متجدد رسمياً.. تركيا تعلن التطبيع الكامل مع اسرائيل

يبدوا ان اردوغان إستنفذ رصيده في التجارة بالقضية الفلسطينية



هي مسألة وجود وليس عدم، هي نظرة المصالح القومية للأتراك وليس مبدأ دعم القضية الفلسطينية، متى يفهم العرب أن المصلحة العليا اغلى من هتافات القومية العربية ؟؟
 
بعد كل هذه التطبيع اتضح ان فلسطين لن تحرر على المدى القريب و لن تحررها هذه الجيوش الحالية. لابد من سقوط النظام الدولي الحالي و وصول اجيال جديدة و سلالات و انظمة مختلفة للحكم في الدول العربية و الاسلامية قبل الحديث عن تحرير فلسطين.
في انتظار ذلك يبقى واجب دعم القضية الفلسطينية و الشعب الفلسطيني بكل مساعدة ممكنة.
هدف اسرائيل من تطبيع العلاقات هو ان تبيع الدول المطبعة القضية الفلسطينية الى غير رجعة و توقف أي دعم لها مهما كان بسيطا في أفق تصفيتها نهائيا.
لهذا وجب عدم منحها هذا المبتغى و الاستمرار في دعم فلسطين قدر الإمكان حتى مع التطبيع الذي صار إجباريا او لنقل على الموضة.
هذا هو أضعف الإيمان.
في النهاية نتمنى على الأقل أن تكون هناك مكاسب لكل الدول المطبعة او على الاقل ان تكون قد دفعت عنها اخطارا محدقة كانت ستصيبها.
و لنرفع أكفنا إلى السماء بالدعاء ليهئ لنا الله اسباب و رجال التحرير في القريب العاجل.
 
هي مسألة وجود وليس عدم، هي نظرة المصالح القومية للأتراك وليس مبدأ دعم القضية الفلسطينية، متى يفهم العرب أن المصلحة العليا اغلى من هتافات القومية العربية ؟؟

هذا " أعجمي " ما علاقة القومية العربية ؟ و تعليقي كان عن متاجرته بالقضية الفلسطينية
قلناها و سنقولها من يريد ان يطبع فاليطبع ترى حتى السقوط في الوحل خيار ! لكن لا يتذرع بفلسطين و الشعب الفلسطيني
و يقول اننا نفعل ذلك خدمة لفلسطين و قضيتها كما فعل اردوغان بالامس في نيويورك !
تريد ان تنسج علاقات مع العدو هذا خيارك و طريقك إمشي فيه بعيد عن المتاجرة او " التآمر " على الفلسطيني كما يفعل اكثرية المطبعين " العرب " !
 
هي مسألة وجود وليس عدم ،هي نظرة المصالح القومية للأتراك وليس مبدأ دعم القضية الفلسطينية ،متى يفهم العرب أن المصلحة العليا اغلى من هتافات القومية العربية ؟؟

هذا " أعجمي " ما علاقة القومية العربية ؟ و تعليقي كان عن متاجرته بالقضية الفلسطينية
قلناها و سنقولها من يريد ان يطبع فاليطبع ترى حتى السقوط في الوحل خيار ! لكن لا يتذرع بفلسطين و الشعب الفلسطيني
و يقول اننا نفعل ذلك خدمة لفلسطين و قضيتها كما فعل اردوغان بالامس في نيويورك !
تريد ان تنسج علاقات مع العدو هذا خيارك و طريقك إمشي فيه بعيد عن المتاجرة او " التآمر " على الفلسطيني كما يفعل اكثرية المطبعين " العرب " !
 
 
 
