"رويترز": الجيش الصيني ينشر فيديو يظهر محاكاة هجوم على قاعدة جوية أمريكية

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,969
التفاعلات
9,371
5f6861df4c59b757376bb602.jpg

قاعدة "أندرسن" الجوية الأمريكية في جزيرة غوام (صورة أرشيفية)

نشرت القوات الجوية الصينية مقطع فيديو يظهر قاذفات H-6 النووية وهي تنفذ هجوما وهميا على ما يبدو أنه قاعدة أندرسن الجوية في جزيرة غوام الأمريكية بالمحيط الهادئ، حسبما ذكرت "رويترز".


جاء الفيديو، الذي نشر السبت على حساب Weibo التابع للقوات الجوية للجيش الصيني، في الوقت الذي أجرت فيه الصين تدريبات عسكرية بالقرب من تايوان، للتعبير عن غضب بكين من زيارة مسؤول رفيع بوزارة الخارجية الأمريكية إلى عاصمة هذه الجزيرة، تايبيه، والتي تعتبرها الصين جزءا منها.
تحتضن غوام عددا من المنشآت العسكرية الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك القاعدة الجوية، والتي من شأنها أداء دور أساسي في الاستجابة لأي نزاع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ويظهر مقطع الفيديو المصحوب بموسيقى درامية تُذكر بأفلام هوليوود، قاذفات H-6 الصينية وهي تقلع من قاعدة صحراوية، ويحمل الفيديو عنوان "إله الحرب H-6K يشن الهجوم!".
في منتصف الطريق، يضغط الطيار على زر ويطلق صاروخا على مدرج ساحلي غير مسمى، لكن الصورة الفضائية له التي تظهر في الفيديو توحي بأنه مماثل تماما لمدرج قاعدة أندرسن الأمريكية في غوام.
تتوقف الموسيقى فجأة مع ظهور صور أرض تهتز، تتبعها مناظر جوية للانفجار. وكتبت القوات الجوية للجيش الصيني في وصف موجز للفيديو: "نحن المدافعون عن الأمن الجوي للوطن الأم، ولدينا الثقة والقدرة على الدفاع دائما عن أمن سماء الوطن الأم".



وشاركت قاذفات H-6 في العديد من الطلعات الجوية الصينية حول تايوان وبالقرب منها، وفقا لسلاح الجو التايواني، بما في ذلك تلك التي تم تنفيذها الأسبوع الماضي.
وH-6K هو أحدث نسخة من القاذفات الصينية، التي تعتمد على الطائرة من طراز "تو-16" السوفيتيية الاستراتيجية من خمسينات القرن الماضي.
المصدر: "رويترز
 
على أساس أن السيطرة الجوية الصينية في تلك المنطقة مُطلقة
و أن الأمريكان ليس لديهم دفاع جوي عتيد و لا أنظمة تشويش على الرادارات المُعادية

