حُكمُ بِناء الكنائسِ والمعابد في الجَزيرة العربيَّة


"زيارة تاريخية هي الأولى..إلى الجزيرة العربية" التي يقوم بها البابا، هكذا كتب حسين شبكشي #الشرق_الأوسط، ثم أضاف أن المقوقس في مصر والنجاشي في الحبشة، كانا من رموز النصرانية، ولم يُشر إلى إسلام النجاشي!


DyoA-VBWkAAHD0U.jpg
 
كاتب سعودي آخر يحتفل بزيارة البابا لدولة #الإمارات بوصفها "أول زيارة لزعيم روحي مسيحي إلى...جزيرة العرب"، وبوصفها "منعطفاً كبيراً في التفاهم السلمي بين المسلمين والمسيحيين"، مشيراً إلى البابا بوصفه ممثلاً لـ "مؤسسة عريقة" ذات "تسامح وانفتاح"، زاعماً أن التاريخ سيذكر ذلك للإمارات!

Dyu9YMUXQAANZ0D.jpg


Dyu9YMWXgAE1IKg.jpg
 
"زيارة تاريخية هي الأولى..إلى الجزيرة العربية" التي يقوم بها البابا، هكذا كتب حسين شبكشي #الشرق_الأوسط، ثم أضاف أن المقوقس في مصر والنجاشي في الحبشة، كانا من رموز النصرانية، ولم يُشر إلى إسلام النجاشي!


DyoA-VBWkAAHD0U.jpg
كاتب سعودي آخر يحتفل بزيارة البابا لدولة #الإمارات بوصفها "أول زيارة لزعيم روحي مسيحي إلى...جزيرة العرب"، وبوصفها "منعطفاً كبيراً في التفاهم السلمي بين المسلمين والمسيحيين"، مشيراً إلى البابا بوصفه ممثلاً لـ "مؤسسة عريقة" ذات "تسامح وانفتاح"، زاعماً أن التاريخ سيذكر ذلك للإمارات!

Dyu9YMUXQAANZ0D.jpg


Dyu9YMWXgAE1IKg.jpg

اول من خلق الضغائن الطائفية و سياسة تكفير الآخر هو النظام الوهابي السعودي ( راجعوا طوال السنوات الماضية فتاوى مشايخ السلطة الوهابية )
بل ان داعش نفسه يأخذ فتاواه من المدرسة الوهابية و كتبها ! و اليوم يحاولون تجميل صورتهم على حساب حقوق شعوب مظلومة
مثل إدعاء ولي عهد النظام السعودي بأحقية الكيان الغاصب بأرض فلسطين !
 

يضع هذا "المتسامح" صحيفة المدينة (أول دستور مدني في التاريخ، كتبه النبي ﷺ، ويُعدّ مفخرة من مفاخر الحضارة الإسلامية) في سلّة واحدة مع "وثيقة الأخوّة" التي وقّعها البابا وشيخ الأزهر في #الإمارات، كما يقف محايداً أمام الحملات الصليبية على العالم الإسلامي مساوياً بين الضحية والجلاد!


Dy2O6HLWsAEgdxa.jpg
 
من اوجه التسامح ...ازدراء القرآن ...

Dy5OvbYXgAACxq_.jpg
 
اول من خلق الضغائن الطائفية و سياسة تكفير الآخر هو النظام الوهابي السعودي ( راجعوا طوال السنوات الماضية فتاوى مشايخ السلطة الوهابية )
بل ان داعش نفسه يأخذ فتاواه من المدرسة الوهابية و كتبها ! و اليوم يحاولون تجميل صورتهم على حساب حقوق شعوب مظلومة
مثل إدعاء ولي عهد النظام السعودي بأحقية الكيان الغاصب بأرض فلسطين !

لا تخسر شعبا لحماقات حاكمه ولو كان مُغفّلا او قليل الحيلة او حتى مُتزلّفا يخشى طوابير توزيع المؤن كما أوهموه مسوخ المنابر بأن المطالبة بالعدالة يعني التشرّد واللجوء! ولا تخسر بلدا من أجل حزب ولا تخسر أصل الفكرة من أجل ما شذّ عنها ..إكره الخطأ لا المخطئ وإن أصلح فأقبل عليه ولو جافاك




 

هذه هي الوهابية القواعد الاربع والاصول الثلاثة تعرفو عليها

القواعد الأربع



الأصول الثلاثة
 

لست هنا في معرض الدفاع عن الوهابية والإخوان او الحنفية او الشافعية او غيرهم ، وإن كان دفاعي عنهم في بعض المواقف ينطلق من كونهم جزءًا من جسد أمتي، ولكني أندهش لهؤلاء الذين يحاربون الفصائل السنية ويرونها خطرًا على الأمة، بينما يغضون أبصارهم عن القبوريين الذين أساؤوا للإسلام بتقديمه بصورة كهنوتية ، يتربع فيها الولي المزعوم حيًا أو ميتًا على رؤوس الجهال، يطلبون منه قضاء الحاجات ويدعونه من دون الله وتقديم النذور لهم دون الله ، وفاتهم أن تلك الطرق القبورية – التي أستحي أن أنسبها للصوفية حتى لا أجرح الزهاد الأوائل الذين استقاموا على السنة ووافق تصوُّفهم سُنَّة نبيهم- كانت جسرًا للمحتلين يعبرون عليه إلى جسد الأمة بتلك الاتكالية والتواكل والرضا الزائف بالقضاء والقدر ، الأمر الذي يقتل روح النضال في الأمة، أو بطريق التآمر مع الغزاة، بينما تلك الاتجاهات السنية التي تُحاكم اليوم تنهض لصيانة التوحيد ونشر العلم ومواجهة الغزو الفكري.

لقد أُسندت مهمة شرعنة الاستبداد ضد تلك الجماعات إلى علماء السلطة الذين يصنعون من المستبد القاتل قديسًا، يطوعون النصوص لخدمة سياساته، ويجعلونه في مصاف عمالقة الصدر الأول كالفاروق وخالد بن الوليد، بل وبعضهم يجعل ولي أمره كموسى وهارون، هؤلاء الذين صنعوا سهامًا مسمومة لقتل كل جميل في ديننا.

هؤلاء هم الذين طعنوا الأمة في الخاصرة، وكرسوا للاستبداد، وليس الإخوان ولا الوهابيون ولا غيرهم هم من فعل.

منقوووووووووووووووول
 
لا تخسر شعبا لحماقات حاكمه ولو كان مُغفّلا او قليل الحيلة او حتى مُتزلّفا يخشى طوابير توزيع المؤن كما أوهموه مسوخ المنابر بأن المطالبة بالعدالة يعني التشرّد واللجوء! ولا تخسر بلدا من أجل حزب ولا تخسر أصل الفكرة من أجل ما شذّ عنها ..إكره الخطأ لا المخطئ وإن أصلح فأقبل عليه ولو جافاك





( صديقك من صَدَقَك ﻻ‌ من صدَّقك )
النقد لا يعني " الكراهية " التصويب على الخطأ و إبرازه هو عين الصواب سيما إذا صدر عمن يعتبر نفسه " ولي امر المسلمين " !
إذا اردنا نقد النهج الوهابي و تناقضات و عدم منطقية فتاوى مشايخ السلاطين الذين إستخدمهم النظام السعودي
لتسخير الدين من اجل كرسي الحكم سنحتاج لمجلدات , الممارسات و الفتاوى و الوقائع تثبت ان الطائفية و المذهبية و التكفير
حتى ضد الآخر المسلم السني أتت بأكثريتها الساحقة من علماء و مشايخ النهج الوهابي السعودي
في الوقت الذي يقول فيه ديننا الحنيف : ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
هم يجادلون يــــ " بالسبف جئناكم " !
 

دعوة التقريب بين الأديان التي يدعوا لها هؤلاء تعني هدم الدين والاسلامي والمساواة بينه وبين بقية الأديان المحرفة ...

Dyt5xaOWkAAmwLD.jpg
 
استقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم ليدعوهم للإسلام لا ليبني لهم الكنائس ويُمهد لهم الطريق ليتمددوا في جزيرة العرب ..


DyolT1sX0AEUHsy.jpg
 
قال الله تعلى:

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ {التوبة:65}.
 


#الإمارات

أدلى وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان بتصريح لوكالة الأنباء الألمانية مفاده بأن من واجب الحكومات الأوروبية السيطرة على جميع المساجد التي تقع في القارة ومنع المسلمين من ادارة شؤونهم بأنفسهم لعجزهم عن ذلك حسب وصفه.

كما أبدى عن استعداد بلاده لتدريب خطباء مساجد وفق ما يتناسب مع السياسة الأوروبية لأن ترك المسلمين يخطبون بحرية في منابر الجمعة أمر غير صحيح ولا يدل على حسن نية الحكومات الأوروبية بل على غفلتها.


 

قال وزير التسامح الإماراتي، الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، أن إهمال الرقابة على المساجد في أوربا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك.

وقال الشيخ نهيان في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك".

وذكر نهيان أن هناك مسلمين تطرفوا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا لعدم وجود رقابة كافية من السلطات على المساجد والمراكز الإسلامية، موضحا أن بلاده تعرض دائما تقديم المساعدة في تدريب الأئمة على سبيل المثال.

وفي المقابل ذكر الوزير أن بلاده لم تتلق حتى الآن طلبا بالمساعدة من أوربا.

تجدر الإشارة إلى أن المساجد في الإمارات تخضع لرقابة شاملة من السلطات.

وقال الوزير الإماراتي: "نعتقد أنه يتعين حدوث شيء في أوربا"، موضحا أن الدول الأوربية كانت حسنة النية عندما سمحت "لهؤلاء الناس" بإدارة مساجدهم ومراكزهم الخاصة، مؤكدا في المقابل أنه يتعين تدريب القادة الدينيين وأن يكونوا على دراية جيدة بالإسلام وأن يحملوا ترخيصا بإلقاء خطب في المساجد، مشيرا في ذلك إلى أنه لا يمكن لأحد في أوربا أن يذهب إلى كنيسة ويخطب فيها ببساطة.
 

احسان الفقيه تكتب: تجديد الخطاب الديني.. دعوة لإهدار “حقيقة الإسلام”
=====================



هوية بريس – احسان الفقيه

“حين ألقيتُ نظرة على المشاركين في اللقاء وجدتّهم 29 شخصا دُعوا من ثمانية أقطار عربية، وجدتّ أن 85% منهم من غُلاة العلمانيين والشيوعيين السابقين، أحدهم اعترض ذات مرة على ذكر اسم الله في مُستهلّ بيان صدر عن مؤتمر عُقد في صنعاء، والثاني ألقى محاضرة قبل أشهر في جامعة برلين الحرة بألمانيا شكّك فيها في أن الوحي مصدر القرآن”.

لعل القارئ سيعيد قراءة العبارة مرة أخرى عندما يعلم أنها للكاتب المصري صاحب الاتجاه القومي العروبي “فهمي هويدي” في جريدة الأهرام سبتمبر 2003، وليست لأحد الإسلاميين.

وربما يعيد القارئ تكرار قراءتها عندما يعلم أن الكاتب قالها في معرض التعليق على أصناف المشاركين في إعلان باريس حول سبل تجديد الخطاب الديني الصادر عن لقاء نظمه مركز القاهرة لحقوق الإنسان في باريس في غشت (أغسطس) من نفس العام، مبديًا دهشته تجاه احتضان فرنسا مؤتمرًا لتجديد الخطاب الديني الإسلامي بتمويل أوروبي.

وزير الدفاع الأمريكي الأسبق رامسفليد، كان أحد أبرز المهتمين بتطوير الخطاب الديني الإسلامي، وحمّل المدارس الدينية مسؤولية التشدد، ورأى أن هذا الواقع يُعرقل التعايش بين هذه الشعوب وأصدقاء أمريكا وحلفائها في المنطقة وعلى رأسهم الكيان الإسرائيلي.

وقطعًا لم تشمل الأنشطة الأمريكية لتجديد الخطاب الديني سوى الدين الإسلامي، فلم نسمع عن تجديد الخطاب الديني اليهودي ولا المسيحي ولا البوذي….، وألزمت أمريكا الأنظمة العربية الحليفة بتبني تجديد الخطاب الديني الإسلامي، وصادف ذلك ميولًا وقناعات مسبقة للمُتأمركين والتغريبيين والعلمانيين، فدقُّوا الطبول لقبول تلك الدعوات.

وليس من قبيل المصادفة أن تكون أكثر الأنظمة العربية انبطاحا للبيت الأبيض هي أكثرها تركيزًا على قضية تجديد الخطاب الديني، ولذا تُقنع تلك الأنظمة الشعوبَ بمسؤولية النصوص الإسلامية عن التطرف والإرهاب، وأنّ عليها الإذعان لذلك التجديد ولو كان على حساب الثوابت والنصوص قطعية الثبوت والدلالة.

تضمن دعوات التطوير والتجديد للخطاب الديني، ضربة جديدة للإسلام، حيث إن حقيقة هذا التجديد هو اختزال حقائق الإسلام وأصوله وفروعه، وتطويعها بما يناسب التطوّرات على الساحة الدولية.

وحول ذلك يقول محمد شاكر الشريف: “تغيير الخطاب الديني: المحتوى والمضمون وليس الطريقة أو الأسلوب، ليُجاري التغيرات السريعة في واقع المجتمعات داخليا، وفي العلاقات بين الدول خارجيا، بحيث تصير قضية الخطاب الديني هي إقرار هذا الواقع وتسويغه وتسويقه، والتجاوب معه كلما تغيّر.

وعلى هذا فالتجديد عند دعاة التجديد المزعوم هو إجراء التغيير كلما احْتِيج إليه، في أصول هذا الدين وفروعه، لتتوافق مع تغيّرات قيم هذا العصر ومعطياته ومنطلقاته المستمدة من الثقافة الغربية المعاصرة التي هي نتاج تفكير بشري محض، ليس للوحي المعصوم أثر فيه، إضافة إلى خليط رديء من تحريفات اليهود والنصارى ووثنية الرومان”.

فكما أراد القرآنيون هدم الدين عن طريق الدعوة إلى الاقتصار على القرآن دون السنة، أراد دعاة تجديد الخطاب الديني تطويع الإسلام لمسايرة الغرب والتعايش وفق قيمه.


أتدرون من هم دعاة تجديد الخطاب الديني؟

وكثر الحديث عن تطوير الخطاب الديني بعد تفشي مصطلح الإرهاب الفضفاض، والذي تتحدد معالمه وفق قواعد المصالح الغربية ورؤى الزمرة العلمانية في الأمة الإسلامية والعربية، فهرول المنخدعون والمغيبون وراء هذه الراية البراقة.

تجديد الخطاب الديني لدى الغرب وأذنابهم من العرب يعني علمنة بلاد الإسلام، وفصل الدين عن شؤون الحياة، بحيث يكون الدين عبارة عن مجموعة من القيم الروحية وعلاقة بين العبد وربه في المسجد.

لا يريدون للإسلام أن يكون كما أنزله الله منهاجا للحياة، يسوس الدنيا، ويُهيمن على مناحيها.

يريدون مسلمين بلا إسلام، بعد تفريغ الإسلام من محتواه.

تجديد الخطاب الديني لديهم، يعني تذويب العقيدة الإسلامية في العقائد الأخرى تحت شعارات الإنسانية والحوار مع الآخر وتقارب الأديان، ولذا يعوّلون على المتصوّفة والطُرقيين (أصحاب الطُرق الصوفية) لتأصيل مبدأ وحدة الأديان، والذي تشكّل لدى هؤلاء الصوفية بسبب التوغّل الفلسفي في عقيدتهم.

أصدرت مؤسسة راند الأمريكية تقريرا في 2002، قالت فيه: “العالم الإسلامي المفضل، مُلزم بالمساهمة في منع أي صدام للحضارات” ثم يستطرد التقرير: “من الحكمة والاتزان تشجيع تلك العناصر المتواجدة في داخل الخلْطة الإسلامية، التي تُظهر أكبر قدر ممكن من التعاطف والانسجام تجاه السلام العالمي والمجتمع الدولي والديموقراطية والحداثة”.

تقرير آخر لنفس المؤسسة عام 2007 بعنوان “بناء شبكات مسلمة معتدلة”، يؤكد على ضرورة احتواء المد الإسلامي عن طريق إدارة صراع فكري تقوم به بعض التيارات الموجودة في المجتمعات الإسلامية كالعلمانيين والحداثيين وما أطلقوا عليه التيار التقليدي المعتدل، والذي يتمثل في الطرق الصوفية والمغرمين بالأضرحة.

فالنموذج الإسلامي المرغوب فيه، هو الذي يتوافق مع التوجّهات الأمريكية والغربية بصرف النظر عن ماهيتها.

تجديد الخطاب الديني لديهم يعني إلغاء مصطلح الجهاد من القاموس الإسلامي، لأنه مرادف للإرهاب والتطرف والعنف.

إذا كان هناك من تجديد للخطاب الديني، فينبغي أن يكون في العودة بالإسلام إلى منابعه الصافية الأولى.

التجديد في بيان شمولية الإسلام لجميع مناحي الحياة، والتجديد في ربط الإطار الأخلاقي والقيمي بالعقيدة والعبادة، والتجديد في فهم الإسلام باعتباره دينا ودولة، باعتباره مستلزما لنهضة حضارية تعتمد على الإيمان والقيم والبذل والجهد.

إننا كمسلمين لا نعترض على التجديد كُليةً، والنبي صلى الله عليه وسلم قد صح عنه في الحديث الصحيح أنه قال: (إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا)، ولكن هذا التجديد لا يعني مُجاراة الأهواء، وإنما معناه إحياء ما اندثر منه، وتنقيته من المُحدثات، وردّه إلى حالته الأولى في عهد النبوة، وهذه النسخة كفيلة في حد ذاتها بالتعايش الإنساني وإقرار قيم العدل والسلام والحق والخير.

نقبل بتجديد الخطاب الديني إذا كان معناه تنقية التراث الإسلامي من الروايات الموضوعة والمكذوبة، بل هو مما تضافرت في العناية به جهود المصلحين، فأي خير فيما هو مبثوث ببعض كتب التراجم والطبقات من حكايات أسطورية عن الأولياء والزاهدين لا يقبلها العقل ولم يصح لها سند؟

نقبل بتجديد الخطاب الديني إذا كان معناه مواجهة المفاهيم المغلوطة الدخيلة عن العلاقة المُحرّفة بين الدين والدنيا، والتي قسمت الناس إلى فريقين، فريق عزف عن الدنيا بحُجّة تعارضها مع الدنيا، وفريق آخر أغرق في المادية.

نقبل بتجديد الخطاب الديني إذا كان يعني الارتكاز على الإسلام كفكرة مركزية لإحداث نهضة حضارية تعتمد على منظومات الإيمان والقيم والإنتاجية والفاعلية، لأنه بالفعل يملك مُقومات هذه النهضة وله تجربة فريدة في السباق الحضاري.

نقبل بتجديد الخطاب الديني إذا كان معناه مواجهة التعصب المذهبي وحمْل الناس على خيارات فقهية محددة وتسفيه غيرها في دائرة الخلاف الواسعة والتي هي موارد الاجتهاد وفيها توسعة على الناس.

نقبل بتجديد الخطاب الديني إذا كان معناه تطوير أساليب الدعوة والتلقين وفق مُتطلبات الواقع المعاصر دون التغيير من صفته أو طبيعته، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



"بصُرتُ بما لم يبصروا به"

مشكلة - السامريين - في كل زمان هي ظنهم بأنهم أُوتوا ذكاءً فطرياً حاداً قادهم إلى مساحات معرفية جديدة غُفِل عنها فيما مضى .. فتبنَوا مشروعاً : لـ " تجديد الخطاب الديني ".،

 
الاسلام ليس عنصريا
واعتقد ان العلماء اختلفو في المكان وايضا دور العبادة القديمه ماقبل الرسول
 

"القديس فيليب" أول كنيسة روسية أرثوذكسية بشبه الجزيرة العربية وذلك في الامارات


 
عودة
أعلى