خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

المطلوب حضور أفريقي أكبر

حتى الآن تعمل كل حكومة عبشكل منفرد، لاسيما في قضايا التجارة والتنمية، ومن المؤسف أنّ بلدانا أفريقية عدة ما زالت تواجه بضع تحديات تمنعها من أن تصبح دولاٍ بالغة التأثير في استراتيجيات الاتحاد الأوروبي بخصوص أفريقيا." ومن أهم العقبات الكبرى التي تقف أمام الساسة والاقتصاديين الأفارقة هي الوصول إلى صنّاع القرار هنا في بروكسل وفي عواصم دول الاتحاد الأوروبي" كما تكشف موتامبا، معربة عن اعتقادها أنّ الحكومات الأفريقية بحاجة لحضور أقوى في برلين وباريس والعواصم الأوروبية التي تلعب دورا أكبر في تحديد استراتيجيات التعاون الأورو- أفريقي.

وترى أوزماكا مادو "أنّ منظمات المجتمع المدني هي التي تحرّك مصالح البلدان الأفريقية ضمن سياق سياسة الاتحاد الأوروبي"، وتمضي كاشفة "أصوات منظمات المجتمع المدني هي الأكثر ارتفاعا في واجهات مناقشات الميزانيات في أروقة الاتحاد" أما في لندن فتختلط المصالح والأصوات ويتعلق الأمر عادة حول الموضوع الجاري البحث فيه، كما يبين جونسون، كاشفاً بالتفصيل أن" منظمات المجتمع المدني شديدة التأثير في مجال جمع المعلومات، فهم ينفقون أموالا كبيرة للحصول على المعلومات". لكنه يعود ليوضح أن ضعف الحضور لا يشمل كل الدول الأفريقية، مبيناً أنّ غانا ورواندا هما دولتان ينسجم أدائهما مع أجندات الشركاء من الاتحاد الأوروبي.
 
ومن المقرر أن تصبح رواندا أولى دول الكومونولث التي تستضيف رؤساء وقادة الدول في قمة ستعقد في عاصمتها كيغالي في حزيران/ يونيو المقبل.

وإذا ما سعت بريطانيا أن تجرب مع دول الكومنولث، فمن المفيد رؤية كيفية إجراء ذلك، لاسيما وأنّ صفقات عديدة أخرى قد أعلنت في القمة التي جرت في لندن مؤخرا، لكنّ كثيراً من المنتقدين ما زالوا غير مقتنعين بجدواها. إلا أنّ حقيقة أنّ المملكة المتحدة، تتصرف لوحدها قد تحقق لها منفعة. ففيما قد تتطلب استراتيجيات الاتحاد الأوروبي في أفريقيا تحقيق تسويات وتنازلات مشروطة بين بعض أعضاء الاتحاد، فإن بريطانيا لا تواجه هذه الحالة، علاوة على أن الغالبية البرلمانية التي ضمنتها الحكومة في هذه الفترة، ستدعم مواقفها في أي تصويت برلماني متوقع.

ورغم القراءة السلبية للاقتصاد البريطاني في مرحلة ما بعد البريكست، فإنّ المستثمر مارك - انتوني جونسون متفائل بشأن آفاق التعاون بين بريطانيا وبلدان أفريقية، لاسيما أنّ شركات القطاع الخاص تعمل عادة بمعزل عن حركة اقتصاد المملكة المتحدة كدولة حسب وصف جونسون.
 
"بريكست" يصل نقطة النهاية.. ماذا سيحدث عند منتصف الليل؟

2F50969F-0163-4FEB-8205-DF4E0F2C7D5B_cx0_cy2_cw0_w408_r1_s.jpg

تخرج بريطانيا رسميا في منتصف الليل من الاتحاد الأوروبي


في تمام الساعة (23:00 ت.غ.) تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي، لتبدأ مرحلة انتقالية تنتهي مع أخر يوم في العام 2020.

وبعد نصف قرن يستيقظ سكان المملكة المتحدة السبت ليس باعتبارهم أوروبيين إنما بريطانيين فقط، الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول الفترة التي تلي الخروج من الاتحاد.

وبعد خروج البلاد من المشروع الأوروبي بشكل نهائي، يتوقع أن يكون التفاوض على اتفاق تجاري جديد مع بروكسل والولايات المتحدة، تحديا أكبر لرئيس الوزراء بوريس جونسون.

