خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

المنشار

لا غالب إلا الله 🇲🇦
عضو مميز
إنضم
11/12/18
المشاركات
21,947
التفاعلات
78,104
:شعار بانر المنتدى :

ملف خاص بالاتحاد الأوروبي و بريطانيا


النواب البريطانيون يرفضون اتفاق بريكست للمرة الثالثة

621f9139-db9e-4390-ad9a-e9a3f93b8886_16x9_1200x676.jpeg.jpg


المسؤولون الأوروبيون يرجحون فرضية "بريكست بدون اتفاق" في 12 ابريل
 
مؤشر فاينانشيال تايمز يهبط 0.5% عقب رفض البرلمان خطة ماي للبريكست
 
مجلس العموم البريطاني يرفض مقترح رئيسة الوزراء حول اتفاق البريكست
 
ماكرون: فرنسا مستعدة للتعامل مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق
 
زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن يطالب بتنحي رئيسة الوزراء بعد فشلها في تمرير اتفاقها بشأن البريكست
 
مجلس العموم البريطاني يرفض اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي للمرة الثالثة
 
مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب يريد أن يُطمئن البريطانيين أنه سيكون بجانبهم لدى خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي
 
مجلس العموم البريطاني يرفض كل الخطط البديلة لبريكست
 
مشروع القانون يرمي لمنع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 12 أبريل ويدعو لطلب التمديد
 
ماي و وكوربن يتفقان في اجتماعهما اليوم على العمل سويا لإيجاد صيغة اتفاق مناسبة للخروج من الاتحاد الأوروبي
 
مجلس العموم البريطاني يصوت برفض إجراء عمليات تصويت استرشادية بشأن البريكست يوم الاثنين المقبل
 





يعلن المنظمون عن موعد "
أكبر احتجاج سياسي في التاريخ البريطاني" لإيقاف خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي


 


 

نحن عايشين تحت اقدار الله
رغم الحروب و المصائب في البلاد العربية ،
رغم كل ذلك لم نرى اي تقديرات او درسات لقدرة الدول العربية على ابقاء صمود الاجهزة الطبية و اجهزة الدفاع المدني امام الكوارث التي لا قدر الله حدوثها
بل اغلب الدول العربية لا توجد بها موسسات لادارة الكوارث و الازمات مثل زلازل و الفيضانات و غيرها فما بالك بحروب .
 
جونسون يخسر الغالبية البرلمانية بعد "انشقاق" أحد النواب المحافظين.

resized_056e4-d405c5ffthumbs_b_c_8ebcc289e0279be44b59776dbd7fb703.jpg


خسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، الغالبية البرلمانية عقب "انشقاق" أحد النواب المحافظين، وانضمامه إلى الديمقراطيين - الليبراليين.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن النائب المنسحب فيليب لي قوله، إن "الحكومة المحافظة تتبع سياسة مؤذية في "بريكست"، ما يعرض حياة البعض لخطر لا ضرورة له".
وأضاف لي "أنه لم يعد بإمكانه أن يخدم مصالح بلاده كنائب داخل حزب المحافظين في البرلمان".
ومعروف عن الديمقراطيين-الليبراليين تأييدهم بشكل عام للاتحاد الأوروبي، ورفضهم خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.
ويخسر جونسون الأكثرية التي كان يتمتع بها حزب المحافظين قبيل تصويت حاسم حول بريكست.
ويعتزم النواب، الأربعاء، إقرار تشريع من شأنه أن يجبر جونسون على المطالبة بتمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، المقرر حاليًا في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأعلن جونسون، في كلمة بمبنى رئاسة الحكومة الإثنين، أن فرص التوصل إلى اتفاق "بريكست" بين بلاده وبروكسل باتت مرتفعة.
وحث جونسون نواب البرلمان على عدم التصويت لصالح "أي تأخير لا فائدة منه" للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال إنهم في حال صوتوا لصالح تأجيل الخروج، فإنهم بذلك "يقطعون ساق" الموقف التفاوضي لبريطانيا، ويجعلون أية مفاوضات أخرى أمرًا مستحيلًا.
وشدد على أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد يوم 31 أكتوبر/ تشرين أول المقبل سواء باتفاق أو من دونه.
ويحشد الوزراء السابقون في حزب المحافظين الحاكم قواهم مع حزب العمال المعارض لمنع احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق لما له من تداعيات على بريطانيا، حسب هيئة الإذاعة البريطانية

