حصري صراع ثلاثي شمالي مالي.. ماذا يحدث بين داعش والقاعدة وأزواد؟

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,415
التفاعلات
180,349

1-1511763.JPG


النزاع المسلح يحتدم شمالي مالي،بدات تتسارع وتيرة صراع الجماعات المسلحة شمالي مالي للسيطرة على مناطق استراتيجية، وبلغت ذروتها بمعارك متوازية شرسة بين فرعين لتنظيمي "داعش" والقاعدة وحركة "إنقاذ أزواد" المدعومة من الجيش، في منطقة تلاتايت بولاية غاوا.

ونقلت مصادر من إقليم أزواد، الذي يضم غاوا، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تلاتايت شهدت معارك طاحنة استمرت 3 ساعات، الثلاثاء، بين حركة إنقاذ أزواد وتنظيم "داعش الصحراء الكبرى" التابع لتنظيم "داعش"، شرق المنطقة، ومعركة أخرى في جنوبها بين "داعش" وجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة، وكل طرف من الثلاثة هدفه السيطرة على تلاتايت.

وسيطرة جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" على الجزء الجنوبي، فيما سيطر "داعش" على المنطقة الشرقية، والخاسر الأكبر كان حركة "إنقاذ أزواد" بعد .

لماذا منطقة تلاتايت؟

يوضح العضو المؤسس في "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" بكاي أغ حمد، لموقع "سكاي نيوز عربية"، أسباب الصراع من أجل السيطرة على تلاتايت :

• هي نقطة استراتيجية لوقوعها على الطرق المؤدية إلى ولايتي ميناكا وغاوا، ومن يسيطر عليها يتحكم في شريان الحياة المتجه إليهما، لهذا تشهد قتالا عنيفا بين الجماعات الثلاثة حولها.

• لها أهمية خاصة أخرى لتنظيمي "داعش" والقاعدة، وهي قربها من الطرق المؤدية لحدود النيجر وبوركينا فاسو، مما يسهل التمدد الإقليمي وتهريب المقاتلين والأسلحة والأموال والتجارة غير المشروعة.

• أما أهميتها الخاصة لحركة أزواد، فهي أنها "إحدى قلاع المقاومة الأزوادية"، ومؤخرا طرد تنظيم "نصرة الإسلام والمسلمين" أفرادا تابعين إلى "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" من المنطقة.

وسائل مختلفة لداعش والقاعدة

ورغم اشتراكهما في هدف فرض النفوذ، فإن تنظيمي "داعش" والقاعدة يختلفان في وسائلهما ، و يقول الباحث في الشؤون الإفريقية بجامعة باماكو المالية محمد أغ إسماعيل، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "بينما يركز داعش على استهداف السكان المحليين، تركز جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على قوات الجيش المالي وفاغنر الروسية، لتسويق نفسها على أنها تواجه قوات أجنبية، وتكسب بيئة حاضنة لها".

وخلال الأسابيع الأخيرة، كثَّف "داعش" هجماته بمنطقتي ميناكا وغاوا، من أجل تمكين عناصره في ولاية ميناكا تحديدا.

وخلال أغسطس الماضي، نفذ "داعش" هجوما استهدف مخيمات البدو والطوارق في ميناكا، قتل فيه أكثر من 16 شخصا وأصاب العشرات، ونهب المنطقة.

كما شن هجوما على قرية "أسيلال" الواقعة على بعد 18 كم جنوب ميناكا، مما أسفر عن مقتل 7 مدنيين، واستيلاء التنظيم الإرهابي على ممتلكاتهم من المواشي.

وأسفرت هجمات "داعش" في مالي خلال عام 2022 عن مقتل أكثر من ألف شخص، وفقا لمركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية ومقره واشنطن.

ومن جهة أخرى، استهدف تنظيم القاعدة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مينوسما) مستغلة انسحاب الجيش الفرنسي، وشنت 50 هجوما على البعثة أودت بحياة 20 شخصا من قواتها، حسب مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها.
 
التعديل الأخير:
تقرير يحذر من استنبات كيان لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل الإفريقي

5138548_1652433312.jpg


رغم محاولاتها العديدة لاستعادة دورها الإقليمي في المنطقة، والتوسط في عدد من الأزمات السياسية التي تعرفها بعض دول الساحل الإفريقي، على غرار الأزمة المالية التي رعت اتفاق السلام بين أطرافها في العام 2015، يبدو أن جهود الجزائر تصطدم بواقع ميداني على الأرض ينذر بأزمة أمنية خطيرة تتجاوز تداعياتها الدولة المالية لتشمل جوارها القريب والبعيد، خاصة مع ظهور مؤشرات عن عودة “نشاط التنظيمات الإسلامية المتطرفة” بالمنطقة انطلاقا من الأراضي المالية، وفق ما أكدته تقارير.