وتشير صحف بريطانية إلى أن تنفيذ بريكست، يعد ملفا حافلا بالقضايا الداخلية والخارجية التي لا يزال بعضها مبهما.

ورصدت صحيفة فايننشال تايمز إجابات عما يعنيه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالمواطنين من كلا الجانبين.

ماذا سيحدث مطلع فبراير؟
4970C29C-6C7F-4960-932A-E6ED29D3DDCD_w408_r0_s.jpg

نايجل فاراج ، زعيم حزب Brexit البريطاني، بعد تصديق البرلمان الأوروبي على الاتفاق في بروكسل
  • تدخل بريطانيا مرحلة انتقالية في مطلع فبراير تستمر حتى نهاية العام الحالي.
  • يمكن تجديد المرحلة الانتقالية لعام أو عامين إذا طلبت بريطانيا ذلك من الاتحاد الأوروبي.
  • يغادر ممثلو بريطانيا المؤسسات الرسمية في بروكسل.
  • لن يعود هناك مقعد مخصص لها في البرلمان الأوروبي.
  • ستساهم بريطانيا في ميزانية الاتحاد الأوروبي العام الحالي.
  • لن يكون هناك أي سلطة لبريطانيا في وضع قوانين وتشريعات الاتحاد الأوروبي.
  • الموظفون في الأجهزة المدنية الأوروبية الذين يحملون الجنسية البريطانية يمكنهم الاستمرار بعملهم.
  • الحد من صلاحيات دخول الدبلوماسيين البريطانيين للمؤسسات الرسمية التابعة للاتحاد الأوروبي.
  • الدبلوماسيون البريطانيون عليهم الحصول على تصريح من أجل دخول المؤسسات الرسمية وحتى الحانات والمقاهي.
ماذا يعني البريكست للمواطنين البريطانيين المقيمين في الاتحاد الأوروبي؟
307F8BCA-143F-4681-8353-2AA8E3E6D1BC_w408_r0_s.jpg

مناصرون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يقفون في مظاهرات مؤيدة لبوريس جونسون أمام المحكمة العليا في لندن
  • حرية تنقل الأفراد ستبقى متاحة خلال الفترة الانتقالية.
  • استمرار إقامة المواطنين البريطانيين في دول الاتحاد الأوروبي بعد الفترة الانتقالية سيكون رهن إجراءات إدارية تفرضها حكومات كل دولة.
  • سيكون على دول الاتحاد الأوروبي تزويد المقيمين البريطانيين لديها بوثائق إقامات رقمية.
  • لا ضمان لحرية تنقل الأفراد للبريطانيين داخل الاتحاد الأوروبي بعد الفترة الانتقالية.
  • البرلمان الأوروبي سيبحث منح البريطانيين المقيمين في الاتحاد الأوروبي حق حرية التنقل.
ماذا يعني البريكست لمواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا؟
9A77F990-9656-4E7D-9EE6-64E550D13E99_w408_r0_s.jpg

متظاهرون يطالبون بتنفيذ بريكست وسط لندن. أرشيفية
  • ثلاثة ملايين أوروبي يقيمون في بريطانيا.
  • يمكن للمقيمين الأوروبيين البقاء في بريطانيا حتى يونيو 2021.
  • بعد هذا التاريخ يجب على الراغبين في البقاء التسجيل للحصول على إقامة.
  • الحصول على الإقامة سيكون متاحا لمن عاش في بريطانيا أكثر من 5 أعوام.
  • لمن لم يتم فترة خمس سنوات، يمكنه التقدم بطلب إقامة لمدة 5 أعوام.
  • التقدم بطلب الإقامة سيكون متاحا لمن يعيش في البلاد قبل نهاية الفترة الانتقالية.
  • القادمون للعمل في بريطانيا بعد يناير 2021 ربما سيكون عليهم التقدم للحصول على تأشيرة دخول وتصريح عمل.
  • قد توافق بريطانيا والاتحاد الأوروبي على مقترح للتنازل عن التأشيرات القصيرة لأقل من 90 يوما.
ماذا يعني بريكست للأعمال التجارية؟
5A74D784-60CC-49EE-A598-C9481F755150_w408_r0_s.jpg

مدخل قصر باكنغهام قبل يوم من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
  • الاستمرار بالعمل بحرية تنقل السلع خلال الفترة الانتقالية.
  • بريطانيا ستكون خارج اللجان الفنية التي تحدد بيع السلع في الأسواق.
  • لم يتم التفاوض على اتفاقية تجارية تنظم حركة السلع والخدمات ما بعد الفترة الانتقالية حتى الآن.
 
