تقرير تركي: السلطات تعتقل 15 من أعضاء شبكة تجسس للموساد

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
63,402
التفاعلات
180,333
1020212152956976.jpg


بحسب التقرير على ما يبدو العملاء الذين تدعي تركيا اعتقالهم هم عرب

افادت صحيفة "ديلي صباح" التركية اليوم ان 200 من رجال المخابرات التركية شاركوا بعملية ادت الى اعتقال 15 شخصا وصفتهم الصحيفة انهم "عملاء لجهاز الموساد الاسرائيلي" وتدعي انهم عملوا في اطار خمسة خلايا مختلفة، على مدار عام، ونشر التقرير صور جزء من المشتبهين المعتقلين بصورة لا توضح معالم وجوههم، ووفقا للتقرير تتهمهم السلطات بالتجسس لصالح اسرائيل.

عملية الاعتقالات نفذت قبل اسبوعين في 7 تشرين اول/اكتوبر، في اربعة مناطق مختلفة، ووفقا للتقرير، فان جميع عملاء الموساد المزعومين على ما يبدو عرب، وافادت الصحيفة انهم "مقابل المبالغ المالية التي حصلوا عليها، وفروا للموساد معلومات عن طلاب أجانب يدرسون في تركيا، خصوصا ممن يمكنهم الالتحاق بالصناعات الامنية مستقبلا".

AP20040569043087-e1634811077132-640x400-1-640x400.jpg


وبحسب التقرير، فان احد الشخصيات المركزية في الشبكة ، والذي اشير اليه بالتقرير والصورة AB- دخل الى تركيا عام 2015، وفي شهر حزيران/يونيو تم تبليغ الشرطة عن اختفاءه. بعد ذلك، زعم ان الشبكة كان يمكنها العمل بدون اية مضايقات-لكن المخابرات التركية بدأت بملاحقتهم. هذا المعتقل بحسب الصحيفة كان على علاقة مع "ضابط ميداني يحمل جوازا اسرائيليا مرتبطا بالموساد" وافيد انه تلقى 10 الف دولار مقابل تعاونه مع الموساد.

شخص اخر اعتقل RAA، ايضا تم التبليغ عن اختفاءه، سافر الى عاصمة كرواتيا زغرب في اواخر حزيران/يونيو، وتزعم الصحيفة انه اجتمع هناك مع ضباط الموساد. الثالث من نفس الخلية MAS سافر مرتين الى زيوريخ في سويسرا، وهناك زعم انه التقى مع رجال الموساد، وهو ايضا مثل الباقين تم الاعلان عن فقدانه.
 
المخابرات التركية تُسقط شبكة تجسّس للموساد الإسرائيلي وتعتقل 15 شخصا

تمكّنت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية من كشف شبكة تجسّس إسرائيلية مكوّنة من 15 شخصاً مقسّمين عبر خمس خلايا منفصلة. ويعمل عناصر الشبكة، لخدمة جهاز "الموساد" الإسرائيلي.

المخابرات التركية تُسقط شبكة تجسّس للموساد الإسرائيلي وتعتقل 15 شخصاً


المخابرات التركية تُسقط شبكة تجسس للموساد وتعتقل 15 شخصاً (TRTHABER)

كشفت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية، شبكة تجسّس إسرائيلية تابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" مكوّنة من 15 شخصاً مقسّمين عبر خمس خلايا منفصلة.

وتعقّبت الاستخبارات التركية شبكة الجواسيس الإسرائيليين على مدار عام كامل، وتبيّن أنّ الشبكة عمدت إلى تبادل المعلومات مع "الموساد"، وتنفيذ أنشطة تمسّ الأمن القومي التركي.

