شخصية فرنسية بتقرير قناة الجزيرة القطرية ، تثير جدلا واسعا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333
Ba2loza - Hogom el ka3ba.jpg


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار برنامج بثته قناة الجزيرة القطرية، عن حادثة احتلال الحرم المكي العام 1979 والشهادات التي تحدثت عن هذه الحادثة وخصوصا شهادة الفرنسي بول باريل، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.



واستشهد نشطاء بمقارنات بين تقريرين على قناة الجزيرة القطرية، الأول يصف باريل بأنه "مرتزق" في العام 2018، قبل أن تجري القناة مقابلة معه العام الجاري للإدلاء بشهادته حول ما حدث في تلك الحادثة باعتباره أحد المشاركين في العملية.



وكانت قناة الإخبارية الرسمية السعودية قد نشرت تقريرا يتضمن صورا حصرية عن احداث احتلال الحرم في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حيث أظهرت الصور تبادل إطلاق النار الذي حدث بين الجماعة التي اقتحمت الحرم واحتلته لمدة أسبوعين والقوات السعودية التي كانت تسعى لطردهم منه.



وأبرزت الصور التي نشرتها الإخبارية اللحظات الأولى لخروج مدرعات الحرس الملكي السعودي من بيوتها للتصدي للتمرد الذي قاده جهيمان العتيبي، ويظهر في الصور جهيمان بعد اعتقاله من قبل قوات الحرس الملكي السعودي، بالإضافة إلى صورته بعد تنفيذ حكم الإعدام تعزيرا بحقه إلى جانب عدد من المشاركين في العملية.


ويذكر أن العملية انتهت في 4 ديسمبر/كانون أول من نفس العام، بعد أن تدخلت القوات السعودية ودخلت إلى المسجد الحرام لتقضي على المسلحين المتحصنين بداخله وتعتقل من تبقى منهم، ومن بينهم جهيمان الذي أُعدم في 9 يناير/ كانون ثاني من عام 1980، في حين قُتل القحطاني خلال العملية.

وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما تداوله نشطاء حول هذا التقرير:
 
جهيمان العتيبي

images.jpeg


جهيمان العتيبي مواطن سعودي لم يسمع به أحد قبل اقتحامه الحرم المكي هو ونفر من جماعته عام 1979 إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز، طالبين البيعة لمحمد بن عبد الله القحطاني صهر جهيمان بزعم أنه المهدي المنتظر.


واحتجزوا عددا من المصلين رهائن إلى أن حررتهم القوات السعودية بعد أسبوعين من الاحتجاز، لينتهي المطاف بمقتل المهدي المزعوم وعدد من رفاق جهيمان الذي أعدم لاحقا هو وبقية رفاقه.

المولد والنشأة
ولد جهيمان بن محمد بن سيف الضان الحافي الروقي العتيبي في 16 سبتمبر/أيلول عام 1936 في مدينة ساجر التي تتبع محافظة الدوادمي، وهو من قبيلة عتيبة فخذ الصقور الذين استوطنوا في "هجرة ساجر" التي يقال إنها معقل "الإخوان" البدو الذين شكلوا القوة الضاربة في جيش الملك عبد العزيز في مرحلة التأسيس.

والده محمد بن سيف كان مرافقا لـسلطان بن بجاد وشارك في معركة السبلة ضد الملك عبد العزيز، وجده سيف يلقب بـ"سيف الضان" أحد فرسان البادية.

الدراسة والتكوين
لم يعرف عن جهيمان أنه التحق بتعليم نظامي والروايات المتعلقة بهذا الشأن غير مؤكدة، ولم يثبت أنه تلقى تعليما جامعيا دينيا نظاميا في مكة المكرمة والمدينة المنورة، خصوصا أن صديقه ناصر الحازمي يؤكد أن جهيمان غادر مقاعد الدراسة وهو في الصف الرابع الابتدائي.

الوظائف والمسؤوليات
عمل جهيمان بوظيفة سائق شاحنة في الحرس الوطني السعودي للمدة 18 عاما.

التوجه الفكري
تأثر جهيمان في شبابه أوائل ستينيات القرن العشرين بفكر "جماعة الدعوة والتبليغ"، لكنه انخرط لاحقا في "الجماعة السلفية المحتسبة" وأصبح مسؤول الرحلات فيها، وتركز نشاط تلك الجماعة في الوعظ وتسيير الرحلات الدعوية إلى القرى والبوادي.

وكان جهيمان يتفادى الذهاب إلى المدن الكبيرة والدعوة في مساجدها بسبب ضعف فصاحته مقارنة بخطباء المساجد الآخرين. لكنه أدخل نفرا من تلك الجماعة إلى أتون القضايا السياسية وشكك في شرعية الحكم السعودي، وقد تسببت رؤاه المتشددة في سوء علاقته بشيخه مفتي السعودية السابق عبد العزيز بن باز.