ماكرون يتحسر على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويعتبره إنذارا تاريخيا

5e3472d44236043875140b87.JPG

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون يلقي خطابا بمناسبة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
twitter.com/emmanuelmacron

في خطاب ألقاه قبيل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون عن أسفه وحزنه لانتهاء عضويتها، معتبرا هذا الحدث "إشارة إنذار تاريخية يجب سماعها".

وقال ماكرون اليوم الجمعة: "في منتصف الليل، لأول مرة منذ 70 عاما، تغادر دولة الاتحاد الأوروبي. إن ذلك إشارة إنذار تاريخية يجب سماعها في كل بلد من بلداننا".

وأضاف أن "تاريخا طويلا يربط فرنسا وبريطانيا كان فيه الدم والحرية والشجاعة والمعارك، لن أنسى ذلك".

ورأى الرئيس الفرنسي أن حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي انطلقت عام 2016، كانت قائمة على "الأكاذيب والمبالغة والتبسيط"، داعيا الأعضاء الآخرين في الاتحاد إلى عدم نسيان "ما يمكن أن تؤدي إليه الأكاذيب في ديمقراطياتنا".
الله يزيد الحزن عليكم بقدر ما تسببتم من مآسي لشعوبنا !
 
تركيا: لدينا فرص هامة مع المملكة المتحدة بعد "بريكست"


وزارة الخارجية التركية: وجود إرادة سياسية مشتركة حيال تطوير العلاقات في كافة المجالات بين تركيا والمملكة المتحدة بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي أمر يبعث على السرور



thumbs_b_c_c5e7eea43b51ef7b2d47e8a9e5bf416a.jpg


Ankara
أنقرة / زهال دميرجي / الأناضول

قالت وزارة الخارجية التركية إن العلاقات مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، المقرر الجمعة، ستنطوي على فرص هامة من ناحية مصالح الجانبين وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة أشار إلى أن المملكة المتحدة ستخرج رسميا، اليوم (31 يناير/كانون الثاني)، من الاتحاد الأوروبي، وتنتهي بذلك مرحلة بدأت باستفتاء جرى في يونيو/حزيران 2016.

ولفت البيان إلى أن المملكة المتحدة رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي ستبقى أحد أهم المكونات في أوروبا، مضيفا: "تركيا تقدر دائما الموقف المبدئي للمملكة المتحدة التي تدعمنا في مسيرة العضوية داخل الاتحاد الأوروبي، وعلى دراية بالقيمة التي ستضيفها أنقرة للاتحاد الأوروبي انطلاقا من الدور الذي يمكن أن تلعبه عبر موقعها الإقليمي والعالمي".

وبيّن أن وجود إرادة سياسية مشتركة حيال تطوير العلاقات في كافة المجالات بين تركيا والمملكة المتحدة بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي أمر يبعث على السرور.

وأردف: "نعتقد أن العلاقات بين تركيا والمملكة المتحدة في الفترة الجديدة، ستنطوي على فرص هامة من ناحية مصالح الجانبين وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي".

وشدد البيان على أن العلاقات مع المملكة المتحدة ستتواصل دون أن تتاثر خلال فترة الخروج التي تستمر حتى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، طالما لم يحدث أي تعديل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

والجمعة، تغادر المملكة المتحدة رسميا من الاتحاد الأوروبي لتكون أول دولة تغادر الاتحاد منذ تأسيسه.

كان البرلمان الأوروبي صادق، الأربعاء، على اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأغلبية الأصوات.

وشغلت قضية "بريكست" جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، لنحو 3 سنوات ونصف السنة، بعد تصويت البريطانيين في يونيو/حزيران 2016 لصالح خروج بلادهم من عضوية الاتحاد.
 