أموال طائلة مقابل معلومات عن الصناعات
الدفاعية التركية


كانت إحدى المهام الرئيسية لشبكة الجاسوسية الإسرائيلية تزويد "الموساد" بمعلومات عن الطلاب الأجانب والمحليين في الجامعات التركية، وبخاصة الفلسطينيين والسوريين الذين يدرسون في مجال الصناعات الدفاعية.
وأفادت صحيفة الصباح التركية أنّ المعلومات الخاصة عن الطلّاب نُقِلت إلى "الموساد" مقابل حصول عملاء شبكة الجواسيس على عشرات الآلاف من الدولارات إزّاء "خدماتهم"، وأنّ من بين أحد أبرز الأسماء في الشبكة هو "أ. ب."، والذي عمل على جمع معلومات حول نوع التسهيلات والإمكانات التي توفّرها الحكومة والجامعات والبلديات التركية للطلاب الفلسطينيين، كما عمل الشخص ذاته، الذي وصل إلى تركيا خلال الأشهر الأخيرة من عام 2015، على نقل الأموال التي دُفِعت لأعضاء الشبكة.

وتابعت الصحيفة أنّ عمليات التحويل تمّت عبر سبلٍ شتّى، بدءاً من شركات تحويل الأموال الكبرى مثل "ويسترن يونيون" و"موني غرام"، مروراً بالعملات الإلكترونية مثل "بيتكوين"، إضافة إلى المدفوعات اليدوية من خلال نقاط مثل مكاتب التحويلات ومحلات المجوهرات والأسواق التي يمكنها إجراء تحويلات الأموال من الخارج إلى تركيا.
وأوضحت الصحيفة أنّها حصلت على تلك المعلومات من خلال "مصادر موثوقة"، عبر "عمل ميداني استمرّ شهراً كاملاً حصلت خلاله الصحيفة على أسماء وصور ومعلومات تخصّ جواسيس الموساد".

اتصالات مشفّرة واجتماعات خارجية

كُشِف خلال التحقيقات عن اتّصال على نحو متكرّر بين أعضاء الخلية والضبّاط الميدانيين في جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" أو ما يُعرف استخباراتياً بـ"ضباط الحالة" (Case Officer)، وذلك عبر وسائل اتصالات سرية وبرامج تشفير إلكترونية، اعتادت جماعة "غولن" الإرهابية استخدامها أيضاً، حسب صحيفة صباح.

وللتعامل مع ملفات التجسّس المشفّرة والحساسة، استخدمت الشبكة تطبيقاً يُدعى "بروتونميل" (Protonmail) لإرسال المعلومات التي حصلوا عليها إلى مسؤولي الموساد في الخارج، علاوة على استخدام أرقام هواتف مزيّفة من خلال برنامج "سايف يو إم" (SafeUM)، وذلك لإجراء اتصالات سرية مع مسؤولي "الموساد" بالخارج، حسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة ذاتها أنّ عملاء "الموساد" وكبار مسؤولي جهاز المخابرات الإسرائيلي أجروا اجتماعات دورية خارج تركيا، لا سيما في العاصمة الكرواتية زغرب، ومدينة زيورخ السويسرية، والعاصمة الرومانية بوخارست، والعاصمة الكينية نيروبي.

فيما جاءت التعليمات التي تلقّاها أعضاء شبكة "الموساد" بأنّ الاجتماعات يجب أن تجري في دول أخرى، وليس في إسرائيل، حتى لا يتركوا أثراً، ولمحاولة التمويه وتشتيت الأنظار.

وعندما واجه عناصر الشبكة أيّة صعوبة خلال عملية الحصول على التأشيرات للسفر إلى الخارج، تدخّل مسؤولو جهاز "الموساد" مباشرةً عبر الاتصال بقنصليات الدول التي سيذهبون إليها، وأزالوا جميع العقبات التي قد تعرّقل سفرهم إلى خارج تركيا.

وبعد عمليات تعقّب عن كثب استغرقت عاماً كاملاً، نسّقت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية مع مديرية الأمن العامة في البلاد لتنظيم 4 عمليات متزامنة ومشتركة للقبض على أعضاء الشبكة في 4 محافظات تركية مختلفة، واعتُقِل إثر ذلك 15 مشتبهاً به، وأُحضِروا في 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى محكمة الصلح والجزاء في إسطنبول، وصدر بحقّهم حكم اعتقال بتهمة "التجسّس الدولي" بعد أخذ أقوالهم من قبل مكتب المدّعي العام، ثم أودعوا سجن "مالتبه" في إسطنبول.


