خلايــــا الوقــــود قابلـــة للطــــرح

anwaralsharrad

باحث عسكري
مستشار المنتدى
إنضم
12/12/18
المشاركات
2,661
التفاعلات
18,086
خلايـــــــا الوقـــــــود قابلــــــة للطـــــــرح

1623438620861.png

جميع دبابات المعركة الروسية وبعض الدبابات الغربية مزودة بخلايا تحميل وتخزين وقود خلفية من النوع القابل للطرح jettisonable cells للتخلص منها بعد بلوغ ساحة المعركة وقبل مباشرة الاشتباك ومشاغلة الأهداف. هذه الخلايا هي عبارة عن براميل من الفولاذ المرقق مثبتة في مؤخرة هيكل العربة بشكل بارز. القصد من تثبيت هذه البراميل الضخمة هو توفير الوقود وتمكين الدبابة من الوصول إلى ساحة المعركة حيث يمكن رمي وإلقاء هذه البراميل بعيداً بعد ذلك. في الدبابات الروسية عملية التخلص من حمولة الوقود هذه تتم متى ما كانت الدبابة في وضع الثبات، لأن أحد أفراد الطاقم يجب أن يترجل لفصل خط تغذية الوقود وفتح أحزمة إمساك وإسناد البراميل drum-holding straps. ولكون هذه البراميل تثبت بشكل بارز للخارج من مؤخرة الهيكل، فإن احتمالية اشتعال النيران في العربة نتيجة هجوم بالستي ستكون مخفضة لأقصى حد، ما لم يؤدي الهجوم إلى قذف الوقود باتجاه العربة.

1623438924825.png

الوضع مع الدبابات السوفييتية المتقادمة من جيل T-34 وJS-3 كان مختلف كثيراً، حيث صعدت البراميل على الحواجز أو الرفوف الخلفية. وعند التعرض لأي هجوم بالستي نافذ فإن الوقود سوف يكون أكثر عرضة للانسكاب والتسلل لمقصورة المحرك engine compartment مما يضاعف من احتمالات اشتعال النيران وحدوث حريق. أما مع جيل الدبابات الأحدث، فإن ثقب براميل الوقود الاحتياطية في أقصى المؤخرة سوف يؤدي لتسرب الوقود وتدفقه بعيداً عن مقصورة المحرك، أو في أسوأ الظروف، سكبه على السطح الخلفي المتطرف للهيكل دون تعريض العربة أو شاغليها للخطر. مع ذلك، انفجار أسفل الدبابة من جهة المؤخرة، يمكن أن يبعثر وقود الديزل على معظم أجزاء الهيكل. وإذا كانت الكوات السقفية للدبابة hatches مفتوحة، هذا الوقود يمكن أن يصيب الأفراد المكشوفين ويتسبب في إيذائهم. وإذا دخل الوقود بشكل كافي من خلال هذه الكوات، فإنه يمكن أن يتلف مكونات العربة وتجهيزاتها الداخلية.. إن استخدام خزانات الوقود القابلة للطرح يمكن أن يوفر وسيلة ناجعة للعربة للانتقال لساحة المعركة دون استخدام الوقود المحفوظ داخليا ودون الحاجة لعمليات التزود بالوقود refueling operation التي تتطلب الكثير من الوقت والجهد.


1623439034755.png
 

أليست هذه براميل لتوليد الدخان؟ أم إن لتلك البراميل استخدامات متعددة؟



img_%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A0%D9%A0%D9%A2%D9%A0%D9%A5_%D9%A1%D9%A2%D9%A1%D9%A0%D9%A2%D9%A6-jpg.29658


الكثير يعتقد أن الخزانات خلف الدبابات الروسية هو تانكر للوقود

و الحقيقة المجردة أن نسخ تي الروسية كانت تحمل تناكر خزانات لتوليد الدخان




 

أليست هذه براميل لتوليد الدخان؟ أم إن لتلك البراميل استخدامات متعددة؟





img_%D9%A2%D9%A0%D9%A2%D9%A0%D9%A0%D9%A2%D9%A0%D9%A5_%D9%A1%D9%A2%D9%A1%D9%A0%D9%A2%D9%A6-jpg.29658









هي خزانات وقود كما ذكرت، لكن ربما أستخدم السوفييت هذا النوع من البراميل من أجل نشر ستائر الدخان على الدبابات T-34 خلال الحرب العالمية الثانية.
 
مشكور اخي انور طالما تساءلت عند وجود براميل الوقود على متن الدبابة في موقع خارجي مكشوف بهذا الشكل

القصد منه زيادة مدى الدبابة، لكن عند الوصول لساحة لمعركة يتم التخلص منها.
 