تركيا: لدينا فرص هامة مع المملكة المتحدة بعد "بريكست"


وزارة الخارجية التركية: وجود إرادة سياسية مشتركة حيال تطوير العلاقات في كافة المجالات بين تركيا والمملكة المتحدة بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي أمر يبعث على السرور



thumbs_b_c_c5e7eea43b51ef7b2d47e8a9e5bf416a.jpg


Ankara
أنقرة / زهال دميرجي / الأناضول

قالت وزارة الخارجية التركية إن العلاقات مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، المقرر الجمعة، ستنطوي على فرص هامة من ناحية مصالح الجانبين وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة أشار إلى أن المملكة المتحدة ستخرج رسميا، اليوم (31 يناير/كانون الثاني)، من الاتحاد الأوروبي، وتنتهي بذلك مرحلة بدأت باستفتاء جرى في يونيو/حزيران 2016.

ولفت البيان إلى أن المملكة المتحدة رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي ستبقى أحد أهم المكونات في أوروبا، مضيفا: "تركيا تقدر دائما الموقف المبدئي للمملكة المتحدة التي تدعمنا في مسيرة العضوية داخل الاتحاد الأوروبي، وعلى دراية بالقيمة التي ستضيفها أنقرة للاتحاد الأوروبي انطلاقا من الدور الذي يمكن أن تلعبه عبر موقعها الإقليمي والعالمي".

وبيّن أن وجود إرادة سياسية مشتركة حيال تطوير العلاقات في كافة المجالات بين تركيا والمملكة المتحدة بعد خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي أمر يبعث على السرور.

وأردف: "نعتقد أن العلاقات بين تركيا والمملكة المتحدة في الفترة الجديدة، ستنطوي على فرص هامة من ناحية مصالح الجانبين وتعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي".

وشدد البيان على أن العلاقات مع المملكة المتحدة ستتواصل دون أن تتاثر خلال فترة الخروج التي تستمر حتى 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل، طالما لم يحدث أي تعديل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.

والجمعة، تغادر المملكة المتحدة رسميا من الاتحاد الأوروبي لتكون أول دولة تغادر الاتحاد منذ تأسيسه.

كان البرلمان الأوروبي صادق، الأربعاء، على اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأغلبية الأصوات.

وشغلت قضية "بريكست" جدول أعمال الاتحاد الأوروبي، لنحو 3 سنوات ونصف السنة، بعد تصويت البريطانيين في يونيو/حزيران 2016 لصالح خروج بلادهم من عضوية الاتحاد.
على الاتراك اولاً ان يتوقفوا عن " اللهاث " وراء سراب الانضمام لما يسمى الاتحاد الاوروبي !
من المستحيل ان يقبل الطائفيين العنصريين المسيحيين الصهايينة المتعصبين بإنضمام 100 مليون مسلم إلى تجمعهم !
 
مؤيد لبريكست يحرق علم الاتحاد الأوروبي قرب داوننج ستريت في لندن

Reuters Staff



لندن (رويترز) - أضرم رجل مؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) النار في علم الاتحاد الأوروبي بالقرب من داوننج ستريت بوسط لندن يوم الجمعة في حين أطلق آخرون صيحات الاستهجان تجاه متظاهرين من مؤيدي الاتحاد وذلك قبل ساعات من انسحاب بريطانيا من التكتل.

وسخر مؤيدو البريكست من مجموعة تتراوح بين 200 و300 شخص من أنصار الاتحاد الأوروبي أثناء مسيرة قاموا بها من داوننج ستريت إلى مكتب المفوضية الأوروبية في لندن. وشكلت قوات الشرطة حاجزا للفصل بين المجموعتين.

وردد أنصار البريكست هتافات تقول ”عار عليكم .. عار عليكم“ و“خاسرون .. خاسرون“ و ”وداعا وداعا الاتحاد الأوروبي“.
 
جونسون حول بريكسيت: "ليست نهاية، بل بداية"

5C52C645-E2E6-44F8-A650-F5837A8D433A_w408_r1_s.jpg

ويضيف جونسون بحسب المقتطفات التي وزعها مكتبه "إنها ليست نهاية، بل بداية. حان الوقت لتجديد حقيقي ولتغيير وطني".


