متجدد جرائم المهاجرين في أوروبا وتداعياتها

من ضمن الحرب " السياسية " التي تستخدمها الاحزاب الفاشية و الشعبوية هو التركيز على مخالفات و اخطاء المهاجرين
ثم تضخيمها و تزخيمها و توجيه الناس نحوها كما حصل في تركيا في الاشهر الاخيرة من تحريض للمعارضة التركية
على السوريين مستغلين اخطاء البعض حتى ان التحريض العنصري بات في آخر الاشهر من العام الحالي يطاول العرب
بمجملهم فمن التحريض على السائح " الخليجي " إلى التحريض على إنتشار اللغة العربية حتى أن إحدى السيدات روت تجربتها
قائلة كنا في سياحة في إسطنبول و بعد عدة ايام كنا نواجه النظرات الغاضبة عندما نتكلم باللغة العربية فطلبت من ابنائي
التكلم بالإنجليزية في الاماكن العامة حتى لا نلفت الانتباه !
هذا أكثر تعقيدًا لأن هذه وسائل الإعلام تغطي الطيف السياسي بأكمله وفي العديد من البلدان الأوروبية
يبدو لي وكأنه عملية استخباراتية
 
هذا أكثر تعقيدًا لأن هذه وسائل الإعلام تغطي الطيف السياسي بأكمله وفي العديد من البلدان الأوروبية
يبدو لي وكأنه عملية استخباراتية

حتى في تركيا لا استبعد الايدي المخابراتية الغربية بواسطة المال يمكن شراء الكثير من المؤثرين إعلامياً
لمحاولة توجيه الرأي العام خاصة لقلب نظام الحكم بعدما فشلوا عن طريق إنقلاب عسكري يمكن ذلك عبر توجيه الرأي العام
بواسطة شراء مؤثرين و تفريخ منظمات الـــ NGO تماماً كما حصل في جورجيا و أوكرانيا بتمويل مباشر من المخابرات الاطلسية
في تركيا يستغلون موضوعي الازمة الاقتصادية و المهاجرين و يتم تضخيم كلا المشكلتين مع تسخيف و التقليل من شأن ما تقوم به الحكومة
 
لماذا لا توجد عربدة لهؤلاء الجزائريين و المغاربة و المصريين إلخ في الولايات المتحدة الأمريكية ؟

لأنهم يعلمون أن الشرطة هناك تضرب بالرصاص بمجرد حركة !!

لإيقاف هاته العربدة و هاته الجرثومات يجب التعامل معها بنفس الطريقة الامريكية.


اللي يتكلم يرعف...
 
سرقة ونهب المتاجر في مجموعات , لندن المملكة المتحدة

 

ما معنى " كراغلة " إخوتي اخوكم من بلاد الشام و هذه الكلمة لم يسبق له ان عرفها ☺️

نقلت التغريدة لمشاهدة الفيديوا و ليس المحتوى
قرات موضوع هنا في المنتدى يشرح معنى الكراغلة

 

ما معنى " كراغلة " إخوتي اخوكم من بلاد الشام و هذه الكلمة لم يسبق له ان عرفها ☺️
هم الجزائريين نتاج زواج الجنود العثمانيين من نساء من أصل جزائري
 
 
رجلان من الخبثاء متهمان باغتصاب مراهقة أوكرانية لاجئة.

 

