الصراع التركي اليوناني
شرق البحر المتسط
انباء غير مؤكدة لغاية الان تداولتها وسائل اعلام تركية عن محاولة اعتراض سفينة يونانية لسفينة التنقيب التركية عروج ريس وقامت سفن الحماية التركية المرافقة باصابتها وتم سحبها الى الموانئ اليونانية

1111-crop.png
 
#ملخص_المشكلة
لمن لم يفهم جذور الصراع شرق المتوسط، نقدم هذا الملخص:

احتل الغرب منذ الحرب العالمية الأولى، وخاصة اليونان أجزاء من الدولة العثمانية، هذه الأجزاء شملت جزرا متاخمة للحدود التركية، بعضها لا يبعد كيلومتر واحد عن البر التركي، وبقيت هذه القضية سببا لأزمات عسكرية بين البلدين. يعود الصراع الحقيقي بين اليونان وتركيا لأسباب دينية، حيث ترى اليونان أن الاتراك مسلمين، وإسطنبول عاصمتها الدينية، ويتوجب استعادتها من تركيا.

بالعودة لقضية شرق المتوسط، تقول اليونان أن لكل جزيرة تابعة لها حدودا بحرية وبالتالي يحق لها الصيد والتنقيب فيها، أما تركيا فتقول أن حقوق الحدود البحرية للبر التركي تلغي أي حقوق للجزر اليونانية. حاولت الدول الغربية حث دول شرق المتوسط على توقيع اتفاقية قانون البحار، لشرعنة النفوذ البحري لكل دولة، ولكن عدة دول لم تقبل، لتفضيل الاتفاقية لليونان، أهمها تركيا وسوريا، بالإضافة للكيان ال صهيوني.

حاولت اليونان ضم قبرص، فتدخلت تركيا وسيطرت على النصف الشمالي من الجزيرة، لاحقا ضم الاتحاد الأوروبي قبرص. قبل سنوات، بدأت قبرص واليونان والكيان الصهيوني ومصر بأعمال التنقيب عن الغاز والنفط في مياه شرق المتوسط، وعاد الموضوع للسطح مرة أخرى، عند اكتشاف الغاز، وتحالف الكيان الصهيوني واليونان وقبرص لمد الغاز (10 مليار متر مكعب في العام وهو عشر حاجة اوروبا) من الحقول المكتشفة الى اوروبا لاحقا تم تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، ويضم اليونان وقبرص والكيان الصهيوني وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية، وطلبت فرنسا الانضمام أيضا، وطلبت أمريكا صفة مراقب.

في ليبيا، دعمت فرنسا ومصر والاردن وروسيا والامارات حفتر، وتشرف شركة توتال الفرنسية على حقول النفط الواقعة تحت سيطرة حفتر، وبعد فشل حفتر بالسيطرة على ليبيا، واستعانته بروسيا، سمحت أمريكا لتركيا بدعم الوفاق، وقامت لاحقاً الوفاق وتركيا بتوقيع اتفاق لتحديد الحدود البحرية والذي من شأنه أن يقلل من مطالبات اليونان بالحدود البحرية شرق المتوسط، ويخرب مشروع أنبوب غاز شرق المتوسط لأوروبا، على اثرها قامت اليونان بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ايطاليا ومع مصر.

تجاهلت تركيا هذه الاتفاقيات، وأرسلت سفن التنقيب لاستكشاف المنطقة في المناطق المائية المختلف عليها، وهذا ما ادى لاشتعال ازمة بين تركيا من جهة واليونان وفرنسا من جهة اخرى، قامت فرنسا والامارات على اثرها بإرسال طائرات وسفن لجزيرة كريت اليونانية.

العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني ساءت منذ حادثة سفينة غزة، وهذا ما جعل تل ابيب مقربة اكثر لليونان، خاصة في مجال التدريبات الجوية العسكرية، حتى إن مسؤول صهيوني اجتمع مع مسؤولين اماراتيين واتفقوا ان الخطر التركي أعظم من الخطر الإيراني. أمريكا خلال الفترة السابقة، قامت بفرض عقوبات على تركيا، كما هدد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات، وفي نفس الوقت رفعت أمريكا حظر السلاح على قبرص، فأمريكا تقف مع اليونان في الأزمة لكنها تقف مع تركيا (في دعم الوفاق ضد حفتر فقط لأن حفتر استعان بالروس، لا لسبب آخر)، ومؤخرا زادت أمريكا من نشاطاتها شرق المتوسط، حيث أرسلت حاملة حوامات لجزيرة كريت.