يرى البعض في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، الجمعة، "بداية" لمرحلة من "التجديد" و"التغيير" بالنسبة إلى البلاد، بحسب ما جاء في مقتطفات من خطاب يوجهه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الأمة الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش، قبل ساعة من الخروج التاريخي لبريطانيا من الاتحاد.

ويضيف جونسون، بحسب المقتطفات التي وزعها مكتبه "إنها ليست نهاية، بل بداية. حان الوقت لتجديد حقيقي ولتغيير وطني".

وسيجتمع جونسون مع وزرائه، الجمعة، في ساندرلاند، في شمال شرق إنكلترا.

وقد بدأ العد العكسي للخروج من الاتحاد الذي سيتم رسميا، الجمعة، الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، بعد ثلاثة أعوام ونصف من أزمة أطاحت برئيسي وزراء.

وتبدأ بالنسبة للمملكة فترة دقيقة لإعادة بناء العلاقات التجارية، خصوصا مع كتلة الاتحاد الأوروبي، ولكن أيضا مع القوى الكبرى الأخرى، وأولها الولايات المتحدة.
 
merkel1_874036667.jpg

ميركل: "طلاق بريطانيا" من أوروبا "ضربة موجعة"


ذكرت اليوم الجمعة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) " ضربة قوية لنا جميعا"، وذلك قبيل ساعات من خروج المملكة المتحدة الرسمي من التكتل.

جاء ذلك في بيان لميركل عبر البريد الإلكتروني حصلت وكالة أنباء بلومبرج على نسخة منه، فى تعقيب من جانبها على خروج بريطانيا من التكتل.

وأكدت ميركل بهذه المناسبة عبر رسالتها الأسبوعية المسجلة بالفيديو على الرغبة في الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع البريطانيين، مشيرة إلى أن ألمانيا ترغب في أن تظل شريكا وصديقا قويا لبريطانيا "حيث إن هناك قيما مشتركة تجمعنا"، على حد قولها.

وأضافت ميركل أنه حتى بعد خروج بريطانيا فإن فكرة أوروبا يجب أن تمضى قدما، "فالدول السبع والعشرون في الاتحاد الأوروبي ستراهن على مواصلة تطوير أوروبا بصورة ناجحة."

يحل منتصف ليل اليوم الجمعة، موعد خروج بريطانيا من الاتحاد بعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام ونصف على التصويت الذي أجري بين البريطانيين للخروج منه وجاء نتيجته بالإيجاب.

وقالت ميركل أيضا إن المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سوف تكون هى القضية المهيمنة خلال العام الجاري.

ظلت بريطانيا على مدار أكثر من 47 عاما عضوا بالاتحاد الأوروبي والمنظمات السابقة عليه.

وخلال فترة انتقالية تمتد حتى نهاية العام الجاري تجري كل من لندن وبروكسل مفاوضات بشأن وضع العلاقات السياسية بين الجانبين بعد البريكست.

وقالت ميركل إن من الضروري إجراء مفاوضات مكثفة، "فالاتحاد الأوروبي يدخل إلى هذه المفاوضات بروح طيبة، إلا أنه أيضا يمثل مصالح الدول الأعضاء فيه"، وهناك الكثير يتوقف على البريطانيين في هذا الشأن.
 
يوم تاريخي ـ بريطانيا تودع الاتحاد الأوروبي بعد نحو نصف قرن

brexit-puslespil-690x400.png


قبل ساعات من منتصف الليل، حيث موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد صراع دام ثلاث سنوات متتالية، تجمع مناصرو بريكست أمام مقر البرلمان الجمعة(31 كانون ثاني/يناير 2020) للاحتفال بخروج بلادهم من الاتحاد الاوروبي، لكن بالنسبة لمعارضي الخروج من التكتل فلم يكن هناك سوى الدموع. بريطانيا تنهي هذه الليلة عضويتها في الاتحاد الأوروبي استمرت زهاء 47 عاما.
 
وفيما عبر ساسة عدة دول أوروبية عن أسفهم لخروج بريطانيا، إلا أنهم يأملون في الحفاظ على علاقات ودية وحميمية مع بريطانيا في المستقبل.

