شركة CWP تكشف تفاصيل مشروع الهيدروجين الأخضر بموريتانيا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,408
التفاعلات
180,338
192879833_328679765311308_3669884005324637757_n.jpg


في أعقاب التوقيع، امس (الجمعة) في نواكشوط، على اتفاق تفاهم بين الحكومة الموريتانية؛ ممثلة لوزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح؛ من جهة، وشركة تطوير الطاقة المتجددة CWP من جهة ثانية؛ من أجل تطوير محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر بقدرة 30 جيغاوايت (ثلاثون ألف ميغاوات)، أصدرت الشركة البيان التالي:

"بيان صحفي:

نواكشوط، 28مايو 2021

- وقعت الحكومة الموريتانية وشركة تطوير الطاقة المتجددة CWP Global مذكرة تفاهم لتطوير مشروع محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر Gas-to-X بقدرة 30 جيغاوات (30 الف ميغاوات). يمهد هذا الإعلان الهام الطريق للبدء في أعمال التطوير فيما سيكون أكبر مشروع للطاقة المتجددة في العالمي رمي إلى تصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته للأسواق العالمية. ويقع المشروع المسمى "أمان" في شمال موريتانيا على موقع صحراوي بمساحة تقارب500 8 كيلومتر مربع.
تعد شركة CWP التي هي أحد المطورين للقطب الآسيوي للطاقة المتجددة بقدرة 26 جيغاوات في استراليا، وهي شركة رائدة عالميا في تطوير الهيدروجين الأخضر واسع النطاق. وحددت الشركة موريتانيا كواحدة من أفضل المواقع على الكوكب لإنتاج الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة نظرا لإمكانات الطاقة الشمسية والرياح التي يوفرها الموقع الصحراوي،مما يعد بتوليد إحدى أنظف الطاقات وأرخصها في العالم، ويجعله مشروعا مثاليًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته على نطاق واسع.

وستمكن المحطة ذات القدرة 30 جيغاوات من التحليل الكهربائي لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية والهوائية، وستلعب دورًا مهمًا في الحد من تلوث الكربون الناتج عن توليد الطاقة والنقل والزراعة وإنتاج الصلب، كما ستساهم في تخفيض الإنبعاثات التي هي أحد أهداف اتفاقية باريس.

وقد فتحت الحكومة الموريتانية المجال واسعا أمام المستثمرين الدوليين والتزمت بتسريع التقدم في عملية تطوير المشروع والموافقة عليه.

وعلى هامش التوقيع، قال السيد مارك كراندال، مؤسس ورئيس مجلس إدارة : CWP Global «يسعدنا أن نحظى بثقة الحكومة الموريتانية ودعمها لتطوير هذا المشروع الطموح، الذي سيخلق خط تصدير مستقر و يخلق آلاف الوظائف الجديدة في البناء والتصنيع المحلي والعمليات وتسهيل الصادرات. وسيكون للمشروع تأثير بالغ على الاقتصاد الموريتاني، حيث يدر عائدات بمليارات الدولارات ويوفر الوصول إلى الكهرباء والمياه غير المكلفة للسكان والاقتصاد.

تعتبر مشاريع مثل "أمان" AMAN مهمة للغاية من أجل مواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا – كالتنمية المستدامة والتخفيف من تأثيرات تغير المناخ – ونحن فخورون جدًا بأن تكون حكومة موريتانيا شريكًا لنا في هذا المسعى الضخم ».

معلومات موجهة لعناية المحررين ومهنيي الصحافة:

من أجل الحد من الاحتباس الحراري العالمي ب 1.5 درجة مئوية، يجب خفض الانبعاثات العالمية بسرعة خلال العقد القادم بهدف الوصول إلى صافي إنبعاثات معدومة بحلول عام 2050. وسيتطلب ذلك إدخال حلول الهيدروجين الأخضر في القطاعات التي يصعب تخفيفها، وجنبًا إلى جنب مع الكهربة على نطاق واسع. وتشمل القطاعات الرئيسية التي ستحتاج للهيدروجين الأخضر ما يلي:

• الإنتاج الأخضر للصلب – حيث يتطلب ذلك 80 مشروعا مكافئا لمشروع أمان وهذا التحول ليس بعيد المنال، بل يمكن أن يحدث اليوم علما أن سعر الكربون يعادل 70 دولارا.