حتى في تركيا لا استبعد الايدي المخابراتية الغربية بواسطة المال يمكن شراء الكثير من المؤثرين إعلامياً
لمحاولة توجيه الرأي العام خاصة لقلب نظام الحكم بعدما فشلوا عن طريق إنقلاب عسكري يمكن ذلك عبر توجيه الرأي العام
بواسطة شراء مؤثرين و تفريخ منظمات الـــ NGO تماماً كما حصل في جورجيا و أوكرانيا بتمويل مباشر من المخابرات الاطلسية
في تركيا يستغلون موضوعي الازمة الاقتصادية و المهاجرين و يتم تضخيم كلا المشكلتين مع تسخيف و التقليل من شأن ما تقوم به الحكومة
التاريخ التركي مزور تحميه الدولة العميقة التي تستقوي بالشركات والنقابات والجيش
التاريخ التركي الرسمي المزور ينتج عقلية عسكرية، انقلابية، نازية عنصرية. نازية لأن من يصدقه كما كتب سيحس بالانتماء للبيزنطين اصحاب الاعين الملونة والشعر الأشقر لا للعرق التركي المشرقي.
هذه هي العقيدة السرية للدولة العميقة في تركيا ولمن كتبوا التاريخ التركي.
حيث نجدهم وصفوا العرب كلهم بالخونة رغم ان قبيلتين فقط من تمردتا على الدولة العثمانية بينما اغلب القبائل كانت ضد التمرد وسقط منهم الاف الشهداء (التمرد لم يكن ليحصل لولا خيانات داخل من جانب الانقلابيين انفسهم).
و اغفلوا وصف الألبان المسلمين الذين تحالفوا مع الشعوب المسيحية بالبلقان و تمردوا على الدولة العثمانية بالخيانة فقط لأن شعرهم اشقر واعينهم ملونة ويسكنون بأوروبا. اليوم الاتراك يحبون الالبان بينما يحتقرون العرب فقط بسبب غياب جملة واحدة في كتب التاريخ 'الألبان خانونا وتحالفوا مع شعوب البلقان المسيحية وطردونا".
ولتأكيد ان تصرفات الشعب التركي هي كلها بسبب تاريخه المزور نجده يقول عن الاذربيجانيين الذين احتلهم السوفييت والفرس منذ مئات السنين واختلطوا بهم واصبحت لديهم شعر اشقر وعيون ملونة 'اخوة" فقط لأن كتب تاريخهم قالت انهم 'اخوة' ولم يخونوهم .
اما عسكرية العقلية التركية وانقلابيتها فبسبب وصف الانقلابات التي ازاحت سلطانين عظيمين (عبد العزيز وعبد الحميد) بالثورة والحرية والكرامة وتمجيد الانقلابيين الذين اضاعوا الدولة وسفكوا الدماء والادعاء كذبا بانهم اسسوا ديموقراطية.كما يصفون بالخيانة كل من غضب عليهم مصطفى كمال وطردهم او نفاهم ويدعون كذبا انه اعطى الشعب الحرية وينسبون اعمال عبد الحميد الثاني وعبد العزيز له ... اي ان الانقلابيين الذين انقلبوا على عبد الحميد الثاني لا زالوا يحافظون على اكاذيبهم.
اليوم مع اشتداد اثار التضخم على الشعب التركي، لا يجد بعض الاتراك وسيلة لتفريغ غضبهم سوى اللاجئين والعرب والشعوب التي تلعنها مناهجهم الدراسية. قوانين الهجرة بتركيا كتبت بطريقة تجعلك تحس ان من ألفها شخص مصاب بفوبيا من الاجانب يؤمن بأنهم مصدر تهديد يتشدد في معاقبتهم واذلالهم لاخضاعهم وضمان عدم ارتكابهم لخطأ ما .
الكثير من الموظفين في الداخلية التركية يتشاركون نفس الانطباع عن الاجانب ويقومون بنفس الافعال لا اراديا لأنهم برمجوا على تاريخ مزور يصور العالم ككل كعدو لهم خذلهم وحاول احتلالهم، وأن الخطأ هو خطأ أجدادهم لأنهم انغمسوا في حضارة الشرق ولم يحاولوا تحديث دولتهم بما يكفي وعليه يجب ان يلحقوا بمركب الغرب الطيب الذي لم يكن اي داع لمحاربته لولا انغماس اجدادهم في الحضارة الشرقية التي " لا ينتمون لها اصلا" لأنهم "آريون".
مستقبل تركيا : ان تنقسم في حالة نجح حزب الشعب الجمهوري لأنه ينوي جعلها دولة فدرالية بعدة لغات وقوانين حتى يعيد احياء الهوية البيزنطية، دولة نازية قوية تتوسع في محيطها ويسيء موظفوها معاملة الشعوب المجاورة رغم ان القوانين والتوجهات الاستراتيجية تعارض ذلك ثم سرعان ما تنهار اذا لم تعثر على موارد محلية للبترول والغاز تغنيها عن استيرادها، او دولة عظمى في حال مراجعتها لتاريخها وتصحيحه وهو مستبعد لأن الذين يعتبرون انفسهم آريين يملكون اغلب رأس المال بتركيا.
وفي الختام:
المستثمر لا يمكن ان يضع نقوده في بلاد عقلية فئة قوية من شعبها عسكرية وانقلابية وهو ما تسبب في انهيار الليرة بعد 2016 .
 
