حصري تقرير: الرئيس ترامب صادق على بيع طائرات الشبح من طراز F-22 الى اسرائيل

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,126
التفاعلات
181,669
3243527.jpg

مقاتلة شبحية امريكية من طراز F22

طائرات الشبح المتقدمة تأتي ضمن "رزمة التعويضات" الامريكية لاسرائيل بعد صفقة F35 للامارات
افادت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية الجمعة بأن الرئيس دونالد ترامب صادق على بيع طائرات "الشبح" المتطورة من طراز F-22 الى اسرائيل، بالاضافة الى قنابل دقيقة.

4223c46fa1a310b32b4088f5c598f52a.jpg


وكان وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس زار خلال الاسابيع الاخيرة الولايات المتحدة، وتناولت الزيارة الحفاظ على التفوق العسكري الاسرائيلي في منطقة الشرق الاوسط وذلك بعد موافقة امريكا على بيع طائرات من طراز F35 للامارات.

وافادت الصحيفة ان وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر وصل امس في زيارة قصيرة الى اسرائيل، اجتمع خلالها مع وزير الامن غانتس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وخلال الاجتماع ابلغ اسبر كل من غانتس ونتنياهو ان الرئيس ترامب صادق على بيع الاسلحة الى اسرائيل.

وعلى ما يبدو فان بيع السلاح الامريكي الى اسرائيل هو جزء من "رزمة التعويضات" الامريكية الى اسرائيل بعد الصفقة مع الامارات والتي ابرمت في اطار اتفاق التطبيع.

بنود الاتفاق العسكري الاسرائيلي

وضمن القائمة التي شملتها الرزمة كان تعجيل شراء طائرات اضافية من طراز F-35، وسرب طائرات هجومية من طراز F-15 اكس الحديثة التي ما تزال في بداية الانتاج، ولديها قدرة على حمل قنابل وصواريخ عالية نسبيا اكبر عن النماذج السابقة، وقدرة على الطيران لمدى بعيد. سعرها ايضا يأتي بالتناسب- وهي اغلى بـ20 مليون دولار من الطائرات من طراز F-35، وتساوي 100 مليون دولار للطائرة الواحدة, وتطالب اسرائيل بتسريع وصول هذه الطائرات وان يتم ذلك في غضون عامين.

وتسعى اسرائيل لشراء 8 طائرات من النوع المتقدم للتزويد بالوقود، كما هي معنية بشراء 12 مروحية من طراز V-22 والتي تمتلك جهاز دوران قادر على الطيران بصورة اسرع ولمسافة ابعد.

960x0.jpg

F-15X Advanced Super Eagle
 
0x0.jpg


المخيفة هي F-15-X Advanced Super Eagle والتي يمكن أن تحمل في خلجانها أكثر من 20 صاروخ دفعة واحدة وهي دبابة طائرة ،الغريب أن الاف-22 لم تكن قط للبيع لأي دولة مهما علا قدرها ،وبهدا تتفوق اسرائيل مرة أخرى على أعدائها العرب في الشرق الأوسط.
 
التشويش في التقرير أن إسرائيل طلبت مقاتلات حربية حديثة من طراز F-15X، لكن بعد التمحيص في المقال أرى أن المطلوب ليست F-15-X Advanced Super Eagle و إنما المقاتلة المرعبة F-15-EX Advanced Super Eagle.
 
اليهود خبثاء في السياسة، كانوا يعلمون جيدا أن العرب سيحصلون على الاف-35 عاجلا ام آجلا، وكانت نيتهم هي الحصول على الاف-22 رابتور مع باقة من احدث مقاتلات الاف-15EX المتطورة .
اليهود أظهروا عنوة أنهم لن يقبلوا ببيع الاف-35 للعرب حتى يظهروا ولائهم لليهود وبهدا يمكن لإسرائيل أن تنعم بالأمن من ناحية غدر العرب وبالتالي الحصول على ايقونة التفوق الجوي والتكنلوجي الأمريكي :F-22.

اذكياء ورب الكعبه ?
 
