدلة على ذلك.
وهواوي هي ثاني أكبر شركة لبيع الهواتف الذكية في العالم، وهي رائدة عالمياً في معدات الجيل الخامس من تكنولوجيا الإنترنت (5 جي)، غير أن واشنطن تسعى لثني حلفائها عن نشر هذه التقنية. وتندرج قضية هواوي في سياق الحرب التجارية المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط
 
https-_s3-ap-northeast-1.amazonaws.com_psh-ex-ftnikkei-3937bb4_images_8_6_9_6_18646968-1-eng-GB_RTX6H8ST-1-1_2048x1152.jpg

1


مع تقدم الأيام تزداد الحرب الضروس بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والشركات الصينية وبالأخص شركة هواوي Huawei، بعد أن بدأت الحكومة الأمريكية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركة الصينية بحرمانها من التواجد في الأراضي الأمريكية ونشر معداتها الخاصة بتقنية الجيل الخامس بعد أن حظرتها سابقًا من بيع هواتفها أيضًا.


حيث “زعم” المشرعون ومسؤولو المخابرات الأمريكية أن الحكومة الصينية قد تستغل شركة الاتصالات هواوي للتجسس عليها من خلال معدات تقنية الجيل الخامس التي ستشكل خطراً محتملاً على الأمن القومي، لا سيما وأن الولايات المتحدة تبني شبكة الجيل الخامس الخاصة بها، ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه لمواجهة هذا التهديد يجب حظر استخدام الحكومة لمعدات الشركة بينما اتهمت وزارة العدل أيضًا كبير المسؤولين الماليين لشركة هواوي بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران والشركة نفسها بسرقة الأسرار التجارية.

ما هو رد فعل الشركة الصينية؟!

im-40870.jpg


كان رد شركة هواوي حول هذا الأمر بسيطًا: حيث ذكرت أنها “إنها ليست تهديدًا أمنيًا” والأهم من ذلك أن قادة الشركة قالوا إن الولايات المتحدة لم تقدم أدلة على أنها تعمل بشكل غير لائق مع الحكومة الصينية أو أنها ستعمل في المستقبل بالإضافة لذلك ذكروا أن هناك طرق يمكن أن يخففوا بها هذه المخاطر ورد الثقة من خلال السماح للحكومات المختلفة بفحص معداتها للتأكد وذهبت أبعد من ذلك باستعدادها للتعاون التام من خلال فتح معامل الاختبار في هذه الدول.

وفي أخر الحرب الكلامية بين الطرفين وصف رئيس شركة هواوي الحكومة الأمريكية “بالنفاق” بعد انتقادها للشركة الصينية “بتجسسها” على العالم بينما تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على المستخدمين والحكومات في جميع أنحاء العالم.

في وقت سابق من هذا الشهر رفعت شركة هواوي من حدة “الحرب” لمستوى آخر مرة أخرى بعد قيامها برفع “دعوى قضائية” ضد الحكومة الأمريكية بأن هذا “الحظر” على منتجاتها غير دستوري وغير قانوني بعد “فشلها” في إقناع المشرعين الأمريكيين بأن منتجاتها آمنة، حيث لم يعد أمامهم سوى مقارعة الحكومة الأمريكية في ساحات المحاكم.

وبغض النظر عن كيفية تصاعد الأمر بين الجانبين بعد هذه الدعوى القانونية المرفوعة من الشركة الصينية، فإن هذه “الدعوى” قد تكون الأولى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة في المعركة المستمرة بين الطرفين، مما يطرح عدة أسئلة: هل الولايات المتحدة محقة في استهداف صانعي المعدات الصينيين مثل هواوي؟ أم أن الشركة الصينية -كما تؤكد- تعرضت للاستهداف بشكل غير عادل؟

وفي هذا الصدد سأل موقع The Verge التقني بعض الخبراء التقنيين الصينين والغربيين وبعض السياسيين الأمريكيين حول هذه القضية فماذا قالوا:



روبرت ويليامز Robert Williams – المدير التنفيذي لمركز بول تساي الصيني وأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ييل
“إذا رأى المرء حول شبكات اتصالات الجيل الخامس 5G كبنية تحتية حرجة، فإن عدم وجود دليل على أن شركة ما قد قامت بتزوير أجهزتها مسبقًا بناءً على أمر من حكومة أجنبية ليست إيجابية للسماح بتضمين معدات الشركة في شبكات الجيل الخامس، والسؤال هو: ما إذا كانت مخاطر التجسس أو التخريب مرتفعه بشكل غير مقبول فهذا يتوقف جزئيًا على ما إذا كانت الشركة يمكن أن تدعي بمصداقية على أنها مستقلة عن الحكومة الأجنبية المعنية وقد يساعد ذلك في توضيح سبب توافق الحكومات الغربية بشكل عام على أن هواوي يمكن أن تشكل مخاطر أمنية على أمنها حتى وإن اختلفت حول كيفية إدارة هذه المخاطر أو التخفيف من حدتها”.





ماركو روبيو Marco Rubio – سيناتور أمريكي عن ولاية فلوريدا
“تعتبر هواوي شركة اتصالات صينية ذات هدف فردي: تقويض المنافسة الأجنبية من خلال سرقة الأسرار التجارية والملكية الفكرية ومن خلال تقديم أسعار منخفضة بشكل مصطنع تدعمها الحكومة الصينية، الحكومة الصينية الشيوعية تشكل أكبر تهديد طويل الأجل للأمن القومي والاقتصادي لأميركا ويجب على الولايات المتحدة توخي الحذر في منع شركات الاتصالات الصينية الموجهة مثل هواوي و ZTE من تقويض شبكات الجيل الخامس 5G لأمريكية وتعريضها للخطر، حيث تعتمد صناعات المستقبل مثل المركبات بدون سائق وإنترنت الأشياء على هذه التكنولوجيا المهمة وأي عمل يهدد صناعاتنا في القرن الحادي والعشرين من تطوير ونشر شبكات الجيل الخامس 5G يقوض أمننا القومي والاقتصادي”.

