شيطنة الشعب الفلسطيني لتمرير التطبيع الخليجي - الصهيوني

ذياب

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
15/12/18
المشاركات
20,000
التفاعلات
64,477
بسم الله الرحمن الرحيم

شيطنة الشعب الفلسطيني ضرورة لتمرير التطبيع
ناقش و حلل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والمقصود بشيطنة الفلسطيني هنا هو تصوير الفلسطيني بأنه سبب كل المشاكل التي تتعرض لها الدول العربية المضيفة للفلسطينيين ، فهم أسباب تأخر هذه الشعوب عن ركب التنمية ، وهم السبب في الفقر المدقع الذي ترزح فيه معظم شعوب هذه الدول ، وهم السبب في تكميم الأفواه والحرمان من الحريات ، بالإضافة إلى أن الفلسطينيون يسعون إلى استيطان الدول العربية ونهب أراضيها وخيراتها ، لذلك يجب ملاحقة هذا الفلسطيني أينما وجد لأنه آفة تستحق القضاء عليها .
منذ امد بعيد و نحن نرى محاولات و إن كانت على إستحياء لشيطنة الشعب الفلسطيني و بث روح العداء له بين اشقائه الشعوب العربية
من مصر كانت البداية مع إعلاميين درجة رابعة ثم تدرج التحريض ليستلم الزمام صحافيي السلطة , التحريض
ما فتئ يلصق التهم بالفلسطينيين منذ البداية فتارة " باعوا ارضهم " و في كل ما يتعرض له الشعب المصري من مشاكل. فانقطاع الكهرباء بسبب تحويلها إلى قطاع غزة وأزمة الوقود بسبب تزويد القطاع بكميات كبيرة والشعب المصري بأمس الحاجة إليها، واستهداف أفراد من الجيش المصري في سيناء بتخطيط وتدبير وتنفيذ من حركة حماس، واقتصاد الأنفاق يلحق الأذى بالاقتصاد المصري… لكن الأمور أخذت منحى جديدا بعد عزل الرئيس مرسي وتجريم حركة الإخوان المسلمين بشكل عام، فقد بدأت الأصوات الفلولية تتهم حركة حماس بالوقوف خلف عمليات استهداف الجيش المصري في سيناء، والتحضير لغزو السجون المصرية لإنقاذ الرئيس المخلوع، ولم يبق أمام الجيش المصري إلا الرد الصارم على حركة حماس التي تشكل تهديدا للأمن القومي المصري، وذلك بإغلاق المعبر الوحيد الرابط بين الشعبين وهدم الأنفاق وقطع أي نوع من الإمدادات للقطاع. لقد طالت الحملة المغرضة كل الشعب الفلسطيني، ما يذكرنا بأيام إبراهيم سعدة وأسامة سرايا وبشير نافع وجوقة الصحافيين المرتبطين بنظام المخلوع مبارك، لماذا يتم شيطنة الشعب الفلسطيني ؟
مصر ليست الاستثناء لقاعدة تجريم الشعب الفلسطيني ما فتئ النظام العربي الرسمي بكل أشكاله وأطيافه يستخدم الفلسطيني كبش فداء عندما يريد أن يبحث عن عذر أو شماعة يعلق عليها فشله أو تقصيره أو مخططه المشبوه، لان الفلسطيني مهيض الجناح لا دولة تحميه ولا قيادة كريمة تنتصر له ولا جواز سفر عادي يؤهله للحل والترحال على هواه، ولا قاعدة آمنة يلجأ إليها في الملمات.

مجموعة من التصرفات (من دون تسلسل تاريخي) قام بها أكثر من نظام عربي، تتمحور حول فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين واتهام الفلسطينيين زورا وبهتانا بها، أو لتغطية فشل أو مؤامرة دنيئة لا يجد ما يبررها فيضع اللوم على الفلسطينيين جماعة وليس أفرادا:

- تتعرض كنيسة القديسين في الإسكندرية لعملية انتحارية ليلة رأس السنة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2010 قتل فيها نحو 90 بريئا. المتحدث باسم الداخلية المصرية يتهم فورا ما سماه ‘جيش فلسطين الإسلامي’ غير الموجود أصلا إلا في خيال من اخترع القصة، ليتبين في ما بعد أن وزير الداخلية نفسه حبيب العادلي كان وراء العملية.

