تقرير : لماذا سمحت إسرائيل ببيع إف-35 للإمارات؟ وما علاقة أردوغان وإيران؟

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,149
التفاعلات
181,721
 لماذا سمحت إسرائيل ببيع إف-35 للإمارات؟ وما علاقة أردوغان وإيران؟

سلط الدبلوماسي الهندي السابق "م.ك.بدراكومار" الضوء على أسباب التحول المفاجئ في الموقف الإسرائيلي من المعارضة إلى تأييد حصول الإمارات على طائرات "إف-35 الأمريكية.

وصدر بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع في حكومته "بيني جانتس" قالا فيه "إن إسرائيل لن تعارض بيع أسلحة معينة للإمارات العربية المتحدة"، في إشارة لمقاتلات "إف-35" الأمريكية.

والخميس، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي اتفاقًا مع نظيره الأمريكي "مارك إسبر"، يؤكد التزام واشنطن الاستراتيجي بالتفوق النوعي العسكري لإسرائيل في الشرق الأوسط.

ووفق الدبلوماسي الهندي، فإنه تم التوصل إلي تفاهم بين واشنطن وتل أبيب أن الولايات المتحدة ستقوم مقابل حصول أبوظبي على "إف-35"، بتطوير القدرة العسكرية لإسرائيل بشكل كبير بما يضمن احتفاظ الأخيرة بتفوقها العسكري في الشرق الأوسط.

غير أن ذلك المقابل لم يكن فقط هو الذي دفع إسرائيل، التي شبهها الدبلوماسي الهندي بتاجر البندقية في مسرحية الكاتب "ويليام شكسبير"، بل كانت هناك عوامل أخرى.

وأوضح الدبلوماسي السابق في مقال على موقعه "إنديان بنش لاين" أن إسرائيل حصلت على "مكافأة" من الإمارات وهي موافقة الدولة الخليجية على إنشاء قسم أو مركز متكامل للموساد في الدولة الخليجية.
وتابع أن اللطف غير العادي الذي طالبت به إسرائيل -ووافقت عليه الإمارات بخنوع- على السفر بين البلدين دون تأشيرة ليس له معني غير أن الجواسيس الإسرائيليين يمكنهم الآن الدخول والخروج من وإلى الخليج العربي دون أن يلاحظهم أحد".


وعقب: بطبيعة الحال يأتي السفر دون تأشيرة في نهاية العلاقات الاقتصادية والتجارية المزدهرة بين الدول، ولا وضعه مسبقا في علاقة جديدة تماما.
ونوه إلى أن مركز الموساد في الإمارات سيكون ذا أهمية كبيرة لأن إسرائيل مصممة على زعزعة استقرار إيران والإطاحة بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، حيث إن إسرائيل لا يمكن أن تتسامح مع أي قوة إقليمية لديها القدرة على تقزيمها فيما يتعلق بالقدرات الاستراتيجية.

وقال الدبلوماسي الهندي السابق، إن الإمارات كانت مركزا رئيسيا لمخططي محاولة الانقلاب المدعومين من الولايات المتحدة عام 2016 للإطاحة بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".

وأشار إلى أن الملحق الجوي التركي الذي كان موجودا في السفارة في الإمارات وسيطا في محاولة الانقلاب السابقة، وحاول "أردوغان" جاهدا تسليمه إلى أنقرة لمحاكمته بتهمة الخيانة.

وبالمثل تعتبر الإمارات كمركز انطلاق ممتاز للتعامل مع الأنشطة الإرهابية، وخاصة الاغتيالات السياسية. وتعتبر الدولة الخليجية تاريخيا حديقة خلفية لسوق إيران.

وغالبا ما توجه إيران تجارتها عبر دبي، ويمكن أن تكون إيران أحد أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات، ولذا فلا يوجد مكان على الكوكب أفضل من دبي للموساد لمراقبة الأنشطة الإيرانية، حسبما ذكر المقال.

