سؤال لكل أعضاء المنتدى !

ذياب

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
15/12/18
المشاركات
20,077
التفاعلات
64,655
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هو شعوركم و انتم يحكمكم حاكم ظالم فاسد سارق مع بطانته غير كفء أنتم لم تنتخبونه و لا رأي لكم و لا تستطيعون تغييره
ما هو شعوركم ؟
ما هو شعور العجز ؟
ما هو الشعور بالإختناق و الرغبة بترك كل شيء و رمي نفسك في اول قارب من قوارب الموت للمهاجرين الى اوروبا ؟
هل تجمدت احاسيسنا و إستسلمنا لواقعنا المزري ؟
اود ان أقرأ اجوبتكم لو سمحتم
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هو شعوركم و انتم يحكمكم حاكم ظالم فاسد سارق مع بطانته غير كفء أنتم لم تنتخبونه و لا رأي لكم و لا تستطيعون تغييره
ما هو شعوركم ؟
ما هو شعور العجز ؟
ما هو الشعور بالإختناق و الرغبة بترك كل شيء و رمي نفسك في اول قارب من قوارب الموت للمهاجرين الى اوروبا ؟
هل تجمدت احاسيسنا و إستسلمنا لواقعنا المزري ؟
اود ان أقرأ اجوبتكم لو سمحتم
انتم لم تنتخبونه؟
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هو شعوركم و انتم يحكمكم حاكم ظالم فاسد سارق مع بطانته غير كفء أنتم لم تنتخبونه و لا رأي لكم و لا تستطيعون تغييره
ما هو شعوركم ؟
ما هو شعور العجز ؟
ما هو الشعور بالإختناق و الرغبة بترك كل شيء و رمي نفسك في اول قارب من قوارب الموت للمهاجرين الى اوروبا ؟
هل تجمدت احاسيسنا و إستسلمنا لواقعنا المزري ؟
اود ان أقرأ اجوبتكم لو سمحتم

من هي هذه الدولة التي تعيش هذا الواقع المزري؟؟
صراحة لو كنت هذه الدولة حقيقية لرايت ثورات قاتلة، لكن معظم الدول العربية ليس بهذه السودوية ،
في الجزائر مثلا رغم ما تراه من طوابير الا ان الجزائريين يعيشون بدخا كبيرا في اثمنة الغاز والوقود لا نحلم به نحن في المغرب..
في المغرب مثلا الامور ليست بتلك السودوية، وترى ايام ازمة المغرب مع اسبانيا، المغاربة دخلوا التراب الاوروبي وعادوا في نفس اليوم
حتى ان سكان المدن الشمالية يمكنهم الدخول لاوروبا (اراضينا المحتلة) ببطاقة التعريف الوطنية فقط، يعني قلة قليلا من تهاجر من المغرب اليوم لاوروبا، وقلة قليلة من تفكر فيه اصلا... وجد المغاربة ان بلادهم اليوم ارحم من الغربة...
في تونس الامور لم تصل لهذا السوء
في موريتانيا ، افقر الدول في المنطقة واكثرها فسادا، الموريتانيون زهداء بطلبعهم يريدون العيش في خيمة وفي سلام ، ومادام فساد وظلم حاكمهم لم يطل نمط حياتهم فالامور بخير
ولنخرج قليلا عن محيطنا الجغرافي ونتوجه للشرق، في الصين
الصين بنظامها القمعي وطحنا للاقليات ، لا نرى فيها ثورات حتى في الايغور نفسها تراهم راضيين
في كزاخستا اغنى الدول من ناحية الموارد وافقها من ناحية الدخل؟ ماذا حصل ثورة خفيفة لم تدم ليوم واحد
فينزويلا؟ لا يوجد مشكل مادام يمكنك الذهاب لاي مكان فالتنقل مجاني في كل انحاء البلاد، سافر بشكل مجاني وكل يوم، وحين تجوع ادخل على اي محل بقالة وكا ما تيسر لك واخرج، لا عمل ولا هم يحزنون!!!!!
الخ الخ الخ

لا اعتقد انه توجد دولة بتلك السودوية ، ثم ان قوارب الموت هي مسألة عفى عنها الزمن، فاليوم الملايين من الاشخاص يعملون عبر الانترنت
الوقت التي تضيعه في انتقاد واقعك المزري، استغله في تعليم اللغات عبر الانترنت، او تقديم مساعدات او خدمات كالتصميم والبرمجة او الكتابة أو حتى التجارة التي اوصانا بها الرسول الحبيب
تى رسولنا اوضانا بالتجارة وليس من المسلم ملياردرات من التجارة الالكترونية مثلا ...

