The Lion of ATLAS

التحالف بيتنا 🥉
طاقم الإدارة
عضو مجلس الادارة
إنضم
5/10/20
المشاركات
22,570
التفاعلات
61,394
41DCBF22-854D-4EA7-9F6A-9EA9E3F11F05.jpeg


شهر رمضان،شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات

فاستقبلوه بالفرح والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة فيه إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات والتناصح والتعاون على البر والتقوى, والدعوة إلى كل خير لتفوزوا بالكرامة والأجر العظيم .


 
ختم القرآن في رمضان

إذا أردت ختم القرآن مرة واحدة فقط خلال شهر رمضان فكل ما عليك فعله هو قراءة 4 صفحات فقط من المصحف بعد كل صلاة.

أما إذا أردت ختم القرآن مرتين خلال شهر رمضان الكريم فعليك بقراءة 4 صفحات قبل كل صلاة و4 صفحات بعد الصلاة.
وإذا أردت ختم القرآن 3 مرات خلال شهر رمضان الكريم فعليك بقراءة 6 صفحات قبل الصلاة و6 صفحات بعد الصلاة.

7B24ACAD-3F61-46BE-A306-2C4F44D5AF8C.jpeg
 

ستكون أطول ساعات صيام في العالم العربي، في المغرب، وتونس، لتصل إلى 15 ساعة و45 دقيقة تقريبًا، بينما ستكون أقل ساعات الصيام، في جزر القمر، حيث تصل إلى نحو 12 ساعة و37 دقيقة، مع بداية الشهر الفضيل.


جزر القمر: نحو 12 ساعة و37 دقيقة.
  • الصومال: نحو 13ساعة و27 دقيقة.
  • اليمن: نحو 14 ساعة و7 دقائق.
  • السودان: نحو 14 ساعة و8 دقائق.
  • موريتانيا: نحو 14 ساعة و15 دقيقة.
  • قطر: نحو14 ساعة و15 دقيقة.
  • سوريا: نحو 14 ساعة و30 دقيقة.
  • فلسطين: نحو 14 ساعة و30 دقيقة.
  • الأردن: نحو 14 ساعة و30 دقيقة.
  • لبنان: نحو 14 ساعة و30 دقيقة.
  • الكويت: نحو 14 ساعة و30 دقيقة.
  • سلطنة عمان: نحو 14 ساعة و37 دقيقة.
  • السعودية: نحو 14 ساعة و41 دقيقة.
  • الإمارات: نحو 14 ساعة و41 دقيقة.
  • البحرين: نحو 14 ساعة و49 دقيقة.
  • العراق: نحو 15 ساعة
  • مصر: نحو 15 ساعة.
  • المغرب: نحو 15ساعة و25 دقيقة.
  • ليبيا: 15 ساعة و30 دقيقة.
  • الجزائر: 15 ساعة و45 دقيقة.
  • تونس: 15 ساعة و45 دقيقة.

على المستوى الدولي، ستتراوح ساعات الصيام بين 11 ساعة تقريبًا، في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وكرايست تشيرش في نيوزيلاندا، وبيونيس أيريس في الأرجنتين، لتتزايد كلما اتجهنا شمالًا.

وفي آسيا سيصوم المسلمون في ماليزيا، وسنغافورة، وتركيا، أكثر من 13 ساعة يوميًا، تصل إلى أكثر من 16 ساعة في الهند، وباكستان، وأفغانستان وإيران.

عدد الساعات نفسه تقريبًا سيصومه المسلمون في أوتاوا في كندا، وإيطاليا، أما في بريطانيا، وفرنسا، وهولندا، وبلجيكا، فستفوق ساعات الصيام 17 ساعة يوميًا.
وتتعدى ساعات الصيام اليومية في موسكو في روسيا، 18 ساعة ونصف الساعة، وكذلك في وارسو في بولندا، وكوبنهاغن العاصمة الدانماركية، وفي السويد.

لكن أكثر عدد ساعات صيام، في مناطق يجتمع فيها الليل والنهار، خلال 24 ساعة، فستكون في غرينلاند، وتبلغ أكثر من 20 ساعة.
 
شهر رمضان وفرصة تطوير الذات

شهر رمضان فرصة حقيقية للنفس كي تنطلق نحو المكارم وفضائل الأعمال فتحصلها، منتفعة بخفة يجدها الإنسان في نفسه وقت تحرره من تخمة الطعام بالنهار، وتعود آيات الكتاب بالليل فتذكره بتلك المكارم، فهو بين تدريب عملي بالنهار، وتدريب علمي بالليل.

