طسم
وزير الدفاع
- إنضم
- 12/9/20
- المشاركات
- 1,307
- التفاعلات
- 737
اولا لايوجد شيئ اسمه تركيا العثمانية انما ظهرت تركيا 1923
اما العثمانيين كان دخولهم مباركاً من اهالي حلب ودمشق وحمص وحماة وطرابلس والذين ارسلو مناشدات للسلطان ثم الخليفة سليم الاول لتخليصهم من بطش وجور قانصوه الغوري وان كان سليم الاول كان يعد للحملة العسكرية ضد الجيش المملوكي بغض النظر تلك البرقيات ولكنها في النهاية ساعدته شعبياً وحجة شرعية اضافة للحجة العسكرية المتمثلة في غدر قانصوه بتعاونه مع الصفويين ...
أما رأي الشيخ علي فهو رأي محق وصائب اضافة لكونه عاشر اواخر حكم العثمانيين وخبر حال الشعب ..وهو لاينطبق على العثمانيين أو الاتراك بل على المسلمين وقد سبقهم الاكراد الايوبيين مثل صلاح الدين واسد الدين شيركوه وقبلهم السلاجقة الاتراك والخوارزمين الاتراك ..
الاسلام فإنه يعلو فوق القوميات والحواجز
العثمانيين وجهوا كامل اقتصادهم للحرب بشراسة ضد دول اوروبا الصليبية تماما مثل الامويين و قدموا الكثير من الدماء و قدموا اقتصاد دولتهم بالكامل من اجل ذلك و دول كهذه توجه اقتصادها بالكامل للحرب لا تتوقع منها الكثير من الانجازات المدنية ورغم ذلك ماتزال بعض عمائرهم التي لم تطالهم يد التخريب موجودة في البلقان والشام خاصة بدمشق وحلب ومامباني حكومية سورية للان هي بالاصل مباني عثمانية
المماليك و العباسيين مثلاً قدموا الكثير مدنياً من عمارة و فن و علوم لكن صفر على صعيد الفتوحات ممكن صد حملات لا أكثر
اما عن الدولة العثمانية فقد تناقشنا كثيرا انا وانت بها هنا وفي عدة منتديات
لذلك المحتل التركي باع حلب وحمص ودمشق لمحتل آخر عندما ضاقت خياراته لأنه بالنهاية محتل سيفاوض على ارباحه ولن يفاوض على أصوله
ولا دخل للإسلام بالأمر ،، والوطن مفهومه أكبر بكثير من الدين فالدين مجرد علاقة روحية بين الانسان وربه
لذلك ما قاله علي الطنطاوي هو والله عين السفاهة والذي سيأخذ بكلام علي الطنطاوي هذا سيجد نفسه بلا مأوى ولا وطن وسيستوطن الاوباش ارضه وسيبيعون فيه ويشترون اسأل الشعب الفلسطيني واسأل الشعب الكردي