ثقافة رياح الثورة المضادّة تهبّ من الصحراء

ذياب

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
15/12/18
المشاركات
20,015
التفاعلات
64,519

بسم الله الرحمن الرحيم

" المحمّدان يحاولان التعويض "

يوماً بعد يوم، تتزايد المؤشرات إلى محاولة المحور الإقليمي الذي يقوده «المحمّدان»
(ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد)
ركوب موجة الحراك الشعبي المستجدّ في الدول العربية من القارة السمراء، والسير به نحو ما يلائم مصالحه. بعدما فشل هذا المحور في تثبيت أقدامه في الدول الأقرب إليه، حيث يشكو «تنامي النفوذ الإيراني»، ها هو يجد الفرصة سانحة لقيادة هجوم مضاد يريد من ورائه تعزيز نفوذه بوجه خصومه، لكن هذه المرة من شمال أفريقيا، مستفيداً في ذلك من «البرودة» الأميركية حيال هذه الملفات، والتي تبدو أقرب إلى ضوء أخضر لـ«الوكلاء»، ومستغلاً أيضاً نوعاً من تقاطع المصالح مع روسيا. في ليبيا، تنظّر وجوه النظام السعودي، بصراحة، لضرورة انتصار ما تقول إنه «ثورة على الثورة». تعبيرٌ مضلّل يُراد من ورائه إسباغ مشروعية على تحرك الجنرال خليفة حفتر، الذي تريد الرياض، ومعها أبو ظبي والقاهرة، التمكين له، بما يكفل القضاء على منافسيه، أو على الأقلّ تحجيمهم إلى الحدّ الذي لا يمكنهم معه مزاحمة «القيادة العسكرية». أما في السودان، فتتصدّر المشهدَ الإمارات، التي يبدو ارتباط «جنرالات المرحلة» بها السمة الغالبة على هؤلاء. ترى أبو ظبي وحلفاؤها أن تزكية صعود القيادات، التي كان لها الباع الأطول في تأجير البندقية السودانية في اليمن، هو الحلّ الأمثل لتلافي أي سيناريوات «غير محبّذة» يمكن أن يفرزها الحراك الشعبي. بتعبير آخر، تجد الممالك والإمارات، ومعها مصر، في «حميدتي» و«البرهان» وغيرهما ذراعاً مناسبة للالتفاف على انتفاضة السودانيين، وتكريس العسكرة حلاً على غرار نموذج عبد الفتاح السيسي، والقضاء على «الجماعة الإسلامية» التي لطالما أرّقت السعودية والإمارات بتقلّباتها (راجع: «الإمارات ليكس»: السودان سلاحه معنا وقلبه مع «الإخوان»). كل هذه المعطيات تجعل مشروعاً القلق على التجربة الجزائرية، التي أظهرت ـــ إلى الآن ـــ مناعة صلبة بوجه التدخل الخارجي، ورفضاً قاطعاً لـ«النموذج» الخليجي في تأسيس «الشرعية». لكن الحماسة الإماراتية ـــ السعودية لـ«افتراس» الانتفاضات المغاربية مثلما كان فُعل مع الانتفاضات المشرقية، وتطلّع أكثر من طرف دولي إلى انتزاع حصّة من «كعكة» هذه المنطقة، يفتحان الباب على سيناريوات عديدة، ليس الانزلاق إلى أتون الفوضى مستبعداً منها، خصوصاً إذا ما فشلت الأساليب الناعمة التي استُخدمت في تطويع دول القرن الأفريقي في تسيير سفن شمال القارة على النحو الذي يشتهيه وكلاء واشنطن

( مقال في جريدة الاخبار اللبنانية )
حلل و ناقش هل تتفق مع هذه الخلاصة ؟

 
منذ أمس وأنا حزين جداااا من سيطرة عملاء الامارات على الحكم فى السودان ، وحزين وغاضب فى نفس الوقت من السودانيين الذين تظاهروا أمام قيادة الجيش كالفراشة التى تنشد الحرية ثم تطير حول النار فتقع فيها !!!!!
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
منذ أمس وأنا حزين جداااا من سيطرة عملاء الامارات على الحكم فى السودان ، وحزين وغاضب فى نفس الوقت من السودانيين الذين تظاهروا أمام قيادة الجيش كالفراشة التى تنشد الحرية ثم تطير حول النار فتقع فيها !!!!!
للأسف كما خضعت مصر للإنقلابي خضع السودان للإنقلابي الآخر , أكثرية الشعوب العربية ليست مؤهلة و ليست مستعدة لتدفع الثمن الاعلى للحرية و الكرامة التي لا تقدر بثمن !
 
التعديل الأخير:

لا احب النقل والاستشهاد من صحيفة الاخبار التابعة لحزب الله وايران ....
 

نقطة قوة الامارات والسعودية هو العسكر والجنرالات والحرس القديم والحفاظ على نفس انظمة الحكم وتبقى كما هي او تغيير بسيط مع الحفاظ على بنية النظام كما هي ... قطر قوتها من الشعب العربي مع الانتخابات وحق الجميع بالمشاركة ورفض الانقلابات ....


أمثلة ....بشار الاسد اطاح بوزير دفاعه العلوي الديانة االكلازي المذهب ( نفس ال الاسد وال مخلوف ومن نفس العشيرة ) الفريق علي حبيب في اول الثورة السورية فقط لأنه كان قائد القوات السورية بحرب الكويت 1991 واقام صلات مع السعوديين والاميركان ...فتغدى به بشار قبل ان يتعشى به علي حبيب ..

ونفس الامر فعله بشار مع صهره زوج اخته اللواء اصف شوكت الذي كان يملك صلات تواصل مع فرنسة ساركوزي وقامو بقتله ...

