رئيس "أرض الصومال" يلغي اتفاقية القاعدة العسكرية الإماراتية

Lusius Quietus

التحالف يجمعنا
صقور التحالف
إنضم
12/12/18
المشاركات
1,862
التفاعلات
7,601
ألغى رئيس الإقليم الانفصالي صوماليلاند موسى بيهدي عبدي اتفاقية بربرة التي تجمع بلاده بالإمارات، والتي تخول هذه الأخيرة إقامة قاعدة عسكرية في الدولة التي لا يعترف بها أحد !

 
ترجمة غوغل

أنهى رئيس أرض الصومال الاتفاق الذي وقعه سلفه مع الإمارات وتوقف بناء قاعدة عسكرية قيد الإنشاء.


#Somaliland President #MusaBihiAbdi terminated the agreement signed by his predecessor with #UAE and stopped construction of the #UAE military base under construction.


 
b2e8d83b-c2f9-40a7-b604-24b0ead2e18c.jpg
 

السلام عليكم

هذه نتيجة التعامل مع كيانات سياسية غير رسمية و تجاوز سلطات الادارة المركزية لدولة عربية شقيقة
منطقة القرن الافريقي منطقة زعامات لا مؤسسات كل زعامة لها مصالح قبلية و عائلية ترعاها زعيم الاقليم السابق تربح من الصفقة و افاد من افاد من مقربيه ثم اسقط من جاء من بعده له مقربيه ممن سينالهم من القرابة نصيب
و يظل السؤال مطروحا اما كان من الاعقل و الاسلم التعامل المباشر مع السلطة في مقديشو حفاظا على الاتفاقيات و استماريتها و دعما لمؤسسات الدولة و حفاظا على سيادتها ام ان الاصطياد في المياه العكرة و بناء احلام اسبرطية تفوق قدرات الدول الصغيرة المحدودة الموارد بشريا و جغرافيا ميزة تتيبز بها عديد من الدول العربية التي تبحث عن زعامة و نفوذ في المنطقة هو اكبر من قدراتها باشواط

في أمان الله
 
من الملاحظ ان سياسات الامارات هذا العام اصبحت تتلقى ضربات وتتراجع في اكثر من ساحة وهذا امر مفيد للمنطقة

بناء قاعدة عسكرية اماراتية في ارض الصومال هو تكريس لانقسام هذا البلد العربي
نوايا هذا البلد الذي اصاب حكامه جنون العظمة سيئة على كل الصعد في عالمنا العربي
ومن المفارقة ان تكون كثير من سياساتها على نحو يشتهيه كل اعدائنا وتخدم مصالحه
اتمنى ان يكون العقد القادم بداية انتكاسة كبرى لسياسات هذا البلد في جميع المناطق التي تتدخل بها
 
الإمارات حاولت القفز فوق الحكومة الفيدرالية والتعامل مع ميليشيا انفصالية داعمة لتقسيم الصومال وانسحاب الإمارات ليس بقرار من الميليشيا الانفصالية وإنما كان بعد رفع الحكومة الفيدرالية دعوة رسمية إلى الأمم المتحدة والجدير بالذكر أن الصومال لم يتم رفع حظر الأسلحة عليها حتى الآن وبناء قاعدة عسكرية إماراتية يعني خرقها للقوانين الدولية ناهيك عن رفض الحكومة لانشاء هذه القاعدة مما قد يعرضها لعقوبات
وطبعا هذه نهاية من يسعى لتقسيم الدول وتدميرها
 
عودة
أعلى