يتفق العقلاء على أن تطوير الذات أمر مهم يُسعى لتحقيقه، وتُبذل الجهود الجبارة لأجل الوصول إليه، لأنه يعتبر نقطة انطلاق الذات من القيود السفلية التي تقيد النفس عن الانطلاق إلى عالم الفضائل والمكارم، ومن هذه القيود التي تقيد النفس الشهوات وكثرة الطعام والشراب وغير ذلك. ولما كان شهر رمضان يتيح للإنسان وقتا لا بأس به في اليوم بعيدا عن الطعام والشراب والشهوة، فقد كان بذلك شهرا يُعد زمنا كافيا للتدريب على هذا الانطلاق الذي نصف… شهر رمضان فرصة حقيقة للنفس كي تنطلق نحو الفضائل؛ فهو يخلصها بالنهار من قيد التخمة ويرقى بها في الليل للتقلب بين يدي بارئها في قيام الليل.

شهر رمضان فرصة حقيقية للنفس كي تنطلق نحو الآخرة، فآيات الله تعالى تعالج في طياتها حقيقة الموت، وتناقش في أسلوب راق ما يجد الإنسان بعد موته، وتذكره بطول البقاء في البرزخ، وتؤكد عليه سوء منقلب الكافرين، وحلاوة نعيم المؤمنين، وتتنقل به آي القرآن الكريم بين الدارين الخالدتين، الجنة والنار، وتصف له أحوال أهل كل منهما، فتذكره بحبور وسرور المنعمين في الجنان، وتزجره بوصف حال أهل النار أعاذنا الله منها، وتضع بين يديه حقيقة هذا الحياة الفانية، وتنبهه على أهميتها في كونها مزرعة للآخرة، ومحطة للتزود من الصالحات، وتصف له الزاد الحقيقي، {…وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى…}.

شهر رمضان فرصة حقيقية للنفس كي تنطلق نحو المكارم وفضائل الأعمال فتحصلها، منتفعة بخفة يجدها الإنسان في نفسه وقت تحرره من تخمة الطعام بالنهار، وتعود آيات الكتاب بالليل فتذكره بتلك المكارم، فهو بين تدريب عملي بالنهار، وتدريب علمي بالليل. كثير من الناس استطاعوا في رمضان أن يتخلصوا من عادات سيئة لزموها عمرا، وهذا يؤكد ما نقرره في هذا المقام، وكثير من العصاة أقلعوا عن معاصيهم في هذا الشهر الكريم، وهذا ملموس ومشاهد، ويحدثك به الناس، وربما يحدثك به العصاة أنفسهم إن كنت قريبا منهم، وتعودت أن تأخذ بأيديهم إلى بر الأمان، فاقتربوا منك وصارحوك بما يجدون. كثير من العصاة يستحون من الله في رمضان، فيمتنعون عن مقارفة الذنب، ويقلعون عنه في الشهر الفضيل، فتكون سببا في الامتناع عنه في غير رمضان.

نقول ذلك لأننا تعودنا أن نشغل أنفسنا بما يعده أصحاب قنوات التلفزة من باطل ولهو، فنتصور أن أهل المعاصي ينشطون في رمضان أكثر منه في غير رمضان، وهذا تصور خطأ ولا شك، فرغم ذلك الباطل المهيأ للناس في رمضان، تجد أكثر الناس ولله الحمد متيقظين متنبهين لهذا الفخ المنصوب لهم في ليال هذا الشهر الكريم. فإنك لا تكاد تركب حافلة عامة، أو تمشي في شوارع مدينة من المدن، أو في قرية من قرى الريف، في شهر رمضان إلا وتقع عينك على قارئ لكتاب الله، ماسك بالمصحف في يده يسابق الساعات في ختم القرآن مرة على الأقل في شهر رمضان؛ ففي يوم واحد شاهدت في حافلة النقل العام أكثر من شخص يمسكون بالمصحف في أيديهم يقرأون كتاب الله، ثم تنقلت – في نفس اليوم – بين ثلاث أماكن عامة أقضي حاجة من حوائج الدنيا، فأجد المنتظرين دورهم مثلي ممسكين بالمصاحف في أيديهم يقرأون القرآن، بل رأيت من كان يتلو من حفظه. وأعرف كثيرا من الحالات لأناس متقاطعين متناحرين – وربما عائلات – فإذا دخل شهر رمضان أو ربما قبل دخول شهر رمضان تواصلوا ورفعوا ما بينهم من خلاف، وطووه خلفهم ظهريا، فكأن شيئا لم يكن، كل ذلك لأنهم يدركون في أنفسهم أن رمضان فرصة للتغيير للتي هي أحسن. وأعرف كثيرا ممن كان شهر رمضان سببا في إقلاعهم عن التدخين، وكذلك سمعت أكثر من مره ممن كنت أحثهم عن الإقلاع عن هذه العادة المحرمة أنهم سيقلعون عنه في رمضان.