المصدر بي بي سي.‎
 
جونسون يخسر الغالبية البرلمانية بعد "انشقاق" أحد النواب المحافظين.

resized_056e4-d405c5ffthumbs_b_c_8ebcc289e0279be44b59776dbd7fb703.jpg


خسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، الغالبية البرلمانية عقب "انشقاق" أحد النواب المحافظين، وانضمامه إلى الديمقراطيين - الليبراليين.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن النائب المنسحب فيليب لي قوله، إن "الحكومة المحافظة تتبع سياسة مؤذية في "بريكست"، ما يعرض حياة البعض لخطر لا ضرورة له".
وأضاف لي "أنه لم يعد بإمكانه أن يخدم مصالح بلاده كنائب داخل حزب المحافظين في البرلمان".
ومعروف عن الديمقراطيين-الليبراليين تأييدهم بشكل عام للاتحاد الأوروبي، ورفضهم خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.
ويخسر جونسون الأكثرية التي كان يتمتع بها حزب المحافظين قبيل تصويت حاسم حول بريكست.
ويعتزم النواب، الأربعاء، إقرار تشريع من شأنه أن يجبر جونسون على المطالبة بتمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، المقرر حاليًا في 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأعلن جونسون، في كلمة بمبنى رئاسة الحكومة الإثنين، أن فرص التوصل إلى اتفاق "بريكست" بين بلاده وبروكسل باتت مرتفعة.
وحث جونسون نواب البرلمان على عدم التصويت لصالح "أي تأخير لا فائدة منه" للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال إنهم في حال صوتوا لصالح تأجيل الخروج، فإنهم بذلك "يقطعون ساق" الموقف التفاوضي لبريطانيا، ويجعلون أية مفاوضات أخرى أمرًا مستحيلًا.
وشدد على أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد يوم 31 أكتوبر/ تشرين أول المقبل سواء باتفاق أو من دونه.
ويحشد الوزراء السابقون في حزب المحافظين الحاكم قواهم مع حزب العمال المعارض لمنع احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق لما له من تداعيات على بريطانيا، حسب هيئة الإذاعة البريطانية

المصدر بي بي سي.‎


لوقف الخروج بدون اتفاق

:D

الناس تعرف كيف تؤكد حقوقها​
 
لوقف الخروج بدون اتفاق

:D

الناس تعرف كيف تؤكد حقوقها​
هو هدد بانتخابات اذا تم التصويت بتاجيل الخروج ،
كنة يثق بحصولة على الاغلبية التي فقدها امس .
 
