- إنضم
- 26/4/22
- المشاركات
- 1,006
- التفاعلات
- 2,273
حقيقة تدمير "تي 90 ام" الروسية في أوكرانيا شرق خاركييف
تداولت وسائط أنباء مع الصور نباء تدمير دبابة T-90M قرب مدينة خاركييف من الجهة الشرقية، والحقيقة أن الروس في المرحلة الأولى الحرب أدخلوا عدد من دبابات T-90S كدبابات قيادية رئيسية كانت مع الفرقة المدرعة الأولى السيبيرية ضمن القافلة الضخمة الشهيرة وتم تدمير واحدة أو اثنتين منها ضمن كمين بصواريخ جافلين الأمريكية.
واليوم يتم ادخال دبابة T-90M الأحدث إلى شرق أوكرانيا وتم تمويهها البصري والكهروبصري وتقليل بصمتها الرادارية والحرارية بغطاء من نوع ناكيدكا Nakidka والدبابة مزودة أيضاً بنظام تهديف وحماية من نوع كالينا Kalina ابتروني حراري يرصد الأهداف لاستهدافها والمقذوفات المضادة الموجهة ابترونيا وحرارياً وليزرياً ورادارياً، أو غير موجهة ويضلل الموجهة منها بالدخان المضلل لكل وسائل التوجيه وهو دخان مكون من الفوسفور الأبيض الملتهب والألمنيوم المدمج بالألياف الزجاجية ومسحوق النحاس الأحمر، ويتم التعامل مع المضادات الغير الموجهة إما بمنظومة أرينا ام Arena-M ذات الدروع النشطة الصدية التفجيرية الوثابة المتعددة الزوايا الصدية ومن كل اتجاه، أو بواسطة دروع ريليكت Relikt التفاعلية الديناميكية الثنائية التفجير المثبتة على جسم الدبابة وبرجها.
ونظم الحماية النشطة فيها أتوماتيكية، فكيف تم تدميرها؟؛ الملاحظ في الصورة المنشورة أن هناك مساحة احتراق كبيرة إلى أحد جوانب الدبابة دون حدوث حفرة أرضية مع تهشم للأجزاء العلوية فوق برج الدبابة دون أضرار ظاهرة لجوانب البرج القتالي للدبابة مع تفحم ظاهر للدبابة، وهذا يعني أنها تعرضت لتأثير جانبي لقنبلة ضغطية حرارية تقاربية أي لم تصل إلى الأرض، ولأن الأوكران لا يملكون هذا النوع من الأسلحة الحرارية، لذلك فهو غالباً قذيفة مدفع هوتزر غربي عيار 155 ملم لأن الروس دمروا بالأمس عدد كبير منه منتشر ميدانيا ومحمل للميدان، فإن صح هذا التحليل فلن تعاب هذه الدبابة المتطورة لأن حمايتها ضد المقذوفات التي تستهدفها بشكل مباشر، وليس للتي تنفجر في محيطها.
تداولت وسائط أنباء مع الصور نباء تدمير دبابة T-90M قرب مدينة خاركييف من الجهة الشرقية، والحقيقة أن الروس في المرحلة الأولى الحرب أدخلوا عدد من دبابات T-90S كدبابات قيادية رئيسية كانت مع الفرقة المدرعة الأولى السيبيرية ضمن القافلة الضخمة الشهيرة وتم تدمير واحدة أو اثنتين منها ضمن كمين بصواريخ جافلين الأمريكية.
واليوم يتم ادخال دبابة T-90M الأحدث إلى شرق أوكرانيا وتم تمويهها البصري والكهروبصري وتقليل بصمتها الرادارية والحرارية بغطاء من نوع ناكيدكا Nakidka والدبابة مزودة أيضاً بنظام تهديف وحماية من نوع كالينا Kalina ابتروني حراري يرصد الأهداف لاستهدافها والمقذوفات المضادة الموجهة ابترونيا وحرارياً وليزرياً ورادارياً، أو غير موجهة ويضلل الموجهة منها بالدخان المضلل لكل وسائل التوجيه وهو دخان مكون من الفوسفور الأبيض الملتهب والألمنيوم المدمج بالألياف الزجاجية ومسحوق النحاس الأحمر، ويتم التعامل مع المضادات الغير الموجهة إما بمنظومة أرينا ام Arena-M ذات الدروع النشطة الصدية التفجيرية الوثابة المتعددة الزوايا الصدية ومن كل اتجاه، أو بواسطة دروع ريليكت Relikt التفاعلية الديناميكية الثنائية التفجير المثبتة على جسم الدبابة وبرجها.
ونظم الحماية النشطة فيها أتوماتيكية، فكيف تم تدميرها؟؛ الملاحظ في الصورة المنشورة أن هناك مساحة احتراق كبيرة إلى أحد جوانب الدبابة دون حدوث حفرة أرضية مع تهشم للأجزاء العلوية فوق برج الدبابة دون أضرار ظاهرة لجوانب البرج القتالي للدبابة مع تفحم ظاهر للدبابة، وهذا يعني أنها تعرضت لتأثير جانبي لقنبلة ضغطية حرارية تقاربية أي لم تصل إلى الأرض، ولأن الأوكران لا يملكون هذا النوع من الأسلحة الحرارية، لذلك فهو غالباً قذيفة مدفع هوتزر غربي عيار 155 ملم لأن الروس دمروا بالأمس عدد كبير منه منتشر ميدانيا ومحمل للميدان، فإن صح هذا التحليل فلن تعاب هذه الدبابة المتطورة لأن حمايتها ضد المقذوفات التي تستهدفها بشكل مباشر، وليس للتي تنفجر في محيطها.