ويضيف:

“لست متأكدًا من أننا يمكن أن نثق في هواوي أكثر مما يمكننا الوثوق به من الحكومة الصينية من حيث تسليم معلومات استخباراتية تبين أنها لا تسرق الملكية الفكرية من الشركات الأمريكية، لا يمكن لأي تدقيق أن يكشف عن أمر مستقبلي من الحكومة الصينية لتسليم البيانات إليهم لذلك يجب على الولايات المتحدة تطوير استراتيجية طويلة الأجل للحكومة بكاملها للحماية من سرقة التكنولوجيا التي ترعاها الدولة والمخاطر التي تهدد سلاسل الإمداد الحرجة، ويجب أن ندرك أيضًا أن التهديد المستمر الذي يمثله اعتداء الحكومة الصينية على الملكية الفكرية الأمريكية والشركات الأمريكية وشبكاتنا ومعلوماتنا الحكومية يحظى بدعم كامل من الحزب الشيوعي الصيني”.

اقرأ أيضًا: لماذا يتعذر على يوتيوب حذف الفيديوهات المزعجة لحادثة مسجدي نيوزيلندا الإرهابي؟!


تشينغ وانغ Qing Wang


– أستاذ التسويق والابتكار، جامعة Warwick


“هل هواوي تهديد أمني؟ لا يوجد دليل دامغ يدعم هذه الفكرة وبعض الأسباب المقدمة لهذه الفكرة ضعيفة مثل التحدث عن خلفية رئيس الشركة، حيث خدم مؤسس شركة هواوي Ren Zhengfei ذات مرة في جيش التحرير الشعبي وكما نعلم كانت الخدمة في الجيش الطريقة الوحيدة للخروج من الفقر خاصةً لمن يسكنون في الريف وهو المكان الذي ينتمي مؤسس الشركة وقد قضى فترة قصيرة ولم يتقلد أي منصب مهم.

أما فيما يتعلق بخلفية الشركة وعلى عكس الشركات المملوكة للدولة مثل China Mobile و China Railway Corporation تعد هواوي شركة خاصة مثل Alibaba و Tencent و Haier التي نشأت خلال فترة الإصلاح الاقتصادي الصيني في الثمانينيات، حيث لم تكن هذه الشركات موجودة على الإطلاق بدون الحديث عن النمو، إذ لم يكن هناك إصلاح اقتصادي وانتقال من الاقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق”.

وتضيف:

“الشركات المملوكة للدولة تعمل بشكل مختلف عن المؤسسات الخاصة حيث أن الرؤساء التنفيذيون للمؤسسات المملوكة للدولة مسؤولون حكوميون ويتم تعيينهم مباشرةً من قبل الحكومة وهي نتاج الإرث الشيوعي القديم، من ناحية أخرى فإن الرؤساء التنفيذيين للمؤسسات الخاصة هم إما المؤسسون أنفسهم أو ذريتهم الذين ينجحون في تطوير أعمال العائلة، حيث طورت هذه الشركات قدراتها التكنولوجية وفطنة عملها من خلال آليات السوق داخل الصين وخارجها واعتمدت نفس الممارسات التجارية وتنافست مع نظرائهم الغربيين دون معاملة تفضيلية من الحكومة”.

وتذكر أيضًا:

“بالنسبة لشخص مثلي درس مؤسسات الأسواق الناشئة لعقود من الزمن ولسوء الحظ هواوي سقطت ضحية لسياسة مكافحة العولمة ومشاعر الولايات المتحدة والحرب التجارية الجارية مع الصين، حيث تم اتهام شركة هواوي بعلاقات وثيقة أو حتى مشبوهة مع الحكومة الصينية وبالتالي يمثل تهديدًا أمنيًا للعالم الغربي، صحيح أن هذه الشركات أصبحت الآن قادرة على المنافسة في السوق العالمية وخلق وظائف إيرادات ضريبية للحكومة والحكومة حريصة على أن ترى أن نجاحها يمكن أن يستمر وإذا كان هناك أي شيء فمن مصلحة هواوي والحكومة رؤية السمعة والقيادة التكنولوجية تستمر بدلًا من أن تدمرها فضائح مثل التجسس”.

مارك وارنر Mark Warner

– كبير سيناتور الولايات المتحدة من فرجينيا ورئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ


“هناك أدلة كثيرة تشير إلى أنه لا توجد شركة صينية كبرى مستقلة عن الحكومة الصينية والحزب الشيوعي وهواوي -التي تعتبرها الحكومة الصينية والجيش الصيني “البطل الوطني”- استثناءً من ذلك، قد يؤدي السماح بإدراج معدات هواوي في البنية التحتية الخاصة بتقنية الجيل الخامس 5G إلى تعريض أمننا القومي للخطر وتعريض سلاسل الإمداد الحيوية للخطر كما يمكن أن يقوض القدرة التنافسية للولايات المتحدة في وقت تحاول فيه الصين بالفعل تجاوز الولايات المتحدة تقنيًا واقتصاديًا من خلال استخدام عمليات نقل التكنولوجيا الموجهة من الدولة والمدعومة من الدولة”.

ويضيف:

“لا يتعلق الأمر بالعثور على “أبواب خلفية” في منتجات ومعدات هواوي الحالية -إنها مهمة حمقاء- حيث لا تعد مراجعات البرامج الخاصة بمنتجات هواوي الحالية كافية لاستبعاد احتمال قيام الشركة بدفع تحديث ضار يتيح المراقبة في المستقبل”.

نيكولاس ويفر Nicholas Weaver

– باحث في المعهد الدولي لعلوم الكمبيوتر، جامعة كاليفورنيا، بيركلي

“التخريب يمكن أن يكون بشكل خفي وهناك مسابقات بأكملها تدور حول كيفية جعل عملية التخريب غير قابلة للاكتشاف تقريبًا مثل “underhanded C contest” حيث يمكنك تخريب مولد الأرقام العشوائية المشفرة، بحيث إذا كنت تعرف السر فيمكنك التنبؤ به ولكن إذا لم يكن كذلك فلا يمكنك ذلك”.

ويضيف:

“هذا هو الأسوأ في أنظمة الاتصالات حيث تم تصميم هذه الأنظمة خصيصًا ليتم التنصت عليها، لذا فإن القليل من التخريب في إجراءات تمكين التنصت على المكالمات الهاتفية سيكون من الصعب للغاية اكتشافه، بالإضافة إلى ذلك لديك أيضًا المعدات المصنعة ولمجرد أن التصميم هو ما يتم اعتماده فهذا لا يعني أن الشيء الذي تشتريه يمكن أن يكون سليمًا، فإضافة شريحة تخريبية صغيرة وستفقد بياناتك”.