وأوضح أن الوقت يعتبر هو جوهر المسألة، حيث من المقرر أن تقفز إيران قفزة نوعية في مسار نموها بمجرد إبرامها اتفاقية مدتها 25 عاما مع الصين بحلول مارس/آذار.

أما فيما يتعلق بأردوغان والحديث، لـ"بدراكومار"، فهو يتصرف بشكل فيه تحد متزايد للاستراتيجيات الإقليمية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومياه شرق المتوسط، وهناك تقارب أمريكي إسرائيلي رافض لدعمه حركة حماس التي يعتبرها الكثيرون منبثقة من جماعة الإخوان المسلمين.

وذكر الدبلوماسي الهندي، أنه يكفي القول إن مركزا إقليميا للموساد على الأراضي الإماراتية سيتولى تدريجيا زمام المصالح الأمنية الأمريكية، مع تسارع انسحاب واشنطن المتوقع من الشرق الأوسط.

ووفق المقال، فإنه من المحتمل ان يكون هناك تفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بأن الشيوخ العرب (الحكام) سيحصلون فقط على نسخة مخففة من إف-35، والتي لها إصدارات مختلفة.

وبالرغم من ذلك، فإن ثمة تناقض آخر في الأفق. تلقي "ترامب" طلب مماثلا للإمارات من أمير قطر للحصول على الطائرة إف-35 ، ومن المتصور أن "أردوغان" هو الذي دفع الأمير "تميم بن حمد" للتحرك في هذا الاتجاه، حسبما أفاد المقال.

وتوقع الدبلوماسي الهندي السابق، أن تحاول السعودية والإمارات عرقلة هذه الصفقة عن طريق الحرب مع قطر التي تدعم جماعة الإخوان المسلمين العدو الوجودي لأنظمة الخليج، حيث لن يعجبهم أن تحييد قطر تفوقها الجوي بالحصول على إف-35.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن أمير قطر والرئيس التركي لديهما علاقات وثيقة ويدعم كل منهما جماعة الإخوان.

كما تحتفظ تركيا بقاعدة عسكرية في قطر (والتي من المحتمل أن تكون أفسدت محاولة الانقلاب التي قام بها السعوديون والإماراتيون للإطاحة بالنظام في الدوحة 2017).

ولاتزال قطر توفر الدعم السخي لتأمين النظام في تركيا، الأمر الذي يبطل محاولات الولايات المتحدة للتلاعب بأزمة إسطنبول الاقتصادية لإذكاء السخط الشعبي ضد "أردوغان" وإثارة الاضطرابات.

وفوق كل شيء، تحافظ كل من تركيا وقطر على علاقات ودية مع إيران-تماما مثل الكويت وسلطنة عمان- مما يعطل الحيل السعودية الإماراتية الإسرائيلية الأمريكية لعزل إيران في منطقتها ويبدد ببساطة الفرضية الغربية حول الانقسام الطائفي السني الشيعي في السياسيات الإقليمية في الشرق الأوسط المسلم.

ووفق المقال، سيكون السؤال الكبير للأمن الإقليمي في الفترة المقبلة هو كيف يمكن لوصول طائرة إف-35 إلى الخليج أن يؤثر في غرور الشيوخ الإماراتيين الذين لديهم طموحات ضخمة ليصبحوا القوة الإقليمية الأولي في الشرق الأوسط.

فالإمارات لديها بالفعل وجود عسكري في أماكن بعيدة مثل ليبيا وتدخلت في اليمن، وتحتل حاليا جزيرة يمنية استراتيجية، ولديها صلات بجماعات كردية انفصالية.

وفى الوقت الحالي تقوم الإمارات ببناء علاقات عسكرية وثيقة مع اليونان عدو تركيا. وتروج الولايات المتحدة لهذه العلاقة الغربية لمواجهة تركيا في شرق المتوسط.

