عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,121
بسم الله الرحمن الرحيم
1440/11/8 - 2019/7/11


capture_21.png


الـســلام عـلـيـكـم ورحـمـة اللـــه وبـركــاتـه أعـــزاءنـا الأعـضــاء والـمـتـابـعـيـن فـي كــل مـكـان..

ســأنــشــئ هـــذا الـمـوضـوع لـيـكــون ســاحـة عـن المـسـتـجـدات والأحـداث الـمـتـعـلـقـة بـقـضــايـا الـطــاقـة فـي شــرق الـبـحـر الأبـيـــض الـمـــتـوســـط

7596ad50a734929fda7eee6a43d58c88.jpg



 

أهمية منطقة شرق المتوسط

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في مارس/ أذار 2010 أن احتياطيات شرق المتوسط تصل إلى 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتصل بعض التقديرات الأخرى بالرقم إلى277 تريليون.

وأعلنت إسرائيل في العام 2009 اكتشافها لحقل غاز "تمار"، وبعد عام من ذلك أعلنت عن اكتشاف حقل "لفيثان"، حيث يبلغ مجموع احتياطي الحقلين 25 تريليون قدم مكعب من الغاز. وفي2011، أعلنت قبرص اليونانية اكتشاف حقل "أفروديت" بمخزون 27 تريليون قدم من الغاز، إلا أن العديد من الخبراء يؤكدون أن حقول الغاز الإسرائيلية والقبرصية اليونانية تقع داخل المياه الاقتصادية المصرية، معتبرين أن الاتفاقيات الأخيرة ضيعت حقوق مصر التاريخية في هذه الثروات.

في حين تنسق قبرص اليونانية مع إسرائيل دون إشراك جمهورية شمال قبرص التركية وهو ما رفضته أنقرة بشدة منذ البداية، لأنها رصدت محاولات للعمل على مشروع مشترك بين اليونان وقبرص اليونانية وإسرائيل يهدر حق تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية في ثروات شرق المتوسط منذ العام 2012، كما سيهدر الحق المصري أيضاً بعد الاتفاقيات الأخيرة التي وقعها الجانب المصري.


تعتبر اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار اللي تم إقرارها عام 1982، أن كل دولة تمتلك ما يصطلح عليه بـ"منطقة اقتصادية خالصة" لمسافة 200 ميل بحري فقط. وفي حالة شرق المتوسط تكون الدول ذات الحدود البحرية المشتركة هي التي بينها مسافات أقصر، وبالتالي فأن مصر وتركيا بحدود مشتركة تبلغ 322 كيلو متر، بمسافة بينهما تبلغ 274 ميلاً بحرياً دون حساب جزيرة "كاستلوريزو" التي تسيطر عليها اليونان. وهذا يعني أن أنقرة والقاهرة أحق من قبرص اليونانية واليونان التي تبلغ الحدود بينهما 297 ميلاً بحرياً.



TRTARABI
 

متابع

منح لبنان أول ترخيص للتنقيب عن النفط والغاز في البحر وإنتاجهما العام الماضي لكونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية ويسعى لحفر أول بئر في نهاية العام الحالي

الحكومة وافقت على إطلاق دورة تراخيص الغاز البحري الثانية وقد حدد 31 يناير 2020 موعدا نهائيا لتقديم العروض


حجم الاحتياطيات البحرية اللبنانية من الغاز تقدر بنحو 96 تريليون قدم مكعبة ومن النفط بنحو 850 مليون برميل

وأوصت هيئة إدارة قطاع البترول الحكومية بإدراج أربع مناطق بحرية للتنقيب في الجولة الثانية من تراخيص الغاز


2.JPG
 

البلوك 9.. إسرائيل تنازع لبنان على النفط (إطار - خريطة)

1111111111.jpg


يقول اللبنانيون إن مطامع إسرائيل لا تقتصر على الاستيلاء على الأراضي اللبنانية، حيث اتجهت عيونها إلى النفط أيضا. فثمة نزاع على الحدود البحرية حول البلوك النفطي رقم 9، الممتد بمحاذاة ثلاثة من خمسة بلوكات (حقول نفط) طرح لبنان مناقصة لاستثمارها، أوائل العام الجاري. ويعود تاريخ البلوك 9 إلى عام 2009، حين اكتشفت شركة "نوبل للطاقة" الأمريكية كمية من احتياطي النفط والغاز في الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، تبلغ مساحته 83 ألف كم مربع، قرب منطقة الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية. ويبلغ مجمل مساحة المياه الإقليمية اللبنانية حوالي 22 ألف كيلومتر مربع، بينما تبلغ المساحة المتنازع عليها مع إسرائيل 854 كيلومتر مربعا.