يمكن القول ان الاوروبيين منقسمين حول موضوع شرق المتوسط وحتى ليبيا، فإيطاليا ومالطا واسبانيا يدعمون تركيا، وحتى المانيا منزعجة من اليونان لأنها قررت توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع مصر قبل المناقشات التي حاولت التوسط لها بين اليونان وتركيا. بينما اليونان وقبرص وفرنسا في جبهة واحدة تأخذ أقصى أشكال العدائية ضد تركيا. للدخول أعمق، فالدول التي تقف مع تركيا، وقفت لانزعاجها من فرنسا، لتدخلها في ليبيا، فالعواصم الغربية ليست سعيدة جدا مع تركيا، لكنها لا تريد أن تقوم فرنسا بتنفيذ أهدافها، وتفهم هذه الدول أن محاولات فرنسا اقناعهم أن حقوق اليونان البحرية هي حقوق أوروبا البحرية هي فقط بروبجندا.


كما تعتقد اليونان وتركيا أن الحرب بينهما لن تكون في مصلحة أي طرف، خاصة وأن البلدين يعتمدون على عشرات مليارات الدولارات من السياحة في الجزر والشواطئ المختلف عليها الأتراك عموما متوحدين حول حقوق بلادهم في منطقة شرق المتوسط وفي الخلاف مع اليونان، ويستبعد ان تشتعل حربا الا في حال دخلت سفن التنقيب التركية لحدود جزيرة كريت المائية، حيث أرسلت فرنسا والامارات وامريكا قوات بحرية لتقول " لاتقتربوا إلى هنا"، والسؤال شرق المتوسط هو هل ستقوم تركيا بالتنقيب قرب كريت؟ حيث قد يتسبب ذلك بتسخين فوري للموقف، أم أن ألمانيا أو أمريكا أو حتى روسيا ستعود لتتوسط بين البلدين؟




 
#ملخص_المشكلة
لمن لم يفهم جذور الصراع شرق المتوسط، نقدم هذا الملخص:

احتل الغرب منذ الحرب العالمية الأولى، وخاصة اليونان أجزاءا من الدولة العثمانية، هذه الأجزاء شملت جزرا متاخمة للحدود التركية، بعضها لا يبعد كيلومتر واحد عن البر التركي، وبقيت هذه القضية سببا لأزمات عسكرية بين البلدين. يعود الصراع الحقيقي بين اليونان وتركيا لأسباب دينية، حيث ترى اليونان أن الاتراك مسلمين، واسطنبول عاصمتها الدينية، ويتوجب استعادتها من تركيا.

بالعودة لقضية شرق المتوسط، تقول اليونان أن لكل جزيرة تابعة لها حدودا بحرية وبالتالي يحق لها الصيد والتنقيب فيها، أماتركيا فتقول أن حقوق الحدود البحرية للبر التركي تلغي أي حقوق للجزر اليونانية. حاولت الدول الغربية حث دول شرق المتوسط على توقيع اتفاقية قانون البحار، لشرعنة النفوذ البحري لكل دولة، ولكن عدة دول لم تقبل، لتفضيل الاتفاقية لليونان، أهمها تركيا وسوريا، بالاضافة للكيان ال صهيوني.

حاولت اليونان ضم قبرص، فتدخلت تركيا وسيطرت على النصف الشمالي من الجزيرة، لاحقا ضم الاتحاد الاوروبي قبرص. قبل سنوات، بدأت قبرص واليونان والكيان الصهيوني ومصر بأعمال التنقيب عن الغاز والنفط في مياه شرق المتوسط، وعاد الموضوع للسطح مرة أخرى، عند اكتشاف الغاز، وتحالف الكيان الصهيوني واليونان وقبرص لمد الغاز (10 مليار متر مكعب في العام وهو عشر حاجة اوروبا) من الحقول المكتشفة الى اوروبا لاحقا تم تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، ويضم اليونان وقبرص والكيان الصهيوني وايطاليا والاردن والسلطة الفلسطينية، وطلبت فرنسا الانضمام أيضا، وطلبت امريكا صفة مراقب.

