- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 63,972
- التفاعلات
- 181,385
من المحتمل أن تُحسم الحروب المستقبلية في مجال "شبكات المعلومات عالية السرعة" ،
تستمر الأسلحة الدقيقة ومعالجة البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والحرب الإلكترونية والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والسفر عبر الفضاء والهجمات السيبرانية غير المعروفة جغرافياً في إعادة تشكيل الحرب الحديثة بطرق لم تكن متوقعة ، مما يلهم دفعة تحديث ضخمة للبنتاغون لتشمل جهودًا للعثور على الأفضل والأفضل و الأكثر ابتكارات و تأثيرا في الحرب.
من المحتمل أن تُحسم الحروب المستقبلية في مجال "شبكات المعلومات عالية السرعة" ، وترقيات البرامج ، والذكاء الاصطناعي ، و الإستشعار بعيد المدى ، والتخفي ، والأسلحة الدقيقة ، وربما الأهم من ذلك كله ، دورات القرار من جهاز استشعار إلى مطلق.
أخبر قائد مستقبل الجيش الجنرال جون موراي عدة مرات أن مستقبل الحرب من المتوقع أن يكون ما أسماه "ساحة معركة مفرطة النشاط".
و كجزء من العدسة التي ينظر من خلالها المستقبليون إلى الحرب لعقود من الآن تتعلق أيضًا بمبادئ ثابتة معينة ، على الرغم من التغيير التكنولوجي وتطور المجتمع ، و تظل ركائز نظريات خالدة أساسية لكسب حروب المستقبل واحد من هذه النظريات العسكرية .. هي "الكتلة" أو Mass أو بكل بساطة الحجم الكبير، في نهاية المطاف ، يجب احتواء قوة معادية أو إخضاعها أو تدميرها أو إضعافها لدرجة فقدان الرغبة في القتال و قد تكون التشكيلات الكبيرة ضرورية دائمًا لتحقيق ذلك
اللواء المتقاعد مايكل ماكجواير ، الرئيس السابق لمجلس إدارة رابطة الحرس الوطني للولايات المتحدة ، والقائد العام السابق لأريزونا هو على دراية تامة بأهمية تعبئة "القوة الجماعية" والحرب الاستكشافية ، حيث كان إلى حد كبير مسؤول عن نشر مئات الآلاف من رجال الحرس خلال سنوات عديدة من الحرب في العراق وأفغانستان، إنه يرى أنه في حين أن التطورات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي ، والسيبريانية ، والحرب الإلكترونية و القوة الجوية الشبحية ، وترسانة جديدة تمامًا من أنظمة الأسلحة بعيدة المدى والموجهة بدقة والشبكات الثقيلة تستمر في تغيير الحرب الحديثة على نطاق واسع .... لا تزال هناك ، وربما تكون هناك دائمًا ، حاجة ماسة إلى القوة "الجماعية" من أجل الانتصار في نهاية المطاف في الحرب.
"أعتقد أن مبدأ Sun Tzu عن" الكتلة "لا يزال جزءًا مهمًا مما نقوم به ، صحيح ، ما زلنا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الكتلة،حينما جاء الجنرال ميلي كرئيس أركان للجيش ، تحدث عن التأكد من أننا نستطيع العودة إلى جيش مليون رجل وحتى الحصول على ما يصل إلى 1.2 مليون ، " يقول ماكغواير في مقابلة.
من المؤكد أن إلقاء نظرة على النص الشهير والتاريخي لصون تزو ، فن الحرب ، يتحدث مباشرة إلى وجهة نظر ماكغواير ، إذا كان في سياق تاريخي مختلف، في جزء مثير للاهتمام من الكتاب ، يستشهد تزو بتسعة مبادئ رئيسية للحرب ... والتي تشمل "الموضوعية ، الهجومية ، الجماهيرية ، اقتصاد القوة ، المناورة ، وحدة القيادة ، الأمن ، المفاجأة ، والبساطة."
كما أن إيمان ماكجواير بأهمية حجم القوة يعززه مشهد التهديد الحالي وبنظرة سريعة على تقييمات القوات العسكرية لعام 2021 الصادرة عن موقع Globalfirepower.com ، تشير التقارير إلى أن الصين ، على سبيل المثال ، تحتفظ بقوة نشطة قوامها 2.1 مليون جندي ، مدعومة بالقدرة على الانتشار إلى 3.3 مليون جندي إحتياطي وقوات شبه عسكرية بينما تركز الولايات المتحدة بشدة على الابتكارات التي ستساعد القوات على القتال والانتصار بينما "تتفوق الصين عددا" ، فإن "العدد الكبير " من الأعداد سيكون أيضًا ، على الأرجح ، ضروريًا إلى حد كبير للانتصار في الحرب ، على الرغم من أي قدر من التفوق التكنولوجي قد تكون هناك أو قد لا تكون.