وتم تقسيم المساحة المتنازع عليها إلى عشرة مناطق أو بلوكات، ويمثل البلوك 9 أحد تلك المناطق. وتقدر حصة لبنان من الغاز الطبيعي، الذي يحتضنه هذا الجزء من البحر المتوسط، بحوالي 96 تريليون قدم مكعب. وهذه ثروة يمكن أن تساعد لبنان على خفض حجم دينه العام، الذي بلغ حتى نهاية 2017، نحو 77 مليار دولار أمريكي، وهو أحد أعلى معدلات الدين العام في العالم. في يناير/ كانون ثان الماضي أطلقت الحكومة اللبنانية أول جولة تراخيص للنفط والغاز، بعدما تقرر فتح خمسة بلوكات بحرية، وهي 1 و4 و8 و9 و10، للمنافسة أمام المستثمرين، بطريقة المناقصة لتقديم عروضهم، ولمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.

وبحسب الادعاءات الإسرائيلية أيضا فإن البلوك 8 جنوبا، تبلغ مساحته 1400 متر مربع، وبعمق يتراوح بين 1672 و 2062 مترا تحت سطح البحر جنوبا. وفق تقديرات إسرائيل لحدودها البحرية فإن البلوك 8 يقع أيضا داخل حدودها، لكن تل أبيب لم تتطرق إليه، لأن بيروت لم تطرحه للاستثمار بعد. ووفق هيئة إدارة قطاع البترول اللبنانية فإنه من المتوقع أن يتم التوقيع رسميا على العقود، اليوم الجمعة، وهو ما يسمح ببدء أعمال التنقيب.


وفي ديسمبر/ كانون أول 2017 أقرت الحكومة اللبنانية منح رخصتين للتنقيب عن النفط في البلوكين 4 و9 من حصة لبنان في البحر المتوسط، لشركات "توتال" الفرنسية و"إيني" الإيطالية و"نوفاتك" الروسية، على أن تشمل المناطق (البلوكات) التالية:

- بلوك 4 بعمق بين 686 و1845 مترا تحت سطح البحر (شمالا)

- بلوك 9 بعمق بين 1211 و1909 أمتار تحت سطح البحر (جنوبا)


وطرح لبنان مناقصة عامة أمام الشركات العالمية للاستثمار في البلوك 9. وأثارت هذه الخطوة غضب إسرائيل بسبب حساسية موقع هذا البلوك، الذي يحاذي حدود المياه الإقليمية الإسرائيلية، خاصة وأن بيروت تخوض نزاعا مع تل أبيب لم يُحل حتى الآن حول منطقة في البحر تبلغ نحو 860 كيلومترا مربعا تمتد بمحاذاة ثلاث من مناطق الامتياز، أحدها هو البلوك 9. وألمحت إسرائيل، الأربعاء الماضي، على لسان وزير دفاعها أفيغدور ليبرمان، إلى احتمال عرقلتها للتنقيب في البلوك 9، علما بأن تل أبيب تحاول إقامة علاقة مع أوروبا للاستفادة من قربها الجغرافي منها لتصدير إنتاجها من النفط والغاز. كما أنه في عام 2017 تم الاتفاق بين إيطاليا واليونان وقبرص وإسرائيل على بناء خط لنقل الغاز تحت الماء من الحقول المنتجة في شرق المتوسط إلى أوروبا، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفته ستة مليارات يورو.

وسابقا، أعلن وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، أنه أصبح لدى إسرائيل إمكانية لسرقة النفط اللبناني في البحر المتوسط، بعد اكتشاف حقل إسرائيلي جديد يبعد نحو أربع كيلومترات عن الحدود اللبنانية، واصفا الأمر بأنه "خطير للغاية". وأثار حديث وتهديد إسرائيل بشأن البلوك 9 موجة انتقادات من جانب المسؤولين اللبنانيين، الذين أسرعوا إلى التأكيد على تبعيته للبنان. ورد الرئيس اللبناني، ميشال عون، باعتبار أن حديث وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن البلوك 9 يمثل تهديدا للبنان. وعقب اجتماع استثنائي له، أول أمس الأربعاء، أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، أنه يمنح "الغطاء السياسي للقوى العسكرية، لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي على الحدود في البر والبحر".