وفي أواخر عام 1399 هـجرية أبلغ محمد بن عبد الله القحطاني صهره جهيمان -الذي يقاربه في العمر فهو من مواليد 28 سبتمبر/أيلول عام 1935ـ أنه رأى في منامه أنه هو المهدي المنتظر، وأنه سوف يحرر الجزيرة العربية والعالم كله من الظالمين.
 
حادثة الحرم

مع بزوغ فجر غرة محرم من عام 1400 هجري الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني 1979 دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر يحملون نعوشا، وأوهموا حراس المسجد الحرام أنها نعوش لموتى سيصلون عليها صلاة الميت في الحرم بعد صلاة الفجر، والحقيقة أن هذه النعوش كانت توابيت خزنوا داخلها أسلحة نارية وذخائر.

وما أن انفضت صلاة الفجر حتى قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلنوا للناس نبأ "ظهور المهدي المنتظر"، وفراره من "أعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام، ثم قدم جهيمان إلى المصلين صهره محمد بن عبد الله القحطاني باعتباره "المهدي المنتظر" ومجدد هذا الدين.

وقام جهيمان وأتباعه بمبايعة "المهدي المنتظر" وطلبوا من جموع المصلين مبايعته، وأوصدوا أبواب المسجد الحرام فوجد المصلون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام، وفي نفس الوقت كانت هناك مجموعات أخرى من جماعة جهيمان تقوم بتوزيع منشورات ورسائل وكتيبات كان جهيمان قد كتبها.

احتجز جهيمان وجماعته كل من كان داخل الحرم بمن فيهم النساء والأطفال ثلاثة أيام، أخلوا بعدها سبيل النساء والأطفال وبقي عدد من المحتجزين داخل المسجد.

حاولت الحكومة السعودية منذ اللحظات الأولى حل هذه المشكلة وديا مع جهيمان بدعوته إلى وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين والاستسلام والخروج من الحرم إلا أنه رفض، فعطلت الصلاة والمناسك في البيت الحرام وتبادل الطرفان إطلاق النيران.

وبعد نفاد صبر الحكومة السعودية تدخلت قواتها معززة بقوات الكوماندوز في هجوم استخدمت فيه تقنيات عسكرية جديدة لم يعهدها جهيمان وأتباعه، فسقط منهم عدد من القتلى من بينهم صهره، وشكل مقتله صدمة كبيرة لأتباع جهيمان الذين اعتقدوا أنه المهدي المنظر وأنه لا يموت، فبدؤوا في الانهيار والاستسلام تباعا، واستسلم جهيمان أيضا.

وفي 9 يناير/كانون الثاني 1980 تم تنفيذ حكم الإعدام حدا بالسيف في من تمت إدانتهم في هذه الواقعة حسب أحكام القضاء الشرعي السعودي، حيث أعدم 61 مدانا في مقدمتهم جهيمان العتيبي وسجن 19 آخرون.
 
images-2.jpeg


كشف أسرار خطيرة عن حادث احتلال الحرم المكي عام 1979


كشف محمد بن زويد النفيعي اللواء ركن مظلي المتقاعد الذي أدار عملية تطهير الحرم المكي أثناء ما يعرف بـ "حادثة جيمان" عام 1979، الكثير من الأسرار والتفاصيل من قلب ذلك الحدث الجلل.

وذكر النفيعي الذي كان يقود قوة أمن خاصة تابعة لوزارة الداخلية أنه وضع "الخطة الأولية لتطهير الحرم المكي، والتي ركزت في أهدافها على المحافظة على المسجد الحرام وأرواح المسلمين، والمحافظة على سلامة القوات المنفذة للعمليات، وإلقاء القبض على المجموعة المسلحة أحياء".

وكان أكثر من 200 مسلح دخلوا في 20 نوفمبر 1979 إلى الحرم المكي وسيطروا عليه بدعوى "ظهور المهدي المنتظر".

وحدث ذلك في عهد الملك الراحل خالد بن عبد العزيز، وقاد تلك العملية التي هزت العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، جهيمان العتيبي وصهره محمد بن عبد الله.

وروى المسؤول العسكري السعودي السابق أنه قابل جهيمان بعد القبض عليه في فندق مقابل الحرم المكي من الجهة الغربية، أثناء مرافقته الأمير سعود الفيصل.

ونقل النفيعي حوارا مثيرا جرى بين سعود الفيصل وجهيمان، إذ سأله الأمير عن سبب ارتكابه لتلك الجريمة، فأجاب قائلا: "قضاء وقدر"، في حين أكد سعود الفيصل أن ما جرى ليس قضاء وقدرا، وإنما من الشيطان، الأمر الذي رد عليه جهيمان بقوله: "يمكن من الشيطان".

وفي ذلك الحوار، سأل الأمير سعود الفيصل جهيمان عما يريد لحظتها، فطلب ماء، فخرج سعود الفيصل وقال للواء النفيعي: "أعطه ماء".