في ليبيا، دعمت فرنسا ومصر والاردن وروسيا والامارات حفتر، وتشرف شركة توتال الفرنسية على حقول النفط الواقعة تحت سيطرة حفتر ، وبعد فشل حفتر بالسيطرة على ليبيا، واستعانته بروسيا، سمحت أمريكا لتركيا بدعم الوفاق، وقامت لاحقاً الوفاق وتركيا بتوقيع اتفاق لتحديد الحدود البحرية والذي من شأنه أن يقلل من مطالبات اليونان بالحدود البحرية شرق المتوسط، ويخرب مشروع انبوب غاز شرق المتوسط لاوروبا، على اثرها قامت اليونان بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع ايطاليا ومع مصر.

تجاهلت تركيا هذه الاتفاقيات، وأرسلت سفن التنقيب لاستكشاف المنطقة في المناطق المائية المختلف عليها، وهذا ما ادى لاشتعال ازمة بين تركيا من جهة واليونان وفرنسا من جهة اخرى، قامت فرنسا والامارات على اثرها بارسال طائرات وسفن لجزيرة كريت اليونانية.

العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني ساءت منذ حادثة سفينة غزة، وهذا ما جعل تل ابيب مقربة اكثر لليونان، خاصة في مجال التدريبات الجوية العسكرية، حتى إن مسؤول صهيوني اجتمع مع مسؤولين اماراتيين واتفقوا ان الخطر التركي أعظم من الخطر الايراني. أمريكا خلال الفترة السابقة، قامت بفرض عقوبات على تركيا، كما هدد الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات، وفي نفس الوقت رفعت أمريكا حظر السلاح على قبرص، فأمريكا تقف مع اليونان في الأزمة لكنها تقف مع تركيا (في دعم الوفاق ضد حفتر فقط لأن حفتر استعان بالروس، لا لسبب آخر)، ومؤخرا زادت أمريكا من نشاطاتها شرق المتوسط، حيث ارسلت حاملة حوامات لجزيرة كريت.

يمكن القول ان الاوروبيين منقسمين حول موضوع شرق المتوسط وحتى ليبيا، فإيطاليا ومالطا واسبانيا يدعمون تركيا، وحتى المانيا منزعجة من اليونان لأنها قررت توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع مصر قبل المناقشات التي حاولت التوسط لها بين اليونان وتركيا. بينما اليونان وقبرص وفرنسا في جبهة واحدة تأخذ أقصى أشكال العدائية ضد تركيا. للدخول أعمق، فالدول التي تقف مع تركيا، وقفت لانزعاجها من فرنسا، لتدخلها في ليبيا، فالعواصم الغربية ليست سعيدة جدا مع تركيا، لكنها لا تريد أن تقوم فرنسا بتنفيذ اهدافها، وتفهم هذه الدول أن محاولات فرنسا اقناعهم أن حقوق اليونان البحرية هي حقوق اوروبا البحرية هي فقط بروبجندا.


كما تعتقد اليونان وتركيا أن الحرب بينهما لن تكون في مصلحة أي طرف، خاصة وأن البلدين يعتمدون على عشرات مليارات الدولارات من السياحة في الجزر والشواطئ المختلف عليها الأتراك عموما متوحدين حول حقوق بلادهم في منطقة شرق المتوسط وفي الخلاف مع اليونان، ويستبعد ان تشتعل حربا الا في حال دخلت سفن التنقيب التركية لحدود جزيرة كريت المائية، حيث أرسلت فرنسا والامارات وامريكا قوات بحرية لتقول " لاتقتربوا الى هنا"، والسؤال شرق المتوسط هو هل ستقوم تركيا بالتنقيب قرب كريت؟ حيث قد يتسبب ذلك بتسخين فوري لبموقف، أم أن ألمانيا أو أمريكا أو حتى روسيا ستعود لتتوسط بين البلدين؟




الاتحاد الاوروبي " رغم تهويل فرنسا " و رغم إنه ملزم بمساندة قبرص و اليونان لكنه يعرف ان الحرب ثمنها عليه باهظ
لذلك لن يكون هناك حرب بل مفاوضات طويلة و تركيا سبق ان اعلن اردوغان في اكثر من محطة ان إتفاقية سيفر لا تعنيه
و من غير المنطقي الحدود البحرية التي فرضت على تركيا و هو مصمم على إسترجاع حقوقهم البحرية
من غير المنطقي ان تكون حدوده البحرية كيلومتر واحد مقابل اميال بحرية لليونان !
 
