- إنضم
- 5/10/20
- المشاركات
- 22,569
- التفاعلات
- 61,388
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
يبدوا ان اردوغان إستنفذ رصيده في التجارة بالقضية الفلسطينية
هي مسألة وجود وليس عدم، هي نظرة المصالح القومية للأتراك وليس مبدأ دعم القضية الفلسطينية، متى يفهم العرب أن المصلحة العليا اغلى من هتافات القومية العربية ؟؟
هي مسألة وجود وليس عدم ،هي نظرة المصالح القومية للأتراك وليس مبدأ دعم القضية الفلسطينية ،متى يفهم العرب أن المصلحة العليا اغلى من هتافات القومية العربية ؟؟
هذا " أعجمي " ما علاقة القومية العربية ؟ و تعليقي كان عن متاجرته بالقضية الفلسطينية
قلناها و سنقولها من يريد ان يطبع فاليطبع ترى حتى السقوط في الوحل خيار ! لكن لا يتذرع بفلسطين و الشعب الفلسطيني
و يقول اننا نفعل ذلك خدمة لفلسطين و قضيتها كما فعل اردوغان بالامس في نيويورك !
تريد ان تنسج علاقات مع العدو هذا خيارك و طريقك إمشي فيه بعيد عن المتاجرة او " التآمر " على الفلسطيني كما يفعل اكثرية المطبعين " العرب " !
صراحة اردوغان نهاز فرص وصولي ماهر من الطراز الاول خدع كثر منهم قادة و دول و انظمة
فقط تابعوا مساره و إداءه في الحرب الاوكرانية - الروسية على سبيل المثال
باع لأوكرانيا بيرقدار أول الحرب ومعدّات عسكرية وصنع فرقاطة للأوكران ما زالت في تركيا وكلّ الوقت عامل وسيط بين الطرفين وكان الراعي الرسمي لإتفاق الحبوب من ميناء أوديسّا
أوقف عضويّة فنلندا والسويد في الناتو وكلّ لحظة يطلب طلب والجماعة وراه وراه يرضوه ومش عارفين مرة يريد تسليم مطلوبين من البي كا كا يريد استيراد معدات عسكرية من الدول الاسكندنافية مرة يريد تيسير صفقة الإف 16 الحديثة مع أمريكا و هو يلاعبهم كلهم
أردوغان رافض بأي شكل لفرض العقوبات على روسيا و لن يلتزم بها لان ذلك سيضرّ الإقتصاد التركي والغربيين يهددونه بالعقوبات وهو لا يبالي لأنه يعرف أهمية و موقع تركيا بالنسبة لهم و بقي حتى شهر أيلول رافض إيقاف بطاقات مير الروسية المصرفية والطامّة الكبرى " على الاوروبيين " أنه وافق مع بوتين و سارع لتحويل تركيا لمحطّة تخزين غاز
يعني ليس فقط بوتين تجاوز موضوع تفجير نورد ستريم وقطع الطريق على بولندا إنما أعطى جزءاً من الحبل المربوط على رقاب الأوروبيين لأكبر سمسار بالمنطقة، أي أردوغان،
تُرفع القبعة صراحة و أيضاً يعني الأتراك يمكنهم بيع الغاز الروسي على أساس أنه غاز أذري او تركي للإلتفاف على العقوبات الامريكية
اردوغان سيفوز في الإنتخابات القادمة رغم كل الغبار الذي تثيره المعارضة !
لكنه لحس مبادئه و سقط أخلاقياً ايما سقوط في الملفين الفلسطيني و السوري