كوربين يتعهد بدفع عقارب ساعة اقتصاد بريطانيا إلى الوراء

241812_600X400articles.jpg


"بدوا كما لو أنهم كانوا يقابلون مجموعة من العفاريت الصغار"، هكذا يتذكر أحد أعضاء فريق الخزانة في حزب العمال اجتماعا مع كبار موظفي الخدمة المدنية في بريطانيا قبل انتخابات 2017.
في ذلك الحين لم يكن حزب جيريمي كوربين قد حقق تقدما قويا في الانتخابات، بل كان من المتوقع أن يتعرض لهزيمة كبيرة.
بالنسبة إلى المسؤولين الذين كان المطلوب منهم مواجهة المعارضة قبيل الانتخابات كان الأمر يتعلق بمتابعة الاقتراحات.
بعد مضي سنتين على ذلك، وحيث إن السياسة البريطانية تعرضت للفوضى بسبب "بريكست" فإن المشهد أصبح غريبا تماما، لم تعد حكومة برئاسة كوربين أمرا مستبعدا.
ومع ذلك فإن جون ماكدونيل وزير المالية في حكومة الظل في حزب العمال والرجل الذي يقود استراتيجيته الاقتصادية، لم ينس التجربة. فقد أكد ما كان يفترضه دائما وهو أن قسما كبيرا من الخدمة المدنية، مثل بقية المؤسسة البريطانية، معادية بشكل غريزي لجدول أعمال الحزب.
ويقول إن مسؤولي وزارة الخزانة سيضطرون إلى تعلم "مجموعة أوسع من النظريات الاقتصادية". إذا كان كوربين سيقود حزبه بالفعل إلى السلطة، فإنهم ليسوا وحدهم الذين يجب عليهم أن يتعلموا الدرس.
حكومة كوربين تعد بثورة حقيقية في الاقتصاد البريطاني، فهي تعتزم قيادة حزب العمال ليس لأجل اتباع تغيير جذري في الملكية والضرائب فحسب، بل أيضا لبذل مجهود منهجي لتضمين إصلاح الاقتصاد بطريقة تكافح من أجل تفكيكه.

تغيير بقوة تاتشر وعكس اتجاهها
يقول جون لانسمان مؤسس مجموعة مومنتوم لدعم كوربين: "علينا أن نفعل ما فعلته تاتشر، لكن بالعكس. علينا أن نتخذ خطوات حاسمة لتحقيق إعادة توزيع كبيرة وإنشاء مجموعة انتخابية من كثير من الناس الذين لديهم مصلحة واضحة في استمرار حكومة حزب العمال".
في قلب كل شيء كلمة واحدة: إعادة التوزيع. إعادة توزيع الدخل والأصول والملكية والسلطة. وتتمثل المهمة في تحويل السلطة من رأس المال إلى العمال، وانتزاع السيطرة من المساهمين، وأصحاب العقارات وغيرهم من أصحاب المصالح الخاصة ووضعها في أيدي العمال والمستهلكين والمستأجرين.
يقول ماكدونيل: "علينا إعادة كتابة قواعد اقتصادنا، التغيير مقبل".
يقول اللورد ويليتس، وزير سابق في حكومة المحافظين ويرأس الآن مركز دراسات: "بريكست" جعل من الصعب تصوير خطط حزب العمال بأنها محفوفة بالمخاطر، "بريكست" جذري للغاية ويشكل مقامرة ضخمة، على اعتبار أنه يفكك ترتيبا تجاريا مدته 40 عاما، حيث يصعب على المحافظين أن يقولوا للناس: لا تراهنوا على حزب العمال، بل سيقولون في أنفسهم: من المقامر؟"