الامر معقد وسؤالك مفتوح ، لو حددت الدولة ربما سيكون الامر اسهل للنقاش واحاطة المعلومات بشكل ادق
انعمت أخي
 
صراحة لا اعلم الحمد لله على نعمة الامن والاستقرار في بلدي وحفظ الله ملكنا ااذي تهمه فقط مصلحة شعبه ورقيهم وهذا ما يظهر في المكانة العالمية للمغرب وتقدمهم صناعيا وعلى كل الاصعدة
وحفظ الله جميع الدول الاسلامية
 
ماذا قدمت الشعوب المغلوبة على أمرها أمام إصرار وتعنث الديكتاتورية العسكرية في كل الدول العربية والتي لم يبقى أمامها سوى الإعلان بأنهم خلفاء الله في الأرض ؟؟؟
 
download-3.jpeg


هل سمعتم بالديكتاتور فرانسيسكو ماسياس نغويما الذي حكم غينيا الاستوائية في بداية الستينات ومطلع السبعينات؟؟؟ ثم الحكم عليه بالاعدام رميا بالرصاص بعد قتله ثلث الشعب، لقد كان أشد قسوة من بشار الأسد وكل الديكتاتورين العسكريين العرب لا ينازعه سوى الديكتاتور بوكاسا.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
سؤال مهم جدا والاجابه اكثر تعقيدا لاسباب متداخلة منها الطائفية والاثنية والعرقية ومستوى الوعي وتراكم الدكتاتورية والتسلط في الحكم على مدى عقود يضاف لها الاقتصاد والحالة المعيشيه للمواطن والتي تعتبر المحرك الرئيسي لكل الثورات او الانقلابات ان صحت تسميتها ثم طبيعة المجتمعات التي تحدد طبيعة الجواب لسؤالك المهم
 
لو سمحت قبل طرح الأسئلة يجب تحديد اسم الدولة وكل ما يتعلق بها من حمولة تاريخية و واقع جغرافي وهل هي محط أطماع جهة معينة ومن هو المستفيد من الواقع البئيس الذي تعيشه.

ولكن من تحليل أسئلة أنت تسوق أسئلة لشعور شمال أفريقيا من المملكة المغربية الي مصر هاته الدول هي التي من الممكن تنطلق منها القوارب الي أوروبا

هنا هل أوروبا أرض الحرية المطلقة والتنمية أليس فيها فساد وشركات تهيمن على الأسواق أليس فيها ما فيها ؟ ما هاته الرؤية المحتقرة جداا ؟ ولو أنني أظن شخصيا أن هم الاوروبين أصل كل مشاكل أفريقيا وشمالها بشكل خاص.

إنتخابات هنا ينحصر النقاش حول

الجزائر أو مصر أو تونس
ليبيا لم تجرى فيها إنتخابات وهي تحت السيطرة والتقسيم من نفوذ خارجية بالأساس وتناطح على الأرض.

أما المغرب فهو خارج دوامة الانتخابات نحن نعرف رئيس الدولة منذ ولادته الي أن ينصب ملك للمغرب بدون قلاقل ولا بطيخ يتبقى إختيار رئيس السلطة التنفيذية رئيس الوزراء أو رئيس حكومة يتم حسب إنتخابات تتم في ضروف أقل ما يمكن وصفها بالمستحسنة على مشروع تسير يراعي الظرفية الاقتصادية والسياسية إذن لا مجال للمقارنة

ومن إعتقادي والحمد لله على نعمة الملكية في المغرب فهى الأساس للحفاظ على المكتسبات ومن تم التطور والتقدم ولا مجال لنفسك خارجي كبير تبقى هي درع المتوافق عليه من كل أطياف الشعب
 
انتم لم تنتخبونه؟
1 - منذ الـــــ 1996 هو مغتصب سلطة إنتهت ولايته

2 - انا مقتلع و مقيم " قسرياً " خارج فلسطين و وفق إتفاقيات عملاء بني صهيون مع العدو لا يحق لثلاثة ارباع الشعب الفلسطيني
المشاركة في الإنتخابات ترشيحاً و إقتراعاً
يعني سكان الخط الاخضر 1948 ممنوع
المغتربين ممنوع
اللاجئين ممنوع
المتحدرين من اصل فلسطيني و نالوا جنسيات امريكية و اوروبية ممنوع
بالتالي إنتخابات غير شرعية نتائجها مهما كانت تعبر في احسن الاحوال عن رأي 12 - 15 % من شعب فلسطين !
 