صراحة اردوغان نهاز فرص وصولي ماهر من الطراز الاول خدع كثر منهم قادة و دول و انظمة
فقط تابعوا مساره و إداءه في الحرب الاوكرانية - الروسية على سبيل المثال
باع لأوكرانيا بيرقدار أول الحرب ومعدّات عسكرية وصنع فرقاطة للأوكران ما زالت في تركيا وكلّ الوقت عامل وسيط بين الطرفين وكان الراعي الرسمي لإتفاق الحبوب من ميناء أوديسّا
أوقف عضويّة فنلندا والسويد في الناتو وكلّ لحظة يطلب طلب والجماعة وراه وراه يرضوه ومش عارفين مرة يريد تسليم مطلوبين من البي كا كا يريد استيراد معدات عسكرية من الدول الاسكندنافية مرة يريد تيسير صفقة الإف 16 الحديثة مع أمريكا و هو يلاعبهم كلهم
أردوغان رافض بأي شكل لفرض العقوبات على روسيا و لن يلتزم بها لان ذلك سيضرّ الإقتصاد التركي والغربيين يهددونه بالعقوبات وهو لا يبالي لأنه يعرف أهمية و موقع تركيا بالنسبة لهم و بقي حتى شهر أيلول رافض إيقاف بطاقات مير الروسية المصرفية والطامّة الكبرى " على الاوروبيين " أنه وافق مع بوتين و سارع لتحويل تركيا لمحطّة تخزين غاز
يعني ليس فقط بوتين تجاوز موضوع تفجير نورد ستريم وقطع الطريق على بولندا إنما أعطى جزءاً من الحبل المربوط على رقاب الأوروبيين لأكبر سمسار بالمنطقة، أي أردوغان،
تُرفع القبعة صراحة و أيضاً يعني الأتراك يمكنهم بيع الغاز الروسي على أساس أنه غاز أذري او تركي للإلتفاف على العقوبات الامريكية
اردوغان سيفوز في الإنتخابات القادمة رغم كل الغبار الذي تثيره المعارضة !

لكنه لحس مبادئه و سقط أخلاقياً ايما سقوط في الملفين الفلسطيني و السوري
 
صراحة اردوغان نهاز فرص وصولي ماهر من الطراز الاول خدع كثر منهم قادة و دول و انظمة
فقط تابعوا مساره و إداءه في الحرب الاوكرانية - الروسية على سبيل المثال
باع لأوكرانيا بيرقدار أول الحرب ومعدّات عسكرية وصنع فرقاطة للأوكران ما زالت في تركيا وكلّ الوقت عامل وسيط بين الطرفين وكان الراعي الرسمي لإتفاق الحبوب من ميناء أوديسّا
أوقف عضويّة فنلندا والسويد في الناتو وكلّ لحظة يطلب طلب والجماعة وراه وراه يرضوه ومش عارفين مرة يريد تسليم مطلوبين من البي كا كا يريد استيراد معدات عسكرية من الدول الاسكندنافية مرة يريد تيسير صفقة الإف 16 الحديثة مع أمريكا و هو يلاعبهم كلهم
أردوغان رافض بأي شكل لفرض العقوبات على روسيا و لن يلتزم بها لان ذلك سيضرّ الإقتصاد التركي والغربيين يهددونه بالعقوبات وهو لا يبالي لأنه يعرف أهمية و موقع تركيا بالنسبة لهم و بقي حتى شهر أيلول رافض إيقاف بطاقات مير الروسية المصرفية والطامّة الكبرى " على الاوروبيين " أنه وافق مع بوتين و سارع لتحويل تركيا لمحطّة تخزين غاز
يعني ليس فقط بوتين تجاوز موضوع تفجير نورد ستريم وقطع الطريق على بولندا إنما أعطى جزءاً من الحبل المربوط على رقاب الأوروبيين لأكبر سمسار بالمنطقة، أي أردوغان،
تُرفع القبعة صراحة و أيضاً يعني الأتراك يمكنهم بيع الغاز الروسي على أساس أنه غاز أذري او تركي للإلتفاف على العقوبات الامريكية
اردوغان سيفوز في الإنتخابات القادمة رغم كل الغبار الذي تثيره المعارضة !