نقطة التفوق الجوي الإسرائيلي على مقاتلات F-35 الإماراتية

تشمل السماح لإسرائيل بتتبعها.. مشروع قانون بالكونجرس يضع شروطا لبيع إف-35 للإمارات

تشمل السماح لإسرائيل بتتبعها.. مشروع قانون بالكونجرس يضع شروطا لبيع إف-35 للإمارات​

يدرس الكونجرس الأمريكي مشروع قانون مقدم من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب "إليوت إنجل" يضع شروطا لبيع مقاتلات "إف-35" للإمارات.
وجاء تقديم مشروع القانون الذي حمل عنوان "قانون حماية التكنولوجيا المتقدمة في الشرق الأوسط"، عقب إعلان الإدارة الأمريكية عزمها بيع 50 مقاتلة من طراز "إف-35" للإمارات.

وينص مشروع القانون على تقييد عمليات بيع أنواع محددة من الأسلحة الأمريكية لدول في الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، ما لم تستوفِ تلك الدول مجموعة من المعايير، هدفها ضمان حماية التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، وعدم استخدامها لانتهاك القانون الدولي الإنساني.

وقال "إنجل" إن الأمر متروك للكونجرس للنظر في تداعيات السماح للشركاء الجدد بشراء مقاتلات "إف-35" والأنظمة المتقدمة الأخرى.

ويشترط مشروع القانون على الدول الراغبة بالحصول على المعدات الدفاعية الأمريكية، أن تكون وقّعت اتفاقية سلام أو تطبيعا مع إسرائيل، وتعديل الأسلحة لضمان قدرة تل أبيب على التعرف عليها وتحديد مكانها وتتبعها.

وينص مشروع القانون على ألا تنتهك الدولة المستفيدة القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان المعترف بها دوليا، وأن يتشاور البلد المتلقي مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالمهمة وخطة الطيران والغرض من استخدام الأسلحة.


كان "إنجل" أفاد بأن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" أبلغت الكونجرس بعزمها بيع أحدث مقاتلة من طراز "إف-35" للإمارات؛ مما يجعلها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل التي تمتلك هذه الطائرات
 
مادا تعني خطة الطيران ؟؟؟

اي رحلة جوية أو اقلاع من الإمارات وجب ربط للبيانات والمعلومات للمقاتلة الإماراتية مع مركز التتبع والرصد الإسرائيلي وهدا المركز له اتصال فوري مع لوكهيد مارتن في الولايات المتحدة الأمريكية والتي هي الأخرى تتبع الكود الخاص بالمقاتلة الإماراتية ومنحها الضوء الأخضر للولوج إلى نظام التشغيل بالمقاتلة اولا والاتصال بنظام Data-link-16.
في حالة دخول المجال الجوي الإسرائيلي يتم تتبع الاف-35 الإماراتية بصورة مرئية عبر ردارات كل الأنظمة الجوية والمقاتلات منما يسهل رصدها وتدميرها في الجو.
 
عن تايمز أوف إسرائيل

ترامب يوافق على بيع طائرة F-22 Raptor لإسرائيل


- تقرير سعودي

تقول الصحيفة إن الولايات المتحدة توافق على بيع طائرات الشبح المتقدمة للحفاظ على التفوق العسكري للدولة اليهودية ، بعد الإعلان عن خطط لبيع طائرات F-35 إلى الإمارات

صرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر للمسؤولين الإسرائيليين خلال زيارة لإسرائيل هذا الأسبوع أن إدارة ترامب وافقت على بيع المقاتلات الشبحية من طراز F-22 إلى الدولة اليهودية ، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة سعودية الجمعة.

أفادت صحيفة الشرق الأوسط
التي تتخذ من لندن مقرا لها ، نقلا عن مصادر بارزة في تل أبيب ، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على بيع مقاتلات إف 22 رابتور وقنابل دقيقة التوجيه لإسرائيل.

طلب مسؤولو دفاع إسرائيليون شراء طائرة F-22 - وتعد واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة تقدمًا في العالم - للحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة بعد أن وافقت الولايات المتحدة على بيع مقاتلات F-35 إلى الإمارات العربية المتحدة ، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس يوم الثلاثاء.