إخضاع خطة كوربين للفحص
خلال الأسبوع المقبل ستفحص "فاينانشيال تايمز" تأثير حكومة كوربين المرتقبة في الاقتصاد البريطاني، وستكتشف الأسس الفكرية للفلسفة الكوربينية ودراسة جدوى الإصلاحات المقررة وسعرها.
من المفهوم أن الذين يبلون بلاء حسنا من الترتيبات الحالية يشعرون بالقلق.
يقول ماثيو فيل، كبير مديري السياسة البريطانية في "سي بي آي": "السؤال على شفاه أي مستثمر دولي ينظر إلى بريطانيا، هو ماذا تعني حكومة العمال بالنسبة إلى الاقتصاد؟
من ملكية الشركة إلى الضرائب يريدون أن يعرفوا ما إذا كانت استثماراتهم ستكون آمنة".
ماكدونيل، مهندس جدول الأعمال الاقتصادي حريص على تجنب التسبب في كثير من الجدالات.
الخطط التي تم إعلانها حتى الآن مذهلة من حيث نطاقها: تأميم شركات السكك الحديدية والمياه والبريد وتوزيع الكهرباء، وضرائب أعلى بكثير على الأغنياء، والنقل القسري لـ10 في المائة من الأسهم في كل شركة كبيرة إلى العمال؛ وإصلاح شامل لحقوق المستأجرين؛ والاقتراض الضخم لتمويل الاستثمار العام.
هذا قد يكون مجرد البداية. تدرس القيادة أيضا مجموعة من الأفكار أكثر تطرفا مما سبق، بما في ذلك أسبوع عمل مدته أربعة أيام، وتحديد الحد الأقصى للأجور على التنفيذيين، ووضع حد للمكافآت في الحي المالي، والدخل الأساسي الشامل، و"حق الشراء" للمستأجرين من القطاع الخاص، وتغيير واسع في الطريقة التي يتم فيها فرض ضرائب على الأراضي لمعاقبة الملاك الأثرياء.
بالنسبة إلى المؤيدين، فإن الأمر يتعلق بالإنصاف؛ وحول إعادة توجيه الاقتصاد الذي يعمل لمصلحة الذين في القمة، ولكن ليس لمصلحة الشباب، أو العاطلين عن العمال أو الذين يكافحون بعقود العمل بالساعات غير الملزمة.
بالنسبة إلى خصومه الذين يحتمل أن يكونوا في النهاية الحادة لمثل هذا البرنامج -أصحاب الدخول العالية والأعمال والمستثمرين وأصحاب العقارات، فإن الأمر مثير للقلق.
يقول أحد أعضاء جماعات الضغط: "عندما نعقد المناسبات، أسأل دائما ما الذي يقلقك أكثر، حكومة برئاسة كوربين أو "بريكست" دون اتفاق؟ الآن الجواب الشامل هو حكومة برئاسة كوربين". وقد وصف تيري سكولر، الرئيس السابق لمنظمة لشركات التصنيع احتمال تشكيل حكومة عمالية بأنه "كابوس".
ليس من الصعب فهم مخاوفهم. تشمل الشخصيات المؤثرة داخل القيادة الآن أعضاء سابقين ينتمون إلى فصائل تروتسكية مختلفة. تلعب النقابة العمالية يونايت Unite دورا رئيسا في الدائرة الداخلية لزعيم حزب العمال. لا تزال معارضة كوربين السابقة لحلف النيتو وغواصات ترايدنت للردع النووي، ودعمه السابق للنظام الفنزويلي يشكل مصدر قلق.
وضع وزير المالية في حكومة الظل منذ الآن خططا للحصول على 49 مليار جنيه استرليني من الضرائب الجديدة والإنفاق الإضافي سنويا، واقتراض 250 مليار جنيه استرليني لتمويل بنك الاستثمار الوطني، وتأميم مجموعة كبيرة من شركات المنافع، وتمزيق قوانين العمل بهدف مساعدة العمال، وبناء مليون منزل اجتماعي، وزيادة حادة على الحد الأدنى للأجور.