هولندا لديها مشكلة في ماكدونالدز أيضًا

 
حكم بالسجن لمدة 13 عامًا ونصف في المملكة المتحدة على مواطن من غانا لاغتصابه فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا مرتين. جرها وراء بعض الأدغال حيث غادر كلاهما حفلة الكنيسة.

ذهبت الفتاة إلى الحدث بمفردها واعتقدت عائلتها أنها ستكون بأمان مع بقية أبناء الرعية.

 
التاريخ التركي مزور تحميه الدولة العميقة التي تستقوي بالشركات والنقابات والجيش
التاريخ التركي الرسمي المزور ينتج عقلية عسكرية، انقلابية، نازية عنصرية. نازية لأن من يصدقه كما كتب سيحس بالانتماء للبيزنطين اصحاب الاعين الملونة والشعر الأشقر لا للعرق التركي المشرقي.
هذه هي العقيدة السرية للدولة العميقة في تركيا ولمن كتبوا التاريخ التركي.
حيث نجدهم وصفوا العرب كلهم بالخونة رغم ان قبيلتين فقط من تمردتا على الدولة العثمانية بينما اغلب القبائل كانت ضد التمرد وسقط منهم الاف الشهداء (التمرد لم يكن ليحصل لولا خيانات داخل من جانب الانقلابيين انفسهم).
و اغفلوا وصف الألبان المسلمين الذين تحالفوا مع الشعوب المسيحية بالبلقان و تمردوا على الدولة العثمانية بالخيانة فقط لأن شعرهم اشقر واعينهم ملونة ويسكنون بأوروبا. اليوم الاتراك يحبون الالبان بينما يحتقرون العرب فقط بسبب غياب جملة واحدة في كتب التاريخ 'الألبان خانونا وتحالفوا مع شعوب البلقان المسيحية وطردونا".
ولتأكيد ان تصرفات الشعب التركي هي كلها بسبب تاريخه المزور نجده يقول عن الاذربيجانيين الذين احتلهم السوفييت والفرس منذ مئات السنين واختلطوا بهم واصبحت لديهم شعر اشقر وعيون ملونة 'اخوة" فقط لأن كتب تاريخهم قالت انهم 'اخوة' ولم يخونوهم .
اما عسكرية العقلية التركية وانقلابيتها فبسبب وصف الانقلابات التي ازاحت سلطانين عظيمين (عبد العزيز وعبد الحميد) بالثورة والحرية والكرامة وتمجيد الانقلابيين الذين اضاعوا الدولة وسفكوا الدماء والادعاء كذبا بانهم اسسوا ديموقراطية.كما يصفون بالخيانة كل من غضب عليهم مصطفى كمال وطردهم او نفاهم ويدعون كذبا انه اعطى الشعب الحرية وينسبون اعمال عبد الحميد الثاني وعبد العزيز له ... اي ان الانقلابيين الذين انقلبوا على عبد الحميد الثاني لا زالوا يحافظون على اكاذيبهم.
اليوم مع اشتداد اثار التضخم على الشعب التركي، لا يجد بعض الاتراك وسيلة لتفريغ غضبهم سوى اللاجئين والعرب والشعوب التي تلعنها مناهجهم الدراسية. قوانين الهجرة بتركيا كتبت بطريقة تجعلك تحس ان من ألفها شخص مصاب بفوبيا من الاجانب يؤمن بأنهم مصدر تهديد يتشدد في معاقبتهم واذلالهم لاخضاعهم وضمان عدم ارتكابهم لخطأ ما .
الكثير من الموظفين في الداخلية التركية يتشاركون نفس الانطباع عن الاجانب ويقومون بنفس الافعال لا اراديا لأنهم برمجوا على تاريخ مزور يصور العالم ككل كعدو لهم خذلهم وحاول احتلالهم، وأن الخطأ هو خطأ أجدادهم لأنهم انغمسوا في حضارة الشرق ولم يحاولوا تحديث دولتهم بما يكفي وعليه يجب ان يلحقوا بمركب الغرب الطيب الذي لم يكن اي داع لمحاربته لولا انغماس اجدادهم في الحضارة الشرقية التي " لا ينتمون لها اصلا" لأنهم "آريون".
مستقبل تركيا : ان تنقسم في حالة نجح حزب الشعب الجمهوري لأنه ينوي جعلها دولة فدرالية بعدة لغات وقوانين حتى يعيد احياء الهوية البيزنطية، دولة نازية قوية تتوسع في محيطها ويسيء موظفوها معاملة الشعوب المجاورة رغم ان القوانين والتوجهات الاستراتيجية تعارض ذلك ثم سرعان ما تنهار اذا لم تعثر على موارد محلية للبترول والغاز تغنيها عن استيرادها، او دولة عظمى في حال مراجعتها لتاريخها وتصحيحه وهو مستبعد لأن الذين يعتبرون انفسهم آريين يملكون اغلب رأس المال بتركيا.
وفي الختام:
المستثمر لا يمكن ان يضع نقوده في بلاد عقلية فئة قوية من شعبها عسكرية وانقلابية وهو ما تسبب في انهيار الليرة بعد 2016 .

