سياسة استمرار صمود باخموت وحقيقة حاجة روسيا لأسلحة حلفائها

الصيد الثمين

التحالف يجمعنا
عضو مميز
إنضم
26/4/22
المشاركات
920
التفاعلات
2,106
سياسة استمرار صمود باخموت وحقيقة حاجة روسيا لأسلحة حلفائها



بعد التطويق الذي قارب الاكتمال لباخموت بدء الروس بالاقتحام المدينة، وبعد أن قرر الأوكران الانسحاب منها عادوا وقرروا الصمود من جديد!

وشاع عن وجود خلاف بين القيادة السياسية والعسكرية الأوكرانية، وكانت القيادة العسكرية مع الرأي الأمريكي بانسحاب المدافعين للتحول لقوات هجومية كبيرة في محاولة لاسترداد ما سلب منها، على أيدي القوات الروسية.

وهذا النصر للأوكران شبه مستحيل بالظروف القتالية الحالية، والصمود الطويل للمدافعين الأوكران مستحيل اليوم، مع اتباع قوات فاغنر التخصصية لتكتيكات جديدة وتشكيلات خاصة بالعملية الاقتحامية الاختراقية، فقد أصبح مع كتيبة مشاة فاغنر الاقتحامية المعززة من محاربي النخبة القتالية، كتيبة مدرعة مستقلة تكتيكية ويدعم هذا التشكيل الاقتحامي الاختراقي فوج دعم مدفعي!

وبطريقة هجوم الصاعقة الهتلرية النازية، حيث تتحول كتيبة فاغنر (2500 محارب) إلى 100 فصيل قتالي (25 محارب) على شكل أرتال مشاة متتابعة تتحول أثناء التقدم الهادئ التسللي أو الصاعق السريع الهجومي إلى مجموعات محاربة خمسية الأفراد، يتمركز مجاميع الاستطلاع منها عند نقاط متقدمة معينة لتفعيل الكشف المتقدم بالمناظير النهارية والليلية وبواسطة الدرونات الفردية الصغيرة الرباعية المراوح، التي تقوم بعملية الاستطلاع اللحظي مع استخدام المضيئات الليزرية لإدارة نيران الدعم المدفعي، ونيران النفاثات الضاربة التكتيكية ونيران المروحيات الهجومية، ويتقدم هذه المجموعات مجموعات الاسناد بالمدافع الرشاشة المتوسطة والخفيفة وقاذفات الرومانات الرشاشة والهاونات الخفيفة عيار 60 ملم والمتوسطة عيار 81 ملم، ويتقدم الجميع مجموعات الصاعقة الاقتحامية التي يرافقها الدبابات والمدرعات الخاصة بالكتائب التكتيكية، وكل ذلك يتم تحت نيران القذائف الأرضية والجوية، وهو ما يصنع حالة صدمة وارباك واخماد للمجموعات المدافعة الأوكرانية رغم أن أكثرها اليوم قوات نخبة احترافية!

ويمكن تشبيه تكتيك مشاة فاغنر المندفعة الصاعقة الفدائية، بطلقة بندقية الصيد المندفعة الانشطارية بالكرات المعدنية الصغيرة، وهو تكتيك خفف خسائر قوات فاغنر الفدائية بشكل كبير بوجود الغطاء الناري المواكب الغزير والجراحي الدقيق.

وهذا التكتيك مكن فاغنر من الاستيلاء على قرابة 10% إضافية من مساحة باخموت خلال أيام قليلة وقاربت مساحة روسيا في باخموت 60% من مساحة هذا الحصن الحصين، رغم حصانة دفاعات باخموت الأوكرانية.

وتمكنت قوات فاغنر الخاصة بعملية سرية تسللية ليلية من الناحية الشمالية من الدخول إلى مصنع أزوف الأكثر تحصين رغم وجود قوات النخبة القومية الخاصة كراكن، وساعد بذلك انشغال المدافعين الأوكران بالهجمات فاغنر الرئيسية، خاصة أن هجمات صاعقة فاغنر الفدائية، تناوبية أي تقوم قوات فاغنر بالثبات بالموقع المستولى عليها، والتحول لقوات اسناد ودعم قريب للموجة الثانية الصاعقة الهجومية الفدائية، ثم مغادرة المواقع الدفاعية، لمتابعة الهجوم بعد تسليمها لقوات روسية أقل كفاءة هجومية، وأكثر تخصص من الناحية الدفاعية، من مشاة البنادق الروسية، وهكذا.