• سيتطلب تحقيق الشحن الأخضر بعيد المدى ما يعادل 50 مشروعا مكافئا لمشروع أمان حسب الاحتياجات الحالية.
وبافتراض النمو المتوقع، سيحتاج الأمر ل 70 مشروعا من نوع أمان.

• الزراعة الخالية من الكربون : للانتقال من إنتاج الأمونياك المعتمد على الوقود الأحفوري اليوم، فإن السماد المنزوع الكربون المنتج باستخدام الأمونياك الأخضر سيتطلب حوالي 15 مشروعا من نوع أمان وسيكون الطلب المتوقع على الأسمدة في عام 2050 أعلى بكثير بالنظر إلى تقديرات عدد سكان العالم البالغ 10 مليارات نسمة.

 

Mauritanie : l’américain CWP Global signe le plus gros projet d’énergie renouvelable au monde​

موريتانيا: الأمريكية CWP Global توقع أكبر مشروع للطاقة المتجددة في العالم
 
السؤال :

هل هي بداية الإهتمام الأمريكي بالصحراء من المغرب حتى السينغال ؟؟

هل هي بداية تنفيذ مخطط امريكي سري لإقتلاع جذور فرنسا من منطقة شمال أفريقيا؟؟
 
أن اهتمام الولايات المتحدة الكبير بالقارة الأفريقية ومشاكلها يعود إلى مجموعة من الأهداف السياسية والاقتصادية والعسكرية، ولتحقيق هذه الأهداف رصدت فى مطلع العام 2000 مبلغ 5 مليارات دولار لتمويل مشاريع مشتركة مع بلدان شمال أفريقيا، وزادت اهتمامها أيضاً بمشكلات بلدان وسط وغرب أفريقيا السياسية والاجتماعية منها، كما قدمت مساعدات بقيمة 200 مليون دولار لمكافحة مرض الإيدز المستشرى فى بلدان القارة المختلفة، وهى من وراء ذلك إلى تحقيق مجموعة من الأهداف يمكن منها:

أولاً: وضع اليد الأمريكية على مخزونات القارة السوداء من النفط وخاصة فى المناطق الغربية المطلة على المحيط الأطلسى، ومما أغرى الولايات المتحدة زيادة الكميات المكتشفة فى غرب أفريقيا ذلك أن سبعة من أصل ثمانية مليارات برميل نفط اكتشفت عام 2001 فى العالم، تقع فى غرب أفريقيا. وتم اكتشافها بواسطة التنقيب فى عمق البحار، الأمر الذى دفع شركات نفطية أمريكية عملاقة، مثل إكسون - موبيل وشيفرون، لإقامة فروعاً ضخمة لها خلال السنوات الأخيرة فى خليج غينيا الاستراتيجى.

ثانياً: الحصول على النفط بأسعار مخفضة ذلك أن النفط الأفريقى يتمتع بميزات متعددة بالنسبة للولايات المتحدة فالساحل الغربى لأفريقيا يقع على مسافة قريبة نسبياً من الساحل الشرقى للولايات المتحدة، ونفقات الشحن أقل من نفقات شحن النفط من الشرق الأوسط، وبحر قزوين وروسيا وغيرها من مناطق الإنتاج فى العالم، كما أن طرق الشحن البحرية أكثر أماناً من طرق الشحن من الخليج.

ثالثاً: تنويع مصادر الولايات المتحدة من النفط ففى الوقت الحالى تأتى الكميات المستوردة من أربع مصادر رئيسة هى كندا فى المرتبة الأولى بواقع 108 ملايين برميل يومياً، والثانية المملكة العربية السعودية بواقع 104 ملايين برميل يومياً، والثالثة المكسيك 104 ملايين برميل، والرابعة فنزويلا بواقع 104 ملايين برميل، والخامسة نيجيريا 900 ألف برميل أو ما نسبته 9.7 فى المائة من إجمالى الواردات الأمريكية من النفط الأجنبى، وتستورد الولايات المتحدة من مجمل القارة الأفريقية نحو 15 فى المائة من استهلاكها ومع المتوقع أن ترتفع هذه النسبة فى المستقبل إلى 20 فى المائة وقد تتضاعف إلى 30 فى المائة فى عام 2020.