فرانسيس دينها Francis Dinha – الرئيس التنفيذي لشركة OpenVPN

“الولايات المتحدة محقة في معاملة هواوي كتهديد أمني، لكنني لا أعتقد أن أي حظر على أي جهاز هو الحل الصحيح وبغض النظر عن المعدات التي نستخدمها في شبكة الجيل الخامس 5G فستكون هناك مخاطر أمنية. مع هذا الكم الكبير من البيانات سوف يكون هناك خطر أعلى بشكل كبير، لكن إخراج منافس من السوق قد يدفع الشركات الأخرى إلى الشعور بالرضا مما يعني أن الابتكار والتطوير في الولايات المتحدة يمكن أن يتباطأ مما يمثل مخاطر أمنية أكثر حدة بشكل عام”.


ويضيف قائلًا:

“بدلاً من الاعتماد على شبكتنا لتكون آمنة يجب أن نفكر بجدية في بناء شبكة افتراضية آمنة يتم استخدامها عبر البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس 5G والتي يمكن أن توفر الأمن بتشفير End-to-End والتي يجب أن تسيطر عليها وتدار من قبل مشغلي شبكات الجيل الخامس 5G ونحتاج إلى إرشادات لتحسين أمان الشبكة ونحتاج إلى الضغط لجعل البرامج مفتوحة المصدر لهذه الأجهزة، المصدر المفتوح يعني الشفافية والأمان وهذا هو بالضبط ما نحتاجه ونحن ننتقل إلى شبكة الجيل الخامس 5G، إن هواوي خطر بالتأكيد ولكن هناك طرق أخرى للتعامل مع هذا الخطر وبغض النظر عمن يقوم بصنع معدات الجيل الخامس لنا نحتاج إلى أن نكون سباقين بشأن الأمن السيبراني”.

وليام سنايدر William Snyder

– أستاذ القانون بجامعة Syracuse

“إن هواوي تمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، لكن هذا يتجاوز النقطة الكبرى وهي إن نقاط الضعف في سلسلة التوريد الخاصة بأجهزة وبرامج الشبكة كانت وستظل تمثل تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى بما في ذلك الصين، حيث يظل من الصعب للغاية التدقيق في أن شريحة تضم ملايين من الترانزستورات أو البرامج المدمجة مع ملايين الأسطر من التعليمات البرمجية تفعل فقط ما يعرفه المستهلكون ويوافقون على القيام به، حتى لو لم ترتكب هواوي أي نوع من الجرائم التي وجهها لها القضاء الأمريكي، فإن أي شركة تزود مثل هذه النسبة الكبيرة من السوق بمكونات شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية ولديها مثل هذه العلاقات بجيش التحرير الشعبي يمثل تهديدًا، وإن حاجة هواوي للعمل بموجب القوانين الصينية حول التعاون مع الوكالات العسكرية والاستخبارية الصينية أمر مثير للقلق”.

ويضيف قائلًا:

“لا يعد وضع هواوي كتهديد فريدًا من نوعه. الشركات الصينية الأخرى مثل ZTE و China Mobile ليست فقط جزءًا لا يتجزأ من سلسلة التوريد ولكن كذلك الشركات في البلدان الأخرى، هواوي نفسها تشتري مكونات من شركات أمريكية كبرى بما في ذلك شركة كوالكوم وتخضع هذه الشركات للقوانين الأمريكية المتعلقة بالتعاون مع وكالات الاستخبارات الأمريكية وبالنظر إلى اقتصاد السوق الحر الأساسي في الولايات المتحدة نادرًا ما تكون أي شركة أمريكية مرتبطة بالحكومة بقدر ارتباطها بالشركات الصينية، ومع ذلك إذا كنت صانع السياسة الأمنية لدولة مثل الهند -مع عدد سكان بضعف الولايات المتحدة عدة مرات- ألا تقلق بشأن عدد الشركات الكبرى التي لديها أبواب خلفية في شبكاتك؟”

“لذلك يجب علينا جميعًا أن نكون حذرين للغاية وهي مشكلة منهجية، حاليًا حجم هواوي والعلاقات مع جيش التحرير الشعبي الصيني يجعلها محور الاهتمام، ولكن في المستقبل فإن تهديد سلاسل التوريد هي التي ستأخذ مركز الصدارة”.

المصدر: www.arageek.com
 
https-_s3-ap-northeast-1.amazonaws.com_psh-ex-ftnikkei-3937bb4_images_8_6_9_6_18646968-1-eng-GB_RTX6H8ST-1-1_2048x1152.jpg

1


مع تقدم الأيام تزداد الحرب الضروس بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والشركات الصينية وبالأخص شركة هواوي Huawei، بعد أن بدأت الحكومة الأمريكية في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركة الصينية بحرمانها من التواجد في الأراضي الأمريكية ونشر معداتها الخاصة بتقنية الجيل الخامس بعد أن حظرتها سابقًا من بيع هواتفها أيضًا.


حيث “زعم” المشرعون ومسؤولو المخابرات الأمريكية أن الحكومة الصينية قد تستغل شركة الاتصالات هواوي للتجسس عليها من خلال معدات تقنية الجيل الخامس التي ستشكل خطراً محتملاً على الأمن القومي، لا سيما وأن الولايات المتحدة تبني شبكة الجيل الخامس الخاصة بها، ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه لمواجهة هذا التهديد يجب حظر استخدام الحكومة لمعدات الشركة بينما اتهمت وزارة العدل أيضًا كبير المسؤولين الماليين لشركة هواوي بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران والشركة نفسها بسرقة الأسرار التجارية.

ما هو رد فعل الشركة الصينية؟!

im-40870.jpg


كان رد شركة هواوي حول هذا الأمر بسيطًا: حيث ذكرت أنها “إنها ليست تهديدًا أمنيًا” والأهم من ذلك أن قادة الشركة قالوا إن الولايات المتحدة لم تقدم أدلة على أنها تعمل بشكل غير لائق مع الحكومة الصينية أو أنها ستعمل في المستقبل بالإضافة لذلك ذكروا أن هناك طرق يمكن أن يخففوا بها هذه المخاطر ورد الثقة من خلال السماح للحكومات المختلفة بفحص معداتها للتأكد وذهبت أبعد من ذلك باستعدادها للتعاون التام من خلال فتح معامل الاختبار في هذه الدول.