TRT عربي
 

تركيا تعلن القبض على 15 شخصا ضمن شبكة تجسس للموساد​


6171437d4c59b7477427ef0b.JPG
Reuters

تمكنت وكالة الاستخبارات الوطنية التركية من كشف شبكة جاسوسية إسرائيلية مكونة من 15 شخصا مقسمين عبر خمس خلايا منفصلة، يعملون لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.

وتعقبت الاستخبارات التركية شبكة الجواسيس الإسرائيليين على مدار عام كامل، وتبين أن الشبكة عمدت إلى تبادل المعلومات مع الموساد، وتنفيذ أنشطة تمس الأمن القومي التركي.

وألقي القبض على جميع العناصر الـ15 التابعين لتلك الشبكة عبر عملية متزامنة في 4 ولايات تركية.

وعملت شبكة التجسس على جمع معلومات عن الطلاب في الجامعات التركية من السوريين والفلسطينيين، وبخاصة أولئك الذين يدرسون في مجال الصناعات الدفاعية.

وجرى نقل المشتبه بهم الـ15، الذين أحضروا إلى المحكمة في 19 أكتوبر لإتمام إجراءاتهم إلى محكمة الصلح الجنائية بإسطنبول مع طلب اعتقالهم بتهمة "التجسس الدولي" بعد أخذ أقوالهم من قبل مكتب المدعي العام. وأمر القاضي باعتقال الـ15 كما جرى نقلهم إلى سجن "مالتبه.
 
الحديث يدور على انهم من الجنسية الفلسطينيه !!
 
الحديث يدور على انهم من الجنسية الفلسطينيه !!
شككت بادئ الأمر في أن الأمر يتعلق بالفلسطينيين لأن الرواية تقول بأن المجموعة التابعة للموساد يتجسسون على الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون في مجال تصنيع الدفاعات ثم لمت نفسي على هذا التخمين لانه يضر بالفلسطينيين كشعب وحتى لا يقال باني متواطئ مع الحكومة التركية.
 
لكي تجند أعضاء للتجسس من اي قومية عليك إدماج نفس القومية العرقية وأن يكونوا من نفس الدولة حتى لا تثير الشبهات، فتجنيد عميل فليسطيني داخل مجموعة طلاب من حماس أو الجهاد لن تثير الشبهات وليس كتجنيد كوردي أو تركي أو ماشبه لأن المجموعات الطلابية تكون نافرة منه ولن تدمجه في وسطها ويمكنها أن تكتشف حقيقته من خلال طرحه أسئلة معمقة عن ماذا يدرسون وماهي مناهجهم التعليمية، ماهي الأنظمة والأسلحة والذخائر التي ينوون التخصص فيها الخ...
 


صحيفة: المخابرات التركية أسقطت شبكة للموساد الإسرائيلي واعتقلت 15 من جنسيات عربية

صحيفة: المخابرات التركية أسقطت شبكة للموساد الإسرائيلي واعتقلت 15 من جنسيات عربية- (فيديو)



أنقرة- “القدس العربي”:

قالت صحيفة صباح التركية المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، إن المخابرات التركية أسقطت شبكة تابعة للموساد الإسرائيلي تعمل على الأراضي التركية واعتقلت 15 شخصاً جميعهم من جنسيات عربية، ونشرت الصحيفة معلومات تفصيلية عن الشبكة المفترضة وهي الأنباء التي لم تؤكدها مصادر رسمية تركية بعد.

وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة، الخميس، فإن المخابرات التركية نجحت وفي عملية معقدة استمرت لأكثر من عام، في اعتقال شبكة مكونة من 5 مجموعات تضم كل منها 3 أشخاص بإجمالي 15 شخصاً يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي حيث نجحت في اعتقالهم جميعاً في عملية وصفتها الصحيفة بأنها أكبر عملية استخبارية منذ تفكيك شبكة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018.


ولم يكشف تقرير الصحيفة التركية هوية المعتقلين الـ15، واكتفت بنشر صور مظللة لثلاثة أشخاص منهم، وكتبت الأحرف الأولى من أسمائهم، حيث تطابقت صورة واسم أحد الأشخاص مع شاب فلسطيني أُعلن عن اختفائه في تركيا قبل عدة أسابيع مع مجموعة أخرى متكونة من 7 فلسطينيين أعلن إختفاؤهم تباعاً خلال أيام قليلة ودارت شكوك واسعة حول توقيفهم من قبل جهات أمنية تركية.