000_1JD8TX.jpg


في الخلاف بين بين اليونان وتركيا على مخزون الغاز في المتوسط، يتعلق الأمر بقانون البحار وبالدور الجيوسياسي، وتركيا ترى نفسها في مواجهة تحالف من الأعداء. أزمة كبيرة باتت تتفاقم بسرعة. خلفيات وتعقيدات الأزمة في هذا التحليل.

في أغسطس/آب الحالي تقاربت سفينتان حربيتان، إحداهما تركية والأخرى يونانية، بشكل كبير في شرق المتوسط. وفرنسا أرسلت سفنا حربية إلى المنطقة لمؤازرة أثينا.ثلاثة حلفاء في الناتو في مواجهة عسكرية ضد بعضهم. قبل أن تعلن كل من الحكومة اليونانية عن مناورات عسكرية لمدة ثلاثة أيام بالاشتراك مع فرنسا وإيطاليا وقبرص. بعدها مباشرة أعلنت أنقرة عن تدريبات عسكرية مشتركة بين سفينتين حربيتين تركيتين مع مدمرة أمريكية.

الصراع على مخزونات الغاز في شرق المتوسط بات يتصاعد منذ أشهر. ولكن التطورات الأخيرة دقت جرس الإنذار بالنسبة للاتحاد الأوروبي. رئيسته الحالية ألمانيا تبذل جهودا للتوسط: "لا أحد يريد حل هذا الصراع عسكريا"، كما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بعد محادثات أجراها مع حكومتي البلدين.

معاهدات تاريخية: عدل أم ظلم؟

جذور هذا الخلاف تمتد إلى ما يقارب 100 عام خلت. فبعد الحرب العالمية الأولى، ومن خلال معاهدة لوزان، تم ترسيم حدود تركيا الحالية. وريثة الدولة العثمانية التي فقدت السيادة على العديد من الجزر في بحر إيجة لصالح اليونان. ومن حينها والبلدان يتنازعان حول المنطقة الاقتصادية الحصرية بين الجزر اليونانية والسواحل التركية.

bateau-larmee-turque-Oruc-Reis_0_729_547.jpg


تركيا تواجه عزلة مستمرة وأردوغان يلجأ لإستعراض القوة والشعارات الشعبوية

في عام 1996 كادت الأمور أن تتطور إلى حرب، عندما هاجمت القوات الخاصة التركية جزيرة يونانية غير مأهولة. في عام 2000 قام الاتحاد الأوروبي بترسيم الحدود البحرية لصالح اليونان.

ولكن منذ بضع سنوات صار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يطالب بإعادة صياغة المعاهدات. أما اليونان فتحتج بأن أردوغان لديه أطماع توسعية، وتتمسك بالتقسيم الحالي.

grece-turquie-manoeuvres-militaires-mediterranee-france.jpg


قبرص: النزاع المُجمّد

محور آخر للنزاع هي قبرص المقسمة عمليا، منذ التوغل التركي في الجزء الشمالي لقبرص في عام 1974. ورغم جهود الوساطة الأوروبية المستمرة، بقي النزاع "المجمد" قائما، ليؤثر على علاقة تركيا بالاتحاد الأوروبي، الذي قام بدوره في 2004 بضم الجزء الناطق باليونانية من الجزيرة كدولة عضو في الاتحاد.

ومنذ تحرك السفن التركية لإجراء تجارب تنقيب بالقرب من شواطئ شمال الجزيرة، صار النزاع يسخن مجددا.
الولايات المتحدة سبق وأن حددت موقفها، ولم يكن لصالح تركيا: نهاية العام الماضي رفعت حظر الأسلحة إلى قبرص، بهدف ضمان أمن الطاقة في أوروبا، كما قيل حينها. وقبل بضعة أشهر تم تسيير سفن حربية أمريكية في المنطقة، لتنسحب بعدها سفينة التنقيب "ريس عروج" من هناك. شركة إكسون-موبيل الأمريكية تنشط في المنطقة.


