خبايا المناورات البحرية المشتركة بين الجيشين المغربي والأمريكي !!!

CBDC7850-5865-4B98-8FEE-D0E072DAD8C2.jpeg
 
X8pxuEJ.jpg


مقال لصحفي انفصالي من البوليساريو يستحق القراءة*
وتضيق حولنا المساحات السياسية والدبلوماسية و حتى العسكرية، يأبى القدَر إلا أن يزيد حزن رب البيت الأصفر و يختار سيدة الصمود “تكبر منت عبد الجليل” والدة الأخ القائد “إبراهيم غالي” التي تخطفتها المنية.

و لا يسعنا أمام هذا الحدث الذي يراه الجميع سنة الله في خلقه، و نراه نحن رزية يصعب نعيها، غير الدعاء لها بالرحمة و الغفران و جنة الرضوان، لأنها كانت أمنا جميعا، و كم أخشى على الأخ “إبراهيم غالي” أن يجافيه التوفيق أكثر و تشتد عليه الكروب، بعد رحيل مظلة الرحمة التي كانت تدعو له بظهر الغيب، و أن لا يظلم معه الشعب الصحراوي و قضيته، لأن الأيام التي نعيشها لا تبشر بأن ثمة انبلاج لهمومنا جميعا…

فقد نشرت وزارة الدفاع الأمريكية على حساباتها صورا جوية و أخرى بحرية لمناورات ضخمة، جعلت لها من الألقاب “مصافحة البرق”… هذه المناورات تشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية بحاملة الطائرات “إيزنهاور” النووية الدفع، و بأسطول جوي يفوق الـ50 طائرة بينهم مقاتلات من طراز F-18، و طائرات التجسس و الربط و الاستطلاع و الحرب الإلكترونية AWACS، و مدمرة و عدد من الزوارق الحربية، فيما شارك (جيش الاحتلال المغربي)(القوات المسلحة الملكية) بفرقاطة كبيرة من نوع F613 و التي تحمل اسم “طارق بن زياد”، إلى جانب أسراب من طائرات F-16 BLOCK 52 و مقاتلات من طراز F-5E المعدلة حديثا.

هذا التمرين الضخم جرى خلال أسبوع كامل بين الجيشين في مياه الصحراء الغربية(المغربية)، على بعد عقد بحرية قليلة من جزر الكناري، بالجزء الذي جرى ترسيمه مؤخرا من طرف الرباط، و نتذكر جميعا كيف أثار الأمر غضب مدريد و الجزائر و البيت الأصفر…

و لم يتمكن أحد من إرغام الرباط على توقيف إجراءات عملية الترسيم من طرف واحد، و فرضت الرباط على الجميع الأمر الواقع، و قامت بتحفيظ الصحراء الغربية(المغربية) بترابها و مياهها و أجوائها.

و إلى هذه الحدود الأمر يبدو تقليديا و نصنفه جميعا في إطار مناورات الرباط للسيطرة على ملف الصحراء الغربية(المغربية)، و مواصلة التغلغل داخل العمق الإفريقي، مستغلة في ذلك حالة الوهن الاقتصادي و السياسي للحليف الجزائري ..

لكن عند الدخول في تفاصيل تلك المناورات و الطريقة التي تمت بها، و أيضا تزامن الأمر مع إعلان الأمم المتحدة بصريح العبارة تخليها عن الصراع و إدخالها للقضية الصحراوية للرفوف المنسية، و استحالة العثور على مبعوث أممي، و بدأ حرب الأعصاب بين مدريد و الرباط بعد أن هاجم 150 مهاجرا من دول جنوب الصحراء سياج مدينة مليلية، و اجتاز منهم 52 إلى داخل المدينة…

كل هذا يجعلنا نعيد تركيب المبهم من هذه المناورات و البحث عن معلومات أعمق و أدق لتشكيل صورة الوضع السياسي و الإستراتيجي بالمنطقة، و تحديد ما يقع بالضبط، و الذي يخصنا و يعنينا من قريب و من بعيد.