الإفراط في الطموح
هناك طموح أساس لدى كل من قيادة حزب العمال وداعميه من نقابات العمال هو: إمالة ميزان القوى بعيدا عن أصحاب العمل وإعادته نحو القوة العاملة.
في المجالات التي قبل فيها توني بلير رئيس الوزراء السابق إجماع تاتشر حول الإصلاح النقابي فإن حكومة حزب العمال ستجعل من الأسهل على النقابات الإضراب، وتوسيع حقوق الموظف الكاملة لجميع العمال في اقتصاد الوظائف المرنة مثل دفع الأجر للإجازات المرضية وإجازة الأمومة والحماية ضد الفصل التعسفي. هناك خطط للعاملين في المجالس، وحتى أصوات الموظفين لقادة بعض الشركات. سيكون هناك حد أقصى من 20 إلى 1 لأجور التنفيذيين للشركات ذات العقود الحكومية.
تخلص كوربين من خطط "التسهيل الكمي للناس" أي طباعة النقود لدفع تكاليف البنية التحتية، على الأقل في الوقت الحالي.
سينقل مصرف إنجلترا من لندن إلى برمنجهام وأجزاء من وزارة الخزانة إلى مانشستر.
ستكون هناك مجموعة من الزيادات الضريبية، بما في ذلك ضريبة الدخل الأعلى للذين يكسبون أكثر من 80 ألف جنيه استرليني، وضريبة جديدة "على الأجور المفرطة"، وضريبة على المعاملات المالية بقيمة خمسة مليارات جنيه استرليني سنويا، إضافة إلى قفزة في ضريبة الشركات من 19 إلى 26 بنسا لكل جنيه.
اقترح تقرير حديث بتكليف من القيادة "الأرض لكثيرين" أن الإعفاء الحالي من ضريبة الأرباح الرأسمالية التي يتمتع بها الملايين من أصحاب المنازل يمكن إلغاؤه.
حزب كوربين ضد حزب بلير
حزب العمال التابع لكوربين بعيد كل البعد عن "حزب العمال الجديد" التابع لبلير عام 1997، الذي سعى إلى إقناع الناخبين باعتداله. يقول أحد الحلفاء المقربين: "في ذلك الوقت أراد الناس أن يطمئنوا إلى أن الأمور لا تتغير كثيرا. هذه المرة يريد الناس التغيير". وجدت الأزمة المالية الفرصة التي كان ينتظرها أنصار كوربين. عززت نتائجها الشعور بنظام مزور، وأقامت صلة مباشرة بين تجاوزات صناعة الخدمات المالية والمآزق الاقتصادية للمواطنين العاديين.
تعتقد قيادة حزب العمال كذلك أن عقدا من أسعار الفائدة المنخفضة منذ الأزمة المالية كان في مصلحة المضاربين بدلا من العمال العاديين. فوجئ كثير من المديرين التنفيذيين بسرور من سلسلة الاجتماعات التي عقدت مع ماكدونيل، الذي تعهد بالاستماع إلى مخاوفهم.
استفاد حزب العمال أيضا من فوضى "بريكست" التي تسببت في إعادة تقييم كثير من رجال الأعمال لسمعة حزب المحافظين كحزب للاستقرار الاقتصادي.
مع ذلك، يجادل بعض المحللين السياسيين بأنه لا ينبغي إساءة تفسير السلوك الخادع لهذا الماركسي القديم.
قال قبل بضعة أعوام: "التغيير لا يأتي من الأشخاص الذين يتناولون الشاي في فندق ريتز. بل يأتي من الأشخاص الذي يقتحمون فندق ريتز".
بالنسبة إلى حزب العمال، "بريكست" أيضا فرصة. أشار ماكدونيل في كلمته أمام مؤتمر العمال لعام 2018: "كلما كانت الفوضى التي نرثها أكبر علينا أن نكون أكثر راديكالية".
في المؤتمر نفسه، كشف حزب العمال عن أكثر مبادراته جرأة حتى الآن: خطة للاستيلاء على 10 في المائة من الأسهم في كل شركة كبيرة في البلاد سواء العامة أو الخاصة أو المملوكة للأجانب، وتسليمها إلى الموظفين.
في الواقع، لن يمتلك العمال الأسهم بالكامل لكنهم سيكونون مؤهلين للحصول على ما يصل إلى 500 جنيه استرليني سنويا من الأرباح، في حين أن الباقي ستأخذه وزارة المالية.
يمكن لحسابات "فاينانشيال تايمز" و"كليفورد تشانس" أن تكشف اليوم أن هذه السياسة التي يطلق عليها "صندوق الملكية الشاملة"، وهي بمنزلة غارة بقيمة 300 مليار جنيه استرليني على حملة الأسهم، وإن كانت تدريجيا على مدى عشرة أعوام.
