ذكرى غزو العراق

المنشار

لا غالب إلا الله 🇲🇦
عضو مميز
إنضم
11/12/18
المشاركات
21,947
التفاعلات
78,102
كيف حالك يا العراق

ETdim7kUEAI_zkz.jpeg


غداً ذكرى الغزو الأمريكي للعراق!!
هناك من يحتفل بهذا اليوم لأنه يظن أنه يوم التحرير من الطاغية !
وهناك من هو حزين من أجل وطن تخلص من طاغية ليقع بطغاة بدل طاغية واحدة

الذكرى الثامنة عشرة على حرب العراق
 
كيف حالك يا العراق

مشاهدة المرفق 69640

غداً ذكرى الغزو الأمريكي للعراق!!
هناك من يحتفل بهذا اليوم لأنه يظن أنه يوم التحرير من الطاغية !
وهناك من هو حزين من أجل وطن تخلص من طاغية ليقع بطغاة بدل طاغية واحدة

الذكرى الثامنة عشرة على حرب العراق

كما أعتاد البعض أن يقول
كان لدينا لص واحد. الأن لدينا ألف لص

طبعا صدام حسين لم يكن لصا على الإطلاق إذ لم يتكلم أحد على الإطلاق أن الرجل سرق أو نهب أو إستحوذ على أملاك الغير مهما كبرت او صغرت بل كان يبني ما يريد في قصوره دون أن يعتدي على حق أحد
 
مع الأسف الشديد حصل كُل ما حصل و لو أن الأمور إختلفت بإختلاف أفعال و تفكير قادتنا لكنا الأن أقوى دولة في الشرق الأوسط و بحكم معرفتي بصدام حسين لو أن العراق بقي بقوته و هو على رأس السلطة و حصلت الثورة السورية ورئى قمع بشار لشعبه بهذه الطريقة لإجتاح سوريا كلها خلال إسبوع واحد و ألحق لبنان بدولة واحدة إسمها الجمهورية العربية و لتغيرت خريطة المنطقة بأكملها و كذلك لم يكن ليسكت عما يحصل في اليمن و كان سوف يتصرف بطريقة أو بأخرى

صدام كان يمثل العديد من العراقيين بمختلف طوائفهم و هي طريقة تفكير القومية العربية
لكن مع الأسف كان هناك الكثير من الأخطاء في عملية التفكير هذه و كذلك التخطيط و التنفيذ

الحمد لله على كل حال و رحم الله شهدائنا و شهداء الأمة الإسلامية و إن شاء الله العراق سيعود إلى سابق مجدهِ و عزهِ و مجدهُ و عِزهُ من مجد أمته و عزتها
 
صدم حسين كان مختلا عقليا متهورا العسكر اينما حلو حل الخراب والدمار الحمد لله على الملكية
 
صدم حسين كان مختلا عقليا متهورا العسكر اينما حلو حل الخراب والدمار الحمد لله على الملكية

لا لم يكن مختلاً لكن النرجسية تصاعدت في نفسه مع مرور السنين و في النهاية لم يعد يسمع لأحد و لا يثق إلا بقلة قليلة لم تكن تجرئ على معارضته
 
لا لم يكن مختلاً لكن النرجسية تصاعدت في نفسه مع مرور السنين و في النهاية لم يعد يسمع لأحد و لا يثق إلا بقلة قليلة لم تكن تجرئ على معارضته
الرجل كان فيه حمق وتهور كبيرين.فابمجرد خروجه من حرب مدمرة مع ايران والتي خدمت الخميني كتيرا .يهاجم الكويت والتي تعد محمية امريكية المساس بها يعني الهلاك وفي وقت انهيار الاتحاد السوفيتي اليس هدا غباء وحمق وتهور لقد كان رجلا لا يسمع الا لنفسه. كلمة واحدة للنصيحة وتكون في عداد المعذبين والمقتولين. خدها مني قاعدة القومين والعسكر طاعون هاته الامة
 
الرجل كان فيه حمق وتهور كبيرين.فابمجرد خروجه من حرب مدمرة مع ايران والتي خدمت الخميني كتيرا .يهاجم الكويت والتي تعد محمية امريكية المساس بها يعني الهلاك وفي وقت انهيار الاتحاد السوفيتي اليس هدا غباء وحمق وتهور لقد كان رجلا لا يسمع الا لنفسه. كلمة واحدة للنصيحة وتكون في عداد المعذبين والمقتولين. خدها مني قاعدة القومين والعسكر طاعون هاته الامة

أتفق معك في كثير مما قلته لكن نهج القوميين الصحيح ليس سيئا على الإطلاق
بل فيه رؤية مشجعة جدا و خطة عمل ممتازة للأمة

لكن أين المصيبة

عندما يستغل المتسلقين و المنافقين هذا التوجه و يزحفون نحوه بكل قوتهم و لا يوجد رادع حقيقي لهم و مراقب قوي يمحص شخصياتهم و طموحاتهم و الأهم تصرفاتهم

ثانيا و هذه الطامة الكبرى عندما يأتي أشخاص مثل جمال عبد الناصر و شلته من جماعة أمرك يا ريس و كذلك الحال بالنسبة للرئيس الراحل صدام حسين فأن الرجال الحقيقيين إما سيتم تنحيتهم أو تهميشهم و من يعاند يتم إحاكة المؤامرات حوله و إعدامه في النهاية و على هكذا منوال فأن أكبر أمة و أكبر دولة ستنهار في غضون ٢٠ او ٣٠ سنة

و هذا ما حصل معنا و ما حصل في الإتحاد السوفيتي و كاد أن يحصل في مصر لولى وفاة عبد الناصر و قدوم السادات و من بعده حسني مبارك لكن الأخير سقط بسبب نفس المعادلة

ملاحظة صغيرة للإخوة الكرام لا يعرفها سوى من عاش في العراق

العراق كان سيدخل في حمام دم داخلي لو إستمر نظام الحكم لخمس أو عشر سنوات أخرى
الأوضاع الداخلية كانت منهارة لحد كبير و الإنقسامات أصبحت واضحة بين أتباع صدام و أفراد عائلته على حد سواء

الحزب أصبح أداة لأصحاب السلطة لا أكثر
مؤسسات الدولة العامة جرى تقسيمها بين المسؤوليين و أصحاب النفوذ
الجندي العراقي راتبه لا يكفيه ثمن مواصلات من المعسكر الذي يتواجد فيه إلى بيته و الذي على الأغلب يكون في محافظة ثانية
و أذكر تماما أكثر من مرة أنني رأيت جنود لا يمتلكون ثمن المواصلات و يسألون الناس إقراضهم المال

هذا الأمر مشين بحق بلدي و أبناء بلدي من أفراد القوات المسلحة لكن هذا هو الحال الذي وصلنا إليه عام ٢٠٠٠ تحديدا و طبعا سائت الأمور أكثر فأكثر إلى حد أن وصلنا لعام ٢٠٠٣ و لكم أن تتخيلو الباقي
 
عودة
أعلى