خبير : البرنامج النووي الإماراتي قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,408
التفاعلات
180,338
قال عالم نووي بريطاني يحذر من أن أبو ظبي قد تخطط لبرنامج أسلحة ؛ ويقول إنه حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، فإن تهديد الإرهابيين والكوارث الطبيعية لا يتم مواجهته بشكل صحيح



تظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام) التي تديرها دولة الإمارات العربية المتحدة محطة بركة للطاقة النووية قيد الإنشاء في الصحراء الغربية لأبو ظبي.


صرح خبير نووي لصحيفة بريتيش تيليغراف البريطانية يوم السبت أن البرنامج النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط ، وقد يؤدي الافتقار إلى ميزات السلامة المهمة إلى كارثة نووية.

تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء أربعة مفاعلات نووية في محطة كهرباء البركة القادمة ، وهي أول محطة طاقة نووية في العالم العربي و من المتوقع أن يبدأ تشغيل المصنع في عام 2020.


قال الدكتور بول دورفمان من مجموعة الاستشارات النووية إن الإمارات العربية المتحدة ربما تأمل في استخدام البرنامج لتطوير ترسانة أسلحة نووية كما حذر من أن محطات أبو ظبي النووية يمكن أن تكون هدفًا رئيسيًا للإرهابيين.

و قال دورفمان: "قد يكمن الدافع وراء بناء هذا في مرأى من الجميع" "إنهم يفكرون بجدية في الانتشار النووي."

وقال العالم إن أحد الأخطار التي تهدد السلامة هو الاضطرابات الإقليمية التي يمكن أن ترى الأعداء يشنون هجمات ضد الجميع ، عندما كان من غير الواضح أن لدى الإمارات قدرات دفاعية كافية للدفاع ضدهم بشكل صحيح.

AP_17337423027857-640x400.jpg


تظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام) التابعة للدولة في دولة الإمارات العربية المتحدة محطة البركة للطاقة النووية قيد الإنشاء في الصحراء الغربية لأبو ظبي (آرون جيريجا / الإمارات للطاقة النووية / وام عبر أسوشيتد برس)


كما أشار إلى قابلية التعرض لدرجات الحرارة القصوى والآثار غير المتوقعة لتغير المناخ.

وقال إن مصنع البركة يقع بالقرب من ساحل البلاد ، وقد يؤدي ارتفاع منسوب مياه البحر والعواصف إلى ضرب هذه المواقع وزعزعة استقرار المنشآت. كما أشار إلى أن المياه في الخليج الفارسي أعلى في المتوسط منها في أي مكان آخر في العالم ، وقد تكون أقل فعالية كمبرد للمفاعل.

دورفمان هو كبير أطر البحث الفخريين في معهد الطاقة بجامعة لندن كوليدج ، ونصح الحكومة البريطانية.


يتم بناء المحطة النووية غرب أبو ظبي من قبل كونسورتيوم بقيادة شركة كوريا للطاقة الكهربائية.

عند التشغيل الكامل ، يجب أن تنتج المفاعلات الأربعة 5600 ميجاوات من الكهرباء ، أي حوالي 25 في المائة من احتياجات دولة الإمارات العربية المتحدة ، وفقاً لوزارة الطاقة.

و تهدف الطاقة النووية والمتجددة إلى المساهمة بحوالي 27٪ من الكهرباء في الإمارات بحلول عام 2021.وخ تقول الإمارات إنها تريد توليد 50٪ من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.

المصدر The time of Israel

UAE’s nuclear program could lead to nuclear arms race, disaster, expert says

https://www.timesofisrael.com/uaes-...ad-to-nuclear-arms-race-disaster-expert-says/
 
سباق التسلح يأتي رويدا رويدا بعد الادعاء بإستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية كما حدث مع إيران ،لكن مع مرور الوقت يتحول البرنامج النووي إلى سلاح ردع ،وهده معضلة جميع دول العالم .
 