1202019192028892.jpg


اللاعب الجديد: ليبيا


في نوفمبر 2019 وقعت تركيا مذكرة تفاهم مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، برئاسة فائز السراج. وبموجب نص المذكرة تحصل تركيا على الحقوق الحصرية للمنطقة الاقتصادية في شرق المتوسط، وبالتحديد المنطقة الممتدة من جزيرة كريتا حتى قبرص.
حكومتا أثينا ونيقوسيا احتجتا، والاتحاد الأوربي وقف إلى جانبهما. الوضع القانوني هنا معقد جدا، ولكن في النهاية لا يمكن لليبيا وتركيا أن تعقدا -بدون موافقة دولية- اتفاقا يضر مصالح أطراف أخرى.

11243942-18701166.jpg


النادي الجديد

في غضون ذلك اتفقت الحكومة اليونانية مع مصر على التعاون للاستفادة من مخزونات الغاز في شرق المتوسط؛ اتفاق يتعارض بشكل مباشر مع اتفاقية تركيا وليبيا.

هناك تحالف يضم اليونان، قبرص، إسرائيل، مصر، إيطاليا، الأردن والفلسطينيين، في منتدى الغاز في شرق المتوسط. (منصب غاز إسرائيلية في المتوسط ـ أرشيف)

إضافة لذلك، كانت اليونان قد اتفقت، في يناير/كانون الثاني من هذا العام، مع قبرص وإسرائيل على مد خط للغاز بطول 2000 كم، من أجل نقل كميات كبيرة من الغاز إلى أوروبا، وتجنب تركيا.

وأيضا هناك تحالف آخر يضم اليونان، قبرص، إسرائيل، مصر، إيطاليا، الأردن والفلسطينيين، في منتدى الغاز في شرق المتوسط، والذي يحظى بدعم الولايات المتحدة ويستبعد تركيا مرة أخرى، والتي وصفت المجموعة بأنها نادٍ مضاد لتركيا.

ومؤخرا انضمت الإمارات العربية المتحدة لدعم المجموعة، خصوصا وأن الإمارات في صراع مع تركيا، ويزعجها تعاون تركيا مع مجموعات إسلامية كالإخوان المسلمين.

تركيا تواجه عزلة متزايدة

وأمام هذه التركيبات الدولية، تجد تركيا نفسها معزولة بدون حلفاء. ولدى تركيا أسباب تدفعها لانتقاد توزيع الحقوق البحرية، ويمكنها أن تطالب بإعادة توزيعها، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ولكن بدلا من ذلكيحاول الرئيس التركي بتنفيذ مطالبه عبر استعراض للقوة العسكرية، ويعد مناصريه بتركيا جديدة قوية في البر والبحر . ولكن هذه الشعارات الشعبوية تتسبب له بمزيد من الأعداء في الخارج وتشكل تحالفات ضده.

unnamed-2.jpg


الاتحاد الأوروبي والوساطة الصعبة

وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أظهر، خلال لقائه بنظيره الألماني، انفتاح بلاده على قبول الوساطة من الاتحاد الأوربي. ولكن بروكسل تجد نفسها في موقف صعب: فهي من ناحية تتعامل منذ سنوات بحذر ورفق شديدين مع تركيا، بسبب التهديدات التركية المتكررة بإنهاء الاتفاق بين الطرفين حول اللاجئين وفتح الحدود لعبور اللاجئين نحو أوروبا. ومن ناحية ثانية فإن بروكسل ملتزمة أمام العضوين لديها: اليونان وقبرص.

يمكن ببعض التحركات الذكية نزع فتيل الأزمة، على المدى القصير، من خلال ضم تركيا إلى نادي الغاز في شرق المتوسط. ولكن على المدى المتوسط لن يجدي سوى التفاوض الدولي حول الحوق البحرية في المنطقة.


