عبيد الحقول و عبيد المنازل

المنشار

لا غالب إلا الله 🇲🇦
عضو مميز
إنضم
11/12/18
المشاركات
22,114
التفاعلات
78,614
كان العبيد في الجاهلية نوعان :
  1. عبيد المنازل للخدمة
  2. عبيد الحقول للزراعة
8201819122038126739109.jpg


كان عبيد الحقول يعيشون في قهر شديد وجوع و ادلال بدون أية رعاية
بينما كان عبيد المنازل يفتخرون بمكانتهم على عبيد الحقول كانوا ياكلوا بقايا طعام اسيادهم و يلبسون ملابسهم القديمة مقابل خدمتهم ، وتحمل ضربهم عندما يغضبون
كان كلما اجتمع العبيد على ثورة تحررهم من العبودية خالفهم عبيد المنازل فيسارعون الى اخبار اسيادهم بحركات التمرد ليقوموا بتعذيب عبيد الحقول و قتل المتمردين

لا يفعلوا عبيد المنازل ذالك الا لان بقايا أطعمة جلادهم اغلى عندهم من بني جلدتهم و من الحرية
 
قصة مثل حال العرب كلهم عبيد لدى الغرب و تختلف مرتبة عبوديتهم حسب أموالهم و كلما اتجمعوا في الجامعة العربية ليتوحدوا هرول عبيد الأموال للوشاية و زرع الفتنة
 

واصل اخي ما يعجبني فيها أسلوب " ما قل و دل "


برواية أخرى
 
عبيد الحقول في امريكا و كندا كانوا يعملون مقابل عملات نقدية رمزية من الورق و الخشب لا تصرف خارج المزرعه التي يعملون بها ، في الواقع ليس لها اي قيمة لكن كانت كأسلوب لتشجيع العبيد على العمل .

IMG-20190127-WA0041.jpg


كانوا يعملون مقابل تلك العمل المزيفة لكي يشتروا الذرة الفاسدة و بعض القمح ، و كانوا يعملون لساعات طويلة و ينامون قليلاً في الاسطبل مع الخنازير و الخيل و إذا مرض أحدهم يبقى مريضاً إلى أن يشفى لوحده او يموت .

اما عبيد المنازل كانوا مقسمين إلى قسمين ذكور و إناث ، الذكور كان يتم إخصائهم و يعملون بعدها في اطعام الحيوانات و تنظيف الاسطبل و قيادة عربات الخيل و مرافقة سيد المنزل .

اما الإناث كن يعملن في المنزل ولا يسمح لهن بالخروج الى للتسوق و كانوا عبيد المنزل ينامون في غرف مظلمة و قذرة تحت الارض و يأكلون بقايا طعام اسيادهم و يلبسون ثياب قديمة و مهترئة من مخلفات اسيادهم
 
هذا يبين همجية الإنسان الغربي في تعامله مع شعوب إفريقيا، حيت كانو يفرقون العائلة الواحدة إلى أربعة وجهات :الولايات المتحدة الأمريكية - جزر الكاريبي - البرازيل(شمال أمريكا الجنوبية خصوصا كولومبيا و فينزويلا) - أوروبا.


عند ترحيلهم يتم مسح هويتهم حيت يعطونهم أسماء جديدة ويعدبونهم أشد العداب حتى يصبحون عبيد مستسلمون.يتم إغتصاب العدارى والمرضى يتم إلقاهم وليمة للقروش، ولو أردنا تصنيف هده السادية فسكون شيئا أقبح من الإرهاب.


الأفارقة كانو يبيعون بعضهم البعض، حيت كان الأسرى في الحروب والغارات يباعون كعبيد للبيض. حيت كان يباع الرجل أو المرأة مقابل صندوق خشبي أو قنينة نبيد... لو لم يجد الغزاة من يبيعهم العبيد لما كانت هناك تجارة الرقيق.
 
عودة
أعلى