رابعاً: إحكام سيطرة الولايات المتحدة على مخزونات النفط العالمية إلى جانب سيطرتها العسكرية وهو ما يسهل تحكمها فى الاقتصاد العالمى واقتصاديات الدول المنافسة بشكل أكبر، فاليابان تستورد 98 فى المائة من احتياجاتها النفطية، فيما تستورد أوروبا 52 فى المائة من احتياجاتها النفطية، لذلك فليس من المستغرب أن الاضطراب الذى يشهده الشرق الأوسط فى الوقت الحاضر مرجعة سعى الولايات المتحدة للسيطرة على النفط العراقى ثانى أكبر الاحتياطات العالمية، وستزداد أهمية النفط فى المستقبل إذا علمنا أن الاستهلاك العالمى للطاقة سيرتفع حتى عام 2020 بمعدل 59 فى المائة.

خامساً: إيجاد أسواق جديدة للمنتجات الأمريكية وتوسيع القديمة منها فى القارة بعد تراجع معدلات التجارة مع الدول العربية بسبب المقاطعة، وقد قدرت مساعدة وزير التجارة الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «مولى وليامسون» نسبة انخفاض المبادلات مع الدول العربية بما بين 20 و26 فى المائة خلال العام الماضى، بسبب المقاطعة الشعبية الواسعة للسلع الأمريكية، كما لوحظ انخفاض نصيب الولايات المتحدة فى السوق الأفريقية، فقد جاء فى تقرير لوزارة التجارة الأمريكية أن حجم التبادل التجارى مع أفريقيا فى العام 1996 لم يتجاوز تسعة مليارات دولار مع 12 دولة فقط فى شرق وجنوب القارة
 
دوافع الاهتمام الأمريكي بالقارة السمراء

إن الاهتمام الأمريكي بالقارة الافريقية يأتي في سياق محاصرة نفوذ قوى كبرى أصبحت ترى في القارة الأفريقية مجالا خصبا للإستثمار وسوقا مهمة من الموارد الأولية

احتواء النفودين الفرنسي والصيني

إن التوجه الجديد للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إزاء افريقيا في مرحلة ما بعد الحرب الباردة قد أبرزت ولو بشكل خفي تنافسا حقيقيا بين البلدين كما وقع في الحرب الرواندية عام 1994 ،كما أن الدور الأمريكي في ترسيم خريطة التوازن الإقليمي في منطقة البحيرات الكبرى لا يعجب فرنسا ولا يتفق مع مصالحها .

كما أن الصين أضحت من بين أكبر المستثمرين في افريقيا في جميع القطاعات وللحد من نفوذها هناك مخططات تهدف لخنق ومنع توغل الصينيين اولا في دول شمال إفريقيا ثم دول الساحل فالدول الواقعة جنوب الصحراء .
 
في نظري المتواضع ،اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بصحراء المغرب كان من تبعاته تطمين موريتانيا ودفعها لاحقا بعدم الإعتراف بالبوليساريو لأسباب جيوسياسية محضة ،ومنها أن تكون هناك قاعدة عسكرية لوجيستيكية أمريكية في الصحراء ،ثم دفع الشراكة الأمريكية في الصناعة التحويلية واستخراج المواد الخام من موريتانيا بحيث ستقلب الطاولة على فرنسا التي إستغلت موريتانيا لعقود دون التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
لاحظوا معي هده الجملة :

الإنتاج الأخضر للصلب – حيث يتطلب ذلك 80 مشروعا مكافئا لمشروع أمان وهذا التحول ليس بعيد المنال، بل يمكن أن يحدث اليوم علما أن سعر الكربون يعادل 70 دولارا.

هناك مؤشر مهم وهو استخراج الحديد الخام والدي يصدر إلى فرنسا باثمنة بخسة وهدا فيه معضلة إقتصادية لموريتانيا ،ثم أن واشنطن لن تقف عند هدا الحد بل ستتعداه إلى استخراج الغاز الطبيعي المكتشف بين موريتانيا والسنغال.
واشنطن ستتخد من هده الشراكة الإنطلاقة صوب دول أخرى ولو في المنظور القريب مثل النيجير،تشاد مالي وكلها معاقل لفرنسا والتي تزود فرنسا بكل ما تحتاجه من مواد خام .
 
عودة
أعلى