ويخطط "ترامب" للتوقيع عل صفقة بمليارات الدولارات من طراز إف-35 مع الإمارات بحلول ديسمبر/كانون الأول. ويمكن بيع ما يقدر من 12 مقاتلة. تبلغ تكلفة الطائرة حاليا ما بين 94 مليون دولار إلى 122 مليون دولار. لكن تشغيل وصيانة الأسطول مكلف للغاية.

وختم الدبلوماسي الهندي السابق مقاله بالقول: في ملاحظة شهيرة العام الماضي، علق وزير الدفاع الأمريكي السابق "باتريك شاناهان" إن إف-35 هي أكبر برنامج في تاريخ وزارة الدفاع وتكلفة استدامة المقاتلة هي نفس تكلفة التحديث النووي تقريبا.
 
ما خفي كان اعظم في صفقة التطبيع مع إسرائيل يسترها الله على دول الخليج خاصة والقريبة منها طبعا
 
وأوضح الدبلوماسي السابق في مقال على موقعه "إنديان بنش لاين" أن إسرائيل حصلت على "مكافأة" من الإمارات وهي موافقة الدولة الخليجية على إنشاء قسم أو مركز متكامل للموساد في الدولة الخليجية.

الموساد بالاساس لديه مقر وتواجد فى الامارات منذ زمن بعيد !!!
يبدو ان المقصود هو أنه أصبح علنياً أو سيتم توسعته وتضخيمه !!!

وقال الدبلوماسي الهندي السابق، إن الإمارات كانت مركزا رئيسيا لمخططي محاولة الانقلاب المدعومين من الولايات المتحدة عام 2016 للإطاحة بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".

وأشار إلى أن الملحق الجوي التركي الذي كان موجودا في السفارة في الإمارات وسيطا في محاولة الانقلاب السابقة، وحاول "أردوغان" جاهدا تسليمه إلى أنقرة لمحاكمته بتهمة الخيانة.

تتكشف رويداً رويداً خيانة شيطان الاعراب ضد العرب والمسلمين !!!



ووفق المقال، سيكون السؤال الكبير للأمن الإقليمي في الفترة المقبلة هو كيف يمكن لوصول طائرة إف-35 إلى الخليج أن يؤثر في غرور الشيوخ الإماراتيين الذين لديهم طموحات ضخمة ليصبحوا القوة الإقليمية الأولي في الشرق الأوسط.

تضخم القزم وأصبح يحلم بمكانة العمالقة !!!!!!
من إرتدى عباءة أكبر من حجمه يأتى يوم ويتعرقل فيها فينكب على وجه !!!!


ووفق المقال، فإنه من المحتمل ان يكون هناك تفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بأن الشيوخ العرب (الحكام) سيحصلون فقط على نسخة مخففة من إف-35

ثمن بخس نظير الخيانة !!!!!!!!
 