وفي أخر الحرب الكلامية بين الطرفين وصف رئيس شركة هواوي الحكومة الأمريكية “بالنفاق” بعد انتقادها للشركة الصينية “بتجسسها” على العالم بينما تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على المستخدمين والحكومات في جميع أنحاء العالم.

في وقت سابق من هذا الشهر رفعت شركة هواوي من حدة “الحرب” لمستوى آخر مرة أخرى بعد قيامها برفع “دعوى قضائية” ضد الحكومة الأمريكية بأن هذا “الحظر” على منتجاتها غير دستوري وغير قانوني بعد “فشلها” في إقناع المشرعين الأمريكيين بأن منتجاتها آمنة، حيث لم يعد أمامهم سوى مقارعة الحكومة الأمريكية في ساحات المحاكم.

وبغض النظر عن كيفية تصاعد الأمر بين الجانبين بعد هذه الدعوى القانونية المرفوعة من الشركة الصينية، فإن هذه “الدعوى” قد تكون الأولى وبالتأكيد لن تكون الأخيرة في المعركة المستمرة بين الطرفين، مما يطرح عدة أسئلة: هل الولايات المتحدة محقة في استهداف صانعي المعدات الصينيين مثل هواوي؟ أم أن الشركة الصينية -كما تؤكد- تعرضت للاستهداف بشكل غير عادل؟

وفي هذا الصدد سأل موقع The Verge التقني بعض الخبراء التقنيين الصينين والغربيين وبعض السياسيين الأمريكيين حول هذه القضية فماذا قالوا:



روبرت ويليامز Robert Williams – المدير التنفيذي لمركز بول تساي الصيني وأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ييل
“إذا رأى المرء حول شبكات اتصالات الجيل الخامس 5G كبنية تحتية حرجة، فإن عدم وجود دليل على أن شركة ما قد قامت بتزوير أجهزتها مسبقًا بناءً على أمر من حكومة أجنبية ليست إيجابية للسماح بتضمين معدات الشركة في شبكات الجيل الخامس، والسؤال هو: ما إذا كانت مخاطر التجسس أو التخريب مرتفعه بشكل غير مقبول فهذا يتوقف جزئيًا على ما إذا كانت الشركة يمكن أن تدعي بمصداقية على أنها مستقلة عن الحكومة الأجنبية المعنية وقد يساعد ذلك في توضيح سبب توافق الحكومات الغربية بشكل عام على أن هواوي يمكن أن تشكل مخاطر أمنية على أمنها حتى وإن اختلفت حول كيفية إدارة هذه المخاطر أو التخفيف من حدتها”.





ماركو روبيو Marco Rubio – سيناتور أمريكي عن ولاية فلوريدا
“تعتبر هواوي شركة اتصالات صينية ذات هدف فردي: تقويض المنافسة الأجنبية من خلال سرقة الأسرار التجارية والملكية الفكرية ومن خلال تقديم أسعار منخفضة بشكل مصطنع تدعمها الحكومة الصينية، الحكومة الصينية الشيوعية تشكل أكبر تهديد طويل الأجل للأمن القومي والاقتصادي لأميركا ويجب على الولايات المتحدة توخي الحذر في منع شركات الاتصالات الصينية الموجهة مثل هواوي و ZTE من تقويض شبكات الجيل الخامس 5G لأمريكية وتعريضها للخطر، حيث تعتمد صناعات المستقبل مثل المركبات بدون سائق وإنترنت الأشياء على هذه التكنولوجيا المهمة وأي عمل يهدد صناعاتنا في القرن الحادي والعشرين من تطوير ونشر شبكات الجيل الخامس 5G يقوض أمننا القومي والاقتصادي”.

ويضيف:

“لست متأكدًا من أننا يمكن أن نثق في هواوي أكثر مما يمكننا الوثوق به من الحكومة الصينية من حيث تسليم معلومات استخباراتية تبين أنها لا تسرق الملكية الفكرية من الشركات الأمريكية، لا يمكن لأي تدقيق أن يكشف عن أمر مستقبلي من الحكومة الصينية لتسليم البيانات إليهم لذلك يجب على الولايات المتحدة تطوير استراتيجية طويلة الأجل للحكومة بكاملها للحماية من سرقة التكنولوجيا التي ترعاها الدولة والمخاطر التي تهدد سلاسل الإمداد الحرجة، ويجب أن ندرك أيضًا أن التهديد المستمر الذي يمثله اعتداء الحكومة الصينية على الملكية الفكرية الأمريكية والشركات الأمريكية وشبكاتنا ومعلوماتنا الحكومية يحظى بدعم كامل من الحزب الشيوعي الصيني”.

اقرأ أيضًا: لماذا يتعذر على يوتيوب حذف الفيديوهات المزعجة لحادثة مسجدي نيوزيلندا الإرهابي؟!


تشينغ وانغ Qing Wang


– أستاذ التسويق والابتكار، جامعة Warwick


“هل هواوي تهديد أمني؟ لا يوجد دليل دامغ يدعم هذه الفكرة وبعض الأسباب المقدمة لهذه الفكرة ضعيفة مثل التحدث عن خلفية رئيس الشركة، حيث خدم مؤسس شركة هواوي Ren Zhengfei ذات مرة في جيش التحرير الشعبي وكما نعلم كانت الخدمة في الجيش الطريقة الوحيدة للخروج من الفقر خاصةً لمن يسكنون في الريف وهو المكان الذي ينتمي مؤسس الشركة وقد قضى فترة قصيرة ولم يتقلد أي منصب مهم.

أما فيما يتعلق بخلفية الشركة وعلى عكس الشركات المملوكة للدولة مثل China Mobile و China Railway Corporation تعد هواوي شركة خاصة مثل Alibaba و Tencent و Haier التي نشأت خلال فترة الإصلاح الاقتصادي الصيني في الثمانينيات، حيث لم تكن هذه الشركات موجودة على الإطلاق بدون الحديث عن النمو، إذ لم يكن هناك إصلاح اقتصادي وانتقال من الاقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق”.