سبق تسلح بسبب محطة للطاقة النووية يتم فيها تسليم و إستلام الوقود النووي

و تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية


و

بدون برنامج صاروخي أو تجارب

 
سبق تسلح بسبب محطة للطاقة النووية يتم فيها تسليم و إستلام الوقود النووي

و تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية


و

بدون برنامج صاروخي أو تجارب

بالمال يمكنك شراء البيت الأبيض والكونغرس والبنتاغون :D:D
 
السؤال المطروح هنا
لماذا دائما كل ما تقوم دولة عربية بعمل منشئات نووية سلمية كاالامارات و مصر و حتى السعودية و العراق كان هو السباق في هذا المجال
نجد دائما الخبراء الغربيين يحذرون من سباق تسلح و من مخاطر الهجوم على المفاعلات النووية العربية و تبدىء الصحف الغربية بالتشائم و يقولون ان المنشئات النووية العربية هشة و معرضة لاي هجوم ارهابي او تخريبي
في المقابل الكيان الصهيوني يملك مفاعلات نووية مثل مفاعل ديمونة و يملك حتى الترسانة النووية و نرى صمت هؤلاء المحللين الغربيين و لا نراهم يحذرون من مغبت استهداف مفاعل ديمونة الذي هو اصلا مفاعل هش و قابل للتدمير و الاعتداء ببعض الصواريخ البالستية و ينتهي امره

لماذا يصمت الخبراء الغربيين تجاه المفاعلات النووية الصهيونية و التي اراها من وجهة نظري المتواضعة اكثر هشاشة من المفاعلات النووية العربية و اكثر عرضة للتدمير من المفاعلات النووية العربية

هذا هو النفاق الغربي الذي عمل طوال السنين على منع اي دولة عربية من امتلاك التقنية النووية السلمية

فعندما كان العراق يبحث في هذا المجال و هو كان السباق في الدول العربية و حتى في بعض دول العالم الثالث مثل كوريا الشمالية قد كان المشروع النووي العراقي انذاك هو الاول من نوعه في المنطقة

و كان قد وصل العراق في فترة السبعينيات الى امتلاك الطاقة النووية نوعا ما و كانت بحوثه متقدمة
قامت الدنيا و لم تقعد في العواصم الغربية و كما نرى الان هذه التحذيرات
فقد قام انذاك ايضا الخبراء الغربيين باصدار تحذيرات حول امتلاك العراق للمفاعلات النووية
و في الاخير راينا ما حصل في الثمانينات تم تدمير المفاعل النووي العراقي من قبل الكيان الغاصب و لم يتجرء حتى خبير علمي غربي على شجب هاذا العمل المشين لا بل وضعو اللوم كله على العراق لما طالب العراق من وكالة الطاقة الذرية تعويضات

انه النفاق الغربي
 
السؤال المطروح هنا
لماذا دائما كل ما تقوم دولة عربية بعمل منشئات نووية سلمية كاالامارات و مصر و حتى السعودية و العراق كان هو السباق في هذا المجال
نجد دائما الخبراء الغربيين يحذرون من سباق تسلح و من مخاطر الهجوم على المفاعلات النووية العربية و تبدىء الصحف الغربية بالتشائم و يقولون ان المنشئات النووية العربية هشة و معرضة لاي هجوم ارهابي او تخريبي
في المقابل الكيان الصهيوني يملك مفاعلات نووية مثل مفاعل ديمونة و يملك حتى الترسانة النووية و نرى صمت هؤلاء المحللين الغربيين و لا نراهم يحذرون من مغبت استهداف مفاعل ديمونة الذي هو اصلا مفاعل هش و قابل للتدمير و الاعتداء ببعض الصواريخ البالستية و ينتهي امره

لماذا يصمت الخبراء الغربيين تجاه المفاعلات النووية الصهيونية و التي اراها من وجهة نظري المتواضعة اكثر هشاشة من المفاعلات النووية العربية و اكثر عرضة للتدمير من المفاعلات النووية العربية

هذا هو النفاق الغربي الذي عمل طوال السنين على منع اي دولة عربية من امتلاك التقنية النووية السلمية

فعندما كان العراق يبحث في هذا المجال و هو كان السباق في الدول العربية و حتى في بعض دول العالم الثالث مثل كوريا الشمالية قد كان المشروع النووي العراقي انذاك هو الاول من نوعه في المنطقة