وهذا النجاح والاندفاع الجامح ينفي للمرة الثانية فكرة نقص الامداد الروسي لقوات فاغنر، ويمهد بذات الوقت لفكرة استقلال فاغنر عن باقي تشكيلات القوات المسلحة الروسية، من الناحية اللوجستية، خاصة وأن قوات فاغنر تعتمد مبدأ تنوع مصادر التسليح، ولا تعتمد فقط على الأسلحة الروسية!

والأن يأتي السؤال ما دام سقوط باخموت حتمي، فلما خالف الرئيس الأوكراني هذا المنطق وخالف قيادته العسكرية والمشورة الأمريكية؟!

وللإجابة على ذلك نقول الأمر غير محصور بتصريح زيلينسكي بأن باخموت هي بوابة سقوط باقي إقليم الدونباس وخاصة مقاطعة دونيتسك، فكان الأفضل تحول قوات النخبة المحاربة الأوكرانية إلى قوات هجومية، لأن خير وسيلة للدفاع الهجوم الذي قد يجبر الروس على أن يأخذوا من جديد وضعية دفاعية وفق التقديرات الأمريكية، خاصة أن من سوف يقاوم هذا الهجوم أكثرهم من القوات روسيا النظامية، وليس قوات فاغنر الارتزاقية، وكان من الأفضل والأجدر للألوية الأوكرانية الخمسة الهجومية خارج باخموت أن تسهل انسحاب النخبة المدافعة الأوكرانية بدل أن تنضم إليها!

والحقيقة أن هذا القرار السياسي بالصمود لقوات النخبة الأوكرانية في أرتيموفسك (باخموت) هو لأن الانسحاب الأوكراني سوف يكون بمثابة الانتحار تحت النيران الكثيفة والدقيقة الروسية، وقوة المؤازرة الجديدة الخارجية، ليست للانضمام لقوات النخبة الأوكرانية، إنما لتبديل القوات المدافعة الأوكرانية المنهكة من النخبة بقوات جديدة ربما تكون أقل كفاءة وخبرة قتالية، ولكنها مناسبة للحالات الدفاعية، وهذا الهجوم سوف يكون الغاية منه إشغال النيران المضادة الروسية وإيصال اللوجستيات بالقوة إلى الجبهة الأوكرانية في باخموت، ورغم أنها مغامرة إلا أنها مقامرة ولكن في أسوء أحوالها قد تطيل فترة سقوط باخموت، وفي أحسن أحوالها قد تمنح الأوكران فرصة جديدة لإعادة الانتشار في باخموت واستعادة باقي أجزاء باخموت المسلوبة من أيدي الأوكران من طرف فدائي فاغنر.

ويبدو أن الروس وعوا لهذه الاستراتيجية القتالية المدارة من طرف قيادات الناتو، وبدئوا باستراتيجية تبديد وتشتيت القوات المؤازرة الأوكرانية، وإلحاق بها خسائر كبيرة، وضرب احتياطاتها اللوجستية، وإعادة تنشيط قوات فاغنر الفدائية بإمدادها بكافة احتياجاتها اللوجستية، لإفشال هذا المخطط الغربي على المدى القريب وإفشال أركان النجاح على المدى البعيد لتنفيذ الهجوم المضاد الأوكراني بإدارة غربية!

ومن ناحية أخرى فإن غراسيموف رئيس أركان الحرب الروسية، وقائد العملية العسكرية في أوكرانيا، مقيد بإنهاء عملية الاسترداد والتحرير لباقي إقليم الدونباس وفق أوامر بوتين، بنهاية شهر مارس الحالي، حتى لو اطر لاستخدام أسلحة فتك مساحي غير اعتيادية، حتى أن التقديرات الأولية حول خسائر الأوكران في الحصن الاستراتيجي الثاني أفيديفكا الحصينة تفوق مجموع خسائرهم في باخموت!

وغالباً السبب استخدام الروس بشكل كبير لقنبلة متطورة جوية مضادة للتحصينات، رأسها التفجيري الشديد الفتك يتجاوز زنة طن ربما من مادة تروتيل الضغطية الحرارية، والتي تخترق أقوى التحصينات الأوكرانية، وهي من نوع أوباب UPAB-1500V أو تسمى KAB-1500S التي يصل مداها إلى 50 كم وتوجه بالقصور الذاتي والأقمار الصناعية الروسية والأمريكية والصينية، في حالة تم التشويش على الإشارات الفضائية الروسية!

حيث تقوم هذه القنبلة على وجه الخصوص بإبادة قوات النخبة من المارينز الأوكراني في مخابئها الحصينة تحت الأرض، وقائياً، قبل تحولها للحالة الدفاعية فوق الأرض!