في الواقع اتفق مع قسم من تحليلك و اختلف مع بعض ما كتبته لكن فعلاً تركيا تتجه نحو إنتخابات " مفصلية " في تاريخها
و سيصوت عدد كبير من الشباب الذي لم يعاني على يد الحزب الكمالي و قد يصوت هؤلاء ضد اردوغان
و في حالة خسارة اردوغان و حزب العدالة تركيا ستعود الى الوراء 30 سنة و ستتبخر معظم الانجازات التي تحققت
فقط قارنوا بما حصل لإسطنبول عندما إختاروا لرئاسة بلديتها " الكمالي " اكرم امام اوغلو كيف تراجعت مستوى خدماتها
على فكرة من ابرز اخطاء حزب العدالة و التنمية عدم سعيه لتصحيح المفاهيم التاريخية في المناهج الدراسية التركية
خاصة جزئية " الخيانة " التي زرعت الكراهية و العنصرية تجاه العرب في الاتراك منذ الصغر
 
الصيف الدموي الذي يعصف بفرنسا: قطع الرؤوس والاعتداءات والكمائن على الشرطة

إن السير في الشارع ورأس ضحيتك في يدك وسكين في الأخرى من شأنه أن يتصدر أخبار الصفحة الأولى في أي دولة أوروبية. في فرنسا ، غطت وسائل الإعلام الرئيسية على هذا "الحدث" الذي وقع في 14 آب / أغسطس في مدينة سان بريست بالقرب من ليون. قاوم كاتب جريمة القتل ، وهو مغربي يبلغ من العمر 25 عامًا وله سجل قضائي ، رجال الشرطة وهم يرددون شعارات إسلامية.

وواجهت نفس المعاملة التي تلقاها "أوميرتا" أسابيع قبل قطع رأس طبيب عسكري في مرسيليا ، بحضور أطفاله الذين يبلغون من العمر ثلاثة وسبعة أعوام ، والذين ذهب للبحث عنهم بعد المدرسة. وقال معد الهجوم ، محمد ل. ، إنه تصرف "باسم الله".

الصحافة الفرنسية - مع استثناءات قليلة - ربما بسبب تكرار الحالات الدموية ، تميل إلى اعتبار أحداث مماثلة كأخبار من الدرجة الثانية. هوسه ، الذي يشاركه فيه القسم السياسي الذي يتراوح من يمين الوسط الماكرون إلى أقصى اليسار ، هو التقليل من حقيقة البربرية اليومية ، وكما هو حتمي ، محاولة إخفاء الجنسية أو الأصل العرقي لمعظم الجناة. "إنكار الواقع لا يطمئن أحداً" ، كما يقول عالم الجريمة المعروف آلان باور.