AA



 

غاز شرق المتوسط.. تصريحات تركية وتحذير مصري

استدعى إعلان تركيا اعتزامها التنقيب عن النفط والغاز شرق البحر المتوسط تحذيرا مصريا من المساس بـ "حقوق مصر السيادية".

التحذير المصري جاء استنادا إلى اتفاقية أبرمتها القاهرة مع قبرص لترسيم الحدود البحرية في 2013 تسمح بالتنقيب عن الغاز في المنطقة. وساهم اكتشاف مصر لحقل ظهر العملاق للغاز في 2015 في تشجيع سباق للتنقيب في منطقة شرق البحر المتوسط التي يعتقد أنها تحتوي على مخزون كبير من الغاز الطبيعي. إعلان تركيا جاء عبر وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو الذي أبدى اعتراضه على اتفاقية 2013 بين مصر وقبرص. أوغلو قال إن الاتفاقية لا تحمل "صفة قانونية" مؤكدا على أحقية بلاده بدورها في التنقيب بالمنطقة البحرية، حسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


ويقول الوزير التركي: "لا يمكن لأي دولة أجنبية أو شركة أو حتى سفينة إجراء أي أبحاث علمية غير قانونية أو التنقيب عن النفط والغاز في الجرف القاري لتركيا والمناطق البحرية المتداخلة فيه". وتشترك جزيرة قبرص الواقعة شمال شرق البحر المتوسط في حدود بحرية مع مصر جنوبا وتركيا شمالا. ويتقاسم السلطة في الجزيرة دولة قبرص إلى جانب جمهورية شمال قبرص التركية التي تعترف بها أنقرة. وفي معرض حديثه حول أعمال التنقيب عن النفط والغاز في المتوسط يقول أوغلو إن "القبارصة الأتراك، بصفتهم شركاء في ملكية الجزيرة، لهم حقوق غير قابلة للتصرف في الموارد الطبيعية المحيطة بها".

القاهرة ترد

وردا على ما قاله أوغلو أصدرت الخارجية المصرية بيانا قالت فيه إن اتفاقية 2013 "لا يمكن لأي طرف أن ينازع في قانونيتها"، مضيفا أنها مودعة لدى الأمم المتحدة كاتفاقية دولية. ويوضح البيان أن المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد "حذر ... من أي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة، وأنها تعتبر مرفوضة وسيتم التصدي لها". وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.


وبدأت مصر بالفعل إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق شرق المتوسط الذي اكتشفته شركة إيني الإيطالية في 2015 ويحتوي على مخزون يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة. وتسبب هذا الاكتشاف في سعي عدد من الدول المطلة على تلك المنطقة البحرية إلى التنقيب عن النفط والغاز، ويقول ستيفان ميشيل المسؤول عن أنشطة الاستكشاف بمنطقة الشرق الأوسط لعملاق قطاع الطاقة "توتال" إن اكتشاف ظهر "غير المشهد".


alhurra

 
أنقرة تتوعد قبرص اليونانية بمواصلة التنقيب قبالة سواحلها إذ رفضت مبادرة جارتها التركية

5d2b29cad43750ea1c8b45c5.jpg


توعدت أنقرة جمهورية قبرص المعترف بها دوليا بأنها ستواصل التنقيب قبالة سواحلها في حال لم تستجب الأخيرة لمقترح جمهورية شمال قبرص التركية بشأن التعاون حول احتياطيات الطاقة في المتوسط.

وأعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مقالة كتبها لصحيفة "قبرص بوست"، اليوم الأحد، عن عزم أنقرة مواصلة أعمال تنقيب الغاز قبالة سواحل القبرصية بالتنسيق مع إدارة الجزء الشمالي من الجزيرة، في حال رفض سلطات قبرص اليونانية المعترف بها دوليا التجاوب مع مبادرة زعيم القبارصة الأتراك، مصطفى أكينجي، والتي تقترح تشكيل آلية مشتركة بين الطرفين خاصة بالتعاون في مجال الطاقة.