و بعد تجميعنا للمعطيات حول المناورات العسكرية تبين أن الرباط و واشنطن لم يبلغا إسبانيا بإجراء ذلك التمرين و استخدامهما للذخيرة الحيّة حيث فاجأها الأمر، و الدليل ارتباك حركة الملاحة الجوية في سماء جزر الكناري و اضطرار الأبراج الجوية لتحويل خطوط الرحلات و إلغاء بعضها، و اعتبار الإعلام الإسباني للأمر رسالة واضحة من المغرب و أمريكا إلى مدريد، بأن التحالف بينهما يتجاوز العلاقات الإسبانية الأمريكية، و أن الولايات المتحدة- اليوم- لديها مصالح لا تتعلق بالتطبيع المغربي الإسرائيلي، بل بمنافع أكبر و أعظم.

و رغم ضعف المصادر و شحها، إلا أننا توصلنا من المصادر المتاحة، إلى توضيح يخص الإعلان الذي تم بين الرباط و الولايات المتحدة الأمريكية حول الشراكة العسكرية التي جرى التوقيع عليها و إعلانها خلال أكتوبر من السنة الماضية، بأنها لا تتعلق بصفقات تسليح فقط و نقل للتكنولوجيا، بل الأمر مرتبط بخطة دفاع مشتركة بين الرباط و واشنطن تلتزم خلال أمريكا بحماية مصالح الرباط ضد أي تحالف دولي أو قوة في إشارة إلى دول الإتحاد الأوروبي، و هو ما توضح لنا من خلال صمت مدريد على المناورات و اكتفاء الإعلام بالتهكم على حكومة “بيدرو سانشيز”.


مع هذه المعطيات التي كشفتها المناورات يتضح أن الإعلان الأمريكي بخصوص الصحراء الغربية لا علاقة له بالتطبيع بين المغرب و إسرائيل، بل يتعلق بما كتبت حوله الصحافة الإسبانية و سمته الصراع العظيم حول معادن جبل “تروبيك” البركاني الذي يقبع في الخسف القاري للمياه التي جرى ترسيمها من طرف دولة الاحتلال، و الذي يندرج ضمنه أيضا انزواء مواقف برلين في الركن الذي أغضب الرباط، حيث يرى الخبراء أن ألمانيا ترى في استغلال أمريكا للجبل تهديدا لمستقبل الصناعات الميكانيكية، و يتيح لواشنطن تعويض المعادن التي فقدتها بسبب معاركها الاقتصادية مع الصين .

للتوضيح أكثر، فإن الصين و إفريقيا هما الموطن الوحيد لتلك المعادن النادرة التي تدخل ضمن الصناعات العالية الدقة، مثل الكوبالت، والتيلوريوم، والباريوم، والنيكل، والفاناديوم، والليثيوم…

و الصين بعد أن فرضت عليها واشنطن قيودا للدخول إلى السوق الأمريكية، بدورها منعت تصدير تلك المعادن لأمريكا، و وجود جبل “التروبيك” هو طوق نجاة للصناعات الأمريكية المستقبلية، و أمريكا ستعمل كل شيء للحصول على ما يكفي صناعاتها منه، أي أنها لن تعير إسبانيا أي اهتمام من أجل مصلحتها الصناعية، و ألمانيا ترى في الصناعات المستقبلية بما فيها السيارات الكهربائية حربا على صناعاتها الميكانيكية التقليدية، و ترى خراب شركات Volkswagen و Mercedes-Benz و AUDI و BMW وشيكا، لهذا هي تدعم عدم حصول واشنطن و أي قوة صناعية عالمية على تلك المعادن و بقاء المنطقة أرض نزاع، في انتظار التحاقها بركب تلك الصناعة و عثورها على مناجم تلبي طلبها و تتيح لها التحول إلى صناعة السيارات الكهربائية بكل أريحية.

