- إنضم
- 1/3/21
- المشاركات
- 430
- التفاعلات
- 454
بوجه عام
غالبية الشعوب العربية لا تهضم موضوع الديموقراطية ولا تمتلك ثقافة الإختلاف
لبنان دولة ديموقراطية .. وماذا بعد .. دولة منهارة وفاشلة , الشعوب تريد أن تعيش حياة كريمة وفى أمان
فنحن فى مصر لم نتوجه فعليا لصناديق الإقتراع إلا بعد ثورة 25 يناير (وهذه إحدى المنافع النادرة لتلك الثورة) وذلك حرصا ألا يأتى شخص غير مرغوب به فى مجلس الشعب وبعدها فى إنتخابات رئاسة الجمهورية , ورغم عدم رضى غالبية الناس عن فوز ممثل الإخون/محمد مرسى بالرئاسة حينها ولكن تقبل الناس الوضع على مضض آملين إستقرار الأمور وتحسن الأوضاع , ولكن ساءت الأمور والأحوال (لا كهرباء , لا وقود , لا غاز , لا أمن , لا تصنيع , نقص المواد التموينية) والأدهى تقلص الإحتياطى النقدى وتفرغ السلطة الحاكمة لزرع كوادرها بمفاصل الدولة (تنفيذا لأوامر مكتب إرشاد الإخوان) دون النظر لمطالب الناس أو الإنتباه أن الناس بدأت تضج فعلا وأصبح صوتهم عالى ولا حياة لمن تنادى , إذا لقد عدنا للخلف لزمن ما قبل الثورة والقيادة لا تسمع , وبدأنا نسمع التهديد والوعيد فى العمل وفى المواصلات وعلى المقاهى لكى يخرس الجميع وأن ده ضد الإسلام وأن أمريكا لن تسكت , لذا نزل الناس بالملايين فى كل مناطق مصر , وكادت مصر أن تحترق , وفى الشوارع تم إتهام الجيش بالتواطؤ والتخاذل تجاه الرئيس وجماعته التى تهدد الشعب , لذا وجب التدخل وعزل مرسى شخصا (كرئيس) وإعتباريا (الجماعة) , فهل الإستجابة لكل هذه الملايين من البشر يعتبر إنقلابا وضد الديموقراطية؟ هل نزع فتيل الأزمة وحماية الوطن تعتبر إنقلابا أو خيانة؟
داعمى الجماعة المنافقة يسمون ما حدث فى مصر إنقلابا , ولكن رأيهم لا قيمة له ولا يهم فنحن من نعيش فى مصر وليس هم .
فهل فرض الرأى رغما عن الشعب من الديموقراطية التى يتشدقون بها؟
لقد تعشم الناس فى جيشهم وقادته وتوسموا فيهم خيرا كما عهدناهم عند حسن الظن , وطهروا مصر من خوارجها , فما مشكلة الآخرين ممن لا يشعرون بنا
من يشعر بالقهر والذل فى مصر هم فقط أبناء الجماعة التى تريد فرض الوصاية علينا ومعهم من يكره جيش مصر العظيم
غالبية الشعوب العربية لا تهضم موضوع الديموقراطية ولا تمتلك ثقافة الإختلاف
لبنان دولة ديموقراطية .. وماذا بعد .. دولة منهارة وفاشلة , الشعوب تريد أن تعيش حياة كريمة وفى أمان
فنحن فى مصر لم نتوجه فعليا لصناديق الإقتراع إلا بعد ثورة 25 يناير (وهذه إحدى المنافع النادرة لتلك الثورة) وذلك حرصا ألا يأتى شخص غير مرغوب به فى مجلس الشعب وبعدها فى إنتخابات رئاسة الجمهورية , ورغم عدم رضى غالبية الناس عن فوز ممثل الإخون/محمد مرسى بالرئاسة حينها ولكن تقبل الناس الوضع على مضض آملين إستقرار الأمور وتحسن الأوضاع , ولكن ساءت الأمور والأحوال (لا كهرباء , لا وقود , لا غاز , لا أمن , لا تصنيع , نقص المواد التموينية) والأدهى تقلص الإحتياطى النقدى وتفرغ السلطة الحاكمة لزرع كوادرها بمفاصل الدولة (تنفيذا لأوامر مكتب إرشاد الإخوان) دون النظر لمطالب الناس أو الإنتباه أن الناس بدأت تضج فعلا وأصبح صوتهم عالى ولا حياة لمن تنادى , إذا لقد عدنا للخلف لزمن ما قبل الثورة والقيادة لا تسمع , وبدأنا نسمع التهديد والوعيد فى العمل وفى المواصلات وعلى المقاهى لكى يخرس الجميع وأن ده ضد الإسلام وأن أمريكا لن تسكت , لذا نزل الناس بالملايين فى كل مناطق مصر , وكادت مصر أن تحترق , وفى الشوارع تم إتهام الجيش بالتواطؤ والتخاذل تجاه الرئيس وجماعته التى تهدد الشعب , لذا وجب التدخل وعزل مرسى شخصا (كرئيس) وإعتباريا (الجماعة) , فهل الإستجابة لكل هذه الملايين من البشر يعتبر إنقلابا وضد الديموقراطية؟ هل نزع فتيل الأزمة وحماية الوطن تعتبر إنقلابا أو خيانة؟
داعمى الجماعة المنافقة يسمون ما حدث فى مصر إنقلابا , ولكن رأيهم لا قيمة له ولا يهم فنحن من نعيش فى مصر وليس هم .
فهل فرض الرأى رغما عن الشعب من الديموقراطية التى يتشدقون بها؟
لقد تعشم الناس فى جيشهم وقادته وتوسموا فيهم خيرا كما عهدناهم عند حسن الظن , وطهروا مصر من خوارجها , فما مشكلة الآخرين ممن لا يشعرون بنا
من يشعر بالقهر والذل فى مصر هم فقط أبناء الجماعة التى تريد فرض الوصاية علينا ومعهم من يكره جيش مصر العظيم