وأشار الوزير إلى أن سلطات قبرص اليونانية ليست مخولة لإبرام اتفاقات نيابة عن الجزيرة بأكملها حول مناطق اقتصادية بحرية وتنقيب احتياطيات الطاقة قبالة سواحلها.

وشدد تشاووش أوغلو على أن محاولات إقصاء تركيا وإبعادها عن مصادر الطاقة في شرق المتوسط ستبوء بالفشل.

وحمل وزير الخارجية التركي سلطات قبرص اليونانية المسؤولية عن إطالة أمد انقسام الجزيرة المستمر منذ عام 1974، متهما رئيسها نيكوس أناستاسياديس بـ "رفض حق القبارصة الأتراك في المساواة السياسية".

وتصاعد التوتر حول الشرق المتوسط في الآونة الأخيرة إثر بدء سفينتي حفر تركيتين عمليات تنقيب قبالة سواحل قبرص، حيث اكتشفت احتياطات هائلة من الغاز الطبيعي.

وتجري هذه العمليات في المنطقة التي تعتبرها سلطات قبرص اليونانية جزءا من مياهها الإقليمية، ما أثار خلافا بين أنقرة والاتحاد الأوروبي الذي تنتمي إليه قبرص اليونانية، إذ عارض الاتحاد بشدة تصرفات تركيا ولوح بإمكانية فرض عقوبات عليها.

https://arabic.rt.com/world/1032137-أنقرة-تتوعد-قبرص-اليونانية-بمواصلة-التنقيب-قبالة-سواحلها-إذ-رفضت-مبادرة-جارتها-التركية/

 
قرارات أوروبية ضد عمليات تنقيب تركيا شرق المتوسط
من بينها :

  1. اقتطاع جزء من الأموال التي يقدمها الاتحاد لتركيا قبل انضمامها للكيان الأوروبي
  2. تعليق المحادثات الجارية بين تركيا والاتحاد بخصوص إتفاقية الطيران
  3. عدم عقد مجلس الشراكة
 

العدالة والتنمية التركي: لن يكون للعقوبات الأوروبية أي تأثير على تركيا

أكد متحدث حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، عمر جليك، أن العقوبات الأوروبية المفروضة على تركيا، لن يكون لها أي تأثير على أنقرة.

وقال جليك في مؤتمر صحفي، إن قرارات الاتحاد الأوروبي بحق تركيا لن تساهم إلا في تعميق الانقسام الحاصل في جزيرة قبرص، ولن يكون لها أي تأثير على تركيا.

وأكد أن بلاده ستواصل أنشطتها في شرق المتوسط، مبينا أن الاتحاد الأوروبي أشار سابقا بأن تركيا وشمال قبرص، قد نفذا التزاماتهما تجاه قضية توحيد الجزيرة.

ونوه جليك إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يعد طرفًا نزيهًا ومحايدًا في القضية القبرصية، كما أن التضامن الذي أظهره الاتحاد مع إدارة قبرص الجنوبية، لا ينسجم مع الوسائل الديمقراطية ولا المبادئ السياسية، بل هو نموذج لتضامن شباب الأحياء المتجاورة في الضواحي.



turkpress


 

روسيا تعلن استعدادها للتعاون مع تركيا في مشاريع الطاقة شرقي المتوسط

أعلنت روسيا استعدادها للتعاون مع تركيا في مشاريع الطاقة شرقي البحر المتوسط، وسط توتر يسود بين أنقرة والعواصم الغربية، بسبب أنشطة الأولى في التنقيب عن الطاقة.

جاء ذلك على لسان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، خلال حوار أجراه مع "الأناضول"، على هامش اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا وروسيا، بولاية أنطاليا جنوبي تركيا.

وأكد الوزير الروسي أن شركات بلاده تنفّذ مشاريع ناجحة في مجال الطاقة شرقي البحر المتوسط، معرباً عن استعدادها للتعاون هناك مع تركيا في هذا المجال.

