روايتان مغربيتان ضمن القائمة الطويلة لجائزة "البوكر" العربية لعام 2019

stouf

نجم المنتدى
إنضم
19/12/18
المشاركات
1,430
التفاعلات
1,524
ggggg.jpg


أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) اليوم الإثنين، عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة خلال دورتها لعام 2019، والتي تتضمن 16 رواية، من ضمنها روايتين مغربيتين.


وصدرت الرويات المتبارية، خلال الفترة بين يوليوز 2017 وحتى يونيو 2018، حيث جرى اختيارها من بين 134 رواية ترشحت للجائزة.

وتضم القائمة روايتين مغربيتين هما "غرب المتوسط" لمبارك ربيع و"بأي ذنب رحلت" لمحمد المعزوز.

ووصلت إلى القائمة الطويلة روايات لسبع كاتبات، وهو رقم قياسي في تاريخ الجائزة، إلى جانب روايات لتسعة كتاب، تتراوح أعمارهم بين 43 و79 عاما من تسع جنسيات.

وتعالج الأعمال الروائية المرشحة، قضايا تمس الوضع الراهن في العالم العربي، كما تلقي الضوء على تاريخ المنطقة العربية وتراثها الثري، وتتطرق إلى قضايا إنسانية هامة، من قبيل الفقر، والموت، والاضطهاد، وحماية العائلة، والوطن. ويتميز عدد من الروايات في القائمة، بالسرد على لسان النساء، منها رواية عن تاريخ العراق الحديث على لسان صحافية، وقصص نساء في بلدان مختلفة، هاجرن إليها بعد الحرب الأهلية اللبنانية.

وتم اختيار القائمة الطويلة، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الباحث والناقد المغربي شرف الدين ماجدولين، المختص في الجماليات والسرديات اللفظية والبصرية والدراسات المقارنة، إلى جانب الشاعرة والكاتبة السعودية فوزية أبو خالد، المختصة في القضايا الاجتماعية والسياسية، والشاعرة والكاتبة الاردنية زليخة أبوريشة، الناشطة في قضايا المرأة وحقوق الإنسان، فضلا عن الأكاديمي والناقد اللبناني لطيف زيتوني، المختص في السرديات، والأكاديمية والمترجمة الصينية تشانغ هونغ يي.

ومن بين الروائيين ال16 الذين وصلوا إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم ستة سبق أن وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة، هم أميمة الخميس عن رواية "الوارفة"، رشحت للقائمة الطويلة 2010، وهدى بركات عن رواية "ملكوت هذه الأرض" (القائمة الطويلة 2013)، وإنعام كجه جي (القائمة القصيرة مرتين عن رواية "الحفيدة الأمريكية 2009 " و"طشاري 2014)، وواسيني الأعرج (رشح لثلاث مرات للقائمة الطويلة عن رواية "البيت الأندلسي" 2011، و"أصابع لوليتا" 2013 و"رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البراري" 2014) ومي منسى (رشحت للقائمة القصيرة عن رواية "أنتعل الغبار وأمشي" 2008)، وشهلا العجيلي (القائمة القصيرة عن رواية "سماء قريبة من بيتنا" سنة 2016. ووصل ،للمرة الأولى، للقائمة الطويلة لدورة 2019 من الجائزة، عشرة كتاب وهم محمد أبي سمرا، وإيمان يحيى، وجلال برجس، وحجي جابر، ومبارك ربيع، وكفى الزعبي، والحبيب السائح، وعادل عصمت، ومحمد المعزوز، وميسلون هادي.

وفضلا عن الروايتين المغربيتين تتبارى على الجائزة روايات، "نساء بلا أثر" لمحمد ابي سمرا (لبنان) و"مي ليالي إزيس كوبيا" لواسيني الأعرج (الجزائر) و" سيدات الحواس الخمس" لجلال برجس (الأردن) و" بريد الليل" لهدى بركات (لبنان) ، و"رغوة سوداء" لحجي جابر (إرتيريا) و"مسرى الغرانيق في مدن العقيق" لأميمة الخميس (السعودية) و"شمس بيضاء باردة" لكفى الزعبي (الأردن).

كما تضم القائمة روايات "انا أوحاييم" للحبيب السايح (الجزائر) و"صيف مع العدو" لشهلى العجيلي (سوريا) و"الوصايا" لعادل عصمت (مصر) و"النبيذة" لإنعام كجه جي" (العراق) و"قتلت أمي لأحيا" لمي منسى (لبنان) و"إخوة محمد" لميسلون هادي (العراق) و"الزوجة المكسيكية" لإيمان يحيى (مصر).
 
بالتوفيق للأعمال المتميزة
للحقيقة لم اكن مطلع سابقاً على ادب الدول المغاربية لكن في السنوات القليلة الماضية تابعت إصدارات " المركز الثقافي العربي "
و هي دار نشر مغربية ساعدتني في تنمية معارفي بالادب المغاربي ( الحديث )
 
بعض الملاحظات على تمثيلية الدول..

- لبنان على صغره وصلت 3 روايات إلى القائمة "الطويلة" وهذه نقطة تحسب لهذا البلد العربي الصغير، يستشف منها حركية أدبية ممتازة (مقارنة مع الدول العربية) ودليل على أن هذا الشعب مبدع..

- الأردن بروايتين بنفس المستوى مع دول تفوقه بكثير في الموارد المادية والبشرية (مصر، السعودية، العراق، المغرب، الجزائر) وهذا يحسب له.. ويحسب على هذه الدول بين الأقواس.

- مصر رائدة الأدب العربي ممثلة بروايتين وهي التي كانت مسيطرة، تراجعت بشكل مخيف على مستوى الساحة الأدبية والفكرية

- السعودية البلد الكبير بإمكاناته المادية والبشرية وجامعاته المصنفة في المراتب الأولى عربيا ممثلة برواية وحيدة وهذا دليل على وجود خلل في المنظومة السعودية. وهي كذلك الممثل الوحيد للأدب الخليجي !
 
عودة
أعلى