خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

621f9139-db9e-4390-ad9a-e9a3f93b8886_16x9_1200x676-jpeg-jpg.5373

EEk4-nNWwAAvTk0
 

النظام السياسي البريطاني في حالة اضطراب
بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

الشمبانزي في مجلس العموم الملكي البريطاني

 
لوحة الشمبانزي في مجلس العموم معروضة للبيع
EEk4-nNWwAAvTk0
 
بريكست: عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن من أجل استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي


:خبر عاجل :
 


نهـب فـرنـــسـا لـثروات إفـريقـيا ... المغـربي عبدالغـني الدهـدوه

ELLWwiTXsAASONC.jpg


 
وسائل إعلام: العموم البريطاني يصادق بشكل نهائي على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي

أقر البرلمان البريطاني مشروع القانون حول شروط الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفقا لوكالة "نوفوستي.

ووفقا للوكالة الروسية، فإن مجلس اللوردات وافق مساء يوم الأربعاء، على الوثيقة، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يحصل مشروع القانون على الموافقة الملكية.
 
ماكرون يتحسر على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويعتبره إنذارا تاريخيا

5e3472d44236043875140b87.JPG

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون يلقي خطابا بمناسبة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
twitter.com/emmanuelmacron

في خطاب ألقاه قبيل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون عن أسفه وحزنه لانتهاء عضويتها، معتبرا هذا الحدث "إشارة إنذار تاريخية يجب سماعها".

وقال ماكرون اليوم الجمعة: "في منتصف الليل، لأول مرة منذ 70 عاما، تغادر دولة الاتحاد الأوروبي. إن ذلك إشارة إنذار تاريخية يجب سماعها في كل بلد من بلداننا".

وأضاف أن "تاريخا طويلا يربط فرنسا وبريطانيا كان فيه الدم والحرية والشجاعة والمعارك، لن أنسى ذلك".

ورأى الرئيس الفرنسي أن حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي انطلقت عام 2016، كانت قائمة على "الأكاذيب والمبالغة والتبسيط"، داعيا الأعضاء الآخرين في الاتحاد إلى عدم نسيان "ما يمكن أن تؤدي إليه الأكاذيب في ديمقراطياتنا".
 
وأضاف أن "بريكست" بات ممكنا لأن أوروبا "أصبحت كثيرا من المرات كبش فداء" متهما بكل شيء سلبي في دول الاتحاد.

وأكد أنه يرغب في إقامة علاقات وثيقة مع لندن، مشيرا إلى أن بريطانيا لم تعد تتمتع بعد الآن بالحقوق نفسها التي تملكها دول الاتحاد، لأن تخليها عن العضوية يعني التنازل عن التزاماتها ضمن الاتحاد.

وشدد ماكرون الذي يعد أحد أشرس المدافعين عن الوحدة الأوروبية، على أن "بريكست" يجب أن يحفز بقية الدول على "بناء اتحاد أوروبي قوي وفعال".

المصدر: رويترز
 
بريكست منعطفٌ في العلاقات الأوروبية الأفريقية


5c43c9db91e65.jpg





خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي قد يصبح فرصة لبلدان إفريقيا، فبريطانيا تعيد التموقع، فيما تتغير ديناميكيات القوة في بروكسل، فهل بوسع الحكومات الأفريقية توظيف التغيرات لمنفعتها؟
لاعب جديد يظهر على المسرح الدولي، ربما ينبغي أن نعيد صياغة هذه الجملة بالقول: لاعب قديم يسعى لإعادة تعريف نفسه، إنّه المملكة المتحدة. في 31 كانون الثاني/ يناير 2020، ستغادر بريطانيا رسمياً الاتحاد الأوروبي، وليس لدى بريطانيا أي مخاوف من أن تعلن أنها تسعى للتركيز على مستقبلها خارج الكتلة الكبيرة.
 
بوريس جونسون رئيس حكومة بريطانيا، أعفى نفسه هذا العام من المشاركة في قمة دافوس، ليتفرغ للتركيز على بريكست. وخلال ذلك الأسبوع، استقبل أكثر من اثني عشر زعيماً أفريقياً في قمة الاستثمارات البريطانية الإفريقية التي انعقدت في لندن. وأعلنت في القمة صفقات بلغت قيمتها 8 مليارات دولار، وجاءت الرسالة واضحة، فبريطانيا تدخل في شراكات وأعمال مع أفريقيا. و"كان على بريطانيا العثور على شركاء جدد تبني من خلال العمل معهم اقتصادياتهم"، كما يقول مارك - انتوني جونسون، المدير التنفيذي لشركة JIC القابضة، ويمضي المستثمر الذي كان أحد المشاركين في القمة إلى القول" إفريقيا بالطبع، بقدراتها الواعدة الكبرى، ستكون الشريك المثالي".

