الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار

أيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فاغتنمها بالإكثار من الذكر والدعاء

وخاصة في أوقات الإجابة ومنها:

أ - عند الإفطار فللصائم عند فطره دعوة لا ترد.

ب- ثلث الليل الأخير حين ينزل ربنا تَبَارَكَ وَتَعَالَى ويقول: (هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له؟).

ج - الاستغفار بالأسحار . قال تعالى: ﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ).

د - تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة وأحراها آخر ساعة من يوم الجمعة.
 
صفة العمرة

من أراد أن يحرم بالعمرة فالمشروع أن يتجرد من ثيابه ويغتسل كما يغتسل للجنابة ويتطيب بأطيب ما يجده من دهن أو عود أو غيره في رأسه ولحيته ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام. والاغتسال عند الإحرام سنة في حق الرجال والنساء حتى الحائض والنفساء.

ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ثم ينوي الدخول في النسك من الميقات ويقول : لبيك عمرة (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).

يرفع الرجل صوته بذلك والمرأة تقول بقدر ما : يسمع من بجانبها. وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصاً عند تغير الأحوال مثل أن يعلو مرتفعاً أو ينزل منخفضاً أو يقبل الليل أو النهار وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ويستعيذ برحمته من النار.
والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبدأ بالطواف.

فإذا دخل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى وقال: (بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم).
 
C7252D64-939F-44AC-8663-3CC42E78E302.jpeg
 
D2257502-E00F-4F42-BE50-23C63DADABCD.jpeg
 

فضل قيام الليل في رمضان

قيام الليل في رمضان له فضلٌ عظيم، هو سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.

وقد أمر الله بقراءة القرآن والقيام به في الليل‏،‏ وأخبر أن طبيعة الليل أنسب بالقرآن لألفاظه وفهما لمعانيه وتحملا لتكاليفه‏,‏ فقال تعالى‏: (يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآَنَ تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) [المزمل:1-6].

‏و‏(ناشئة الليل‏) بحسب الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء،‏ هي تلك النفوس التي يربيها الليل وينشئها على قرآنه‏,‏ وهي أيضا تلك الواردات الروحانية والخواطر النورانية التي تنكشف في ظلمة الليل -كما يقول الإمام الرازي في تفسيره- فتلك النفوس الصادقة التي أنشأتها وهذبتها وربتها أنوار القرآن الليلية‏ (هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا),‏ أي أعظم ثباتا وتأثيرا‏,‏ فهي أكثر إدراكا في وعيها وأكبر نجاحا في سعيها.

(وَأَقْوَمُ قِيلًا) ‏أي قد رزقت الإخلاص في القصد والسداد في القول والإجابة في الدعاء‏,‏ كما جاء في الحديث‏:‏ "أشراف أمتي‏ حملة القرآن وأصحاب الليل" ‏(الطبراني والبيهقي‏),‏ وفي القراءة الصحيحة الأخرى ‏(هي أشد وطاء‏)‏ أي مواطأة واتساقا وتواؤما وانسجاما‏؛ وهذا الانسجام كما يحصل بين القلب واللسان والجوارح عند القراءة‏,‏ فإنه يحصل أيضا من التوافق بين الأمر الشرعي بالقراءة ليلا وبين الأمر الكوني في نزول القرآن ليلا‏,‏ فكلما كانت قراءة المسلم للقرآن بالليل‏,‏ زاد اتساقه مع الكون‏,‏ ويزداد الاتساق بقراءته في ليل رمضان‏,‏ حتى يصل إلى ليلة القدر التي هي أعظم من ألف شهر‏.‏‏

ووفقاً لدار الإفتاء ثد سَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.

 
زكاة الفطر

١- حكمها :

واجبة على كل مسلم الكبير والصغير ، الذكر والأنثى، الحر والعبد.

٢- تجب على :

تجب على المسلم إذا كان يجد ما يفضل عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، فيخرجها المسلم عن نفسه وعمن تلزمه مؤنته من المسلمين كالزوجة والولد، والأولى أن يخرجوها عن أنفسهم إن استطاعوا، لأنهم هم المخاطبون بها.

أما الحمل في البطن فلا يجب إخراج زكاة الفطر عنه، ولكن إذا أخرجها عنه وليه فحسن لفعل عثمان بن عفان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

۳- حكمتها :

عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قال فرض رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين.
من أداها أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها قبل الصلاة فهي صدقة من بعد الصدقات) رواه أبوداود وابن ماجة بإسناد حسن.
 
جنس الطعام الواجب فيها :

طعام الآدميين من تمر أو بر أو أرز أو غير ذلك من طعام بني آدم

(الأفضل قوت أهل البلد).

ه - وقت وجوبها :

من غروب الشمس ليلة العيد.
فلو مات قبل الغروب ولو بدقائق وإن مات بعد الغروب ولو بدقائق وجب إخراج الفطرة عنه.

لم تجب عليه الفطرة.

٦- وقت الجواز في إخراجها :

قبل العيد بيوم أو يومين كما كان الصحابة يفعلون.

مقدارها :

صاع عن كل مسلم.

ويجوز أن تقسم الفطرة على أكثر من فقير.
ويجوز أن يدفع عدد من الفطرة إلى فقير واحد.

ولا يجزئ فيها إخراج المال.

- أهلها :

الفقراء والمساكين.
 
F0B6EB8E-F7C8-4783-A379-9B4346B593DF.jpeg
 
803F0C09-F382-4153-9A93-0860CB13B8BD.jpeg
 
 
بث مباشر لصلاة التراويح داخل مسجد الحسن الثاني بالمغرب.. جوهرة فوق البحر

 
 
أدعية العشر الاواخر

B3EE1B0B-A65B-4E2D-97A2-2B14CA4971E3.jpeg
 
A980436E-5AFB-40A5-B99B-53528831911E.jpeg
 
55FA4767-ED6B-4694-AFDC-1942F99FC761.jpeg
 
B1938F3B-0E2E-42CA-8B38-D59384175601.jpeg
 
550EBADD-CF53-42C9-B228-636F1F8D8DAA.jpeg
 
F1B8011E-B2BE-495D-9B93-AA5CBA88B122.jpeg
 
عودة
أعلى