fransa_turk_bayragi.jpg


بالأرقام.. ما مدى تأثير حملات المقاطعة في تركيا على اقتصاد فرنسا واستثماراتها؟


شهدت معظم المدن التركية خلال الأيام الماضية مظاهرات نصرة للرسول (ص) وتنديداً بتطاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الإسلام والمسلمين، وذلك بالتزامن مع دعوة رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان للتوقف عن شراء المنتجات الفرنسية.
المظاهرات التي دعت إليها النقابات والمؤسسات المدنية التركية، رفع المشاركون فيها لافتات احتجاج باللغتين التركية والفرنسية تشجب التصريحات الفرنسية حول الدين الإسلامي وتدعو لعدم المساس بالمقدسات.
كما أصدرت 4 أحزاب ممثلَة في البرلمان التركي بيانا مشتركا رداً على تصريحات ماكرون الأخيرة حول الإسلام، وهي: حزب العدالة والتنمية، وحزب الشعب الجمهوري، وحزب الحركة القومية، والحزب الجيد.
ووفقاً لخبراء ومراقبين، فإن مقاطعة البضائع الفرنسية تكتسب أهمية خاصة في تركيا؛ نظراً للانفتاح الكبير في التبادل التجاري بين البلدين، إذ تعد فرنسا من أكبر 10 مصدرين عالميين لتركيا، وسابع أكبر المستوردين منها.
لكنهم ورغم ذلك أكدوا أنه ما زال من الصعب الحكم على النتائج المباشرة لحملات المقاطعة في تركيا والعالم الإسلامي، رغم ظهور بعض مؤشرات التراجع في الخطاب الفرنسي الذي أبدى محاولات استمالة مؤخرا للمسلمين.
ويرى الباحث في الاقتصاد الدولي بجامعة "تشوكوروفا" جنكيز أنار، أن من شأن دوام خطوات المقاطعة لفترات طويلة أن ترهق الاقتصاد الفرنسي، الذي عانى أساسا من انكماش زادت نسبته على 13% منذ انتشار وباء فيروس كورونا في الأشهر الأولى من هذا العام.
ولفت الباحث إلى أن تصدّر تركيا مشهد حملات المقاطعة في إطار ردود العالم الإسلامي على تطاول ماكرون ينذر بإطالة أمد هذه المقاطعة؛ نظرا إلى مكانة تركيا في العالم الإسلامي، وفرص التحاق دول كثيرة بها، على خطى الكويت وقطر اللتين بدأت المقاطعة فيهما بشكل عملي، وفقاً لما نقله تقرير لـ "الجزيرة نت."
وأوضح "أنار" أن الاقتصاد الفرنسي سيتضرر بشكل حقيقي في حال استمرت المقاطعة التركية له؛ نظراً لارتفاع حجم الصادرات الفرنسية إلى تركيا، رغم ميل ميزان التبادلات التجارية بين البلدين لمصلحة أنقرة بقيمة 1.1 مليار دولار العام الماضي.
ووفقا لبيانات هيئة الإحصاء التركي، فإن قيمة التجارة بين فرنسا وتركيا تجاوزت عام 2019 مبلغ 14.7 مليار دولار، بينها أكثر من 6.8 مليارات صادرات فرنسية إلى تركيا مقابل 7.9 مليارات دولار صادرات تركية إلى فرنسا.
وخلال الشهور الثمانية الأولى، بلغ حجم الصادرات التركية إلى فرنسا 4.2 مليارات دولار، في حين بلغ حجم الواردات 3.9 مليارات دولار.
وتشمل الصادرات الفرنسية للسوق التركي معدات الطيران التي تستوردها الخطوط الجوية التركية، ومعدات تشغيل مصانع السيارات في "بورصة"، ولقاحات الإنفلونزا التي تمثل فرنسا مصدر تزويدها الأول للقطاع الصحي التركي.
وأشار الأكاديمي التركي إلى أن ملف الصادرات يمثل واحداً فقط من أوجه التبادل الاقتصادي التركي الفرنسي، مبينا أن قيمة الاستثمارات الفرنسية المباشرة في تركيا تبلغ 5.4 مليارات دولار، وتشكل 3.3% من الاستثمارات الأجنبية في البلاد، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 163.5 مليار دولار.
ورأى "أنار" أن باريس تحسب الكثير من الحسابات للمقاطعة التركية، وقال إن ذلك يفسر بوضوح تصريحات وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستر، الذي استغرب من دعوات أردوغان لمقاطعة بضائع بلاده؛ قائلا إن باريس لا تحمل أي أجندة للخصومة الاقتصادية، وإنها تستغرب ربط التوتر الناتج عن قضية الرسوم المسيئة بالعلاقات التجارية بين البلدين.
وعبر "أنار" عن اعتقاده بأن تلجأ باريس للتهدئة، ومحاولة امتصاص الغضب التركي؛ تجنباً لآثار المقاطعة الاقتصادية التي لا تملك باريس قدرة على مواجهتها، لا سيما أن حجم الاستثمارات التركية في فرنسا صغير، ولا يتجاوز 160 مليون دولار.


turkey-france-boycottxd.jpg


وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية على واجهات بعض المباني، مسيئة إلى النبي محمد، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

 
عودة
أعلى