وقال التقرير إن إسرائيل كانت قد أعربت في السابق عن اهتمامها بشراء الطائرة إف 22 ، لكن الولايات المتحدة رفضت، أوقفت الولايات المتحدة إنتاج المقاتلة في عام 2011 ومنعت قانونًا بيعها إلى دول أجنبية.

التقى إسبر ووزير الدفاع بيني غانتس ثلاث مرات خلال ما يزيد قليلاً عن شهر ، بما في ذلك زيارة إسبر إلى تل أبيب يوم الخميس الماضي، كما التقى إسبر برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمدير العام لوزارة الدفاع أمير إيشيل ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي خلال الرحلة.

وقال مكتب جانتس "ناقشا ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين ومواجهة إيران."

وقال مصدر مطلع على الاجتماع ، طلب عدم ذكر اسمه ، لوكالة فرانس برس ، إن غانتس وإسبر استفادا من المناقشات التي جرت في واشنطن الأسبوع الماضي بشأن "إحراز تقدم نحو رفع مستوى التفوق العسكري النوعي لإسرائيل" في أعقاب "التطورات في المنطقة".

في الأسبوع الماضي وأواخر سبتمبر ، سافر غانتس إلى واشنطن لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع إسبر ومسؤولين دفاع أمريكيين آخرين حول سبل تعويض الضرر الذي لحق بالتفوق العسكري لإسرائيل من خلال البيع المقترح لأحدث جيل من الجيل الخامس من طائرات مقاتلة إلى الإمارات.

وقع إسبر وجانتس اتفاقًا في واشنطن الأسبوع الماضي أعاد تأكيد الالتزام الأمريكي بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل ، وهو المصطلح الفني للتفوق العسكري في الشرق الأوسط ، في ضوء البيع المقترح لطائرات مقاتلة أمريكية من طراز F-35 إلى الإمارات.

على الرغم من أن الولايات المتحدة وافقت بشكل عام على الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة ، إلا أنه لم يتم بعد توقيع أي صفقات لأنظمة أسلحة أو برامج دفاعية محددة، و من المرجح أن تركز هذه على بيع طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وأنظمة دفاع جوي إضافية لإسرائيل ، حسبما قال مسؤول دفاعي كبير مطلع على المفاوضات للصحفيين الأسبوع الماضي.

أبلغ البيت الأبيض الكونغرس يوم الخميس عن نيته بيع طائرات F-35 إلى الإمارات العربية المتحدة.

كشف الإخطار غير الرسمي للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن البيت الأبيض يخطط لبيع ما يصل إلى 50 وحدة من طائرات لوكهيد مارتن المصنعة مقابل حوالي 10.4 مليار دولار ، حسبما قال أحد كبار موظفي الكونغرس لتايمز أوف إسرائيل و طلبت إسرائيل نفس العدد من طائرات F-35 من الولايات المتحدة ، على الرغم من أنه لم يتم نقلها جميعًا بعد.

بدأت التقارير عن نية الولايات المتحدة بيع الطائرات إلى الإمارات بعد أيام من موافقة أبو ظبي على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد مفاوضات بوساطة البيت الأبيض.

و أكد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون
أن بيع مقاتلات F-35 لم يكن مرتبطًا بشكل مباشر بالتطبيع ، لكن مسؤولي البيت الأبيض أقروا بأن اتفاق السلام الموقع الشهر الماضي وضع الإمارات في وضع أفضل لشراء الطائرات المتقدمة ، التي تمتلكها إسرائيل فقط في الشرق الأوسط.

أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البداية عن معارضته لعملية البيع ، لكنه عكس موقفه يوم الجمعة الماضي ، وأصدر بيانًا قال فيه إنه لن يعارض خطط الولايات المتحدة لتوفير "أنظمة أسلحة معينة" للإمارات.

وردا على طلب للتعليق على إخطار الكونجرس ، قال نتنياهو للصحفيين يوم الخميس إنه جاء عقب محادثات مكثفة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تلقت خلالها القدس "أكثر من مجرد الأمن" في تأكيدات من الولايات المتحدة بأن تفوقها العسكري في المنطقة سيستمر.