أما من يحاولون تيئيسنا من حالنا، ويغفلون ذكر تلك المظاهر الطيبة، وملامح التغيير الذي نراها في رمضان، ويركزون على أخطاء فردية لأشخاص يعدون على الأصابع في الحي أو البلد أو المدينة، فإنهم مخطئون، ولكن نلتمس لهم العذر في أنهم قوم صالحون فضلاء يتمنون الكمال لأنفسهم وللناس.
ولكن لله الأمر من قبل ومن بعد.
فرمضان فرصة للظالم كي يقلع عن ظلمه، وفرصة للعاق ليتوب من عقوقه، وفرصة للمسرف المبذر أن يقلع عن إسرافه وتبذيره، وفرصة للمدخن أن يقلع عن التدخين، وفرصة لمن تعود على الكذب أن يدعه، وفرصة لمن يفرطون في صلاة النوافل وقيام الليل وصوم النوافل في غير رمضان، بل حتى لمن يقصرون في صلاة الفرائض أن يعودوا إلى جادة الصواب، رمضان فرصة لمن نسي حق الفقراء في المال الذي خوله ربه أن يبادر بإخراج ذلك الحق وزيادة، رمضان فرصة حقيقية للتغيير وللتطوير، فاللهم خذ بأيدينا للتي هي أحسن.


ربيع عبد الرؤوف
 
نصائح رمضانية

1 - احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقويم لأعمالك ومراجعة وتصحيح لحياتك.

2 - احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: « من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة».

3 - احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها.

4 - اعقد العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه فيه.

5 - اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر.

6 - إن هذا الشهر هو شهر عبادة وعمل وليس نوم وكسل.

7 - عود لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلا.

8 - عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله.

9 - انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطي مالا ينفعك بل يضرك.

10 - اعلم أن العمل أمانة فحاسب نفسك هل أداءه كما ينبغي.

11 - سارع إلى طلب العفو ممن ظلمته قبل أن يأخذ من حسناتك.

12 - احرص على أن تفطر صائما فيصير لك مثل أجره.

13 - اعلم أن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ويقبل التوبة من التائبين وهو سبحانه شديد العقاب يمهل ولا يهمل.

14 - إذا فعلت معصية وسترك الله سبحانه وتعالى فأعلم أنه إنذار لك لتتوب فسارع للتوبة واعقد العزم على عدم العودة لتلك المعصية.

15 - اعلم أن الله سبحانه تعالى أباح لنا الترويح عن النفس بغير الحرام ولكن التمادي وجعل الوقت كله ترويحا يفوت فرصة الاستزادة من الخير.

16 - احرص على الاستزادة من معرفة تفسير القرآن، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، والسيرة العطرة، وعلوم الدين. فطلب العلم عبادة.

17 - ابتعد عن جلساء السوء واحرص على مصاحبة الأخيار الصالحين.

18 - إن الاعتياد على التبكير إلى المساجد يدل على عظيم الشوق والأنس بالعبادة ومناجاة الخالق.

19 - احرص على توجيه من تحت إدارتك إلى ما ينفعهم في دينهم فإنهم يقبلون منك أكثر من غيرك.

20 - لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات.

21 - قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة.

22 - اعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى.

23 - احرص على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

24 - اعلم أن يوم العيد يوم شكر للرب فلا تجعله يوم انطلاق مما حبست عنه نفسك في هذا الشهر.

25 - تذكر وأنت فرح مسرور بيوم العيد إخوانك اليتامى والثكالى والمعدمين واعلم أن من فضلك عليهم قادر على أن يبدل هذا الحال فسارع إلى شكر النعم ومواساتهم.

26 - احذر من الفطر دون عذر فإن من أفطر يوما من رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه.

27 - اجعل لنفسك نصيبا ولو يسيرا من الاعتكاف.