سؤال مهم جدا والاجابه اكثر تعقيدا لاسباب متداخلة منها الطائفية والاثنية والعرقية ومستوى الوعي وتراكم الدكتاتورية والتسلط في الحكم على مدى عقود يضاف لها الاقتصاد والحالة المعيشيه للمواطن والتي تعتبر المحرك الرئيسي لكل الثورات او الانقلابات ان صحت تسميتها ثم طبيعة المجتمعات التي تحدد طبيعة الجواب لسؤالك المهم
اتمنى قراءة وجهة نظركم و رأيكم لكل دولة من دولنا و لو على دفعات
 


ولكن من تحليل أسئلة أنت تسوق أسئلة لشعور شمال أفريقيا من المملكة المغربية الي مصر هاته الدول هي التي من الممكن تنطلق منها القوارب الي أوروبا

سوف ارد على تعليقكم بالتفصيل
للتوضيح المعني 22 دولة عربية و ليس دولة واحدة بعينها
بالمناسبة من يستقلون قوارب الموت بإتجاه اوروبا من بلاد الشام
سوريا - فلسطين - لبنان اعدادهم اضعاف اعداد نظرائهم من شمال افريقيا بالتالي ليس المقصود دول شمال افريقيا
 
السؤال يمكن طرحه على فئتين عمريتين ولكل فئة جوابها ،الفئة الشابة وهي دائما عديمة التبصر ومتسرعة ستقول بضرورة الهجرة ولو كان البحر مقبرة جماعية ،لان الأحلام في التوفر على عيش رغيد ،سيارة ،شقة ...هي من دواعي الهجرة .

الفئة المستهدفة التانية هي مابين سن 40 وما فوق وهده الفئة لها رأي آخر في السياسة والاقتصاد و الإجتماع ،وهي منقسمة على حسب الظروف السياسية في البلدان العربية ،فمثلا الدول العربية التي تعيش في مخاض سياسي تفكر بنظرة سوداوية وتنعل اليوم قبل الغد ،كما أن حال الدول العربية الغنية بالموارد الطبيعية وهي المحرومة من العيش الكريم،ستكون لها نظرة إنتقامية من الطبقة الحاكمة ،اما بالنسبة لدول مستقرة سياسياً واقتصاديا واجتماعيا فلا اعتقد انها ستكون لها نفس النظرة المتشائمة ولا تعنيها مطلقا الهجرة .

قضية الهجرة هي قديمة بقدم الإنسان على وجه الارض وليست بمصطلح جديد يخدم مصالح طبقة تأكل البصل بفم الآخرين لتمرير خطابات إيديولوجية معينة أو تحرض على إرتكاب افعال معينة ضد الطبقات الحاكمة في الدول العربية.
 
سوف ارد على تعليقكم بالتفصيل
للتوضيح المعني 22 دولة عربية و ليس دولة واحدة بعينها
بالمناسبة من يستقلون قوارب الموت بإتجاه اوروبا من بلاد الشام
سوريا - فلسطين - لبنان اعدادهم اضعاف اعداد نظرائهم من شمال افريقيا بالتالي ليس المقصود دول شمال افريقيا

لم اسمع يوما بهذا الكلام، جغرافيا المسألة اسهل بالنسبة لنا فاوروبا تبعد عنا ب9 كلم، لو كانت اوروبا اقرب للشرق الاوسط كما الحال للمغرب اعتقد كنا راينا جحافل المهاجرين تماما كما هو الحال بالنسبة للافارقة في المغرب ابتداءا من بطل العالم في الفنون القتالية نغانو الى لاعبين وابطال افراقة في كرة القدم الذين جعلوا المغرب محطة..
اما بالنسبة للشاميين انهم اضعاف عدد المهاجرين فحقا هذه معلومة جديدة وصادمة الي
 
اتمنى قراءة وجهة نظركم و رأيكم لكل دولة من دولنا و لو على دفعات
وهو كذلك استاذنا الكريم ،،، دعني اتكلم عن الحالة العراقية بشكل عام والحاله الكردية العراقية داخل القطر العراقي بشكل خاص