- بثينة شعبان، المتحدثة باسم الحكومة السورية، تصرح في أول مؤتمر صحافي لها حول الحراك الشعبي في درعا وانتقاله إلى المدن السورية فتقول يوم 26 آذار (مارس) 2011 بالحرف: ‘أتى أشخاص من مخيم الرملة للاجئين الفلسطينيين الى قلب اللاذقية وكسروا المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة، وعندما لم يستخدم الأمن العنف ضدهم خرج من ادعى أنه من المتظاهرين وقتل رجل أمن واثنين من المتظاهرين’. هكذا إذن بكل بساطة تفسر الثورة السورية بأنها مؤامرة من الفلسطينيين.

- صباح الثاني من آب (أغسطس) 1990 يقوم جيش صدام حسين باحتلال الكويت ويلغيها من الخارطة. يدفع الفلسطينيون الذين يقطنون ذلك البلد ثمن بعض التصريحات لرموز فلسطينية لا دخل لهم فيها، فيطرد نحو 400000 فلسطيني من الكويت ويشتتون في الصحراء علما بأنهم كانوا ثاني أكبر المتضررين بعد الكويتيين، فقد فقدوا أعمالهم وأملاكهم ووظائفهم ومدارسهم. تصالح الكويتيون مع العراقيين وما زال الفلسطينيون ومؤسساتهم إلى غاية هذه اللحظة يدفعون الثمن

في جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر عام 1983 دعي مندوب البوليساريو لإلقاء كلمة، بناء على دعوة من الدولة المضيفة ( الجزائر ) حيث لا يملك الفلسطينيون حق الرفض أو القبول. فما كان من المغرب إلا أن أغلق مكتب منظمة التحرير وطرد السفير ومئات الطلاب وبعض المقيمين هناك لسنوات طويلة

في بداية السبعينات في لبنان بدأت الطوائف المهمشة حسب الدستور اللبناني تدق الأبواب من أجل إعادة صياغة عقد التوافق الاجتماعي بين الطوائف المختلفة ليكون أكثر انصافا وعدلا. القوى الانعزالية رأت أن توجه اللوم للوجود الفلسطيني فقامت يوم 13 نيسان (أبريل) 1975 بمذبحة لركاب حافلة من فلسطينيي مخيم تل الزعترعندما كان يمر في منطقة عين الرمانة قتل فيها نحو 26 فلسطينيا، ليكون هذا الحادث بداية لحرب أهلية استمرت نحو 16 سنة. بعد رحيل منظمة التحرير من لبنان في أيلول (سبتمبر) 1982 وحسب المنطق الانعزالي، كان يجب أن تتوقف الحرب الأهلية التي أشعلها الفلسطينيون، على حد تعبيرهم. فماذا كانت النتيجة؟ ارتكب الانعزاليون مذبحة صبرا وشاتيلا انتقاما من الفلسطينيين لكن الحرب الأهلية بين مكونات المجتمع اللبناني لم تتوقف، بل استمرت لثماني سنوات إضافية ولم يخمد أوارها إلا بعد أن تمت إعادة صياغة العقد الاجتماعي بطريقة أكثر انصافا في تقاسم السلطة في اتفاقية الطائف عام 1989، التي أدت إلى وقف الحرب الأهلية عام 1990.

أراد العقيد القذافي أن يثبت أن اتفاقية أوسلو لا تشكل حلا للقضية الفلسطينية فتفتق خياله المريض وجنون العظمة لديه بطرد آلاف الفلسطينيين من ليبيا عام 1995 ورميهم في الصحراء على الحدود بين ليبيا ومصر لمدة تزيد عن السنتين، لا مصر تدخلهم ولا ليبيا تعيدهم، (تذكرون فيلم الحدود لدريد لحام؟) وقع المئات منهم ضحايا للبرد والمرض وعقارب الصحراء.
بعد سقوط نظام صدام حسين قامت ميليشيات عنصرية وطائفية متطرفة بلوم الفلسطينيين في العراق بدعم النظام السابق فهدموا بيوتهم وأحرقوا ممتلكاتهم وقتلوا المئات وشردوا نحو 30000 تكدسوا على الحدود العراقية الأردنية، والعراقية السورية. وقد أوصدت الحدود أمامهم وبقيت مجموعة منهم في العراء نحو ثلاث سنوات إلى أن تم توزيعهم في بلدان بعيدة مثل آيسلندا والبرازيل وتشيلي.

في أيار/ مايو 2007 تقوم مجموعة صغيرة متطرفة تدعى ‘فتح الإسلام’ باتخاذ مخيم نهر البارد الواقع في شمال لبنان مقرا لها، فما كان من الجيش اللبناني إلا أن هدم المخيم بالكامل وشرد سكانه جميعا، البالغ عددهم نحو 28000 وقتل العشرات من الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أنهم من سكان المخيم.