28 - يحسن الجهر بالتكبير ليلة العيد ويومه إلى أداء الصلاة.

29 - اجعل لنفسك نصيبا من صوم التطوع ولا يكن عهدك بالصيام في رمضان فقط.

30 - حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها : المحافظة على الصلاة جماعة - الزكاة - صلة الأرحام - بر الو الدين - تفقد الجيران - الصفح عمن بينك وبينه شحناء - عدم الإسراف - تربية من تحت يديك - الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين - عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك - استجابتك وفرحك بالنصح - الحذر من الرياء - حبك لأخيك ما تحب لنفسك - سعيك بالإصلاح - عدم غيبة إخوانك - تلاوة القرآن وتدبر معانيه - الخشوع عند سماعه.

هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
 
نفحات من رمضان

خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.

يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن

يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.

تصفد فيه الشياطين.

تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.

فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر .

لله عتقاء من النار، وذلك في كل ليلة من رمضان
 
مفطرات الصيام

1- الأكل والشرب متعمدا في نهار رمضان
.
2- الجماع في نهار رمضان.

3- إنزال المني يقظة باستمناء أو مباشرة أو تقبيل أو ضم.

4- حقن الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الطعام والشراب.

5-الحيض والنفاس.

6-القيء متعمدا

7
-إخراج الدم بالحجامة.
 
منزلة الصيام

الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة وهو فرض على كل مسلم
بالغ عاقل قادر
 


آداب وأحكام


1
. استحضار نية الصيام بدون تلفظ.

2
. يشرع للصائم التسوك قبل الزوال وبعده ولا صحة لكراهيته بعد الزوال.

3
.يجوز للصائم ان يفعل ما يخفف عنه شدة الحر والعطش

كالتبريد بالماء والمكيف.

4
.تعجيل الفطر وتأخير السحور.
من السنة

5
.من السنة أن يفطر الصائم على تمرات فإن لم يجد فالماء فإن لم يجد فبأي شيء مباح.

6
الإكثار من الطاعات واجتناب المحرمات والبعد عن الغيبة والنميمة ومجالس اللهو وأن ينتهز الفرصة ويجدد
التوبة إلى الله فقد لا يدرك رمضان مرة أخر
 

من يجوز لهم الإفطار في رمضان

من يرخص لهم في الفطر. ويجب عليهم فدية :


هم الذين لا يستطيعون الصيام أداءً ولا قضاء كالكبير العاجز عن الصيام وعقله معه، والمريض الذي لا يرجى برؤه.
فهذا الصنف خفف فأوجب عليهم بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من الطعام (١,٥ كغ) تقريباً.

من يرخص لهم في الفطر ويجب عليهم القضاء :

كل من أفطر لعذر يزول كالمسافر والمريض مرضاً يرجى زواله والحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على ولديهما فإن كلاً من هؤلاء يتحتم عليه القضاء بأن يصوم من أيام أخر بعدد الأيام التي أفطرها.
أما المرضع والحامل إذا أفطرتا خوفا على ولديهما يجب عليهما القضاء دون الإطعام لأنه لا دليل على الإطعام.

من يجب عليهم الفطر. ويجب عليهم القضاء :

وهما الحائض والنفساء فيحرم عليهما الصوم ويجب عليهما القضاء.
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عَنْهَا قالت: كنا نحيض على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة.


من لا يجب عليه الصوم ولا القضاء ولا الفدية :

وهو فاقد العقل كالكبير الذي أصابه الخرف، والمجنون.
 
الأعمال الصالحة التي تتأكد في رمضان

١- القيام :

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). أخرجه البخاري ومسلم.

وفي هذا تنبيه لك أخي المسلم، وهو القيام مع الإمام في صلاة التراويح حتى انصرافه وذلك لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة). رواه أهل السنن.

٢- الصدقة :

قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار). أخرجه الترمذي.

وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة، وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

(أفضل الصدقة في رمضان). أخرجه الترمذي.

فالصدقة طهرة للصائم وزكاة لماله وسعادة له في الدنيا والآخرة.

- الاجتهاد في قراءة القرآن :

احرص أخي في الله على قراءة القرآن بتدبر وخشوع، فقد كان السلف رَحِمَهُ اللهُ يتأثرون بكلام الله عَزَوَجَلَّ، فقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيام شفيعا لأصحابه). أخرجه مسلم.
 
 
46D56D0A-C6EC-4BF5-8018-532AD8C6EE26.png
 
عودة
أعلى