وتضيف:

“الشركات المملوكة للدولة تعمل بشكل مختلف عن المؤسسات الخاصة حيث أن الرؤساء التنفيذيون للمؤسسات المملوكة للدولة مسؤولون حكوميون ويتم تعيينهم مباشرةً من قبل الحكومة وهي نتاج الإرث الشيوعي القديم، من ناحية أخرى فإن الرؤساء التنفيذيين للمؤسسات الخاصة هم إما المؤسسون أنفسهم أو ذريتهم الذين ينجحون في تطوير أعمال العائلة، حيث طورت هذه الشركات قدراتها التكنولوجية وفطنة عملها من خلال آليات السوق داخل الصين وخارجها واعتمدت نفس الممارسات التجارية وتنافست مع نظرائهم الغربيين دون معاملة تفضيلية من الحكومة”.

وتذكر أيضًا:

“بالنسبة لشخص مثلي درس مؤسسات الأسواق الناشئة لعقود من الزمن ولسوء الحظ هواوي سقطت ضحية لسياسة مكافحة العولمة ومشاعر الولايات المتحدة والحرب التجارية الجارية مع الصين، حيث تم اتهام شركة هواوي بعلاقات وثيقة أو حتى مشبوهة مع الحكومة الصينية وبالتالي يمثل تهديدًا أمنيًا للعالم الغربي، صحيح أن هذه الشركات أصبحت الآن قادرة على المنافسة في السوق العالمية وخلق وظائف إيرادات ضريبية للحكومة والحكومة حريصة على أن ترى أن نجاحها يمكن أن يستمر وإذا كان هناك أي شيء فمن مصلحة هواوي والحكومة رؤية السمعة والقيادة التكنولوجية تستمر بدلًا من أن تدمرها فضائح مثل التجسس”.

مارك وارنر Mark Warner

– كبير سيناتور الولايات المتحدة من فرجينيا ورئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ


“هناك أدلة كثيرة تشير إلى أنه لا توجد شركة صينية كبرى مستقلة عن الحكومة الصينية والحزب الشيوعي وهواوي -التي تعتبرها الحكومة الصينية والجيش الصيني “البطل الوطني”- استثناءً من ذلك، قد يؤدي السماح بإدراج معدات هواوي في البنية التحتية الخاصة بتقنية الجيل الخامس 5G إلى تعريض أمننا القومي للخطر وتعريض سلاسل الإمداد الحيوية للخطر كما يمكن أن يقوض القدرة التنافسية للولايات المتحدة في وقت تحاول فيه الصين بالفعل تجاوز الولايات المتحدة تقنيًا واقتصاديًا من خلال استخدام عمليات نقل التكنولوجيا الموجهة من الدولة والمدعومة من الدولة”.

ويضيف:

“لا يتعلق الأمر بالعثور على “أبواب خلفية” في منتجات ومعدات هواوي الحالية -إنها مهمة حمقاء- حيث لا تعد مراجعات البرامج الخاصة بمنتجات هواوي الحالية كافية لاستبعاد احتمال قيام الشركة بدفع تحديث ضار يتيح المراقبة في المستقبل”.

نيكولاس ويفر Nicholas Weaver

– باحث في المعهد الدولي لعلوم الكمبيوتر، جامعة كاليفورنيا، بيركلي

“التخريب يمكن أن يكون بشكل خفي وهناك مسابقات بأكملها تدور حول كيفية جعل عملية التخريب غير قابلة للاكتشاف تقريبًا مثل “underhanded C contest” حيث يمكنك تخريب مولد الأرقام العشوائية المشفرة، بحيث إذا كنت تعرف السر فيمكنك التنبؤ به ولكن إذا لم يكن كذلك فلا يمكنك ذلك”.

ويضيف:

“هذا هو الأسوأ في أنظمة الاتصالات حيث تم تصميم هذه الأنظمة خصيصًا ليتم التنصت عليها، لذا فإن القليل من التخريب في إجراءات تمكين التنصت على المكالمات الهاتفية سيكون من الصعب للغاية اكتشافه، بالإضافة إلى ذلك لديك أيضًا المعدات المصنعة ولمجرد أن التصميم هو ما يتم اعتماده فهذا لا يعني أن الشيء الذي تشتريه يمكن أن يكون سليمًا، فإضافة شريحة تخريبية صغيرة وستفقد بياناتك”.


فرانسيس دينها Francis Dinha – الرئيس التنفيذي لشركة OpenVPN

“الولايات المتحدة محقة في معاملة هواوي كتهديد أمني، لكنني لا أعتقد أن أي حظر على أي جهاز هو الحل الصحيح وبغض النظر عن المعدات التي نستخدمها في شبكة الجيل الخامس 5G فستكون هناك مخاطر أمنية. مع هذا الكم الكبير من البيانات سوف يكون هناك خطر أعلى بشكل كبير، لكن إخراج منافس من السوق قد يدفع الشركات الأخرى إلى الشعور بالرضا مما يعني أن الابتكار والتطوير في الولايات المتحدة يمكن أن يتباطأ مما يمثل مخاطر أمنية أكثر حدة بشكل عام”.


ويضيف قائلًا:

“بدلاً من الاعتماد على شبكتنا لتكون آمنة يجب أن نفكر بجدية في بناء شبكة افتراضية آمنة يتم استخدامها عبر البنية التحتية لشبكة الجيل الخامس 5G والتي يمكن أن توفر الأمن بتشفير End-to-End والتي يجب أن تسيطر عليها وتدار من قبل مشغلي شبكات الجيل الخامس 5G ونحتاج إلى إرشادات لتحسين أمان الشبكة ونحتاج إلى الضغط لجعل البرامج مفتوحة المصدر لهذه الأجهزة، المصدر المفتوح يعني الشفافية والأمان وهذا هو بالضبط ما نحتاجه ونحن ننتقل إلى شبكة الجيل الخامس 5G، إن هواوي خطر بالتأكيد ولكن هناك طرق أخرى للتعامل مع هذا الخطر وبغض النظر عمن يقوم بصنع معدات الجيل الخامس لنا نحتاج إلى أن نكون سباقين بشأن الأمن السيبراني”.