بالنسبة للسياسة الاشتراكية السابقة ، الكاتبة الآن ، سيلين بينا ، "في غياب الرد المناسب ، من الأسهل جعل الضحايا مذنبين والحكم على أن ردود أفعالهم مبالغ فيها أو عنصرية". "جزء من النخبة - كما يقول بينا - يعتبر أي شخص يحذر من زيادة الوحشية في البلاد فاشيًا أو يمينًا متطرفًا".

التقليل من العنف

التقليل من شأن العنف لا يقنع الفرنسيين ، الذين يعرفون - وإن كان بصعوبة - الأرقام الرسمية التي توضح الواقع: قتل أو محاولة قتل كل ساعتين ؛ اعتداء جسدي أو جنسي كل 29 ثانية. ما يقرب من سبعة من كل عشرة فرنسيين يعتبرون أنه من الضروري التوقف عن منح الحقوق وإظهار علامات السلطة والنظام.

خبر آخر لم يلاحظه أحد في سبات وسائل الإعلام الصيفي ، لولا ظهور مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ، هو إعدام ثلاثة ضباط شرطة كانوا يحاولون القبض على مرتكب السرقة. ووقع الهجوم في أحد أخطر أحياء فرنسا ، لا غويلوتيير ، في قلب مدينة ليون. وفي تسلسل الأحداث ، شوهدت عصابة من الأفراد تضرب ثلاثة من رجال الشرطة ، أحدهم امرأة ، حتى تمكن السارق من الهرب.



ضاعفت قضية الاعتداء على ضباط الشرطة ، والتي نددت بها النقابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ما وصفه بعض السياسيين اليمينيين بـ "مؤامرة الصمت". حتى وزير الداخلية نفسه اضطر إلى الرد والانتقال إلى ثالث أكبر مدينة في فرنسا.

أصبحت ليون ، المدينة الهادئة منذ 30 عامًا فقط ، مدينة خطرة ، حيث تخشى النساء ، كما هو الحال في مدن أخرى في فرنسا ، العودة إلى المنزل ليلا دون مرافقة ، وهي مدينة يسهل فيها النظر إلى الأرض عندما عبور مع "سباق"

La Guillotière هو حي في ليون حيث مئات من الأجانب غير المسجلين يكسبون رزقهم كل يوم يبيعون المخدرات وعلب التبغ الممنوعة وأي منتج آخر يحصلون من خلاله على بضعة يورو. بالطبع ، العصابات التي تسيطر عليهم لا تطأ المنطقة. في "الضاحية" - حي هامشي - داخل المدينة وخارج السيطرة الفعلية للسلطة ، إلى يأس السكان الذين قدموا شكوى إلى رئيس بلدية المدينة البيئي ، الذي يتهمونه بالتقاعس.

ليون ، مدينة بلا قانون

بالإضافة إلى المهربين "الكبار" ، يتجول العشرات ممن يسمون بـ "القصر غير المصحوبين" في الحي مثل الزومبي - معظمهم من الجزائريين ، وفقًا لمنظمات اجتماعية - الذين يخيفون أي زائر غير مرتاب أو أي جار أو تاجر في الحي. بطبيعة الحال ، فإن La Guillotière ، التي رحبت في الخمسينيات من القرن الماضي بالمهاجرين الآسيويين الذين يحاولون الآن الفرار من المكان ، هي منطقة تنتشر فيها متاجر "الحلال" ، حيث لا يمكن للمثليين أن يسيروا أبدًا مع شركائهم ، وحيث تتعرض النساء للاضطهاد وعلى العديد من للمناسبات ، يتلمسوا إذا لم يغطوا أجسادهم وشعرهم بالكامل. مجرد ركوب في سيارة - إنه أكثر أمانًا - لإدراك أيضًا أن العملاء في المقاهي في المنطقة هم الرجال فقط.