ثم أطاح بشار الاسد بوزير دفاعه الاخر الفريق داوود راجحة ( مسيحي ارثوذكسي ) 2012 كي يمنع روسيا من التفكير باحداث تغيير شكلي لصالحها بسورية دون ال الاسد..

ثم اطاح بشار بزلمة ايران بسورية اللواء الشيعي هشام باختيار 2012 كي يقول لايران لابديل لك سوى انا

 
نقطة قوة الامارات والسعودية هو العسكر والجنرالات والحرس القديم والحفاظ على نفس انظمة الحكم وتبقى كما هي او تغيير بسيط مع الحفاظ على بنية النظام كما هي ... قطر قوتها من الشعب العربي مع الانتخابات وحق الجميع بالمشاركة ورفض الانقلابات ....




امير قطر امام فرصة تاريخية ليكتب إسمه بأحرف من ذهب فيما لو عمل على تحويل السلطة في قطر لإمارة دستورية

فيكون قائد و زعيم سيتذكره لا شعبه فقط بل الامة العربية بأسرها

هل يقدم على هكذا " ثورة " مخملية ترفع قطر لمصاف الدول التي تحترم شعبها و تعطيه حقه في المشاركة السياسية و إختيار من يحكمه ؟
قطر حالياً هي دولة ديكتاتورية شمولية ليست بأفضل حال من بقية دول العالم العربي المنكوب و لا تختلف بشيء عن النظام العربي عامة و الخليجي خاصة
رغم سقف الحريات ( الذي بطبيعة الحال ممنوع ان يتطرق للشأن الداخلي القطري )
للأسف حالياً لا يوجد أي دولة عربية تقدم امل او نموذج او صحوة او بداية !
 
الخوف من انتقال الثورة المصرية لدول مجاورة في حالة نجاحها هو سبب اسقاط الرئيس المصري المنتخب لأول مرة بتاريخ مصر السيد محمدمرسي والثورات المضادة والتضييق على الدول التي تحصل بها انتفاضات وثورات او محاولة شراء بعض الثوار وتحويلهم لصالح محور الثورات... ويتم استخدام بعض علماء الدين لتحريم الثورات والخروج على ولي الأمر بما يناسب محور ابو ظبي - الرياض
 
امير قطر امام فرصة تاريخية ليكتب إسمه بأحرف من ذهب فيما لو عمل على تحويل السلطة في قطر لإمارة دستورية

فيكون قائد و زعيم سيتذكره لا شعبه فقط بل الامة العربية بأسرها

هل يقدم على هكذا " ثورة " مخملية ترفع قطر لمصاف الدول التي تحترم شعبها و تعطيه حقه في المشاركة السياسية و إختيار من يحكمه ؟
قطر حالياً هي دولة ديكتاتورية شمولية ليست بأفضل حال من بقية دول العالم العربي المنكوب و لا تختلف بشيء عن النظام العربي عامة و الخليجي خاصة
رغم سقف الحريات ( الذي بطبيعة الحال ممنوع ان يتطرق للشأن الداخلي القطري )
للأسف حالياً لا يوجد أي دولة عربية تقدم امل او نموذج او صحوة او بداية !

يعني تقصد تصبح قطر مثل الكويت .. برلمان وانتخابات وتشكيل حكومة ... هذا شيئ جيد وجميل وصحي ...ولكن الحياة السياسية بقطر 0% والدولة ذات طابع قبلي وليس مثلنا بالشام نحن جغرافيا مدن ( الحس المناطقي والنظرة بين الريف والمدينة وبين البلدة والمدينة والبلدة والقرية ) ومتنوعين قوميات وطوائف واديان وهم جغرافيا قبائل ...اضافة يخشى الصراع القبلي على الدوائر الانتخابية وحصتها بالبرلمان ان لم تكن حكيمة...

انا مع ذلك
 
التعديل الأخير:
يعني تقصد تصبح قطر مثل الكويت .. برلمان وانتخابات وتشكيل حكومة ... هذا شيئ جيد وجميل وصحي ...ولكن الحياة السياسية بقطر 0% والدولة ذات طابع قبلي وليس مثلنا بالشام نحن جغرافيا مدن ( الحس المناطقي والنظرة بين الريف والمدينة وبين البلدة والمدينة والبلدة والقرية ) ومتنوعين قوميات وطوائف واديان وهم جغرافيا قبائل ...اضافة يخشى الصراع القبلي على الدوائر الانتخابية وحصتها بالبرلمان ان لم تكن حكيمة...

انا مع ذلك
أخي لادئاني في الكويت الديمقراطية شكلية و ليست إمارة دستورية الإمارة الدستورية تكون على غرار الدول الملكية في الغرب
( إنجلترا - السويد - الدنمارك - إمارة موناكو - إلخ ) يعني الملك او الامير يملك و لا يحكم يكون الحكم لرئيس وزراء منتخب من الشعب
في الكويت لا يستطيع المجلس النيابي محاسبة رئيس الوزراء او وزير من العائلة الحاكمة
و المجلس النيابي لا يستطيع مسائلة و محاسبة الامير الذي يمتلك حق حل المجلس النيابي دون اسباب و مبررات تبرر حله مثلاً
و هناك الكثير ما يمكن قوله عن تجربة الكويت التي توقفت في منتصف الطريق
بالنسبة ان الحياة الديمقراطية تتناقض مع الحياة القبلية اعتقد ان الناس حالياً بأكثريتها الساحقة
اصبحت متعلمة و نسبة الامية إنخفضت و هي مؤهلة للتعامل مع حياة سياسية قائمة على الاختيار ( الانتخاب ) و إن بشكل متدرج
 
عودة
أعلى