خطوات عسكرية أميركية بعد "معلومات استخباراتية" عن مخططات إيران

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,914
التفاعلات
181,264
114AB682-D3F3-4222-A8C6-07B2BDA0E509_w408_r1_s.jpg

القيادة المركزية الأميركية تعلن وضع قوات في منطقة الشرق الأوسط بعمق عملياتي لمواجهة تهديدات إيران.

أكد قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكينزي الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستواصل الجهود والعمليات الرامية للتصدي لطهران، معلنا أن القيادة تسعى إلى الحفاظ على قوات في الشرق الأوسط "بعمق عملياتي لتحقيق حالة ردع ثابتة" ضد إيران التي لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم.

وقال ماكينزي في إفادة خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ حول التحديات الأمنية وأنشطة القوات الأميركية في الشرق الأوسط وإفريقيا، إن "هدف القيادة المركزية هو وضع قوات في المنطقة بعمق عملياتي لتحقيق حالة ردع ثابتة ضد إيران وأن تكون قابلة للتكيف مع التهديدات الإيرانية المستقبلية".

وأردف أن الوجود الأميركي "يرسل إشارة واضحة حول قدراتنا وإرادتنا في الدفاع عن الشركاء والمصالح الوطنية الأميركية".

وتابع أن استراتيجية الدفاع للولايات المتحدة تدعو للعمل مع الشركاء لحرمان النظام الإيراني الذي يواصل توسيع ترسانته من الصواريخ الباليستية رغم الإدانة الدولية، "من جميع المسارات للوصول إلى سلاح نووي وتحييد التأثير الإيراني الخبيث"



وأوضح أن "معلومات استخباراتية وافرة تشير إلى رغبة النظام الإيراني في مواصلة الأنشطة الخبيثة التي تهدد الأرواح، وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، وتهدد حرية الملاحة والتجارة الإقليمية وإمدادات الطاقة العالمية والاقتصاد العالمي".

وأشار إلى أن عدد القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة المعروفة في البنتاغون بالقيادة المركزية والممتدة من مصر إلى أفغانستان، تضم حوالي 90 ألف عسكري في 20 دولة وفي مقر القيادة في تامبا.

وكانت الولايات المتحدة وفي إطار تصديها لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، قد استهدفت قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في غارة جوية، في مطار بغداد في الثالث من يناير الماضي.

وكان سليماني قد وصل إلى العراق عبر دمشق بعد قضائه أسبوعا في بيروت مع زعيم حزب الله حسن نصر الله.

ولعب سليماني، الذي كان مصنفا على قوائم الإرهاب الأميركية، دورا بارزا في تأجيج الحرب في سوريا وقدم فيلق القدس بزعامته الدعم للأسد عندما بدا أنه على وشك أن يُهزم في الحرب الدائرة منذ عام 2011.
 
هذه اللهجة تبدو جادة و جديدة من البنتاجون
كما أنها تشبه اللهجة التي سبقت قتل قاسم سليماني و المهندس
 
عودة
أعلى