و لإظهار إصرار الرباط على إذلال إسبانيا، فقد شارك (جيش الاحتلال) في تلك المناورات بفرقاطة تحمل اسم “طارق بن زياد” ، في إشارة إلى أمرين:

– أن (المحتل) استعاد قوته التاريخية في المنطقة، و أنه يستخدم فرقاطة تحمل الاسم الذي يزعج الإسبان و يعتبرونه كابوسا تاريخيا، و يذكرهم أيضا دعمه المبطن للتاج البريطاني في قضية جبل طارق الذي يعتبر شوكة في قدم مدريد.

– شاركت في المناورات طائرات الـ F-5E التي اخترقت الأجواء الإسبانية خلال شهر غشت من سنة 2020، و كشفت الدفاعات الأرضية لمدريد.

هذه المعطيات و ارتباطها بالمناورات الضخمة للولايات المتحدة الأمريكية، تجعلنا نتأكد من أمرين:

– أولهما أن الإعلان الأمريكي ليس مجرد تغريدة للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، “ترامب”، بل هو توجه إستراتيجي أمريكي.

– ثانيهما أن القضية الصحراوية أصبحت قضية مصالح بين العمالقة الكبار، و أن الرباط – كما قال سفير الدومنيكان خلال تقديم أوراق اعتماده في الرباط -:

“أنه فخور بتمثيل بلده في المغرب الذي أصبح من الدول العظيمة و القوية بالبحر الأبيض المتوسط”،

و في هذا إشارة إلى أن العالم يتغير في العمق الاستراتيجي و أن (المحتل) هو فعلا ضمن نادي القوى الخمسين الصاعدة حسب التقارير السرية للبنك الدولي .


فعلا مقال مهم و غني بالمعلومات القيمة 👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻
 
ما معنى بحرية للمياه الخضراء ؟

أنواع القوات البحرية

بحرية الدفاع الساحلي: (للدفاع عن المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة)
بحرية المياه الخضراء: (للدفاع عن المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة + قدرة محدودة على نشر قوات بعيدًا عن شواطئها)
بحرية المياه الزرقاء: يمكنها نشر قوات في أي مكان على الكوكب
 
أنواع القوات البحرية

بحرية الدفاع الساحلي: (للدفاع عن المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة)
بحرية المياه الخضراء: (للدفاع عن المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة + قدرة محدودة على نشر قوات بعيدًا عن شواطئها)
بحرية المياه الزرقاء: يمكنها نشر قوات في أي مكان على الكوكب

شكر جزيلا
 
المقال :
في هذا الصدد، نشرت صحيفة «فوزبوبولي» الإلكترونية مقالاً للكاتب والإعلامي ميكيل غيمينيز، بعنوان «ضد من يتسلح المغرب؟» بدأه بالقول: «لا يبدو أن الصداقة التقليدية بين إسبانيا والعالم العربي توحي بقدر كبير من الثقة في الرباط، إذ تشير المعطيات إلى أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وهما من «أصدقائنا» العظماء، وقعا اتفاقاً في 2 تشرين الأول/ أكتوبر يقضي باقتناء المغرب لطائرة إف ـ 35، وهي مقاتلة من الجيل الخامس، وتعتبر واحدة من الأفضل في العالم والأغلى، وتتميز بكونها غير مرئية للرادار».

ولاحظت الصحيفة أن المغرب ليس فقط متعاقداً مفضلاً للأمريكيين في مشتريات الأسلحة، بل إنه أكثر من ذلك أفضل متعاقد في هذا المجال على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وأعطت أمثلة على ذلك بالقول إنه في عام 2019 وحده خصص المغرب لمقتنياته من الأسلحة أكثر من عشرة مليارات دولار، وتشمل تلك المقتنيات مقاتلات إف ـ 16، وطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي، ومئتي دبابة قتال من نوع أبرامز، ومركبات مصفحة من طراز كوغار 6×6، وصواريخ أرض – جو طويلة المدى من طراز ميم ـ 104 باتريوت، وهذه الأخيرة هي الوحيدة في جميع أنحاء القارة الإفريقية.

وتابع كاتب المقال أن المغرب سيحصل أيضاً على صواريخ AMRAAM جو – جو ذات الكفاءة الرهيبة، والتي تنفع في التدريب وأقسام التوجيه ونظام المراقبة عن بعد، بالإضافة إلى تميزها بالأجهزة الدقيقة لهندسة إنتاجها.

وأورد أن الجيش المغربي لجأ أيضاً إلى فرنسا التي باعت له ثلاثين مدفعاً ذاتياً من طراز نيكستير عيار 155 ملم، وهي متعددة الاستعمالات ويقدر مداها بـ40 كيلومتراً.
وأورد كاتب المقال مدى العتاد العسكري الذي اقتناه المغرب، ليسوق على سبيل التخييل والافتراض سيناريوهات حول مخاوف من تنفيذ الجيش المغربي لهجومات ما على جزر الكناري أو جنوب إسبانيا أو حتى سبتة ومليلية المحتلتين. فكتب ما يلي: «مع وجود عدد قليل من شاحنات ARQUUS كدعم، سيكون للمغرب دفاع ساحلي متحرك في حالة هبوط افتراضي. ومع الأسلحة الجديدة يمكنه مهاجمة الأهداف الاستراتيجية دون أن يقع أي اعتراض لأن تلك الأسلحة غير مرئية للرادار. باستخدام العربات المدرعة والدبابات يمكن إحكام السيطرة خلال فترة زمنية قصيرة».

وتابع الكاتب افتراضاته المتخيلة: «بالاعتماد على صواريخ باتريوت ذات مدى فعال يصل إلى 160 كيلومتراً، والتي يمكن أن تصل إلى 300 إذا كانت تنتمي إلى فئة بي إي سي ـ 3 بمحركات متطورة، يمكن لقوات المغرب مهاجمة جزيرة «فويرتيفنتورا» التابعة لجزر الكناري، على سبيل المثال، من مدينة طرفاية، ستين ميلاً بحرياً فقط (أقل من مئة كيلومتراً)». كما افترض إمكانية توجيه صواريخ لمدينة قادس جنوب الأندلس 97.6 كيلومتراً من طنجة.

ولم يستثن من ذلك الهجوم على سبتة ومليلية المحتلتين من طرف إسبانيا؛ مؤكداً أن المسألة مجرد افتراضات، ما دامت المملكتان المتجاورتان (المغربية والإسبانية) تؤكدان على الصداقة القوية التي تجمع بينهما
وأوضح أن التهديد الوحيد الذي يواجهه المغرب حالياً هو جبهة «البوليساريو» التي لا تتوفر في الوقت الراهن على صواريخ بعيدة المدى أو سيارات مصفحة، ولا على العتاد العسكري غير المرئي من طرف أجهزة الرادار.

وتوالت تساؤلات كاتب المقال: «ضد أي عدو يتسلح المغرب؟ ما الدافع إلى اقتناء أحدث جيل من الأسلحة التي نفتقر إليها (في إسبانيا) إلى حد كبير؟ هل لها علاقة بغزو المراكب في جزر «الكناري»؟ هل يتعلق الأمر بنزعة توسعية للمغرب الذي يبدو أنه مهتم للغاية بالترسب الهائل من «التيلوريوم» وهو معدن نادر جداً وضروري في صناعة الألواح الشمسية، وقد اكتشف على بعد 250 ميلاً جنوب غرب جزيرة «إل هييرو»؟

وقال إن التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة آلاف طن من هذه المواد قد توجد تحت مياه المحيط الأطلسي، أي واحد على عشر من إجمالي الاستهلاك العالمي. كما أنه يتميز بتركيز أكبر بخمسين ألف مرة من «التيلوريوم» الموجود على الأرض. وكانت إسبانيا قدمت طلباً إلى الأمم المتحدة لتوسيع نطاق اختصاصها ليشمل ذلك الموقع، لكنها لم تتلق أي رد لحد الآن. وغني عن القول أن أكاسيد المنغنيز الحديدي المترسبة في أعماق البحار تعتبر أساسية من الناحية الاستراتيجية في عملية التصنيع لكل ما يتعلق بأعلى التقنيات.

وختم مقاله بطرح السؤال مجدداً: ضد من يتسلح المغرب؟ ولماذا تسلحه الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا؟
يورد مركز الأبحاث والدراسات «مينا» عن بعض خبراء السياسات الأمنية، قولهم إن تجديد مستوى تسليح المغرب مطلوب وضروري، كون الرباط دخلت مرحلة الرد ع البحري والجوي، موضحين أن تنويع الر دع بين القطاع العسكري الجوي وباقي القطاعات يؤهل لشروط أخرى في أي مواجهة محـ.ـتملة.
 
المقال :
في هذا الصدد، نشرت صحيفة «فوزبوبولي» الإلكترونية مقالاً للكاتب والإعلامي ميكيل غيمينيز، بعنوان «ضد من يتسلح المغرب؟» بدأه بالقول: «لا يبدو أن الصداقة التقليدية بين إسبانيا والعالم العربي توحي بقدر كبير من الثقة في الرباط، إذ تشير المعطيات إلى أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وهما من «أصدقائنا» العظماء، وقعا اتفاقاً في 2 تشرين الأول/ أكتوبر يقضي باقتناء المغرب لطائرة إف ـ 35، وهي مقاتلة من الجيل الخامس، وتعتبر واحدة من الأفضل في العالم والأغلى، وتتميز بكونها غير مرئية للرادار».

ولاحظت الصحيفة أن المغرب ليس فقط متعاقداً مفضلاً للأمريكيين في مشتريات الأسلحة، بل إنه أكثر من ذلك أفضل متعاقد في هذا المجال على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وأعطت أمثلة على ذلك بالقول إنه في عام 2019 وحده خصص المغرب لمقتنياته من الأسلحة أكثر من عشرة مليارات دولار، وتشمل تلك المقتنيات مقاتلات إف ـ 16، وطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي، ومئتي دبابة قتال من نوع أبرامز، ومركبات مصفحة من طراز كوغار 6×6، وصواريخ أرض – جو طويلة المدى من طراز ميم ـ 104 باتريوت، وهذه الأخيرة هي الوحيدة في جميع أنحاء القارة الإفريقية.

وتابع كاتب المقال أن المغرب سيحصل أيضاً على صواريخ AMRAAM جو – جو ذات الكفاءة الرهيبة، والتي تنفع في التدريب وأقسام التوجيه ونظام المراقبة عن بعد، بالإضافة إلى تميزها بالأجهزة الدقيقة لهندسة إنتاجها.

وأورد أن الجيش المغربي لجأ أيضاً إلى فرنسا التي باعت له ثلاثين مدفعاً ذاتياً من طراز نيكستير عيار 155 ملم، وهي متعددة الاستعمالات ويقدر مداها بـ40 كيلومتراً.
وأورد كاتب المقال مدى العتاد العسكري الذي اقتناه المغرب، ليسوق على سبيل التخييل والافتراض سيناريوهات حول مخاوف من تنفيذ الجيش المغربي لهجومات ما على جزر الكناري أو جنوب إسبانيا أو حتى سبتة ومليلية المحتلتين. فكتب ما يلي: «مع وجود عدد قليل من شاحنات ARQUUS كدعم، سيكون للمغرب دفاع ساحلي متحرك في حالة هبوط افتراضي. ومع الأسلحة الجديدة يمكنه مهاجمة الأهداف الاستراتيجية دون أن يقع أي اعتراض لأن تلك الأسلحة غير مرئية للرادار. باستخدام العربات المدرعة والدبابات يمكن إحكام السيطرة خلال فترة زمنية قصيرة».

وتابع الكاتب افتراضاته المتخيلة: «بالاعتماد على صواريخ باتريوت ذات مدى فعال يصل إلى 160 كيلومتراً، والتي يمكن أن تصل إلى 300 إذا كانت تنتمي إلى فئة بي إي سي ـ 3 بمحركات متطورة، يمكن لقوات المغرب مهاجمة جزيرة «فويرتيفنتورا» التابعة لجزر الكناري، على سبيل المثال، من مدينة طرفاية، ستين ميلاً بحرياً فقط (أقل من مئة كيلومتراً)». كما افترض إمكانية توجيه صواريخ لمدينة قادس جنوب الأندلس 97.6 كيلومتراً من طنجة.

ولم يستثن من ذلك الهجوم على سبتة ومليلية المحتلتين من طرف إسبانيا؛ مؤكداً أن المسألة مجرد افتراضات، ما دامت المملكتان المتجاورتان (المغربية والإسبانية) تؤكدان على الصداقة القوية التي تجمع بينهما
وأوضح أن التهديد الوحيد الذي يواجهه المغرب حالياً هو جبهة «البوليساريو» التي لا تتوفر في الوقت الراهن على صواريخ بعيدة المدى أو سيارات مصفحة، ولا على العتاد العسكري غير المرئي من طرف أجهزة الرادار.

وتوالت تساؤلات كاتب المقال: «ضد أي عدو يتسلح المغرب؟ ما الدافع إلى اقتناء أحدث جيل من الأسلحة التي نفتقر إليها (في إسبانيا) إلى حد كبير؟ هل لها علاقة بغزو المراكب في جزر «الكناري»؟ هل يتعلق الأمر بنزعة توسعية للمغرب الذي يبدو أنه مهتم للغاية بالترسب الهائل من «التيلوريوم» وهو معدن نادر جداً وضروري في صناعة الألواح الشمسية، وقد اكتشف على بعد 250 ميلاً جنوب غرب جزيرة «إل هييرو»؟

وقال إن التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة آلاف طن من هذه المواد قد توجد تحت مياه المحيط الأطلسي، أي واحد على عشر من إجمالي الاستهلاك العالمي. كما أنه يتميز بتركيز أكبر بخمسين ألف مرة من «التيلوريوم» الموجود على الأرض. وكانت إسبانيا قدمت طلباً إلى الأمم المتحدة لتوسيع نطاق اختصاصها ليشمل ذلك الموقع، لكنها لم تتلق أي رد لحد الآن. وغني عن القول أن أكاسيد المنغنيز الحديدي المترسبة في أعماق البحار تعتبر أساسية من الناحية الاستراتيجية في عملية التصنيع لكل ما يتعلق بأعلى التقنيات.

وختم مقاله بطرح السؤال مجدداً: ضد من يتسلح المغرب؟ ولماذا تسلحه الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا؟
يورد مركز الأبحاث والدراسات «مينا» عن بعض خبراء السياسات الأمنية، قولهم إن تجديد مستوى تسليح المغرب مطلوب وضروري، كون الرباط دخلت مرحلة الرد ع البحري والجوي، موضحين أن تنويع الر دع بين القطاع العسكري الجوي وباقي القطاعات يؤهل لشروط أخرى في أي مواجهة محـ.ـتملة.

مقالة ممتازة و مشاركة رائعة و غنية بالمعلومات 👏🏻👏🏻👏🏻
 
هل هذا علم أم ماذا !؟
أعلام الإمبراطورية المغربية عبر التاريخ من الأدارسة , المرابطين , الموحدين , المرينيين , الوطاسيين , السعديين , العلويين.
 
عودة
أعلى