وقال "نحن نواجه تهديدا مشتركا" ، مما يشير على ما يبدو إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تبيع مثل هذه الأسلحة إلى الإمارات بمباركة إسرائيل ، نظرا لعدوهم المشترك إيران.

أصبح البيع المقترح لطائرة F-35 إلى أبو ظبي قضية ساخنة في إسرائيل في ضوء المزاعم بأن نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة أن القدس لن تعارض مثل هذه الخطوة كجزء من اتفاقية تطبيع مع الإمارات بوساطة البيت الأبيض،و نفى نتنياهو مرارًا وتكرارًا أن تكون صفقة بيع مقاتلات F-35 جزءًا من صفقة مع الإماراتيين.

اتهم غانتس نتنياهو علنا بإجراء مفاوضات بشأن بيع أسلحة متطورة من قبل الولايات المتحدة إلى دول في المنطقة بدون إستشارة اسرائيل.
 
اذا تم بيعها الى الكيان الصهيوني فالاكيد هو دخول مقاتلة امريكيه من الجيل السادس قريبا
 
اذا تم بيعها الى الكيان الصهيوني فالاكيد هو دخول مقاتلة امريكيه من الجيل السادس قريبا
هذا العام طار أول نموذج أولي لطائرة من الجيل السادس الأمريكية

 

ابتزاز أمريكي للإمارات مقابل الحصول على طائرات من طراز “إف-35”​


قدّم رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي إليوت إنغل وعدد من النواب الديمقراطيين، مشروع قانون بعنوان “قانون حماية التكنولوجيا المتقدمة في الشرق الأوسط”، وذلك عقب إعلان الإدارة الأميركية عزمها بيع 50 طائرة من طراز “إف-35” (F-35) لدولة الإمارات.

وينص مشروع القانون على تقييد عمليات بيع أنواع محددة من الأسلحة الأميركية لدول في الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، ما لم تستوفِ تلك الدول مجموعة من المعايير، هدفها ضمان حماية التفوق العسكري النوعي لإسرائيل وعدم استخدامها لانتهاك القانون الدولي الإنساني.

وقال إنغل إن الأمر متروك للكونغرس للنظر في تداعيات السماح للشركاء الجدد بشراء طائرات “إف-35” والأنظمة المتقدمة الأخرى.

ويشترط مشروع القانون على الدول الراغبة بالحصول على المعدات الدفاعية الأميركية أن تكون قد وقّعت اتفاقية سلام أو تطبيعا مع إسرائيل، وتعديل الأسلحة لضمان قدرة تل أبيب على التعرف عليها وتحديد مكانها وتتبعها.

وينص مشروع القانون على ألا تنتهك الدولة المستفيدة القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان المعترف بها دوليا، وأن يتشاور البلد المتلقي مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالمهمة وخطة الطيران والغرض من استخدام الأسلحة.

وكان إنغل قد أفاد بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغت الكونغرس بعزمها بيع أحدث طائرة من طراز “إف-35” للإمارات، مما يجعلها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط إلى جانب إسرائيل التي تمتلك هذه الطائرات.

وتعليقا على القرار، قال إنغل إن “التسرع في البيع ليس في مصلحة أحد”، مضيفا أنه “بينما يراجع الكونغرس صفقة البيع هذه، يجب أن يكون واضحا أن التغييرات في الوضع الراهن لن تعرض الميزة العسكرية لإسرائيل للخطر”.

وتشمل الصفقة ما يصل إلى 50 طائرة بتكلفة 10.4 مليارات دولار، وفقا لتقرير بصحيفة بوليتيكو.
وقالت إسرائيل إنها لن تعارض بيع منظومة الأسلحة الأميركية المتطورة إلى الإمارات، وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الصفقة بقوله “إن الجميع يواجه تهديدا مشتركا”، وذلك في إشارة واضحة إلى إيران.

ومؤخرا نشرت مجلة “فورين بوليسي” (Foreign Policy) الأميركية مقالا رأى فيه كاتبه أن بيع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز إف 35 (F 35) للإمارات قد يؤدي إلى منح روسيا القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية.

