ثقافة رائحة الكواكب

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,201
التفاعلات
77,246

رائحة الكواكب


لكل شئ رائحة, فماذا عساها تكون رائحة كواكب المجموعة الشمسية؟؟

حيث رائحة
القمر كرائحة البارود

ورائحة كوكب
المشتري كرائحة اللوز المر

ورائحة كوكب
المريخ كرائحة البيض الفاسد وكذلك كوكب الزهرة

ورائحة كوكب
أورانوس كرائحة البيض الفاسد

ربما لا يمتلك
زحل ونبتون الكثير من الرائحة لأنهما يتكونان أساسًا من غازات الهيدروجين والهليوم اللذان لا يمتلكان أي رائحة.

أما كوكب
عطارد الذي يتميز بجو متناثر له الكثير من الروائح المختلفة

55825e4d42346b59e8f4081785392759.jpg

 

دراسات لوكالة الفضاء الأمريكية تؤكد أن رواد الفضاء لاحظوا أن لكل كوكب رائحة تميزه عن غيره ويضمها حيز واسع له رائحة لحام المعادن

مع تقديم مشاهد عديدة للفضاء توضح تصورا مقربا عن الظروف فيه على بعد أميال من الأرض، تبقى الكاميرات عاجزة عن بث الروائح المميزة للمكان.
 

ما هي رائحة الكواكب في مجموعتنا الشمسية؟

========================


خمسة كواكب من مجموعتنا الشمسية تسطع في السماء خلال أبريل)،


المريخ وفينوس يحويان الكبريت في غلافهما الجوي مما يجعل العلماء يعتقدون أن رائحة الهواء هناك كرائحة البيض العفن (الجزيرة)
8/9/2018

مهما استنشقت من روائح على الأرض فمن المؤكد أن رائحتها أفضل بكثير من الخيارات المتاحة على بعض الكواكب الأخرى في نظامنا الشمسي، هذا ما يعتقده العلماء بحسب مقال نشره موقع الأكاديمية الأسترالية للعلوم.

ويذهب المقال إلى أن الغاز المحيط بالمريخ يتكون أساسا من الحديد والمغنيسيوم والكبريت والأحماض وثاني أكسيد الكربون، ولا يستطيع البشر التنفس على المريخ، وهو أمر جيد لأن رائحته نتنة، فاستنادا إلى تركيبة الكوكب والجو المحيط به استنتج الباحثون أن رائحة الجو على المريخ تشبه رائحة البيض الفاسد.

أما كوكب المشتري -هذا الكوكب العملاق مع هالة الغازات الحائمة حوله- فرائحته تختلف باختلاف الطبقة التي ستستنشقها.

فالطبقات الأخف رائحتها تشبه رائحة غاز الأمونيا (منتجات التنظيف والبول)، أما رائحة الطبقات الأعمق قليلا فتشبه رائحة الأمونيا والبيض الفاسد معا، وعندما تسافر (نظريا) إلى الطبقات الأثقل ستستنشق كبريتيد الهيدروجين (البيض المتعفن) ثم سيانيد الهيدروجين الذي تشبه رائحته اللوز المر أو معجون اللوز.

وتتكون الطبقات الخارجية لكوكب أورانوس في الأغلب من الهيدروجين والهيليوم، والتي هي عديمة الرائحة إلى حد كبير، كما تحتوي على نحو 2% من الميثان، وهو ذو رائحة نتنة، ولكن ليس بما يكفي للتأثير على رائحة الكوكب الكلية.

ومع ذلك، إذا سافرت إلى داخل الكوكب فستجد غازات أخرى، مثل كبريتيد الهيدروجين والأمونيا والميثان وثاني أكسيد الكربون قبل الوصول إلى بحر معدني من الأمونيا السائلة والمياه والميثان، وبوجود مثل هذه المركبات الموجودة في أعماق الكوكب فإن الروائح لا يمكن تمييزها مع الاكتفاء بالقول إنها ليست لطيفة.
أما جارنا القريب فينوس فتنبعث منه رائحة ثاني أكسيد الكبريت (رائحة بيض فاسد).

وبما أنه لم يزر أي إنسان أيا من هذه الكواكب مباشرة فلا يمكن معرفة آلية الشم في الفضاء، ولمعرفة نوع الغازات يستخدم الباحثون مجموعة من الأساليب، بما في ذلك دراسة تركيبها الكيميائي واستخدام تقنيات مثل التحليل الطيفي، والتي تكشف عن الأطوال الموجية الفردية للضوء المنبعثة من الغاز.

فالهيدروجين والأكسجين والميثان والنيتروجين وغيرها لديها بصماتها الفريدة التي ينبعث منها ضوء بطول معين، لذلك يمكن للباحثين أن يطابقوا هذه الأطوال بما يقابلها من غاز، مما يمكنهم من معرفة نوع الغاز وكميته على الكوكب.

المصدر : مواقع إلكترونية
 

انضم كوكب الأرض إلى زحل ونبتون، كونهما من الكواكب عديمة الرائحة، وخاصة كونها تتكون بشكل أساسي من غازات الهيدروجين والهليوم اللذين لا يتمتعان بأي رائحة يمكن تمييزها.
 
عودة
أعلى