من جانبها، ذكرت اليوم الجمعة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) "ضربة قوية لنا جميعا"، وذلك قبيل ساعات من خروج المملكة المتحدة الرسمي من التكتل. وجاء ذلك في بيان لميركل عبر البريد الإلكتروني حصلت وكالة أنباء بلومبرغ على نسخة منه، في تعقيب من جانبها على خروج بريطانيا من التكتل. وأكدت ميركل بهذه المناسبة عبر رسالتها الأسبوعية المسجلة بالفيديو على الرغبة في الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع البريطانيين، مشيرة إلى أن ألمانيا ترغب في أن تظل شريكا وصديقا قويا لبريطانيا "حيث إن هناك قيما مشتركة تجمعنا"، على حد قولها.

وأضافت ميركل أنه حتى بعد خروج بريطانيا، فإن فكرة أوروبا يجب أن تمضى قدما، "فالدول السبع والعشرون في الاتحاد الأوروبي ستراهن على مواصلة تطوير أوروبا بصورة ناجحة". وقالت ميركل أيضا إن المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سوف تكون هي القضية المهيمنة خلال العام الجاري.
 
وقالت ميركل إن من الضروري إجراء مفاوضات مكثفة، "فالاتحاد الأوروبي يدخل إلى هذه المفاوضات بروح طيبة، إلا أنه أيضا يمثل مصالح الدول الأعضاء فيه"، وهناك الكثير يتوقف على البريطانيين في هذا الشأن.

لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يكن لطيفا في وداع البريطانيين، فقد حذر بريطانيا من أنها لا يمكن أن تنتظر معاملتها بنفس الطريقة التي كانت تُعامل بها عندما كانت جزءا من الاتحاد الأوروبي على الرغم من أن فرنسا تريد إقامة علاقة وثيقة معها بعد الخروج.

وقال ماكرون في كلمة متلفزة مخاطبا البريطانيين "لا يمكن أن تكونوا بالداخل والخارج" في وقت واحد. وأضاف "اختار الشعب البريطاني أن يترك الاتحاد ألأوروبي. لن تقع عليه نفس الالتزامات وبالتالي لم تعد له نفس الحقوق".

ورغم فرحة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، مهندس البريكست في مراحله الأخيرة بانتهاء أزمة بالخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا هموم ما بعد البريكست تعكر سعادته، حيث قال جونسون في بيان "مهمتنا كحكومة، أي وظيفتي، هي توحيد هذا البلد والمضي قدما". "والشيء الأهم الذي ينبغي أن نقوله الليلة هو أن هذه ليست النهاية بل هي البداية. هذه هي اللحظة التي يطلع فيها الفجر ويرفع الستار عن عمل جديد. إنها لحظة تجديد وتغيير وطني حقيقي".
 
من جانبه، قال جيريمي كوربين زعيم حزب العمال في بيان "ستتغير مكانة بريطانيا في العالم. والسؤال هو ما هو المسار الذي نمضي فيه الآن". "يمكننا أن نبني بريطانيا عالمية حقيقية ومتنوعة ومنفتحة أو أن ننكفئ على شؤوننا الداخلية، ونبادل مبادئنا وحقوقنا ومعاييرنا بتأمين صفقات تجارية سريعة، متحيزة، وفي ظل بيئة عمل متراجعة مع دونالد ترامب وآخرين".

لكن البريطانيين سيقفون أمام وضع صعب وخطير يهدد وحدة البلاد بعد البريكست، فإسكتلندا ترغب مثلا في إجراء استفتاء بشأن الاستقلال من المملكة المتحدة وذلك رغبة منها في البقاء. فقد طالبت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستورغن اليوم الجمعة بإجراء استفتاء على استقلال اسكتلندا، وذلك في خضم "لحظة حزن". وتعهدت ستورغن، التي تترأس أيضا منصب الوزير الأول في إسكتلندا، في كلمة لها أمام حشد من أنصارها، ببناء "أمل في مستقبل أفضل، وأفضل لإسكتلندا".

نفس الشيء يقال عن منطقة إيرلندا الشمالية، حيث اذكى البريكست فكرة الوحدة الايرلندية وذلك أيضا للبقاء في صفوف الاتحاد الأوروبي. بريطانيا اعتبارا من اليوم الأول من شهر شباط/ فبراير ستكون خارج الاتحاد الأوروبي وأمام تحديات مصيرية.

(د.ب.أ/ا.ف.ب/رويترز)
 
عودة
أعلى