الصينيون حتى في مجال الدعاية خيالهم ضحل جدا
 
إذا كان لا بد من صدام عسكري صيني أمريكي فتايوان ستكون هي كلمة السر بهذا الصدام
يبدو أن الصين غاضبة جداً من زيارة مسؤول أمريكي بارز في الفترة الأخيرة وما تمخض منها عن إعلان صفقات سلاح
غير مسبوقة ودفعة واحدة عكس سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن والتي كانت تعلن عن هكذا صفقات تباعاً وبفترات زمنية متباعدة بإنتهاك واضح لمبدأ صين واحدة الذي أقر بعهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في سبعينيات القرن الماضي
أمريكا صعدت من سياساتها بالمجمل في وجه الصين بعد جائحة كورونا كتعبير عن غضبها من الصين وتحميلها مسؤولية إنتشار هذا الفايروس وما ترتب عليه من مشاكل وأزمات إقتصادية وصحية بشرية جمة ولكن لم يكن فايروس كورونا سوى أزمة فجرت أزمات كثيرة وصعدتها من هونغ كونغ إلى قضية الروهنغيا والتبت وشركة هاواوي والشركات التكنولوجية الأخرى وتطبيق التيك توك وإتهامات التجسس والرقائق الإلكترونية والحرب التجارية والسيادة على بحر الصين الجنوبي وما يمثله من مضائق وتجارة عالمية تمثل ترليونات الدولارات سنوياً
ولكن حتى نكون دقيقين بصورة أكبر هناك أزمات كانت قبل أزمة الفايروس ولكن ساعدت هذه الأزمة بتأجيجها أكثر
أمريكا بالوقت الراهن أصبحت تنظر إلى الصين بعين هستيرية في بعض الأحيان وتتوجس من إمكانية إضرار الصين بمكانتها العالمية علاوة على تخوفات منطقية من أيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني وممارساته داخلياً
وفي الحقيقة وقت تصعيد أمريكا لسياساتها ضد الصين يعد بمثابة
الفرصة الأخيرة لأنها لو إنتظرت عقداً آخر لكان قد تجاوزها الزمن في كبح جماح التنين الصيني أو على الأقل ضرب أدوات نفوذها العالمي وإحتوائها والتي كانت ستكون أكبر وأقوى من أي وقت مضى
 
التعديل الأخير:
إذا كان لا بد من صدام عسكري صيني أمريكي فتايوان ستكون هي كلمة السر بهذا الصدام
يبدو أن الصين غاضبة جداً من زيارة مسؤول أمريكي بارز في الفترة الأخيرة وما تمخض منها عن إعلان صفقات سلاح
غير مسبوقة ودفعة واحدة عكس سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن والتي كانت تعلن عن هكذا صفقات تباعاً وبفترات زمنية متباعدة بإنتهاك واضح لمبدأ صين واحدة الذي أقر بعهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر في سبعينيات القرن الماضي
أمريكا صعدت من سياساتها بالمجمل في وجه الصين بعد جائحة كورونا كتعبير عن غضبها من الصين وتحميلها مسؤولية إنتشار هذا الفايروس وما ترتب عليه من مشاكل وأزمات إقتصادية وصحية بشرية جمة ولكن لم يكن فايروس كورونا سوى أزمة فجرت أزمات كثيرة وصعدتها من هونغ كونغ إلى قضية الروهنغيا والتبت وشركة هاواوي والشركات التكنولوجية الأخرى وتطبيق التيك توك وإتهامات التجسس والرقائق الإلكترونية والحرب التجارية والسيادة على بحر الصين الجنوبي وما يمثله من مضائق وتجارة عالمية تمثل ترليونات الدولارات سنوياً
ولكن حتى نكون دقيقين بصورة أكبر هناك أزمات كانت قبل أزمة الفايروس ولكن ساعدت هذه الأزمة بتأجيجها أكثر
أمريكا بالوقت الراهن أصبحت تنظر إلى الصين بعين هستيرية في بعض الأحيان وتتوجس من إمكانية إضرار الصين بمكانتها العالمية علاوة على تخوفات منطقية من أيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني وممارساته داخلياً
وفي الحقيقة وقت تصعيد أمريكا لسياساتها ضد الصين يعد بمثابة
الفرصة الأخيرة لأنها لو إنتظرت عقداً آخر لكان قد تجاوزها الزمن في كبح جماح التنين الصيني أو على الأقل ضرب أدوات نفوذها العالمي وإحتوائها والتي كانت ستكون أكبر وأقوى من أي وقت مضى

j
تحليل منطقي ??
 
على أساس أن السيطرة الجوية الصينية في تلك المنطقة مُطلقة
و أن الأمريكان ليس لديهم دفاع جوي عتيد و لا أنظمة تشويش على الرادارات المُعادية

الصينيون حتى في مجال الدعاية خيالهم ضحل جدا


الشريحة المستهدفة لا تملك رفاهية النقد فقط مستقبلة
 
عودة
أعلى