يقول أحد الأعضاء السابقين في مكتب كوربين: "هذه أكبر ضريبة تفرض خلسة في التاريخ".
يدرس كوربين وماكدونيل أيضا مجموعة من المبادرات الأخرى بما في ذلك: تفكيك شركات تدقيق الحسابات الأربع الكبار؛ وفرض حظر على جميع خيارات الحصص ومكافآت نهاية الخدمة وقيود على حقوق التصويت للمساهمين على المدى القصير؛ والتصريح علنا بأسماء جميع العاملين الذين يتقاضون أكثر من 150 ألف جنيه استرليني في العام.
الشركات التي تفشل في تلبية المعايير البيئية يمكن شطبها من بورصة لندن.
فكر ماكدونيل في فكرة الدخل الأساسي الشامل، لكن حتى الآن وعد فقط بخطة تجريبية. وهو أكثر حماسا لفكرة أسبوع العمل الذي يتضمن أربعة أيام وقد طلب من روبرت سكيدلسكي، الخبير الاقتصادي وكاتب سيرة كينز، أن يقدم تقريرا بهذا الخصوص.
يقول أحد الحلفاء: "حتى الحرب العالمية الأولى كان الناس يظنون أن من الطبيعي تماما أن تكون هناك عطلة نهاية أسبوع مدتها يوم واحد، لكن عندما تغيرت إلى يومين، لم تنطبق السماء على الأرض".
كذلك يريد حزب العمال أن يتخذ موقفا غير تقليدي نحو التجارة.
جون هيلاري الذي يشغل منصب ضابط الاتصال الدولي لحزب العمال في الوكالة، وصف الصفقات التجارية بأنها "شكل جديد من الإمبريالية" ونوع من "السلب والنهب".
وقال في إحدى المناسبات "إننا نرفض مبدأ حرية التجارة بالكامل". بحسب المقاييس التقليدية الآراء السياسية لزعيم حزب العمال من شأنها أن تبقيه خارج 10 داوننج ستريت. تصنيفاته الشخصية هي من بين الأدنى لأي زعيم من زعماء المعارضة، في حين يظل الجمهور مستريبا بالصدقية الاقتصادية للعمال. البيانات من استطلاعات الرأي تبين أن الناخبين حاليا لا يظهرون حماسة تذكر لحكومة برئاسة كوربين. ومع ذلك فإن الصدمة الوجودية من "بريكست" واقترانها بجاذبية كوربين للناخبين الشباب والعائلات التي تشعر بالإنهاك بسبب عقد من التقشف، من الممكن مع ذلك أن تحقق الأمر المفاجئ. على الرغم من جميع المتاعب الحالية للعمال، إلا أنه لا يزال الحزب الذي يرجح له أن يكون أكبر المستفيدين من تراجع التأييد للمحافظين.
هناك تساؤلات حول ما يمكن تنفيذه من منصة السياسة لكوربين، ماكدونيل خلال فترة ولاية واحدة، خصوصا إذا أخفق العمال في الحصول على أغلبية.
يقول بوب كيرسليك، الرئيس السابق للخدمة المدنية الذي يساعد العمال على التحضير للحكومة: "لابد أن يكون هناك احتمال عال أن يكونوا حكومة أقلية. سيتعين عليهم التفكير في تبعات هذا الأمر من أجل تحقيق بيانهم".
وفي حين أن البعض في مجتمع الأعمال يرحبون بخطط العمال الداعية إلى مزيد من الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، وإلى استراتيجية صناعية قوية، إلا أن التنفيذيين في عدد من الصناعات يشعرون الآن بعدم الارتياح، في الوقت الذي يركزون فيه على الآثار المحتملة لحكومة عمالية من حيث التنظيم والضرائب والبيروقراطية.
تقول شخصية كبيرة في حزب العمال: "أشعر بالقلق من جيريمي كوربين وجون ماكدونيل وسوماس ميلن فهم لا يكترثون على الإطلاق بالحي المالي في لندن. أعتقد أن كثيرا من الأموال ستنتقل إلى الخارج يوما ما. هناك كثير من الناس الذين يشعرون بالقلق حول الأمن المالي المستقبلي للحي المالي".
في الأسابيع الأخيرة أصبح من الواضح للمستثمرين في شركات المياه، وشبكة الكهرباء، والمشاريع ممولة من مبادرة التمويل الخاص، والبريد الملكي أن حكومة من حزب العمال لن تدفع لهم سعر السوق لأسهمهم عندما يحدث التأميم.