باربارا فيزيل/ف.ي
 
التعديل الأخير:
اكثر دولة مستفيدة من صراع الغاز هي روسيا، اذا قامت اليونان باحكام قبضتها على الغاز شرق المتوسط ستقوم بخط نقل الانابيب إلى أوروبا و تقليل اعتماد الغاز الروسي و تكون أوروبا اكثر استقلالية.

لكن الشركات الان ستجد صعوبة في الاستكشاف في هكذا ظروف و كأنها أجواء حرب بل أصبح الأمر معقد و اعتقد هناك اتفاق روسي-تركي في مسألة الغاز شرق المتوسط.

الاتحاد الأوروبي اذا دعم اليونان أمام تركيا الأخيرة ستلعب بورقة اللاجئين و المهاجرين و الإتحاد الأوروبي أخطر شيئ يهدد كيانه هو مسألة اللاجئين و الشعبوية.
 

رئيس البرلمان اللبناني يعلن التوصل لاتفاق إطار لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية والبرية مع إسرائيل





نبيه بري: بعد التوافق على ترسيم الحدود بين #لبنان وإسرائيل سيتم إيداع الاتفاق لدى الأمم المتحدة




 

الاتحاد الأوروبي: نؤيد إجراء حوار بناء مع تركيا


أكد الاتحاد الأوروبي وعلى لسان المتحدث باسمه، بيتر ستانو، اليوم الإثنين، تأييده إجراء حوار بناء مع تركيا، لافتا إلى أن الاجتماع الأخير بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يأتي في هذا السياق.
وقال ستانو في مؤتمر صحفي، “نحن نؤيد حوارا بناء على أساس التعاون مع تركيا”، مشيرا إلى بذله جهودًا لتحقيق هذا الحوار طوال العام الماضي.
وأضاف ستانو أن “اجتماع أردوغان وفون دير لاين الأخير، يعتبر جهدا في هذا الاتجاه”، لافتا إلى أن “الاجتماع مثّل جزءًا من الجهود المبذولة والمضي قدمًا نحو تجديد التعاون البنّاء”.
وحول التطورات شرقي المتوسط قال ستانو، إن “المحادثات بين تركيا واليونان، هي في الوقت ذاته جزء من العلاقات التركية مع الاتحاد الأوروبي”.
ولفت إلى أن “بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي منزعجون من بعض النقاط (لم يذكرها)، والتي من الضروري إزالتها”.
وتابع ستانو قائلا “استئناف المحادثات بين اليونان وتركيا أمر ينتظره الاتحاد الأوروبي، نتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز الجهود لتطوير مسار إيجابي في علاقاتنا”.
والسبت، عقد الرئيس أردوغان اجتماعا افتراضيا مع رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أكد خلاله أردوغان أن”الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من الأولويات السياسية لأنقرة التي ترى مستقبلها في الأسرة الأوروبية”.
والإثنين، دعا تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية جمهورية شمالي قبرص التركية، تحسين أرطغرل أوغلو، اليونان، إلى محادثات استكشافية اعتبارا من كانون الثاني/يناير الجاري.

 
إسطنبول تستضيف في 25 يناير/كانون الثاني الجولة الـ61 من المحادثات الاستكشافية بين #تركيا و #اليونان

 
‏خلال لقائه اليوم سفراء ??
وزير خارجية ?? أكد أن:
?تركيا متمسكة بمحادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي
?بعض الدول الأوروبية تسببت في 2020 في خلق أزمة سياسية بين تركيا والاتحاد
?لغة التهديد والوعيد لن تعود بالنفع على أي طرف
?أنقرة عازمة على إجراء إصلاحات وعلى الاتحاد الأوروبي دعمها

 
‏الرئيس التركي ‎يدعو إلى تحويل منطقة شرقي البحر المتوسط إلى حوض تعاون يخدم مصالح الدول على المدى الطويل بدلًا من التنافس

 
اخي عمر هل تم الاتفاق على تقسيم الحدود بين البلديين?
لا ...اتفاقية تركيا و ليبيا تمنع هذه القرصنة اليونانيه ..المضحك عندما تسمع الانقلابي حفتر ومليشياته ينتقدوا هذه الاتفاقية ويقفوا في صف اليونان لسرقة حدود ليبيا في منطقة غنية جدا بالثروات
 