وليام سنايدر William Snyder

– أستاذ القانون بجامعة Syracuse

“إن هواوي تمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، لكن هذا يتجاوز النقطة الكبرى وهي إن نقاط الضعف في سلسلة التوريد الخاصة بأجهزة وبرامج الشبكة كانت وستظل تمثل تهديدًا للأمن القومي للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى بما في ذلك الصين، حيث يظل من الصعب للغاية التدقيق في أن شريحة تضم ملايين من الترانزستورات أو البرامج المدمجة مع ملايين الأسطر من التعليمات البرمجية تفعل فقط ما يعرفه المستهلكون ويوافقون على القيام به، حتى لو لم ترتكب هواوي أي نوع من الجرائم التي وجهها لها القضاء الأمريكي، فإن أي شركة تزود مثل هذه النسبة الكبيرة من السوق بمكونات شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية ولديها مثل هذه العلاقات بجيش التحرير الشعبي يمثل تهديدًا، وإن حاجة هواوي للعمل بموجب القوانين الصينية حول التعاون مع الوكالات العسكرية والاستخبارية الصينية أمر مثير للقلق”.

ويضيف قائلًا:

“لا يعد وضع هواوي كتهديد فريدًا من نوعه. الشركات الصينية الأخرى مثل ZTE و China Mobile ليست فقط جزءًا لا يتجزأ من سلسلة التوريد ولكن كذلك الشركات في البلدان الأخرى، هواوي نفسها تشتري مكونات من شركات أمريكية كبرى بما في ذلك شركة كوالكوم وتخضع هذه الشركات للقوانين الأمريكية المتعلقة بالتعاون مع وكالات الاستخبارات الأمريكية وبالنظر إلى اقتصاد السوق الحر الأساسي في الولايات المتحدة نادرًا ما تكون أي شركة أمريكية مرتبطة بالحكومة بقدر ارتباطها بالشركات الصينية، ومع ذلك إذا كنت صانع السياسة الأمنية لدولة مثل الهند -مع عدد سكان بضعف الولايات المتحدة عدة مرات- ألا تقلق بشأن عدد الشركات الكبرى التي لديها أبواب خلفية في شبكاتك؟”

“لذلك يجب علينا جميعًا أن نكون حذرين للغاية وهي مشكلة منهجية، حاليًا حجم هواوي والعلاقات مع جيش التحرير الشعبي الصيني يجعلها محور الاهتمام، ولكن في المستقبل فإن تهديد سلاسل التوريد هي التي ستأخذ مركز الصدارة”.

المصدر: www.arageek.com
مقال قديم ولكن يوصح الصورة كاملة
 
الصراع الصيني الامريكي تجدد بعد فرض كلا الدولتين تعريفه جمركية لمنتجات البلاديين
 
Huawei-01.jpg


هواوي تنفي مزاعم مبتكر برتغالي بسرقة احد تصاميمه ، تتهم امريكيا بابتزاز

نفت شركة هواوي الصينية العملاقة للاتصالات، الثلاثاء، أن تكون سرقت أي براءات اختراع في الولايات المتحدة، رداً على اتهامات وجهها إليها مبتكر برتغالي. كما انتقدت الشركة الحكومة الأميركية، حيث اتهمتها بإدارة حملة لترهيب موظفيها وشن هجمات سيبرانية للتسلل لشبكتها الداخلية.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن هواوي قالت إن الحكومة الأميركية أصدرت تعليماتها لوكالات إنفاذ القانون للقيام بتهديد موظفي الشركة ومحاولة التلاعب بهم. ولم تشر الشركة في بيانها إلى كيفية حصولها على هذه المعلومات.
وتفاقم هذه التهم من التوترات بين هواوي وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي اتهم هواوي بمساعدة بكين في أعمال تجسس، ووصف الشركة بأنها تمثل خطورة على الأمن القومي.
وكانت واشنطن قد أدرجت هواوي ضمن القائمة السوداء للشركات. وقالت هواوي في بيانها أمس إن «أميركا تستخدم كل أداة لديها، وتشمل السلطات القضائية والإدارية، بالإضافة لسبل مجردة من المبادئ لعرقلة العمليات التجارية الاعتيادية لهواوي وشركائها». وأضافت أن «الإجراءات تشمل إصدار تعليمات لوكالات إنفاذ القانون لتهديد وتحريض الموظفين الحاليين والسابقين بهواوي للانقلاب ضد الشركة والعمل لصالحها».
ويذكر أن وزارة العدل الأميركية فتحت تحقيقاً في اتهامات المهندس روي بيدرو أوليفيرا الذي يقول إن هواوي سرقت تصميمه لكاميرا هاتف ذكي حصلت على براءات اختراع أميركية لصنع الكاميرا البانورامية «إنفيجن 360» التي جهزت الشركة بها هواتفها. وبحسب «وول ستريت جورنال»، فإن تحقيق وزارة العدل يشمل على اتهامات أوليفيرا حالات أخرى قد تكون تنطوي على سرقة ملكية فكرية وضم موظفين من شركات منافسة.
وأعلنت المجموعة الصينية في بيان أمس أن «هذه الاتهامات خاطئة»، مؤكدة «نرفض بشكل قاطع مزاعم» أوليفيرا. وجاء في البيان: «تسعى الحكومة الأميركية منذ عدة أشهر للضغط على دول أخرى لحظر معدات هواوي. وهي تستخدم كل الأدوات المتاحة لها لبلبلة عملياتنا التجارية». وأضاف: «لم يتم حتى الآن إثبات أي من الاتهامات التي وجهتها الحكومة الأميركية. إننا ندين بشدة مساعي الحكومة الأميركية المنسّقة لتشويه سمعة هواوي وتقويض موقعها الريادي في صناعة الاتصالات».
وأقرت هواوي بأنها التقت أوليفيرا عام 2014، لكنها أكدت أن الكاميرا التي سوقتها عام 2017 تم «رسمها وتطويرها بشكل مستقل من قبل موظفين لم يطلعوا» على المعلومات الصادرة عن المصمم البرتغالي. كما اتهمت هواوي أوليفيرا بمحاولة ابتزاز المجموعة منذ أبريل (نيسان) 2018 بتهديدها بالتوجه إلى وسائل الإعلام إن لم تدفع له «مبلغا باهظا».
وتابعت: «من الواضح أن أوليفيرا يحاول الاستفادة من الوضع الجيوسياسي الحالي»، معتبرة أنه ليس هناك أي «مسوغ منطقي» لتبرير التحقيق الجنائي الذي فتحته وزارة العدل الأميركية.
وتتهم إدارة ترمب هواوي بالتجسس لحساب بكين، الأمر الذي تنفيه المجموعة. وحظرت واشنطن على الشركات الأميركية بيعها مكونات وخدمات، مع وقف تنفيذ هذا القرار مرة أولى لتسعين يوما ثمّ مرة ثانية في منتصف أغسطس (آب) للمدة ذاتها.
كما اتهمت الولايات المتحدة مرارا هواوي وغيرها من المجموعات الصينية بسرقة براءات اختراع ولا سيما براءات أميركية، لتسريع تطورها التكنولوجي، من دون تقديم أدلة على ذلك.
وهواوي هي ثاني أكبر شركة لبيع الهواتف الذكية في العالم، وهي رائدة عالمياً في معدات الجيل الخامس من تكنولوجيا الإنترنت (5 جي)، غير أن واشنطن تسعى لثني حلفائها عن نشر هذه التقنية. وتندرج قضية هواوي في سياق الحرب التجارية المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط

هواوي نشرت رسوما وتوضيحا لإثبات وجود الفرق في تصميم ومواصفات الكاميراتين.

5d6eb45195a5970a438b4583.JPG
 
كانت هواوي اطلقت قبل اسبوع اول معالج لها

%D9%87%D9%88%D8%A7%D9%88%D9%8A.png


شركة هواوي للتكنولوجيا معالج أسيند 910 (Ascend 910) الذي وصفه خبراء بأنه أقوى معالج للذكاء الاصطناعي.

وأعلنت الشركة الصينية إطلاقها منظومة تسمح بحساب الذكاء الاصطناعي "مايند سبور" والذي يتيح قياس درجة الذكاء الاصطناعي بتقنيات متفردة.

ومعالج "أسيند 910" هو الأبرز في اختصاصه، إذ تسمح التقنيات الجديدة التي أضفتها هواوي عليه باستهلاك طاقة أقل، فهو يحتاج لـ نحو ثلاثمئة وات فقط للقيام بعمليات فائقة التعقيد..

رئيس مجلس إدارة هواوي قال في الصدد إن "أداء أسيند 910 أحدث ثورة حقيقية، لأنه جاء بنتائج أفضل بكثير من المتوقع".

E12BDC36-F6E9-4D50-8F1F-231B02BF665D_w650_r0_s.jpg

أسيند 910
وتابع "أسيند 910 لديه قدرة حسابية أكبر من أي معالج ذكاء اصطناعي آخر في العالم".

وأعلنت هواوي عن المواصفات المخططة لمعالج الذكاء الاصطناعي الجديد، والذي ينتمي إلى سلسلة شرائح أسيند-ماكس، في عام 2018 كجزء من استراتيجية الشركة لبناء مجموعة كاملة لجميع سيناريوهات الذكاء الاصطناعي.

وقالت الشركة في بيان "بعد عام من التطوير المستمر، تظهر نتائج الاختبار الآن أن معالج أسيند 910 يحقق أهداف أدائه باستهلاك طاقة أقل بكثير من المخطط في الأصل".

وبمنتوجها الجديد، تنوي شركة هواوي منافسة الشركات المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل "إنفديا وإنتل". (Intel & Nvidia)

وأيضا بعض المنافسين الجدد، الأميركيين على وجه الخصوص في المجال مثلQualcomm (كالكوم) التي أعلنت في بداية العام عن محفز كالكوم كلود Qualcomm Cloud المسرّع IA 100 أيضًا في 7 نانومتر.

إلى ذلك، رحبت شركة هواوي باعتماد مكونها السابق أسيند 310 والذي استطاعت التقنية المعتمدة به لانخفاض استهلاك الطاقة إلى (8 وات) وتراجع وزنه العام
 
تقرير جدا رائع و مطول أخي إبن الملوك
المواجهة مستمرة بين الطرفين و لن تنتهي ما دام ترامب في السلطة و لن تختفي حتى إذا إستلم رئيس جمهوري أخر منصب الرئاسة
( ربما سيحصل لو وصل رئيس ديمقراطي )
مواجهة الصين إقتصاديا و عسكريا و جغرافيا أصبح المنهاج الجديد للحزب الجمهوري خصوصا الصقور منهم فالصين الان هي العدو الإستراتيجي الجديد لأمريكا و التي سوف يخصص لها ميزانيات دفاعية و استخباراتية كبيرة و بصراحة سيكون لدى أمريكا و حلفائها شرقا و غربا الحق في ذلك
 
تقرير جدا رائع و مطول أخي إبن الملوك
المواجهة مستمرة بين الطرفين و لن تنتهي ما دام ترامب في السلطة و لن تختفي حتى إذا إستلم رئيس جمهوري أخر منصب الرئاسة
( ربما سيحصل لو وصل رئيس ديمقراطي )
مواجهة الصين إقتصاديا و عسكريا و جغرافيا أصبح المنهاج الجديد للحزب الجمهوري خصوصا الصقور منهم فالصين الان هي العدو الإستراتيجي الجديد لأمريكا و التي سوف يخصص لها ميزانيات دفاعية و استخباراتية كبيرة و بصراحة سيكون لدى أمريكا و حلفائها شرقا و غربا الحق في ذلك
اشكرك اخي BIG BOSS V
اتنمى ان تتوقف الحرب في الجنوب لعودة الى الاهتمام بالمشاركة بشكل موسع انشاء الله
ثانيا: التهديد التي تمثلة هواوي جدي وخطير بنسبة لتفوق التكنولوجي الامريكي
هواوي اصبحت تحشر انفها في كل المجالات التكنولوجية من الهاتف الى انظمة التشغيل
وشبكات الجيل الخامس انتهائا بالمعالجات و القادم اعظم واكثر خطورة على التفوق الامريكي .
ولن تسمح امريكي لها بالسيطرة على السوق العالمية بسهولة وسوف تضيق عليها الدوائر بشكل شامل ومدمر .
ثالثا :اعتقد ان مواجهة هواوي اصبح سياسة امريكي موحدة وليس توجهة جمهوري فقط
وما يدعم ذلك ما قاله زعيم كتلة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، على موقع "تويتر" : "هواوي واحدة من الروافع القليلة الفعالة التي يتعين علينا أن ندفع بها الصين لأن تكون عادلة في ممارساتها التجارية"
 