وزار رئيس الداخلية جيرالد دارمانين الحي الواقع وسط "فيراجوستو" وأعلن زيادة قوات الشرطة وافتتاح مركز اعتقال ثان للمجرمين الأجانب. أصبحت ليون ، المدينة الهادئة منذ 30 عامًا فقط ، مدينة خطرة ، حيث تخشى النساء ، كما هو الحال في مدن أخرى في فرنسا ، العودة إلى المنزل ليلا دون مرافقة ، وهي مدينة يسهل فيها النظر إلى الأرض عندما عبور مع "racaille" (هذا ما يطلق عليه مجرمو الضواحي) الذين لا يستطيعون سرقةك فحسب ، بل سيضربونك حتى الموت إذا لم توافق على السرقة. كان جيرارد كورنيلوب ، 76 عامًا ، شخصية في الصحافة وجزءًا من تاريخ مدينة ليون. في 26 يوليو ، تعرض للضرب في غيبوبة على عتبة بابه لمقاومته سرقة حقيبته. هو مات بعد عدة ساعات؛ القاتل لا يزال طليقا.

المدينة ، التي أصبحت الآن في أيدي اليسار البيئي المتطرف ، "لا يمكن التعرف عليها" ، وفقًا لرئيس البلدية الاشتراكي السابق ، جيرارد كولومب ، الذي كان أول وزير داخلية لإيمانويل ماكرون في عام 2017. وكان كولومب قد حذر بالفعل قبل مغادرته الحكومة من خطر الطائفية في فرنسا ، وكما يتذكر كلما استطاع ، كان الأمن أحد أولوياته خلال فترة توليه منصب عمدة ليون لما يقرب من 20 عامًا. اليوم ، يدين أن مدينته قد وصلت بالفعل إلى درجة من انعدام الأمن يمكن مقارنتها بـ "الضواحي" التي تحيط بباريس أو المنطقة الشمالية لمارسيليا ، والتي تم تصويرها في الفيلم الأخير "BAC Nord". لم يخجل كولومب أبدًا من الإشارة إلى الهجرة الجماعية وغير المنضبطة كأحد أسباب انعدام الأمن. من الواضح أن موقفه اصطدم بالغموض الذي أبداه الرئيس ماكرون حتى الآن.

يوم الجمعة الماضي ، في مدينة Venissieux ، بالقرب من ليون (مرة أخرى) ، وقعت حلقة أخرى احتفلت بالصيف الفرنسي فيما يتعلق بمسائل الجريمة وانعدام الأمن. اقترب اثنان من ضباط الشرطة من سيارة كانت متوقفة في موقف للسيارات في السوبر ماركت في الساعة الثانية صباحًا. وبعد التأكد من أنها كانت سيارة مسروقة ، حاولوا إلقاء القبض على راكبيها. اتهم السائق السيارة بأحد ضباط الشرطة لمحاولة الفرار ؛ استخدم رفيقه سلاحه وقتل راكباها. كانا مجرمين ، تتراوح أعمارهما بين 20 و 26 عامًا ، ولهما سجلات جنائية واسعة النطاق.

العنف ضد الشرطة

أصبح تجاهل مطالب تطبيق القانون رياضة وطنية بين المجرمين الفرنسيين. في عام 2021 ، سجلت سلطات الشرطة 26320 رفضًا للطاعة ، سواء لطلب التوثيق أو لإيقاف سيارة أو دراجة نارية: رفض أوامر الشرطة كل 30 دقيقة. يتناسب التقليل من العنف ضد قوات الشرطة بشكل مباشر مع عدم الاهتمام السياسي بقضايا الأمن في السنوات الأخيرة ، والذي يتزامن مع ولاية المحافظ نيكولا ساركوزي والاشتراكي فرانسوا هولاند وخليفته إيمانويل ماكرون.

بدأ الصيف للشرطة مع انتهاء الربيع: ثلاثة ضباط شرطة دهسهم شاب يبلغ من العمر 24 عامًا في تولوز. جرح ثلاثة من ضباط الشرطة في فيلنوف سانت بسبب قنابل المولوتوف ؛ هجوم على مركز للشرطة في فيتري سور سين ؛ كمائن في ليموج وسيفران ؛ تم حرق CRS من خلال إطلاق قذائف الهاون (الأنابيب المستخدمة في الألعاب النارية). بين كانون الثاني (يناير) وأبريل (نيسان) ، كان 1070 ضابط شرطة ضحايا للعنف خلال مهمة ، أي 9 كل يوم. واعترف أحد أفراد قوات الشرطة بأن هدفه الأول هو "العودة إلى المنزل حياً".