لا ...اتفاقية تركيا و ليبيا تمنع هذه القرصنة اليونانيه ..المضحك عندما تسمع الانقلابي حفتر ومليشياته ينتقدوا هذه الاتفاقية ويقفوا في صف اليونان لسرقة حدود ليبيا في منطقة غنية جدا بالثروات
مليشيات لا شرعية لها
لكن ما فائدة التنقيب التركي و ليس لديهم القدرة على استخراج الغاز بدون مساعدة خارجية
حسب علمي شركات التنقيب و الاستخراج الدولية لا تقبل الاستثمار في مناطق متنازع عليها
 
اخي عمر هل تم الاتفاق على تقسيم الحدود بين البلديين?

لا، لم يتم بعد. حسب كلام وزير الخارجية الليبي فإن اليونان تماطل بترسيم الحدود البحرية منذ 2004. وحاليا يتم العمل مع اليونان ومالطا من أجل ترسيم الحدود البحرية.



لكن ما فائدة التنقيب التركي و ليس لديهم القدرة على استخراج الغاز بدون مساعدة خارجية

أعتقد أن لدى الأتراك - وأقصد شركة TPAO- قدرة تنقيب وحفر واستخراج لابأس بها، ولا أظن أنهم سيوكلون المهمة إلى أي شركة دولية، وإنما سيطلبون العمل بشكل مشترك.
 
مليشيات لا شرعية لها
لكن ما فائدة التنقيب التركي و ليس لديهم القدرة على استخراج الغاز بدون مساعدة خارجية
حسب علمي شركات التنقيب و الاستخراج الدولية لا تقبل الاستثمار في مناطق متنازع عليها
تركيا لديها القدره علي الاستخراج وبدأت بالفعل مرحلة الاستخراج من حقل البحر الاسود المكتشف حديثا
 

ماكرون يبعث رسالة لأردوغان يطلب منه الموافقة على عقد لقاء معه


قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، اليوم الجمعة، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعث برسالة خطية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعرب فيها عن رغبته بعقد لقاء مع أردوغان وتعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا، لافتا إلى أن لقاء قمة افتراصية سيجمع الجانبين قريبًا.
وقال تشاويش أوغلو في تصريحات صحفية في طريق عودته من باكستان التي أجرى إليها زيارة عمل رسمية قبل أيام:
  • الرئيس أردوغان، تلقى رسالة من نظيره الفرنسي ماكرون يدعوه فيها لعقد لقاء، وهو طلب حظي بموافقة أردوغان.
  • ماكرون عبر في رسالته عن رغبته بتطوير العلاقات الثنائية.
  • ماكرون طلب في رسالة من أردوغان عقد قمة بينهما، وهو ما وافق عليه الأخير، في حين سيعقد اللقاء قريبا وبشكل افتراضي.
  • “الرئيس ماكرون تحدث في رسالته عن أهمية تركيا لأوروبا، ورغبته بعقد لقاء في الفترة القادمة مع رئيسنا بالتوازي مع اتخاذ خطوات إيجابية لتحسين العلاقات بين البلدين.
  • بعض الفقرات في الرسالة كتبت باللغة التركية.
  • الرئيس أردوغان قابل هذا الوقف الإيجابي من ماكرون بطريقة إيجابية.
وتصدرت التحذيرات شديدة اللهجة الموجهة من أردوغان لماكرون، ووقوف أردوغان بوجه خطاب الكراهية والتصريحات المعادية للإسلام والمسلمين الصادرة عن ماكرون، واجهة الأحداث في العام 2020.

وقال أردوغان إن “حديث ماكرون عن إعادة تشكيل الإسلام، قلة أدب ويدل على عدم معرفته لحدوده”، ومؤكدا أن ماكرون يحتاج إلى “لعلاقي نفسي وعقلي”.
يشار إلى أن ماكرون بات حديث الساعة بتصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل، حسب مراقبين، سواء من خلال تدخله بالشؤون الداخلية والسياسية في لبنان، أو دعم الميليشيات في ليبيا، أو على صعيد تأييده لصحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، على أساس أنها “حرية تعبير”.

 
عودة
أعلى