العراق بعد عام ٢٠٠٣ اصبح مقسم عرقيا واثنيا وطائفيا الى فئات وهذه الفئات في اغلبها خيرت بين امرين او كثر

الخيار الاول الارتكان التأريخ القريب المصحوب بمجازر وايام ساخنة جارفه لفت ايام العراق واختيار مرشح رئاسي يحسب على تيارات او طائفة سببت كل تلك المآسي من الامثلة رفض الاغلبية الشيعية والكردية لمرشح سني ليكون رئيسا لوزراء العراق

الخيار الثاني هو التوجه للطائفة والعرق او المذهب وان كان فاسدا او منحرفا او حتى دكتاتوريا قاتلا نفس المثال تكتل الكرد حول دكتاتور لايقل جرما عن صدام (مسعود) والشيعة تكتلوا حول مرشحين قتلة سراق خوفا من حاكم سني اخر يبطش بهم فهم حسب وصفهم لايريدون تكرار اخطاء التأريخ لذلك قبلوا ان يكونوا ضحية مرة اخرى من مستقل اقتصادي مجهول وسرقات عجز عن ذكرها حتى كتاب غنيس بل وصل الامر الى تصفيات وسجون وتشريد حتى لابناء الطائفة ومع دلك صوتوا لمرشحهم خوفا من المجهول

الخيار الثالث،،، هو ضغط اقليمي او دولي لدعم فئة معينة على حساب فئات اخرى خوفا من تهديد استراتيجي لحساباتهم ومصالحهم كما حدث مع دعم الامريكي للشيعة/ وبشكل اقل الكرد ضد المكون السني لان المكونيين لهم قيادة بسهل التعامل معها عكس السنة المنقسمين داخليا والتي لاتوجد قيادة جامعة لهم

هنا اصبح الناخب العراقي او الكردي امام اما ان يجازف بدعم مرشح من فئة سببت له كل هذه المآسيوان كان هذا المرشح هو الخلاص الحقيقي لمآسي العراق او القبول بدكتاتور الفه من طائفته على الاقل لايتعرض الى الابادة حسب تفكيره ضاربا مصلحة الوطن ومصلحة المواطنة ومصلحته الشخصية بالدرجة الاولى

لي متابعة عن الحالة المصرية/السودانية/ والسورية
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما هو شعوركم و انتم يحكمكم حاكم ظالم فاسد سارق مع بطانته غير كفء أنتم لم تنتخبونه و لا رأي لكم و لا تستطيعون تغييره
ما هو شعوركم ؟
ما هو شعور العجز ؟
ما هو الشعور بالإختناق و الرغبة بترك كل شيء و رمي نفسك في اول قارب من قوارب الموت للمهاجرين الى اوروبا ؟
هل تجمدت احاسيسنا و إستسلمنا لواقعنا المزري ؟
اود ان أقرأ اجوبتكم لو سمحتم
أخ ذياب
الديموقراطية هشة كنظام سياسي إن لم تحتضنها نخبة مؤمنة بها أو شعب واعي بها
وحتى إن لم يكن كذلك فهي أيضاً معرضة للخطر إذا اشتد الإستقطاب الأيدولوجي المدعوم بنظريات تقسيمية على أسس تخويفية وليس المهم في ذلك إن كانت تلك النظريات حقيقية أو لا وأنا هنا أشير إلى الديموقراطية الأمريكية على وجه التحديد وإلى التوجهات الشعبوية التي اضرتها بشدة منذ صعود ترامب إلى السلطة
ولنكن واقعيين أكثر
الديموقراطية في عالمنا العربي ما زالت بعيدة المنال لأسباب كثيرة لأنها بالأصل غير موجودة كثقافة لدى قطاعات كثيرة من الناس في عالمنا العربي وحتى لدى النخب أو أصحاب السلطة وخصوصاً إذا لم تكن متماشية مع مصالحهم أو تهدد وجودهم
الربيع العربي أو الثورات العربية التي حملت آمال كثيرة بالتغيير نحو هذا الإتجاه جميعها فشلت دون إستثناء ومن اسباب الفشل بعض ما ذكرت سابقاً
علاوة على وجود دول وانظمة حاربت هذه الثورات بضراوة ترى بالديموقراطية خطر وجودي وهذا سبب أساسي لفشلها