لذلك الاستراتيجية الأوكرانية الحالية، هي تعجيل زمن الهجوم الارتدادي الأوكراني، وبدء تضخيم الحشود الأوكرانية، وتسريع تسليحها بالعتاد الغربي الثقيل، لتنفيذ هجوم مماثل للهجوم الغربي القيادة في خاركييف، الذي نزع من يد الروس السيطرة على مناطق مهمة من ذلك الإقليم، ولكن هذه المرة سوف يكون على ما يبدو تجاه الشرق وليس الجنوب الأوكراني في زبوروجيا كما كان مقرر!

ويتم اليوم من طرف الناتو تسريع تحديث باقي طائرات فالكرم (نقطة الارتكاز) ميغ 29 الموجودة لدى الدول التابعة للناتو وتستحوذ من قبل على الأسلحة السوفيتية، لتحمل قنابل ذخائر الهجوم المباشر المشتركة "جيدام" JDAM الموسعة المدي ER لثلاثة أضعاف أقصى مدى للنماذج الأساسية أي حتى 72 كم، وذلك بإضافة أجنحة توجيهية، ولاستيعاب صواريخ أمرام AMRRAM المتوسطة المدى المضادة للطائرات في محاولة لردع ملكة المقاتلات الروسية سوخوي 35!

إضافة لأحدث نماذج صواريخ هارم HARM المضادة للرادارات الروسية، وتهيئة قاذفات فيسنر (السياج) سوخوي 24 لأطلاق صواريخ ستورم شادو (عاصفة الظل) الجوالة البريطانية.

إلا أنه في الغالب لن ينجح تكرار هذا الأمر وأعني الهجوم الجديد الأوكراني، لأن روسيا حشدت له اليوم قوات احتياطية ضخمة هجومية في كافة الاتجاهات ولازالت تدفع لتحقيق ذلك بأحدث أسلحتها وعتادها الثقيل ومنها دبابة بروريف (الاختراق) T-90M الثورية ودبابة أرماتا T-14 المستقبلية بطاقة انتاج موسعة تسلسلية، وذلك لتحقيق التقارب وربما التفوق التقني مع الغرب مع تفوق القدرة والكفاءة القتالية.

أما موضوع حاجة روسيا لدعم التسليح الروسي من طرف حلفاء روسيا، فهو من باب كسب التقنيات فقط في المرحلة الحالية!

ومثال ذلك طائرة شاهد الكميكازية الايرانية، التي أرسل منها في بداية الحرب نماذج لدراستها من طرف الروس وإعادة إنتاجها بخبرات محلية روسية تحت أسم "غيران تو" ولكن بتعديلات ومواصفات روسية مناسبة للبيئة الأوكرانية، بعد تجربة النماذج الإيرانية وكشف عيوبها التقنية والملاحية، قبل القيام بالتعديلات المناسبة على النماذج الروسية، أما موضوع ذخائر كوريا الشمالية، فاسترداها إن نم فهو غالباً سوف يكون لصالح مؤسسة فاغنر الأمنية، لكثرة اعتمادها على العتاد السوفيتي وخاصة المدفع الميداني المقطور العالي الدقة عيار 122 ملم من نوع "دي 30"، والمدافع الذاتية الحركة من نفس العيار من نوع فوزلكا، فقوات فاغنر وفق تصريح مؤسسها تستهلك يومياً 15 ألف قذيفة، علماً أن باقي القوات الروسية في كل الجبهات متوسط استهلاكها اليومي 20 ألف قذيفة!

أما الصين فقد زودت روسيا بكميات كبيرة جداً من الرقائق النانوية الالكترونية، قبل أن تكمل روسيا انشاء أربعة معامل محلية لهذه الرقائق، وربما تزود الصين روسيا اليوم بمكونات درونات بعيدة المدى كميكازية تسللية أكثر شبحية وأطول مدى من غيران تو وتحمل رؤوس تفجيرية، أثقل وأكثر قدرة تدميرية، وهي صامتة إلكترونيا لأنها لا تحتاج لتوجيه لاسلكي بسبب عناصر الذكاء الصناعي المتطور فيها مما يجعلها تتوجه إلى هدفها بطريقة ذاتية.

ويرجح أن تنقل الصين إلى روسيا أيضاً مكونات صواريخ جافلين الصينية!
 
نقلاً عن قناة الغد الإخبارية: أن أحد مساعدي الرئيس الأوكرلتي صرح: أن كييف قررت القتال في المدينة المدمرة (باخموت) لأن المعركة هناك تضعط على أهم الوحدات الروسية!
وتضعفها قبل هجوم الربيع الأوكراني المضاد المخطط له.
ووفق نفس القناة الإخبارية: يقول عضو مجلس إدارة زابراوجيا الأوكران: يقوم الجيش الأوكراني بنقل قوات هجومية من زابروجيا تجاه باخموت.
ويقول رغم نقل القوات إلا أن ذلك لن يقلص مجموعة القوة الأوكرانية الموجودة في رابروجيا!
 