أصبح تجاهل مطالب تطبيق القانون رياضة وطنية بين المجرمين الفرنسيين. في عام 2021 ، سجلت سلطات الشرطة 26320 رفضًا للطاعة

لكن بالنسبة لليسار المتطرف ، وخاصة بالنسبة إلى جان لوك ميلينشون ، فإن "الشرطة تقتل". كانت إحدى حججه الانتخابية لكسب شباب "الضواحي". الموقف الذي يشترك فيه علماء البيئة ، ولكن ليس الاشتراكيون والشيوعيون ، يتحالفون جميعًا مؤقتًا في الجمعية الوطنية. قلة من مؤسسات الشرطة في أوروبا لديها سيطرة مثل تلك التي تمارسها الخدمات الداخلية (شرطة ضباط الشرطة) بين رفاقها.

بالنسبة للمحامي ويليام جولدنادل ، وهو أحد المعتادين في المناظرات التلفزيونية والصحفية ، فإن "أحد الأسباب الرئيسية للجريمة في فرنسا هو أن القضاة ليسوا مضطرين إلى محاسبة أي شخص على قراراتهم. ويمكن للقاضي أن يطلق سراح الرجل 30 مرة. ، يعلم أنه سيرتكب جريمة مرة أخرى ولن يعاقب قاضي الصلح أبدًا ".

استقال قاضٍ متقاعد معروف ، فيليب بيلجر ، زميل جولدنادل التلفزيوني: "فرنسا بلد يُدمر يوميًا بسبب انعدام الأمن العنيف ، وغالبًا ما يكون جماعيًا ، ويسعده تدمير كل ما هو رسمي ومحترم بشكل طبيعي". لقد أوضح بيلجر ذلك. "لقد استوردنا مئات الآلاف من الأشخاص الذين تقلل ثقافتهم تمامًا من العنف ، بل وتقدره ، لإنشاء تسلسل هرمي داخلي ، وأكثر من ذلك عندما يسمح بالنهب لصالح المجموعة: الأسرة ، العشيرة ، الحي".

القصر غير المصحوبين "ميناس" المجرمين

تلاشى التابو حول العلاقة بين انعدام الأمن والهجرة ، على الرغم من استمرار جزء من اليسار في إنكار الواقع الذي كشفته الأرقام ودراسة بعض المتخصصين. 75٪ من القاصرين الذين حوكموا "هم قاصرون غير مصحوبين بذويهم" أصيبوا من الخارج ، بحسب مكتب المدعي العام في باريس. في بوردو وحدها ، 40٪ من الأعمال الإجرامية ينفذها "رجال يهددون" ، حسب السناتور الجمهوري هنري ليروي. تشير وزارة الداخلية إلى أن 93٪ من عمليات السطو بالعنف في وسائل النقل العام - تخصص محلي آخر - يرتكبها أجانب.

الأجانب المسجلون يمثلون 7.4٪ من السكان ، لكنهم يمثلون 24٪ من إجمالي عدد نزلاء السجون. ومن هؤلاء ، 54٪ هم من شمال إفريقيا ودول أفريقية أخرى. 33٪ من الأوروبيين وخاصة من شرق القارة. يتصدر الجزائريون والمغاربة قائمة عدد السجناء ، ومن بينهم ما بين 40 و 60٪ مسلمين ، بحسب عالم الاجتماع فرهاد خسروخافار ، مؤلف كتاب `` سجون فرنسا '' (2016).

لكن الأمر لا يتعلق فقط بالوافدين الجدد أو "غير المسجلين". في كتابه "عن العنف غير المبرر في فرنسا" ، كتب الطبيب النفسي المتخصص في رعاية المراهقين ، موريس بيرغر ، أن 88٪ من الشباب الذين يعالجهم في مركزه التعليمي هم من أصول شمال أفريقية.