وجاء في التقرير أن المعتقلين جرى توقيفهم في عملية واسعة بعد عام كامل من التعقب وجمع المعلومات، حيث تبين أنهم التقوا ضباطا من المخابرات الإسرائيلية في عدد من الدول خارج تركيا من بينها كرواتيا وسويسرا ورومانيا وكينيا، وأن المخابرات الإسرائيلية سهلت لهم عبر السفارات الحصول على تأشيرات للوصول إلى تلك الدول ولقاء ضباط المخابرات لتبادل المعلومات والحصول على دفعات مالية، وجرى ذلك في عواصم أخرى وليس في إسرائيل لتجنب حصول شبهات حولهم.

وأشار التقرير إلى أن عمل شبكة الجواسيس التي كانت تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، تركّز على مراقبة التسهيلات والدعم الذي تقدمه الجهات التركية المختلفة للفلسطينيين في تركيا ومراقبة أنشطة الفلسطينيين المعادية لإسرائيل، بالإضافة إلى مراقبة الطلاب الأتراك والأجانب الذين يدرسون في مجالات حساسة ويتوقع أن يكون لديهم دور مهم في مجال الصناعات الدفاعية مستقبلا.

ووُصف أحد المعتقلين بأنه مسؤول الشبكة، فيما اعتُبر آخر بأنه مسؤول عن توزيع الأموال على المتعاونين الآخرين باستخدام أساليب مخابراتية عبر حوالات مالية غير رسمية، بالإضافة إلى التأكد من استخدام الشبكة وسائل مخابراتية في تشفير ملفات المعلومات وتطبيقات للتواصل يصعب الوصول إليها ومراقبتها، وأنه جرى إرسال الملفات المعلوماتية بانتظام إلى مسؤولين بالموساد في دول أوروبية.

وتشير الصحيفة إلى أن المتهمين جمعوا معلومات حول الجمعيات والمؤسسات التي تنشط على الأراضي التركية، وأن التحقيقات أوصلت إلى تلقيهم أموالا من الموساد بطرق مختلفة منها شركات تحويل الأموال “ويسترن يونيون” و”موني غرام” بالإضافة إلى تلقيهم حوالات عن طريق العملات المشفرة “بتكوين” واستخدام مكاتب تحويل فرعية وغير رسمية.
المتهمون جمعوا معلومات حول الجمعيات والمؤسسات التي تنشط على الأراضي التركية

وأوضحت الصحيفة أن المخابرات التركية أجرت عملية تحقيق واسعة مع الموقوفين، وتعمل حالياً على توسيع التحقيق ليشمل أبعادا جديدة، كما أنه يجري إعداد لوائح اتهام موسعة ضدهم قبل نقل ملفهم إلى القضاء التركي.

وذكرت الصحيفة أن أحد أهم أعضاء الشبكة والذي أمّن الدفعات المالية لها يدعى “A.B” دخل تركيا عام 2015، وتقول الصحيفة إن المثير في قضية هذا الشخص، أن الشرطة التركية في منطقة “ملتبه” بالجانب الآسيوي بإسطنبول وصلها إبلاغ في شهر حزيران 2021 بأنه مفقود، كما تكررت حالات الإبلاغ عن مفقودين من أعضاء الشبكة لاحقاً، وتلمح الصحيفة إلى أنها كانت محاولة لتشتيت الأنظار عنهم بعدما تبين أنهم تحت المراقبة.

وأشار التقرير إلى أن بعض الأشخاص كانوا مسؤولين عن تجنيد أشخاص آخرين، وأن أحدهم حصل هذا العام فقط على دفعات مالية بلغت 10 آلاف دولار.

ولفتت الصحيفة إلى أن المخابرات التركية كثفت أنشطتها في الأشهر الأخيرة وتمكنت من إسقاط عدة شبكات تجسس قبل نحو عام عندما أوقفت أشخاصا بتهمة التجسس لصالح السياسي الفلسطيني محمد دحلان، ولاحقاً أعلن عن إسقاط شبكات تجسس مختلفة مرتبطة بالمخابرات الإيرانية، وقبل أيام أوقف 7 أشخاص قالت وسائل إعلام تركية إنه ثبت تجسسهم لصالح المخابرات الروسية.
 