ويقول رغم نقل القوات إلا أن ذلك لن يقلص مجموعة القوة الأوكرانية الموجودة في رابروجيا!
لماذا لا يتم نقل ألوية من الشمال إلى باخموت
او تعزيزات إلى رابروجيا ثم يتم نقل القوات منها إلى باخموت ؟

النخبة الاكرانية اتوقع انها في الشمال من جهة بلاروس هي أكثر الجبهات التي ضغطت الروس حرفيا و اضطروا للانسحاب منها
 
من اغسطس العام الماضى وروسيا تهاجم باخموت ... هل تحتاج روسيا اكثر من ستة اشهر لتجاوز عقبة باخموت .. هناك عشرات من علامات الاستفهام على الاداء العسكرى الروسى الباهت على الرغم من الامكانيات الضخمة .. ولا اقتنع بالاجابة الروسية التى اطلقوها فى بداية الحرب " اننا نحافظ على المدنيين " .. فلا هذا طبع الروس ولا من ضمن اهتماماتهم اصلا
 
الحرب " اننا نحافظ على المدنيين " .. فلا هذا طبع الروس ولا من ضمن اهتماماتهم اصلا
:elon musk weed:

حبيبي شرق اكرانيا لا يوجد به أي مدني ساحة حرب مفتوحة باخموت و ما حولها تحولت لرماد شوف الصور و الفيدوهات اللي تطلع من هناك ...
 
اغسطس العام الماضى وروسيا تهاجم باخموت ... هل تحتاج روسيا اكثر من ستة اشهر لتجاوز عقبة باخموت .. هناك عشرات من علامات الاستفهام على الاداء العسكرى
استراتيجيات عسكرية يقوم بها الروس و الاكران لوقف او انهاك العدو ....
 
كما أشرنا أعلاه حول رموز كلمات مؤسس مليشات قوات فاغنر، أن نقص الذخائر واللوجستيات هي إشارة بدء فاغنر الاستقلال في الدعم في هذا المجال عن وزارة الدفاع الروسية.
والدليل على ذلك زيادة نشاط فاغنر في باخموت، مع وفرة الذخائر الميدانية.
وقوله عن قطع الاتصالات بينه وبين الكرميلين، هي إشارة على اللامركزية لقيادة فاغنر واستقلال تشكيلاته عن باقي القوات المسلحة الروسية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
وأكبر دليل على ذلك هو قول بروكزين أن سوف ينشئ جيش مستقل من أربعة قاليق قتالية.
 
أوكرانيا تحشد 70 ألف محارب تجاه باخموت، وترى أن قوات فاغنر قوات خطيرة كقوات نخبة محترفة، وأنها الأفضل في القوات الروسية والأخطر على الجنود الأوكران لذلك فإن القضاء على هذه المجموعات المنتخبة، سوف يضعف الروس بشكل كبير، ويضعف القدرة الهجومية الروسية.
 
استراتيجيات عسكرية يقوم بها الروس و الاكران لوقف او انهاك العدو ....
يمكننى ان اتفهم لجوء المدافع لتلك الاستراتيجية ... اما المهاجم فتلك الاستراتيجية تهلكه وتستنفذ قدراته
 
بلغ حشد القوات الأوكرانية المخصصة للهجوم على باخموت عشرة ألوية قتالية متنوعة، والتي مهمتها أيضاً تبديل القوات المنهكة الأوكرانية التي يقدر عددها اليوم بنحو 7000 مدافع أكثرهم من النخبة المحاربة القومية، لأن أكثر المبتدئين من المدافعين الأوكران فروا بشكل فردي من باخموت بتسهيل روسي شرط عدم حملهم لأي سلاح!
وهذا الحشد إن نفذ هجومه قد يعيد لدفاعات باخموت شيء من الحيوية ويرفع الروح المعنوية القتالية، مع وجود قوات جديدة بأسلحة وذخائر أكثر وفرة وحدية قتالية.
إلا أن قوات فاغنر بدأت بإستخدام أسلحة وذخائر مدفعية جديدة ثنائية التأثير متفجرة ثم حارقة بشكل أكثر تركيز وحدة من الثيرمايت الروسي والفوسفور الأبيض، وأطول بمدة الاحتراق وهو ما زاد ظاهرة ترك الأوكران لمواقعهم الحصينة الدفاعية، بسبب ارتفاع الحرارة في المخابئ وانعدام الأوكسجين.
 