وتسعى بريطانيا إلى أن تلعب دور "الشريك الاستثماري المختار" مع القارة، لكن عليها أن تبذل بعض الجهد لبلوغ هذه الغاية. فمدينة لندن وهي منطقة جذابة، من خلال 112 شركة أفريقية و166 مليار دولار في أسهم استثمارية في قارة أفريقيا تتحرك في بورصة لندن، ستكون أهم مركز لرجال الأعمال الأفارقة خارج قارتهم. وتسعى العاصمة البريطانية إلى توسيع حجم علاقاتها بسوق الأسهم الأفريقية الذي يسير قدما إلى أمام.

تنافس للحصول على مقعد أكبر على الطاولة
اقتصاد المملكة المتحدة هو واحد من أكبر الاقتصاديات عالميا، وثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي بعد الاقتصاد الألماني، طبقا لإحصاءات "ستاتيستا"، وخروج هذا الاقتصاد من كتلة الاتحاد الأوروبي سيجعل منه شريكا جديداً لأفريقيا. وعلى كل حال فإن بإمكان دول أفريقيا، باعتبارها المتلقي الأكبر للمساعدات التنموية من الاتحاد الأوروبي، أن تستشعر بتأثير بريكست على ميزانية الاتحاد الأوروبي، إذا تدنت مساعدات الاتحاد لها في القريب العاجل. لكن مغادرة بريطانيا للاتحاد سيكون لها آثار على القوى الديناميكية في بروكسل. "اللاعبان الكبيران، ألمانيا وفرنسا، سيدفعان باتجاه أن يكون صوتهما مسموعا أكثر داخل أروقة الاتحاد فيما يتعلق بالقضايا الأفريقية"، كما تقول اوزماكا مادو، وهي مستشار متخصص بالعلاقات الأفريقية بالاتحاد الأوروبي. وتضع على سبيل المثال مساعي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بإعادة رسم علاقاته بالدول الأفريقية التي كانت سابقا مستعمرات فرنسية، وتعرّف فرنسا "بأنّ لديها الفرصة لتهديد الاتحاد الأوروبي في هذه المرحلة، لأنّ بوسعها أن تزيد من تأثير أو تذهب بأثر دول الاتحاد في القضايا الأفريقية"، كما تقول آني موتامبا، الخبيرة في العلاقات الأفرو- أوروبية والمستقرة في بروكسل، مشيرة إلى أن ألمانيا وإيطاليا ودول اسكندنافيا حريصة هي الأخرى على ملأ الفراغ الذي سيخلفه خروج بريطانيا من الاتحاد.
 
وخلال كلمتها في مؤتمر دافوس، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى قمة مع دول أفريقية يمكن فتح أجندات تعاون معها. وفي وقت سابق من نفس الشهر قال وزير التنمية الألمانية غيرد مولر إن برلين تسعى للعمل مع دول أفريقية بموجب اتفاقية جديدة.

الاتحاد الأوروبي وأفريقيا يكتبان قواعد شراكة جديدة

في بروكسل يتداول المعنيون انشاء اتفاقيات جديدة قد تكون عابرة للحدود لتصل شواطئ الكاريبي بحيث ترتبط دول الاتحاد الأفريقي بدول الاتحاد الأوروبي باتفاقيات تحقق مصالح الطرفين، لاسيما أن دور الاتحاد الأفريقي يتعاظم بوصفه قوة عولمية جديدة خاصة بعد انشائه "منطقة التجارة الحرة القارية" AfCFTA التي يدعمها الاتحاد الأوروبي. وبهذا السياق تقول موتامبا "الاتحاد الأوروبي يموّل فعاليات في هذه المنطقة ليدعم الاندماج القاري، لأنّ ما يبحثون عنه هو شراكة قارية" كاشفة أن هذا يمكن أن يتحقق عبر المنطقة الحرة.

ومن المقرر أن يجري التبادل التجاري ابتداء من الأول من تموز عام 2020 في البلدان التي عقدت معها اتفاقيات التبادل، لكن بعض الخبراء يتوقعون أن يستغرق الأمر سنوات، حتى تصبح أكبر منطقة تبادل تجاري حر في العالم جاهزة تماما للعمل.
 
عودة
أعلى