وانا شخصياً في الحقيقة لم أعد أؤمن بالديموقراطية كما السابق بل بت أؤمن أكثر بتوجه إقصائي وأحياناً متطرف للخصوم كما فعل تماماً الخميني بخصومه وشركائه عقب الثورة الإيرانية في إيران لأن هذا في حقيقة الأمر السبيل الوحيد وحسب للنجاة من إقصاء دموي وظالم تعرضت له القوى الإسلامية عبر كل التجارب السابقة في تاريخها بل وبت أؤمن بشدة بالنموذج الإيراني في الحكم مع بعض التعديل فقط إن أمكن
وعلى إثر ذلك أدعو المجاهدين المنتصرين في أفغانستان لإستنساخ التجربة الإيرانية في الحكم لأنها متطورة وقوية وحريصة على البقاء بمسؤولية وفي حقيقة الأمر ناجحة أيضاً وقريبة من الرؤى الإسلامية وطبعاً ذلك بعيداً عن كون إيران عدو من عدمه لأني أنا هنا أتحدث عن الدولة كطبيعة وشكل

وكلامي هذا كله بطبيعة الحال ليس سوى رأي وقناعة شخصية بعد رؤية العديد من التجارب المعاصرة ومنطقياً كل ذلك ليس ممكناً أو واقعياً في الوقت الحالي ولكن أرجو ذلك في المستقبل المتوسط والبعيد أو بإذن الله
 
التعديل الأخير:
أخ @ذياب وأخ @لادئاني
نحن قريبون من بعضنا البعض في كثير من التوجهات ولكن الحقيقة الأكيدة التي باتت ناظرة أمامنا حالياً بعد كل الذي حدث في السنوات السابقة تملي علينا مراجعة بعض قناعتنا وبإعتقادي واقعياً ما قلته في تعليقي السابق أصبح أقرب للصواب ولولا أنه بحاجة إلى الكثير من الكلام لأفردت به أكثر
 
سوف ارد على تعليقكم بالتفصيل
للتوضيح المعني 22 دولة عربية و ليس دولة واحدة بعينها
بالمناسبة من يستقلون قوارب الموت بإتجاه اوروبا من بلاد الشام
سوريا - فلسطين - لبنان اعدادهم اضعاف اعداد نظرائهم من شمال افريقيا بالتالي ليس المقصود دول شمال افريقيا
جاؤوا عبر انقلابات عسكرية وليس عبر الانتخابات​
أنظرا إلى بعض نتائج هزيمة الثورات العربية وهزيمة القوى الإسلامية بها
التطبيع مع إسرائيل والتطبيع مع نظام الأسد والهزيمة أمام إيران وإعادة تدوير لبعض الأنظمة العسكرية الفاشلة أو المستبدة وإشتداد القمع ضد كل القوى الديموقراطية وعلى رأسها الإسلامية وهذا كله ألى جانب حرب معلنة على الإسلام من قبل بعض الحكام الخونة وخيانة حتى بعض أولئك المحسوبون على القوى الإسلامية أو التي تتبنى الإسلام كتوجه شمولي او حديث
فهل من الإيمان بقضايانا أن يبقى أمثال هؤلاء يتحكمون بمصير أمة عظيمة كأمتنا
المصيبة أن القوى الإسلامية دائماً ما تكون في حرب غير متكافئة مع خصومها وإلى جانب ذلك هناك سوء تدبير وقلة دهاء سياسي إستراتيجي تعمق من فشلهم
وهناك نظريات أخرى لسيد قطب أيضاً أراها الأكثر واقعية وبمنظور عميق لزمننا هذا وفي هذا الوضع المرير من الفشل من الأفضل الأخذ بها وسأتكلم عن بعضها لاحقاً
هذا الواقع مؤلم ويجب تغييره ولو بعد عقود لأن ما يحدث ليس لصالح أمتنا وأيضاً لا يتوافق مع النوايا الأساسية والجوهرية وهي الحفاظ على قوة البقائية للشرائع والثقافة الإسلامية وهذا ما نعتبره لوجه الله قبل كل شيء
بينما قوة إسلامية شيعية كإيران وإلى يومنا هذا محتفظة بمبادئها ومشروعها الإسلامي وصادقة مع نفسها وذلك مع إختلافنا معها ولذلك إلى اليوم هي ومع كل ما تتعرض له ومع كثرة أعدائها قوية وتنتصر وتتمدد أيضاً

وحسبي الله ونعم الوكيل
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى