- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,914
- التفاعلات
- 181,276
عندما تنضم إلى الجيش ، فأنت تعرف عمومًا ما يمكن توقعه ... وعلى وجه الخصوص ، من المحتمل أن يتم نشرك في مسارح أجنبية أو مناطق حرب ، أيا كان التخصص المختار ،يقول بليز باسكال: "الحقيقة تحت جبال البيرينيه ، والخطأ وراءها". أو بالأحرى ، ما هو صحيح في ألمانيا ليس صحيحًا بالضرورة في مكان آخر ...
في الواقع ، على الرغم من الاحتراف منذ تعليق التجنيد الإجباري في عام 2011 ، احتفظت القوات المسلحة الألمانية ["البوندسفير"] بالبند الذي يسمح للمجندين بطلب عدم الخدمة في "منطقة حرب" وبشكل أكثر تحديدًا ، فهي تنطبق الآن فقط على الجنود الذين تم تجنيدهم قبل انتهاء الخدمة العسكرية وكذلك على جنود الاحتياط.
في حين كان يتعين عليهم التمسك بدور دفاعي بحت عندما تم إنشاؤه في عام 1955 ، فقد شهد البوندسفير مهامه تتطور بمرور الوقت ، مع المزيد والمزيد من الالتزامات في العمليات الخارجية ، سواء كانت تحت رعاية الأمم المتحدة أم لا ومن هنا يصرح هذا البند لجنوده بمطالبة عدم الخدمة في مناطق الحرب.
حتى لو كانت تنطبق فقط على عدد قليل من الجنود ، فإن هذا البند يحظى بنجاح متزايد ، خاصة بين جنود الاحتياط و هذا بالفعل ما قاله المتحدث باسم وزارة الأسرة والشؤون المدنية الألمانية للصحافة الألمانية [التي تتعامل مع "الخدمة التطوعية الفيدرالية" ... ومعالجة طلبات الإعفاء داخل البوندسفير].
وهكذا ذكرت دويتشه فيله ، الإذاعة العامة الألمانية ، أن "أقل بقليل من 1000 جندي بوندسوير" [951 بالضبط ] طلبوا إعفاؤهم من الخدمة في مناطق الحرب "في عام 2022، وهذا أكثر بخمس مرات مقارنة بالسابق عام ، مع 201 طلب وحوالي 20٪ ملتزمون، ووفقًا للتفسيرات المطروحة ، فإن هذه الظاهرة تعود إلى الحرب في أوكرانيا وإلى "التوترات المتزايدة ، لا سيما مع روسيا".
مصدر قلق آخر لوزارة الدفاع الألمانية هو جاذبية مهنة السلاح ، منذ بداية عام 2022 ، "انخفض عدد المرشحين للتوظيف" ، هذا ما قاله متحدث باسم المكتب الفيدرالي لإدارة شؤون الموظفين في الجيش الألماني ، إلى RND [Redaktionsnetzwerk Deutschland] ، في سبتمبر الماضي.