ويأتي هذا العرض من قبل موسكو، بعد أيام من إعلانها استعدادها لبيع تركيا مقاتلات "سو 35"، وذلك في أعقاب تعليق واشنطن شراكة تركيا في مشروع تصنيع مقاتلة "إف 35"، كرد على بدء استلام أنقرة منظومة "إس 400" من موسكو.



turkpress

 

وزير الطاقة التركي:

- سفينة "ياووز" بدأت التنقيب في البئر "كارباز -1"، ووصلت إلى عمق 1710 أمتار

- برنامج التنقيب للسفينة سيستغرق نحو 2.5 - 3 شهور

- استمرار أعمال سفينة خير الدين بربروس باشا للأبحاث في المنطقة المرخص لها

- تركيا مصممة على حماية حقوق ومصالح الأتراك في جمهورية شمال قبرص

67618656_2470764059711384_9097555866181173248_n.jpg


بدأت سفينة "ياووز" التركية المتطورة للتنقيب في المياه العميقة بأول أعمالها في المنطقة المرخص لها من قبل جمهورية شمال قبرص التركية.

وأعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، في تصريحات، أن عمق التنقيب من قبل "ياووز" بلغ لغاية الأربعاء 1710 أمتار.

وجاءت تصريحات دونماز لمجموعة من الصحفيين خلال زيارة إلى قبرص التركية للإطلاع على أعمال التنقيب في المنطقة.

ورافق دونماز في الجولة من طرف قبرص التركية، رئيس الوزراء أرسين تتار، ووزير الاقتصاد والطاقة حسن تاتشوي.

وقال الوزير التركي إن "ياووز" هي من السفن الأخيرة التي انضمت إلى الأسطول، وإن سفينة "فاتح" تواصل أعمالها غرب الجزيرة.

وأوضح أن سفينة "ياووز" بدأت التنقيب في البئر "كارباز -1"، ووصلت حتى الأربعاء إلى عمق 1710 أمتار.

وبيّن دونماز أن برنامج التنقيب للسفينة سيستغرق نحو 2.5 - 3 شهور.

وأضاف: "نأمل عندما نصل إلى النقطة المستهدفة، أن نكون قد وصلنا إلى الغاز الطبيعي هنا إن شاء الله".

67622191_2470764169711373_4617006559489163264_n.jpg


كما أشار إلى استمرار أعمال سفينة خير الدين بربروس باشا للأبحاث في المنطقة المرخص لها من قبل قبرص التركية.


وكشف أن بلاده تعتزم إرسال سفينة أبحاث ثانية تحمل اسم "إم تي إيه أوروتش رئيس" إلى البحر الأبيض المتوسط، خلال أغسطس/ آب الجاري.

وشدّد دونماز على أن تركيا مصممة على حماية حقوق ومصالح الأتراك في جمهورية شمال قبرص.

ولفت إلى أن بلاده لا تعترف بمناطق النفوذ غير القانونية التي أعلنتها إدارة جنوب قبرص الرومية من جانب واحد عبر فرض أمر واقع.

بدوره شدّد رئيس وزراء قبرص التركية أرسين تتار، على أهمية الموقف الحازم من أجل حماية الحقوق والمصالح في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأعرب تتار عن شكره للحكومة التركية حيال دعمها لحقوق القبارصة الأتراك ومصالحهم في شرق المتوسط.

وتقوم سفينة "ياووز" التركية بأعمالها في المتوسط برفقة فرقاطة وزورق حربي، ويضم طاقمها 140 شخصًا.


AA
 

شركة التنقيب التركية TPAO مقابل شركة Total الفرنسية وENI الإيطالية

أبحرت سفينة الحفر التركية "ياووز Yavuz" إلى "بلوك 7" في المنطقة القبرصية EEZ

لقد تم منح البلوك 7 مؤخرا لشركة توتال الفرنسية وإيني الإيطالية




 

EF9VX2XXoAA8iM1.jpg


قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، إن سفينة التنقيب التركية "ياووز" تسير نحو بئر "غوزال يورت-1" لمواصلة أعمال التنقيب في البحر المتوسط.
جاء ذلك في تغريدة له في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، "توتير" الخميس. وأوضح "سفينة ياووز في رحلة جديدة، فهي تتجه وعلمنا يرفرف فوقها إلى بئر "غوزال يورت -1" لإجراء تنقيب فيها - تقع في الجزء البحري من شمال قبرص التركية - ولن نتوقف من أجل تقديم مواردنا الطبيعية لخدمة شعبنا". وستواصل سفينة ياووز أعمال التنقيب شرقي البحر المتوسط لغاية كانون الثاني/ يناير 2020.


AA

 
عودة
أعلى