ثقافة توقع حالة الطقس قديماً عن طريق الحيوانات

لادئاني

مستشار المنتدى
إنضم
16/12/18
المشاركات
28,228
التفاعلات
77,290



توقع حالة الطقس قديماً عن طريق الحيوانات

++++++++++++++++++++++++++++

تاريخ البشر مع توقعات الطقس قديم جدا قدم الإنسان نفسه، فقد كان الناس يحاولون توقع حالة الطقس ليحموا أنفسهم من المخاطر ، فالإنسان القديم كان يعيش حالة خوف من الطقس السيء لأنه كان يعتبر ذلك غضباً من الطبيعة عليه، حيث يتمثل هذا الغضب على شكل عواصف وفيضانات ورياح مدمرة.

من المؤشرات الطريفة التي اعتمد عليها القدماء في توقع حالة الطقس هو مراقبة حالة الحيوانات والحشرات واعتبارها مقياسا لتقدير الحالة الجوية القادمة ومنها:

1) اعتقد الإغريق أن النمل عندما يحمل طعامه الى أعلى الجبل، ينزل المطر، وعندما يحمل طعامه الى أسفل الجبل، يصفو الجو.

2) ظن قدماء الإغريق أن المطر سيهطل إذا نزل البط الى الماء، وأن الرياح ستهب اذا نفض البط اجنحته.

3) وظن الصينيون أن صياح الديك في الصباح يؤذن بزرع الحبوب مع نهاية الشتاء.

4) وظن الأميركيون أن المطر سيهطل إذا توقفت العصافير عن الزقزقة، وأنه سيقف إذا زقزقت العصافير. وسيهطل إذا حفرت الدواجن الأرض.

5) وظنوا الأميركيون أيضاً أن المطر سيهطل إذا صاح الديك وهو على الارض، وستكون السماء صافية إذا صاح الديك وهو فوق الحائط.

6) اعتبرت القطة أذكى الحيوانات في هذا المجال، فاذا حكّت جلدها سينزل مطر، وإذا عطست سيهب نسيم عليل، وإذا رقدت على ظهرها ستهب عاصفة هوجاء.

7) اعتمد بعض الناس على الكلاب أيضا. فاذا حفر الكلب حفرة سينزل مطر، واذا عوى ستهب عاصفة.

8- قاس آخرون الطقس اعتمادا على الضفادع. فإذا خرجت من الماء ستصفو السماء، وإذا عادت إليه سينزل المطر.

9) توقع آخرون سماء صافية إذا صعدت الأغنام الى أعلى الجبل، وتوقعوا العكس إذا بقيت في مكانها. وتوقعوا سماء صافية إذا سرحت الأبقار لترعى من مكان الى آخر، ومطرا إذا بقيت راقدة على الأرض.

10) كان من المعروف لمربي الأبقار في أوروبا وأمريكا أن الأبقار لا تُحب أن يواجه رأسها الرياح فتُدير للتيار الهوائي الأنشط مؤخرتها فعندما تنظر الأبقار للشرق فإن الرياح الغربية هي السائدة وبالتالي طقسٌ حسن لليوم التالي، أما إذا نظرت الأبقار غرباً فإن الأجواء ستضطرب خلال الساعات القليلة القادمة.

11) لو كان الجو معتدل فغالباً سترى الطيور تحلق على ارتفاعات عالية، أما لو كان هناك منخفض جوي أو عاصفة وشيكة فإنها تطير على ارتفاعات منخفضة

12) يحاول الاميركيون حتى اليوم معرفة نهاية الشتاء اعتمادا على خنازير الارض التي تعيش في حفرها في الشتاء. وحددوا- حسب عادة جاء بها المهاجرون من المانيا الى ولاية بنسلفانيا- اليوم الثاني من شباط من كل سنة ليشاهدوا خنزير ارض يخرج من حفرته. واذا خرج، ووجد سحابا، ولم ير ظله، يستبشر الناس بأن الشتاء سينتهي قريبا. واذا خرج، ووجد الشمس ساطعة، ورأى ظله، يخيب أمل الناس لأن الشتاء لن ينته قبل شهرين تقريبا.

وأصبحت كاميرات التلفزيون، خلال السنوات القليلة الماضية، تنتظر خنزير الارض أمام جحره، وأصبح له موقع في الانترنت.
 
عودة
أعلى