هذا غيض من فيض والقائمة تطول لو تناولت ما جرى للفلسطينيين في كافة الدول العربية. وأود أن أذكر أن الفلسطينيين ليسوا مسؤولين وحدهم عن مأساتهم فقد ضاع الجزء الأكبر من فلسطين عام 1948 وجيوش عربية خمسة أخذت على عاتقها تحرير فلسطين، وضاع الجزء الباقي من فلسطين عام 1967 بسبب حرب عربية لم يكن الفلسطينيون طرفا فيها.

لقد تحول الفلسطينيون إلى ‘شماعة’ تعلق الأنظمة العربية فشلها عليها
و الجديد مؤخراً لتمرير الرغبة العارمة بالتطبيع مع العدو و لتصبح مطلباً " شعبياً " بادرت جهات بإيعاز من حكام ابو ظبي و ولي العهد السعودي التحريض على الفلسطينيين و شيطنتهم و بث روح العداء في قلوب شعوبهم و الشعوب العربية و هكذا رأينا مئات الفيديوات التي تشتم الفلسطينيين ابطالها سعوديون و اماراتيون و كويتيون و مصريون و سودانيون و تقريباً من كل الجنسيات العربية و مقالات مدفوعة الاجر تحرض على الفلسطيني و تشيطنه بأبشع ما يكون
الشعوب العربية تعرف الفلسطيني على حقيقته، الفلسطيني الذي عاش معها وعمل في مؤسساتها، ونشأت علاقات النسب والمصاهرة بينهما ، والعلاقات الاجتماعية المختلفة لايمكن أن يضمر شرا لاخية العربي الذي عرفه وتعايش معه فترات طويلة من الزمن ، الشعب العراقي عرف الفلسطينيين ، الشعب المصري عرف الفلسطينيين والشعب السوري عرف الفلسطينيين والليبي عرف الفلسطينيين و اللبناني و الاردني و غيرهم كلهم يعرفون الفلسطيني جيدا ، ومع ذلك تعرض الفلسطيني إلى الذبح والتشريد والتنكيل والاضطهاد في العديد من الدول بفعل الحملات الإعلامية المغرضة .
نحن هنا لسنا ضد شعوبنا العربية فهؤلاء إخوة لنا ، ولكننا ناسف للذين يسخرون أقلامهم وأدواتهم للإضرار بالعلاقات العربية العربية وخاصة العلاقات العربية الفلسطينية ، فالفلسطيني اليوم لاهم له إلا مشروعة الوطني ومواجهته مع عدوه ، وما وجوده في الدول العربي إلا وجودا قسريا سينتهي آجلا أم عاجلا
ــــــــــــــــــــــ

إخوتي لا بد من وقفة جادة تتصدى
لأبواق الدعاية والإعلام المأجورة للنيل من شعبنا
المظلوم المكافح المكابد

و المطلوب اليوم عدم السكوت على اي بوق سواء إعلامي او غيره ينزلق لتبني المشاركة بشيطنة الشعب الفلسطيني المظلوم
 
شكراً لك اخي على مجهودك الاكثر من رائع

وبالمختصر المفيد اصبحنا عند كثيرين
يهود التاريخ
معاذ الله اخي برهان , بإذن الله نحن و إياكم و من يقف مع الحق من أشقائنا هم اهل الرباط الذين بشر بهم سيد بني البشر صل الله عليه و سلم
 
ههه اعلا ما فخيلهم يركبوه, هم ونتنياهو وشلة وحيد القرن وترامب
من يؤيد نتنياهو و ترامب ( امام الحرم مدح ترامب ) و قام بالدعاء , له مساكين هؤلاء وعاظ السلاطين !
الله يحشر من يوالي ترامب و نتنياهو معه في الآخرة
 
إخوتي بارك الله بكم على ردودكم الراقية و هنا اسجل رفضي ايضاً لأية ردة فعل من الفلسطينيين او الاشقاء من مؤيديهم تقوم على شتم الشعوب
فالحصول على ردة فعل على هذه الشاكلة هو مطلب من يدفع لهؤلاء و علينا ان نرد بكل تأكيد لكن ان لا يأخذنا الغضب و ردة الغعل نحو شتم شعوب و اشقاء
عملاً بالآية الكريمة ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
كفلسطيني اعرف تماماً حجم الآلم عندما اشاهد تلك الفيديوات التي تتجنى على الشعب الفلسطيني و تتضمن كمية هائلة من السفاهة و تأييد المحتل و التحريض على " الفلسطيني " او مقالات و تغريدات
فليكن ردنا راقياً و لا نتعرض للشعوب و الاوطان
 
عودة
أعلى