الناشر
ملازم
- إنضم
- 2/5/19
- المشاركات
- 54
- التفاعلات
- 99
أسبوع واحد يفصلنا على معرفة بطل أروبا الجديد، نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي سيكون هذه المرة أنجليزي أنجليزي : ليفربول، وتوتنهام.
إذا كان الفريق العاصمي قد وصل إلى هذا الانجاز متجاوزا فرق كبيرة مثل مانشستر سيتي، وأياكس، وبعد أن وصل إلى دور الـ16 بمعجزة إذ كان قد جمع نقطة واحدة بعد ثلاث جولات مقابل 6 لإنتر ميلانو، فإن ليفربول هو الاخر تجاوز مجموعة قوية وبصعوبة كبيرة، حبث ضمت باريس سان جيرمان ونابولي و يعد ليفربول مرشحا منذ بدأ التصفيات، خاصتا و انه وصل إلى نهائي النسخة الماضية وأنهزم أمام ريال مدريد.
صحبة محمد صلاح وأليسون.. الريدز مستعد لكتابة التاريخ
في الأول من جوان المقبل يلعب نهائي أبطال أروبا على ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في العاصمة الاسبانية مدريد، حيث يأمل يورغن كلوب تحقيق حلمه و حصوله على أبطال أروبا بعد خيبة الأمل التي صاحبته مرتين في نهائي نفس المسابقة، مرة مع ليفربول، وأخرى مع بوروسيا دوتموند حين خسر من بايرن ميونيخ، كما خسر نهائي أوروبي آخر مع ليفربول وكان ضد إشبيلية في يوروبا ليغ.
وسيكون فخر العرب محمد صلاح أحد أهم النجوم العالمية التي سيراقبها العالم، إذ منح فرصة جديدة بعد نهائي المسابقة الماضي الذي تعرض فيه تدخل كان كافيا لخروجه من سيرجيو راموس قائد ريال مدريد أنذاك.
حينها احتل صلاح عناوين الصحف، وأصر المدرب كلوب على أن المدافع الدولي تعمد التدخل بخشونة، وظل جمهور ليفربول يحمل راموس مسؤولية الخسارة بالنظر إلى أن خروج صلاح من الملعب قضى على جزء كبير من الخطورة الهجومية.
الحارس أليسون حامي شباك ليفربول فقد قدم موسما أستثنائيا بعد قدومه من روما، خاصة أنه حل مكان كاريوس الألماني الذي ترك ذكرى سيئة و ذلك بارتكابه خطأين قاتلان في نهائي أبطال اروبا الماضية أمام النادي الملكي، و يمكن اعتبار أليسون أحد أهم الانتدابات حيث ساهم في تجاوز دور المجموعات وعلى وجه الخصوص بتصدٍ حاسم في اللحظات الأخيرة ضد نابولي كان كفيلا بإقصاء النادي الإنجليزي مبكرا.