في هذا الصدد، سلط تقرير حديث صادر عن “مركز الإمارات للسياسات” الضوء على موجه العمليات الإرهابية في كل من مالي وبوركينافاسو، ووصول التهديد الأمني إلى دول خليج غينيا ووسط القارة الإفريقية، مؤكدا “ظهور مؤشرات عديدة على وجود صفقة بين الحكومة العسكرية في مالي وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، وهو ما قد ينجم عنه “إقامة إمارة داعشية في شرق مالي على الحدود المشتركة مع بوركينافاسو والنيجر”.

التقرير ذاته استعرض دلالات إفراج السلطات المالية عن بعض كبار قادة تنظيم “داعش” الذين اعتقلوا سابقا من طرف القوات الفرنسية في هذا البلد، في مقدمتهم “يوسف ولد شعيب”، و”أمية أغ البكاي”، و”دادي ولد شوعب”، في إطار “صفقة كبيرة بين الحكومة العسكرية وقيادات التنظيم بعقد هدنة بين الطرفين، وتحالفهما ضد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التي كثفت من أنشطتها في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

المصدر عينه أورد أن “الحكومة المالية لا تمانع في التوافق مرحليا مع تنظيم داعش من أجل القضاء على الخصوم المشتركين من جماعة النصرة والجماعات المسلحة في إقليم أزواد التي وقعت مع الحكومة المركزية اتفاقا للسلام برعاية جزائرية في العام 2015″، مؤكدا أن “مصادر فرنسية أكدت عملية إفراج مالي عن القيادات الداعشية، وربطتها بسعي حكومة باماكو لاستعادة مدن شمال البلاد، وترك مواقع حيوية لتنظيم داعش شريطة تخليه عن مهاجمة الجيش المالي”.

واعتبر التقرير أنه “رغم عدم الإعلان بعد عن الإمارة الداعشية الجديدة في منطقة ميناكا المالية التي تعد هدفا استراتيجيا للتنظيمات المسلحة في البلاد”، إلا أن المعطيات على الأرض تبين أن “هذه الإمارة أصبحت حقيقة قائمة فعلا بتواطؤ من الحكومة العسكرية في مالي”. وحسب المعلومات التي أوردتها الوثيقة، فقد “توافد على المنطقة عدد من القيادات العسكرية السابقة للتنظيم في العراق وسوريا، لتدريب العناصر المقاتلة على تقنيات الحرب وصناعة المتفجرات وإدارة منظومات الاتصال”.

كما استفاد التنظيم من عجز الحكومات المركزية في المنطقة عن توفير الخدمات الأساسية للمناطق البعيدة التي تعرف اضطرابات أمنية، من أجل سد هذا الفراغ و”تعزيز حضوره الفعلي في هذه الأقاليم التي خرجت عن سيطرة الدولة”، وهو ما يرشح المنطقة لتكون “مركزا جديدا لدولة داعش”.

على صعيد مماثل، سجلت الوثيقة “تصاعد موجات العمليات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي، التي استهدفت، على الخصوص، منذ نهاية الشهر الماضي وبداية الشهر الحالي، دولة بوركينافاسو”، إذ أكد تقرير “مؤشرات الإرهاب لعام 2023″، الصادر عن “معهد الاقتصاد والسلام” الأسترالي، تزايد عدد ضحايا التطرف المسلح في المنطقة خلال الـ15 سنة الأخيرة بنسبة 2000 في المائة، إضافة إلى استمرار الأعمال الإرهابية في مالي والنيجر، كما بدأ هذا الخطر يتمدد ليصل إلى الدول الإفريقية الأطلسية، على غرار بنين وتوغو وساحل العاج.

وخلص التقرير، المعنون بـ”العودة إلى الواجهة: مؤشرات قيام دولة داعشية في الساحل الإفريقي ومخاطره”، إلى أن هذه التحولات الخطيرة في المنطقة تتطلب “مواقف استباقية حاسمة لمواجهة هذا الخطر الذي تتجاوز آثاره المستقبلية منطقة الساحل الإفريقي”.
 
تجد فرنسا وراءه
اصلا الازواد ليست صناعة فرنسية , الازواد هو شعب ينتسب الى امهم الروحية تينهنان , امازيغية مغربية في منطقة تافيلالت
اما القاعدة و داعش فوارد ان يكونوا صناعة غربية
 
تجد فرنسا وراءه
دائماً حينما ترى مجرم يقتل الأبرياء فإعلم بأن من ورائه منظمة إرهابية ،داعش كانت منظمة إجرامية إرهابية تداخلت في صناعتها مخابرات غربية لكنها إنقلبت على مؤسسيها الشرعيين وفرنسا هي راعية الإرهاب واخطر المنظمات الإجرامية التي مرت على التاريخ بإحتلالها و استعمارها لأفريقيا ومن يقول عكس دالك فهو مجنون مختل عقلي .

لقد اجرمت فرنسا في حق شعوب افريقيا والعالم بأسره و إرتكب الارهابي الفرنسي شتى الدبح والتقتيل والتمثيل بجتث الشهداء ولحد هده الساعة مازالت فرنسا تريد احياء الامبراطورية الفرنسية ولو عبر طريق الدم مرة وعبر الوعيد مرة أخرى.
 
عودة
أعلى