لكنه لحس مبادئه و سقط أخلاقياً ايما سقوط في الملفين الفلسطيني و السوري

السياسة لا دين لها و لا لون و لا مبادئ
 
''علمته الرماية فلمّا إشتد ساعده رماني''
أردوغان ربّما قرأ هذا البيت فأراد تطبيقه
يتعاون معهم ويتعلّم منهم ويأخذ منهم ما يفيد ولمّا يتمكّن من العلم والتكنولوجيا والسلاح المناسب يرميهم بسهامه
ولِمَ لا ؟
ألم يحتل اليهود فلسطين بمبدأ ذلك البيت الشعري
دخلوا فلسطين في غفلة وإنتشروا فيها وأشتروا وملكوا ولمّا إشتد عودهم رموا الفلسطينيين خارج أرضهم
تصوّر لو يعادي أردوغان الدول المجاورة كلها فكيف سيتحرّك وكيف سيناور وأين سيبيع منتوجه ومن أين سيشتري
لو أحد منّا عادى جيرانه كلهم فعلى من سيسلّم ومع من سيتكلّم ومع من سيناقش السياسة والكرة ومع من سيشرب قهوته
تركيا تتعرّض إلى مؤامرات من كل جهة
وتتعرّض إلى مقاطعة من العديد من الدول
وإقتصادها متعثر بسبب المشاكل مع الأمريكان
ولهذا هي ترتمي على أي قشة طلبا للنجاة
ستقول ولماذا إسرائيل بالضبط
سؤال وجيه
أردوغان يدرك أن إسرائيل ممكن تفعل المستحيل من أجل أن لا يعاديها ومن أجل أن يطبّع معها
تركيا دولة إسلامية كبيرة ولها وزنها وكلمتها
والكبير دائما نبحث عن رضاه
إسرائيل ممكن مساعدة تركيا في ما يخص الحدود البحرية وكذلك الضغط على الدول
المقاطعة لتركيا من أجل تخفيف ذلك وممكن حتى أن تضغط على بعض الدول العربية للإنهاء المقاطعة
وسترى قريبا كيف ستسارع بعض الدول الخطى في إتجاه تركيا
أردوغان ينافق كل الدول ومصلحة بلده فوق كل شيء
لكن لا نستطيع أن نجزم أنه ينافق الفلسطيين ولا يبحث عن مصلحتهم
فربّما لو يشتد ساعده كما يقول الشاعر سيرمي إسرائيل بسهامه
لكن كيف يشتدّ ساعده وهو مكبّل و ومقاطع و مهدد من كل الجهات
كيف يشتد ساعده وأكثر الدول العربية تتمنّى زوال ودمار تركيا
كيف يشتد ساعده ونحن نخطط ضده ونتعامل مع عدوّه اللدود
كيف يشتد ساعده ونحن نصف اليونان بالشقيقة ونصف تركيا بالعدوّ
كيف يشتد ساعده وأكثرنا ضدّه في كل شيء
نحزن لفرحه ونفرح لحزنه
أردوغان يعرف أن اليهود يسيطرون على كل شيء فرأى أن التعامل مع اليهود أحسن من التعامل مع ذي القربى
فلنتركه يفعل ما يريد ولا نقسوا عليه فلربما قرأ بيت الشعر أعلاه
 
وزارة الدفاع التركية:
اجتماع وزراء دفاع روسيا و تركيا و سورية ورئيسي الاستخبارات السوري والتركي في موسكو انعقد في جو بناء
 
قلتها سابقا اردوغان احسن استعمال ورقة الاخوان وانتهت مع انه يمكنه استعمالها لتلميع صورته وصورة تركيا وهذا حقه المشروع كرجل يفكر في مصلحة بلده انا احترم الرجل الذي يحب مصلحة بلده لكن اكره النفاق تلعب على مصلحتك بفلسطين وتشيطن باقي الدول العربية
نفس الشيء ينطبق على اتباع اردوغان بالنسبة لهم تطبيع تركيا هو استثمار يخدم القضية الفلسطينية لكن الدول العربية التي قامت باعادة العلاقات او تطبيع لا الموضوع خيانه عندهم
هذه الازدواجية بالذات لا اطيقها

اردوغان انتهى من نهج المواجهة والتصعيد وهذا كان يحتاج تيار الاخوان
اليوم نشهد نهاية هذا النهج وبداية نهج التعاون والتحالف وشفنا كيف بدأ في تحسين العلاقات مع السعودية الامارات وحتى مصر واستئناف التفاوض مع اليونان كل هذا لان تركيا تريد صفحه جديدة مع اوروبا والدول والقوى الاقليمية وخطابات التهديد والتصعيد انتهت
اترككم مع هذا التصريح السابق وهو مهم :

"
صرح اردوغان قائلا نحن نريد جعل شرق البحر المتوسط منطقة للتعاون تخدم مصالحنا وليس ساحة للتنافس "
 
عودة
أعلى