ولماذا لا تستخدم تلك الطريقة فى الابرامز وخاصة انها شرهة فى استهلاك الوقود ؟؟

نسبياً، سلسلة الدبابات الأمريكية Abrams تمتلك مخزون وفير من الوقود !!! فهي تمتلك ستة خلايا وقود داخلية مصنوعة من البولي إيثلين عالي الكثافة high-density polyethylene، اثنتان للأمام (واحدة على كل من جانبي السائق) وأربعة إلى الخلف مع إجمالي حمولة من الوقود يبلغ 1911 لتر. هناك خلايا وقود عليا وأخرى منخفضة في المؤخرة على كل من جانبي المحرك. خليتا المقدمة والخليتان الخلفيتان في الوضع العلوي موجودة ضمن حيز مقصورة الطاقم compartmented، بينما الخليتان الخلفيتان المنخفضتان موجودتان في مقصورة المحرك (للمقارنة، الدبابة M60 لديها خليتا وقود ألمنيوم ملحومتان ضمن مقصورة المحرك).
 
بالنسبه لستخدامها لإنشاء ستائر الدخان هل يكون هذا عن طريق نفث الديزل داخل انابيب العادم وحرقه
مثل ما يجري في دبابات تشالنجر ١ البريطانية ام ان الروس استخدموا طريقه أخرى ؟
 
بالنسبه لستخدامها لإنشاء ستائر الدخان هل يكون هذا عن طريق نفث الديزل داخل انابيب العادم وحرقه
مثل ما يجري في دبابات تشالنجر ١ البريطانية ام ان الروس استخدموا طريقه أخرى ؟

دبابات المعركة الرئيسة الشرقية عند الرغبة في إنشاء ستارة من الدخان وحماية نفسها من الأسلحة الموجهة المضادة للدبابات وكذلك الرصد المعادي، فإنها تستعين بوسيلتين رئيستين لغرض الحجب والإخفاء concealment. فهي (1) إما أن تعمد إلى حقن مادة وقود الديزل diesel fuel إلى عادم محرك الدبابة، وهي وسيلة سهلة ورخيصة لتوفير غطاء من الدخان لحجب الدبابة رغم أنها تستغرق بعض الوقت لإنجاز هذا الأمر وكذلك كمية من مخزون الوقود الداخلي (2) أو أنها تلجأ إلى منظومة إطلاق قذائف الدخان الأنبوبية التي تحمل عددا منها على جانبي البرج.

- الوسيلة الأولى مستخدمة في جميع دبابات المعركة الروسية ويطلق عليها أسم "مجهز الدخان الحراري" Thermo-smoker equipment واختصاراً TDA. المبدأ كما ذكر في السابق مستند على فكرة تبخير الوقود fuel evaporation من خلال تمريره على الأجزاء الساخنة للمحرك، مثل أنصال المحرك التوربيني أو التوربين الغازي أو أنبوب العادم المتفرع من محرك الديزل، ثم بالتكثيف اللاحق في الجو على هيئة سحابة بيضاء white mist.

- الوسيلة الثانية هي عن طريق قاذفات القنابل الأنبوبية على جانبي برج الدبابة. هذه الأنابيب تطلق رشقه من مقذوفات الدخان صغيرة الحجم التي تنفجر في الجو قبل وصولها الأرض لتبعثر وتنشر الفسفور المحترق في نمط عريض وواسع لعمل حائط فوري من الدخان الأبيض أمام العربة.
 
دبابات المعركة الرئيسة الشرقية عند الرغبة في إنشاء ستارة من الدخان وحماية نفسها من الأسلحة الموجهة المضادة للدبابات وكذلك الرصد المعادي، فإنها تستعين بوسيلتين رئيستين لغرض الحجب والإخفاء concealment. فهي (1) إما أن تعمد إلى حقن مادة وقود الديزل diesel fuel إلى عادم محرك الدبابة، وهي وسيلة سهلة ورخيصة لتوفير غطاء من الدخان لحجب الدبابة رغم أنها تستغرق بعض الوقت لإنجاز هذا الأمر وكذلك كمية من مخزون الوقود الداخلي (2) أو أنها تلجأ إلى منظومة إطلاق قذائف الدخان الأنبوبية التي تحمل عددا منها على جانبي البرج.

- الوسيلة الأولى مستخدمة في جميع دبابات المعركة الروسية ويطلق عليها أسم "مجهز الدخان الحراري" Thermo-smoker equipment واختصاراً TDA. المبدأ كما ذكر في السابق مستند على فكرة تبخير الوقود fuel evaporation من خلال تمريره على الأجزاء الساخنة للمحرك، مثل أنصال المحرك التوربيني أو التوربين الغازي أو أنبوب العادم المتفرع من محرك الديزل، ثم بالتكثيف اللاحق في الجو على هيئة سحابة بيضاء white mist.

- الوسيلة الثانية هي عن طريق قاذفات القنابل الأنبوبية على جانبي برج الدبابة. هذه الأنابيب تطلق رشقه من مقذوفات الدخان صغيرة الحجم التي تنفجر في الجو قبل وصولها الأرض لتبعثر وتنشر الفسفور المحترق في نمط عريض وواسع لعمل حائط فوري من الدخان الأبيض أمام العربة.
مشكور على التوضيح أخي...
 
عودة
أعلى