حرب على الداتا بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية والكل لصوص
 
”غوغل“ تؤكد منع هواتف ”هواوي ميت 30“ من استخدام تطبيقاتها

shuter-1-768x432.jpg


أكّدت شركة ”غوغل“ رسميًا، أنها لن تسمح بتشغيل تطبيقاتها وخدماتها على أجهزة هواوي“ القادمة وتحديدًا سلسلة ”ميت 30“ Mate 30 الحديثة، والتي من المفترض أن تطرحها الشركة الصينية في الأسواق الشهر القادم.
يأتي تصريح ”غوغل“ عقب قرار الحظر الأمريكي الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب منذ فترة، والذي نص على مقاطعة الشركات الأمريكية لشركة ”هواوي“ الصينية، بسبب مزاعم متعلقة بخرق الخصوصية والتجسس على المستخدمين.

وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، على الرغم من تمديد فترة فك الحظر على الشركة الصينيّة لمدة 90 يومًا إضافية، والسماح لها بالتعامل مع الشركات الأمريكية خلال هذه المدة، إلا أن هذا الإعفاء المؤقت من الحظر لا يشمل الأجهزة الجديدة التي ستطلقها الشركة

ولن تتمكن شركة ”هواوي“ من الحصول على التراخيص الخاصة بتوفير خدمات ”غوغل“ على هواتفها، الأمر الذي يرجح اعتماد الهواتف الجديدة ”ميت 30“ على نظام تشغيل ”هواوي“ الجديد ”Harmony OS“ إذا لم يتم فك الحظر.

HUAWEI-Mate-20-Pro-600x600.jpg


ومن جانبها، لم تعلن ”هواوي“ عن أي تأجيل في موعد إطلاق هاتف ”ميت 30″، الذي سيطرح في السوق يوم 18 سبتمبر/أيلول المقبل، ولكن من المرجح أن يتم تأخير إطلاق الهاتف كما فعلت مع هاتف ”Honor 20 Pro“، حيث تواجه خطر خسارة معظم المستخدمين، كون خدمات ”غوغل“ على غرار خرائط ”غوغل“ Google Maps تعتبر المحرك الرئيسي للهواتف، بغض النظر عن المزايا الأخرى.

المصدر: ارم .
 
arm-1.jpg


أعلنت شركة تصميم الرقاقات ARM أنها ستواصل تزويد شركة هواوي الصينية بتكنولوجيا الرقاقات بعد أن قرر الفريق القانوني للشركة البريطانية أن تقنية الرقاقات الخاصة بها هي من أصل بريطاني ولن تنتهك القيود الأمريكية المفروضة على تزويد شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة.


وقال ألن وو ، الرئيس التنفيذي لشركة ARM China: إن الشركة ستواصل ترخيص تقنياتها وتقديم خدمة الدعم للعملاء الصينيين بعد أن خلص تقييم أجرته دائرة الشؤون القانونية إلى أن التقنيات التي تستخدمها شركات تصنيع الرقاقات في تصميم المعالجات هي تقنيات من أصل بريطاني.



وتستخدم هواوي، الشركة المصنعة للهواتف الذكية رقم 2 في العالم، مخططات ARM لتصميم معالجات تعمل على تشغيل هواتفها الذكية.

وأوقفت ARM، الواقع مقرها في كامبريدج والمملوكة لشركة سوفت بانك جروب SoftBank Group اليابانية، في شهر مايو العلاقات مع هواوي بعد أن أخبرت الموظفين عبر مذكرة داخلية بالتوقف عن العمل مع الشركة الصينية لأن تصميماتها تضمنت تكنولوجيا أمريكية الأصل.


وبالرغم من أن هواوي قد مُنحت مهلة حتى شهر نوفمبر، إلا أنها تظل مهيأة لفقدان إمكانية الوصول إلى بعض التقنيات الشهر المقبل، ويخفف استمرار إمداد ARM لشركة HiSilicon المملوكة بالكامل لشركة هواوي بتقنية الرقاقات الضغط الذي تواجهه.


وجرى تصميم رقاقات هواوي الخاصة بها، مثل معالجات الأجهزة المحمولة Kirin 990 ورقاقات الذكاء الاصطناعي Ascend 910، بالاعتماد على معمارية تصميم ARM، وتعد رقاقات هواوي علامة مميزة لمحاولات الشركة الصينية تقليل اعتمادها على التقنيات الأمريكية.

وقالت المتحدثة باسم شركة ARM: إن الإصداران 8 و 9 التابعان لشركة ARM هما تقنيتان من أصل بريطاني، ويمكن أن توفر ARM الدعم لشركة HiSilicon من أجل معمارية ARM v8-A، وكذلك للجيل التالي من تلك المعمارية، وذلك بعد مراجعة شاملة لكلا المعماريتين ذات الأصل البريطاني.

وتزعم الحكومة الأمريكية أن هواوي تمثل خطرًا على الأمن القومي حيث يمكن أن تستخدم بكين معداتها للتجسس، وهو ما نفته الشركة الصينية مرارًا وتكرارًا، قائلة: إن منتجاتها لا تشكل تهديدًا أمنيًا.

وأظهرت نتائج هواوي التي تم نشرها الأسبوع الماضي أن إيرادات الشركة واصلت نموها في ظل الحظر الأمريكي، حيث ارتفعت إيرادات الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بنسبة 24.4 في المئة إلى 610.8 مليار يوان.

وليس من الواضح ما إذا كان الحظر الأمريكي سيؤثر على تصميمات معمارية الرقاقات الخاصة بشركة ARM بما يتجاوز الجيل القادم من ARM v8-A.

وأضافت المتحدثة باسم شركة ARM “تتواصل ARM بنشاط مع مسؤولي القسم فيما يتعلق بأي دعم لشريكنا HiSilicon، ونحن واثقين من أننا نعمل ضمن معايير تلك الإرشادات”.

المصدر
 
عودة
أعلى