لا تزال أقلية من الجيل الثالث من المهاجرين من شمال إفريقيا محاصرة في الأحياء التي يسكن فيها أجدادهم وآباؤهم ، وفي مناطق ، في كثير من الحالات خارج سيطرة الدولة ، وحيث المهنة الأكثر إثارة - باستثناء بيع المخدرات - هي الرجم بالحجارة. واستدعى رجال الإطفاء والشرطة لإغرائهم في كمين. لكن في السنوات الأخيرة ، وجد العديد من هؤلاء الشباب احتلالًا آخر غير قانوني يجعل الحياة مستحيلة على جيرانهم ، على الرغم من أنهم يجرؤون أيضًا على الانتقال إلى وسط المدن وإلى المناطق الأكثر "برجوازية".

مسابقات رعاة البقر القاتلة

ما يسمى في فرنسا "مسابقات رعاة البقر الحضرية" يتكون من التحرك بسرعة عالية على الدراجات النارية - المسروقة - على طول الأرصفة والشوارع للقيام بـ "حركة بهلوانية بالدراجة" (بالعجلة الخلفية). هذه الظاهرة أصابت المدن الفرنسية الرئيسية ، بالطبع ، من خلال الإنجازات التي ظهرت على الشبكات. لكن هذه الممارسة تسببت ولا تزال تتسبب في وفيات بين المارة وسائقي السيارات أنفسهم. وقعت واحدة من أحدث المآسي التي سببتها لعبة مسابقات رعاة البقر في 5 أغسطس في مدينة بونتواز: أصيب طفلان بجروح خطيرة بسبب دراجة نارية. أعلن وزير الداخلية - يا له من صيف - عن تشديد الضوابط على مسابقات رعاة البقر الحضرية ، التي وصفها بـ "الأفعال الإجرامية" التي ، حسب قوله ، يجب أن تعاقب عليها بجدية أكبر.

لكن ما يعتبر الشخص المسؤول عن الداخلية فعلًا إجراميًا ، بالنسبة لجزء من الفرنسيين التقدميين هو موضوع عمل سينمائي. في مهرجان كان الأخير ، تمت دعوة فيلم "روديو" إلى قسم "نظرة معينة". يبدأ الفيلم في دور العرض في 7 سبتمبر ، وهو من عمل لولا كيفورون ، 33 عامًا ، التي اضطرت للدفاع عن نفسها ضد الدعوة إلى هذه الممارسة واتهام الشرطة بقتل شبان على دراجات نارية لاضطهادهم. مثال صغير لمرض انفصام الشخصية في جزء من مجتمع هذا البلد.

بالنسبة لكاتب المقالات والكاتب الكيبيكي المقيم في باريس ، ماتيو بوك-كوتيه ، عند التعامل مع قضية انعدام الأمن ، "لا يتعلق الأمر بتقديم بانوراما نهاية العالم لفرنسا ، ولكن مجرد التحقق من أن اهتمام وسائل الإعلام بعدم الظهور في نهاية العالم يدفعهم للتقليل من الحقائق.

 
ضرب رجل أفريقي اليوم 23 أغسطس في إيطاليا شرطيًا بعد أن قفز على سيارته

 
ضرب رجل أفريقي اليوم 23 أغسطس في إيطاليا شرطيًا بعد أن قفز على سيارته



فل يجنوا ما صنعت أيديهم الان , هم من صنعو وهم الحرية و تعايش بين ( الشعوب ) , فل يتمتعو بالتعايش الكيوت الخاص بهم الان , عندما يتحدث شخص يهتم للبلده و مستقبلها الديموغرافي و الثقافي , يسمونه عنصري , هيا كلمة جد سهلة و ثم تقنينها بطريقة جد متطرفة من طرف المنضمات اليسارية اصحاب الراي الواحد
 
لدينا خمسة أطفال. أنت واحد أو اثنان. في غضون عشر سنوات سيكون هناك باكستانيون أكثر من الدنماركيين هنا.

أنتم الدنماركيون خمسة ملايين فقط. سوف يتم إبادتكم قريبا.

 
عودة
أعلى