قد يكون هذا صحيحًا بشكل خاص عندما يعتبر المرء أن الحروب المستقبلية من المحتمل أن تكون أكثر تشتتًا وأقل تكثيفًا وانتشارًا عبر مناطق عمليات واسعة جدًا وواسعة ، وهي ظرف قد تتطلب قوة كبيرة.
فكر ماكغواير في النص القديم في سياق مناقشة فترة ولايته مع الحرس الوطني ، حيث كان هناك حشد غير مسبوق تقريبًا لقوات الحرس الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب مع إخوانهم في الخدمة الفعلية دون تمييز بين الاثنين على الإطلاق، لقد حشدنا أكثر من 80٪ من الحرس الوطني العام الماضي و كان أعلى مستوى للتعبئة منذ الحرب العالمية الثانية، لم نفوت عملية نشر واحدة للخدمة الخارجية في القيادة المركزية في قيادة المحيط الهادئ في القيادة الجنوبية في القيادة الأوروبية و عندما يطلب القادة المقاتلون ذلك ، يمكننا جعل الوحدات الأخرى تتحرك لملء الأدوار لتلك المهام المنصوصة وإقحام هؤلاء الجنود والطيارين دفعة واحدة ، " يقول ماكغواير.
وأكد ماكجواير أن التعبئة الجماهيرية هي شيء تحتاج إلى دعم من خلال الموارد المناسبة بما في ذلك المعدات والإمدادات والأسلحة وتقنيات الجيل التالي و من المحتمل أن يكون هذا الاهتمام بتوفير الموارد للمقاتلين أحد الأسباب العديدة التي دفعت ماكغواير لإعلان ترشحه لمقعد في مجلس الشيوخ في ولاية أريزونا في الكونجرس الأمريكي.
" نعلم جميعًا أنه للوصول إلى هذا الحجم من الجيش ، سيتطلب الأمر في الواقع تناوب القوات من الوقوف في تشكيل نشط وإعادة إدماج ثلاثة إلى واحد من قوات الحرس والتشكيلات العسكرية، لذلك أعتقد أننا يمكن أن نجعلها في جانب الموظفين العسكريين. وأعتقد أنه يمكننا القيام بذلك بشكل فعال من حيث التكلفة،لكن السؤال دائما ما يطرح نفسه حول قطع العتاد ، كيف سنسلح هذه التشكيلات؟
نحتاج فقط للتأكد من أننا نبني المتطلبات، و يتعلق الأمر بالتأكد من وضع المتطلبات للكونغرس حتى يتمكنوا من النظر في كيفية تخصيص الأموال لتلبية هذه المتطلبات ، " يقول ماكجواير.
ومن المثير للاهتمام أن نص صن تزو يشير بشكل محدد إلى الأهمية الحاسمة لتزويد الجيش بالموارد ، ويظهر مواءمة أخرى بين النص الذي هو من العصور القديمة و كيفية تفكير ماكغواير، بينما نتحدث بالطبع عن "العربات السريعة" وليس الدبابات أو المروحيات ، يتحدث الفصل الثاني من فن الحرب في صن تزو عن "النفقات" الحاسمة والمطلوبة بشدة لتحريك المركبات الثقيلة وتجهيز "مائة ألف جندي .
"في عمليات الحرب ، حيث يوجد في الميدان ألف عربة سريعة ، مثل العديد من المركبات الثقيلة ، ومائة ألف جندي ، مع مؤن تكفي لحملهم و الإنفاق في الداخل وفي الجبهة ، بما في ذلك ترفيه الجنود ، والأشياء الصغيرة مثل الغراء والطلاء ، والمبالغ التي يتم إنفاقها على المركبات والدروع ، ستصل إلى إجمالي ألف أوقية من الفضة يوميًا هذه هي تكلفة تكوين جيش من 100000 رجل "، كما ينص النص. (صن تزو ، فن الحرب الفصل الثاني شن الحرب )
ربما تتم الإشارة إلى Sun Tzu في مداولات الميزانية القادمة ، وهو أمر من المحتمل جدًا أن يقوله المرء في حالة انتخاب McGuire لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي.
حصري لمنتدى التحالف لعلوم الدفاع يمنع منعا تاما نقل أو إستنساخ الموضوع.