اتمنى من " الباشكان " أردوغان إعدام الفلسطينيين من عملاء دحلان على الخازوق في ساحة يني كابي او إيمنونو !
أخص سودتو وجهنا الله يسود وجهكم على وجه دحلان يا عرصات
 
nwcAu.jpg

غزة – خاص شهاب

كشفت صحيفة "صباح" التركية، عن تفكيك المخابرات التركية شبكة للموساد الإسرائيلي مكونة من 15 شخصا، كانوا يعملون ضد مواطنين أتراك وفلسطينيين مقيمين في تركيا.
ووفق ما كشفته الصحيفة التركية، فإن المخابرات التركية أحبطت شبكة الموساد، المنظمة في خلايا من 3 أشخاص تنشط بهدف التجسس على تركيا، حيث نجم عن العملية السرية التي استمرت عاما كاملا، من تفكيك كافة الأسرار المتعلقة بشبكة الموساد الإسرائيلي، التي كانت تهدف لجمع معلومات عن أشخاص من مواطني الدولة التركية، أو الطلاب الفلسطينيين المعروفين، خاصة أولئك الذين يمكن أن يعملوا في الصناعات الدفاعية في المستقبل.
وكانت وكالة شهاب قد كشفت من خلال تسريبات خاصة من مجموعة "الشهيد جاد تايه – الضباط الأحرار"، تفاصيل اختفاء 7 فلسطينيين في تركيا، بعد توريطهم بقضايا أمنية باغلة الخطورة تمس الأمن القومي التركي، من خلال اللواء ماجد فرج مدير جهاز المخابرات العامة برام الله.
وقالت المجموعة في تسريباتها التي خصّت بها وكالة "شهاب"، في 10 أكتوبر، " إن الفلسطينيين السبعة هم رهن الاعتقال حاليًا لدى أجهزة الأمن التركية، وكل ما يشاع حول اخطافهم من قبل "مافيا وعصابات إجرامية"، غير صحيح على الإطلاق، ووجهت مجموعة الضباط تحديًا إلى اللواء ماجد فرج بالكشف عن معلومات تثبت غير هذه الحقيقة".
وبينت التسريبات أن أجهزة الأمن التركية صادرت مبالغ مالية في مدينة إسطنبول، بعد كشفها مجموعة من الفلسطينيين يتحركون بشكل مشبوه ومكثّف، تحديدًا بعد "معركة سيف القدس" التي خاضتها المقاومة في قطاع غزة ضد "إسرائيل"، حتى اتضح أن مصدر هذه الأموال هو جهاز المخابرات العامة برئاسة ماجد فرج، كانت ترسل بهدف تجنيد بعض الشباب الفلسطينيين، للحصول على معلومات حول شخصيات فلسطينية في تركيا تريد "إسرائيل" متابعتها.
وكشفت "مجموعة الشهيد جاد تايه – الضباط الأحرار"، في تسريباتها، أن مخطط جهاز المخابرات العامة برئاسة ماجد فرج، كان يهدف للقيام بجمع معلومات تمهيدا لعمليات تصفية ضد شخصيات فلسطينية قيادية في تركيا، طالبت "إسرائيل" عدة مرات من السلطات التركية طردهم، ولكن دون جدوى.