ممكن اعرف مصدرك في الرقم
هي تقديرات إخبارية فقط، فمؤسس فاغنر اليوم يتكلم على عدد يتراوح بين 12000 إلى 20000 مدافع من أصل 50 ألف موجودين داخل باخموت وخارجها في الغرب من باخموت تستعد لدخول باخموت بطريقة هجومية.
وكون مؤسس فاغنر ورئيسها على أرض الميدان فيجب أخذ تقديراته على محمل الجد، ولكن بتقديري أن الرقم 7 ألاف هو ما تبقى من النخبة القومية الأوكرانية.
من ناحية أخرى فإن المدافعين الأوكران اليوم لا يسطرون إلا على 38% من باخموت.
 
الهجوم الأوكراني المعد اليوم لباخموت، يتعرض لضربات جوية كبيرة جراحية وكذلك مدفعية تستهدف احتياطات هذا الهجوم وبنيته التحتية، بغية إفشال الهجوم أو دفع القوات الأوكرانية المعدة للهجوم لتسريع هجومها نحو باخموت، بشكل يوقعها بكمائن مخطط لها قد يسفر عنه خسائر كارثية.
 
حاولت ثلاثة ألوية أوكرانية متمركزة شمال غرب باخموت وخارجها تنفيذ هجوم ضد مجموعة من كتائب فاغنر الصاعقة الهجومية، وكان من هذه الألوية الأوكرانية لواء النخبة الخاصة 71، وكان معزز بلوائين مدرعبن هما اللواء الرابع واللواء السابع عشر.
إلا أن المفاجأة كانت بتمكن قوات فاغنر الاقتحامية من صد الهجوم وافشاله وإلحاق خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية!
السؤال الآن ما سبب هذا التفوق لشركة أمنية خاصة بمهارات قتالية خاصة توحي بوجود برنامج تأهيل وتدريب استخباراتي خاص ورائها، حالها حال قوات المقنعين الخضر الصغار السرية؟
 
يبدو أن روسيا بدأت بنتشيط عمل قوات المجموعات السيبيرية SGF وهي قوات مشاة منتخبة عالية الاحتراف القتالي، تتميز بالقدرة على تنفيذ الهجمات المستمرة تحت غطاء القوة النارية الغاشمة، والنيران المسددة الجراحية، وقد تمكنت هذه القوة المحترفة التابعة لتشكيلات الدببة السيبيرية إلى الأن من تحييد لواءين قوات مجوقلة أوكرانية!
وغالباً هذا النشاط الجديد الغاية منه تحجيم الهيمنة الإعلامية لمنجزات صاعقة فاغنر القوية.
 
يبدو أن روسيا بدأت بنتشيط عمل قوات المجموعات السيبيرية SGF وهي قوات مشاة منتخبة عالية الاحتراف القتالي، تتميز بالقدرة على تنفيذ الهجمات المستمرة تحت غطاء القوة النارية الغاشمة، والنيران المسددة الجراحية، وقد تمكنت هذه القوة المحترفة التابعة لتشكيلات الدببة السيبيرية إلى الأن من تحييد لواءين قوات مجوقلة أوكرانية!
وغالباً هذا النشاط الجديد الغاية منه تحجيم الهيمنة الإعلامية لمنجزات صاعقة فاغنر القوية.
 
كما أن طائرة فالكرم تسطيع التحليق مباشرة بعد قصف قاعدة تواجدها الجوية شرط نجاتها من القصف من خلال خلال بوابات معدنية تغلق فتحات مأخذ محركاتها الأمامية الهوائية وتسبدل ذلك بفتجات عليوية بشكل عكسي.
وبذلك تتجاوز الأبخرة الساخنة والدخان وشظايا الانفجارات، أي تقلع باسوء الظروف القتالية.
 
أوكرانيا تحشد 70 ألف محارب تجاه باخموت، وترى أن قوات فاغنر قوات خطيرة كقوات نخبة محترفة، وأنها الأفضل في القوات الروسية والأخطر على الجنود الأوكران لذلك فإن القضاء على هذه المجموعات المنتخبة، سوف يضعف الروس بشكل كبير، ويضعف القدرة الهجومية الروسية.
وفق أخر تصريحات رئيس مؤسسة قاغنر الأمنية، ان القوات المحيطة بباخموت الأوكرانية بلغ عددها 80 ألف محارب مع 280 دبابة قتالية وأكثر من 1000 آلية، و300 قطعة مدفعية و93 راجمة صاروخية.
 
عودة
أعلى