وقص الضابط السعودي المتقاعد أنه تم استدعاؤه عند وقوع حادثة الاعتداء المسلح على الحرم المكي، وسافر إلى مكة المكرمة "حيث أخبرونا بأن الأميرين الراحلين سلطان بن عبد العزيز ونايف بن عبد العزيز رحمهما الله، في فندق يقع في منطقة أجياد، وذهبت إليهما وسلمت عليهما، ووجدت معهما الأمير بندر بن سلطان ومدير الأمن العام آنذاك الفريق فايز العوفي، وقائد قوة الأمن الخاصة اللواء محمد بن هلال".

وكشف النفيعي أن الأمير سلطان بن عبد العزيز طلب "إنهاء الموقف"، وأنه أخبره بالحاجة إلى "استطلاع ومعرفة تسليح المعتدين وعددهم لكي توضع الخطة، فقال: (خلصونا)، فيما كان الأمير بندر بن سلطان يؤكد صحة كلامي، إلا أن الأمير سلطان عاد للتأكيد: (صحيح لكن خلصونا)، ففهمت الرسالة".

وعدّد النفيعي الجهات العسكرية التي شاركت في تطهير الحرم المكي، مشيرا إلى أنها شملت "وحدات من الجيش والحرس الوطني وقوة الأمن الخاصة والمباحث والاستخبارات".

ونفى النفيعي بشكل قطعي أي مشاركة أجنبية في عملية الاقتحام والتطهير، مشيرا إلى أن "هناك من يردد أن جنودا فرنسيين شاركوا في عملية التطهير... يكذب من يقول إن هناك وجودا للجنود الفرنسيين أثناء تطهير الحرم المكي من المعتدين".

وسُئل النفيعي عمن أبلغ القيادة بنبأ تطهير الحرم المكي، فرد قائلا: "كنا في اجتماع مع الأمير سلطان، وطلب من الأمير سعود الفيصل رحمه الله والرائد محمد الذهاب إلى الملك خالد بن عبد العزيز وولي العهد الأمير فهد رحمهما الله لإبلاغهما بتطهير الخلاوي وإنجاز المهمة، إلا أن الأمير سعود طلب بقائي في عملي، وأبلغت وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله بما حدث، ووجهني بالذهاب إلى مركز القيادة للقاء المقدم مسعود الزنيفير، الذي أكدت عليه أن العملية الأخيرة يقوم بها الجيش فقط لأنها من واجباته، ولكنها نفذت من جميع الوحدات من جيش وقوة الأمن الخاصة والحرس الوطني، ومشاركة الاستخبارات والمباحث كمصادر للمعلومات، وانتهت مهمة تطهير الخلاوي في ساعات قليلة".

المصدر: "عكاظ"
 
عرض باحث ومؤرخ سعودي على حسابه بموقع إنستغرام صورا نادرة تنشر لأول مرة للحادثة الشهيرة لاقتحام الحرم المكي عام 1979 والتي نفذها شخص يدعى جهيمان العتيبي مع مجموعة مسلحين بدعوى ظهور المهدي.

وظهرت في الصور أعداد كبيرة من البنادق الآلية الرشاشة التي كانت بحوزة العناصر المقتحمة للحرم وقاموا بإدخالها بواسطة توابيت الجنازات عند صلاة فجر يوم الثلاثاء 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 1979.

وتظهر في الصور كميات كبيرة من الذخيرة التي عرضت في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاعتداء وأسلحة بيضاء وسلاسل حديدية وسيوف.

ومن اللقطات النادرة التي نشرها الباحث عبد الله العمراني صورة جوية للحرم المكي أثناء الهجوم وهو خال من المصلين كما تظهر في صورة أخرى مآذن الحرم وعليها أثار انفجارات قذائف صاروخية أطلقت خلال الاشتباكات.

يذكر أن السعودية استعانت في حينه بقوات عربية ودارت اشتباكات عنيفة قتل فيها قرابة 300 شخص واعتقل العشرات وجرى إعدامهم لاحقا.


Image1_5201730124117.png

Image2_5201730124117.png

Image3_5201730124117.png

Image4_5201730124117.png


Image1_5201730124232.png

Image2_5201730124232.png

Image3_5201730124232.png

Image4_5201730124232.png


Image1_5201730124441.png

Image2_5201730124441.png

Image3_5201730124441.png

Image4_5201730124441.png
 
حادثة الحرم كانت في سنة ١٩٧٩ كان وقتها ضابط في التدخل السريع في التسعينات أساس شركات أمنيه في أفريقيا وتم الاستعانة فيه في حادثه لانقلاب في قطر ي
 
حادثة الحرم كانت في سنة ١٩٧٩ كان وقتها ضابط في التدخل السريع في التسعينات أساس شركات أمنيه في أفريقيا وتم الاستعانة فيه في حادثه لانقلاب في قطر ي
نفسه بول باريل
 
عودة
أعلى