حذار من التأميم

جون ألان، رئيس اتحاد للصناعات حث حزب العمال في أيار (مايو) الماضي، على التخلي عن “موقفه الإيديولوجي”، محذرا من أنه تتم مراقبة خطط التأميم من قبل المستثمرين في كل أنحاء العالم.
وقال: “يتساءل الناس الآن: هل أموالي، ومدخراتي، ودخلي في خطر؟” ماكدونيل يتهم الاتحاد بتجاهل رغبة الجمهور القوية في التغيير و”الاستمرار بإعطاء الأولوية للمساهمين”.
كانت الشائعات تنتشر لأشهر حول المرشحين المحتملين الآخرين للتأميم، على سبيل المثال المطارات أو بريتش بتروليوم التي نفاها الحزب.
في الوقت نفسه، يؤيد كوربين علنا تأميم أجزاء من صناعة الصلب المتعثرة.
يعتقد كبار المسؤولين في حزب العمال أن هناك رغبة عامة كبيرة لملكية الدولة للصناعات: يشير أحدهم إلى دراسة حديثة أجراها معهد ليجاتوم الذي يشير إلى أن واحدا من أربعة أشخاص يريدون تأميم وكالات السفر.
يقول اللورد كيرسليك، “بالطبع يمكنهم زيادة الالتزامات في بياناتهم الرسمية ... لكني لست على علم بوجود أي قائمة مخفية ضخمة”. حاول ماكدونيل التقليل من أهمية الفكرة أن حزب العمال سيفرض ضوابط على رأس المال إذا تولى السلطة.
برزت هذه القضية أواخر عام 2017 عندما قال وزير مالية حكومة الظل إنه عين أكاديميا للتخطيط لمختلف سيناريوهات الأزمة ما بعد الانتخابات بما في ذلك تدافع للتخلص من الجنيه.
وقال لصحيفة فاينانشيال تايمز في تشرين الثاني (يناير) الماضي: “أريد أن أوضح أننا لن نفرض ضوابط على رأس المال”.
كتيب صدر عام 2012 مع مساهمات من شخصيات كبيرة حالية من حزب العمال، باسم “بناء اقتصاد من أجل الشعب” - يضع خططا لضوابط رأس المال.
مع مساهمات من أندرو موراي وسوماس ميلن، وهما اثنان من كبار مستشاري كوربين، يقدم الكتيب مجموعة من التدابير “للسيطرة على حركة رأس المال”.
يقول اللورد كيرسليك: “إنه بيان راديكالي، وأعتقد أن من الصعب تحقيقه خلال فترة ولاية واحدة لكنهم سيريدون تحقيق تقدم لا يستهان به من هذا البيان خلال فترة الولاية الأولى”.
بالنسبة إلى اليسار المتشدد، هذا يبدو كأنه فرصة تأتي مرة واحدة في العمر، ليست هناك رغبة في التردد.
يقول أحد مستشاري كوربين: “المرة الأخيرة التي حاول فيها اقتصاد رائد قائم التوجه نحو حكومة اشتراكية مناسبة كان في زمنفرانسوا متيران في الثمانينيات.
وقال إنه يوجد حلان في الاقتصاد: إما أن تكون لينينيا، أو إنك لن تغير أي شيء، ونحن نريد شيئا وسطا تستطيع أن تطلق عليه اسما خاصا إن شئت، وهو: الطريق الثالث”.


المصدر : الاقتصادية
 
عودة
أعلى