تطابق المعلومات
وتتفق هذه التسريبات مع ما نشرته صحيفة "صباح" التركية، بأن الخلية المكتشفة، على تواصل مع الموساد الإسرائيلي وعقدت اجتماعات معهم، وجرى الحصول على معلومات ووثائق مهمة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بأساليب استخباراتية، وتم تسليمها إلى الضباط الميدانيين، الذين يطلق عليهم اسم "ضباط الحالة" في مصطلحات المخابرات.
وأوردت الصحيفة أن "عملية التواصل كانت عن طريق الهواتف العامة، وهو أسلوب كان تستخدمه منظمة غولن للتواصل فيما بينها، وتم إرسال معلومات خاصة عن الطلاب الذين هم من المواطنين الأتراك أو مواطنين أجانب، إلى الموساد، مقابل المال".
وتبين أن "أ. ب"، هو أحد الأسماء المهمة للشبكة، وقام بجمع المعلومات حول نوع التسهيلات التي توفرها تركيا للفلسطينيين، كما أنه في الوقت ذاته كان الوسيط لنقل الأموال للشبكة، ودخل إلى تركيا في الأشهر الأخيرة من عام 2015.
والمثير للاهتمام بحسب الصحيفة، أنه تم تبليغ الشرطة بفقدانه في حزيران/ يونيو الماضي في منطقة مالتيبيه في إسطنبول، وكان الهدف من بلاغات الاختفاء "العمل دون جذب الانتباه"، لكنهم كانوا تحت مراقبة المخابرات التركية.
وأضافت أن "أ.ب" الذي يعمل لحساب الموساد مقابل المال، تواصل مع "أ.ز" المسؤول الميداني المرتبط بالموساد، والذي يحمل جواز سفر برقم 307. وتم دفع 10 آلاف دولار لـ"أ.ز" خلال العام الجاري مقابل الخدمات الاستخباراتية التي قدمها لـ"أ.ب".
وتابعت بأن عضوا آخر في الشبكة هو "ر.أ.أ"، الذي يوجد أيضا بحقه "إبلاغ مفقود"، تبين أنه سافر إلى غرب عاصمة كرواتيا، في27- 28 حزيران/ يونيو 2021، والتقى ضباطا ميدانيين من الموساد الإسرائيلي، وتبين أنه تلقى 1000- 1200 دولار باليد.
والمثير للاهتمام بحسب الصحيفة، أنه تم تبليغ الشرطة بفقدانه في حزيران/ يونيو الماضي في منطقة مالتيبيه في إسطنبول، وكان الهدف من بلاغات الاختفاء "العمل دون جذب الانتباه"، لكنهم كانوا تحت مراقبة المخابرات التركية.
ويتطابق ما سبق، مع تسريبات مجموعة "الضباط الأحرار"، بأن "المواطنين السبعة المعتقلين كانوا أهدافا أو عناصر للتجنيد في خطة وضعها اللواء ماجد فرج، ولا نعرف إن كانوا قد وافقوا على الدخول في هذه اللعبة أم لا، والتحقيقات التركية الجارية ستكشف عن كل شيء، وقد جرى اعتقالهم قبل أسابيع دون أن تعلن أجهزة الأمن التركية عن مسؤوليتها، كونها لا تعلن عن قضايا من هذا النوع إلا بعد فك كل رموزها".

أزمة استخبارية
ووفق ما كشفته "مجموعة الشهيد جاد تايه- الضباط الأحرار"، فإن هذه القضية فجّرت أزمة كبيرة بين السلطة الفلسطينية وتركيا، جرى عقبها استدعاء رئيس السلطة محمود عباس إلى أنقرة لاستيضاح الأمور.
وأوضحت المجموعة حينها، بأن "الحكومة التركية طلبت من عباس القدوم للقاء الرئيس أردوغان، بهدف التباحث واستيضاح الأمور وذلك في إطار الحرص التركي على العلاقات مع الشعب الفلسطيني، ولتحسين الأجواء بسبب التصرفات (الغبية) التي فعلها ماجد فرج، وهو ما حصل بالفعل في يوم 10 يوليو الماضي واللقاء بين الرئيس أبو مازن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وأضاف "الضباط الأحرار"، "كان من الواضح أن اللواء ماجد فرج لم يستوعب أن القضية ستكبر بهذا الشكل، وكنا نلاحظه في المقر مكتئبا خصوصًا قبل وبعد السفر إلى تركيا برفقة الرئيس، وحتى الآن فشلت كل الجهود لإنهاء القضية وطي الملف، لأن الأجهزة الأمنية التركية تريد استكمال التحقيقات، مع أننا نستبعد أن تعلنها على الملأ، كونها غير معنية بإظهار وجود قضية خلافية من هذا النوع مع أية جهة فلسطينية"، وفق قولها
 
عودة
أعلى