و كان قد وصل العراق في فترة السبعينيات الى امتلاك الطاقة النووية نوعا ما و كانت بحوثه متقدمة
قامت الدنيا و لم تقعد في العواصم الغربية و كما نرى الان هذه التحذيرات
فقد قام انذاك ايضا الخبراء الغربيين باصدار تحذيرات حول امتلاك العراق للمفاعلات النووية
و في الاخير راينا ما حصل في الثمانينات تم تدمير المفاعل النووي العراقي من قبل الكيان الغاصب و لم يتجرء حتى خبير علمي غربي على شجب هاذا العمل المشين لا بل وضعو اللوم كله على العراق لما طالب العراق من وكالة الطاقة الذرية تعويضات

انه النفاق الغربي
لأنهم بكل بساطة لا يأمنون غدر العرب وحتى لا تكون للمسلمين عودة قوية يهددون بها اعداء الله والرسول :D:D
 
مصر و العراق و سوريا يمتلكون الكوادر للانشطة النووية

و اعتقد المغرب و الجزائر
صحيح في المغرب هناك مفاعل نووي صغير في المعمورة مخصص للابحاث الطبية
 
الغرب لن يسمح للعرب بإمتلاك الطاقة النووية ،مند تدمير المفاعل النووي العراقي والسوري لن ترتاح الدول الغربية حتى تمنع هده المفاعلات مهما كان الثمن ،سواء بالإغتيالات أو عبر تقنين الإجراءات.
 
نعم كلامك صحيح و هذا ما كنت اقصده في ردي
هو اخي الكريم لو كانت الدول العربية لها القدرة على تحمل المصاعب هي و شعوبها لراينا مفاعلات نووية عربية منتشرة مثل ماهو موجود في كوريا الشمالية و لتذهب العقوبات الغربية و الامريكية للجحيم
انظر كوريا الشمالية وضعت هدف و عملت عليه و تحملت عواقبه الخطيرة لكن على الاقل خرجت باوراق ضغط قوية جدا و اصبحت دولة يحسب لها الف حساب الشي الذي جعل ترامب يذهب الى كيم برجليه طالبا السلام
القوة لها القوة و هذه هي الحقيقة نعم اعلم انه هناك في كوريا الشمالية نظام شيوعي ديكتاتوري لكن خارجيا نظام يحسب له الف حساب
نفس الشي كذلك سابقا في باكستان
اما نحن العرب و للاسف قادتنا مازلو يحترمون القوانين الدولية و مازلو يؤمنون بها و مازالو لحد الان يثقون في الغرب المنافق الغرب الذي قسم دولنا و فتتها و ووضع سرطان يقسم المشرق العربي عن المغرب العربي
هذا الغرب المنافق لا يفل معه الا سياسة مثل سياسة كوريا الشمالية سياسة القوة سياسة المعاملة الند بالند
سياسة جعلت كوريا الشمالية تملك اعتى و اقوى ورقة ضغط
لطالما فرض الغرب عقوبات و عقوبات على كوريا الشمالية و لطالما اصدعت رؤسنا الصحف و القنوات الغربية بحتمية انهيار النظام الكوري الشمالي داخليا و انه ديكتاتوري وووو الخ .. لكن هذا كله لم يفد في شيء

تخيل حتى كوريا الجنوبية مؤخرا اصبحت تشك في جدوى تاثير العقوبات على كوريا الشمالية الشيء الذي جعلها تتحرك ديبلومسيا لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية و حدث الحدث التاريخي و التقى الرئيسان

عموما القوانين الدولية و غيرها هي قوانين مسلطة الا علينا نحن العرب و السبب اننا ابتعدنا عن اوصوليتنا و قواعدنا الدينية الراسخة و مبادئنا الثقافية الاسلامية التي هي تمثل قوتنا امام هذا العالم المنافق الخداع المليء بالمؤمرات
لأنهم بكل بساطة لا يأمنون غدر العرب وحتى لا تكون للمسلمين عودة قوية يهددون بها اعداء الله والرسول :D:D
 
عودة
أعلى