وأشار كاتب المقال، الصحفي صاموئيل راماني، إلى أن كون الإمارات أصبحت ثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حدث مهم أثار الكثير من النقاش حول الصفقة الوشيكة لبيع طائرات مقاتلة أميركية من طراز إف 35 لأبو ظبي.

وأشار المقال إلى أن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، المتمثل في قدرتها على رد عدوان الخصوم الإقليميين من خلال التفوق التكنولوجي والتكتيكي، بمثابة مبدأ توجيهي لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط منذ الستينيات، ومقنن في القانون الأميركي منذ عام 2008.

أبو ظبي وجرائم الحرب

ووفقا للكاتب، فإن صفقة بيع المقاتلات المرتقبة للإمارات واجهت معارضة في الولايات المتحدة، حيث أثارت جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها الإمارات في ليبيا، والتي شملت هجومًا على مركز احتجاز للاجئين بالقرب من طرابلس، وغارة جوية بطائرة مسيرة أسفرت عن مقتل طلاب عزّل في طرابلس في يناير/كانون الثاني الماضي، فضلا عن إشرافها على مرافق التعذيب في اليمن؛ تحفظات أخلاقية بشأن الصفقة.

كما أشار إلى أن هناك مخاوف بشأن إمكانية تزويد روسيا والصين لإيران بتكنولوجيا عسكرية متطورة، من أجل التصدي للقدرات الجوية الإماراتية المعززة بفضل الصفقة في حال إنفاذها. ورغم أن المخاوف المذكورة آنفا تكفي لإثارة القلق بشأن الصفقة، فإن الشراكة الإستراتيجية المتنامية بين الإمارات وروسيا تقدّم أساسًا منطقيًّا مقنعًا لتعليقها.

العلاقة مع روسيا

وأوضح المقال أنه رغم أن الإمارات تعد في أحيان كثيرة بمثابة الشريك الأكثر جدارة بالثقة للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في العالم العربي، فإن أبو ظبي عملت مع روسيا على تعزيز الشرعية الدولية للرئيس السوري بشار الأسد، وتمكين خليفة حفتر من شن هجوم على طرابلس.

فقد وقعت روسيا والإمارات في يونيو/حزيران 2018 أول اتفاقية شراكة إستراتيجية بينهما، كما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأنه “صديق قديم” قُبيل زيارته للإمارات في أكتوبر/تشرين الأول 2019، والتي أسفرت عن عقد صفقات تجارية جديدة بين البلدين بلغت قيمتها 1.3 مليار دولار.

ورأى الكاتب أنه في ضوء هذه الشراكة المتنامية، يتعيّن على الولايات المتحدة الإحجام عن بيع طائرات إف 35 للإمارات، إلى أن تتخذ أبو ظبي خطوات ملموسة لإنهاء شراكتها مع روسيا، وأن على واشنطن تطبيق سابقة تعليق مبيعات طائرات إف 35 إلى تركيا على الإمارات العربية المتحدة.

وقال إنه في حال عدم نأي الإمارات بنفسها عن روسيا، فإن هناك مخاطر كبيرة من أن تنقل التكنولوجيا الأميركية إلى روسيا عن طريق أبو ظبي، وأن تصبح أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية قادرة على التصدي لطائرات إف 35 المقاتلة.

وأضاف الكاتب أن الشراكة الأمنية التي تربط روسيا والإمارات تعدّ أعمق من علاقتها مع تركيا، حيث تقوم على مبيعات الأسلحة والتعاون اللوجستي، ناهيك عن التعاون النشط في تطوير منظومة أسلحة؛ لذلك تعدّ المخاطر المرتبطة ببيع طائرات إف 35 لأبو ظبي أكبر مقارنة بتركيا.

ورغم التوترات الناجمة عن العلاقات الدبلوماسية بين أبو ظبي وطالبان ودعمها العسكري للمتمردين الانفصاليين في الشيشان خلال حربهم مع روسيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 1994 و1996، فإن الإمارات كانت رابع أكبر مشتر للأسلحة الروسية عام 2000ـ وفقا لمقال المجلة.

تعاون إماراتي مع “فاغنر

وأشار الكاتب إلى أن الأمم المتحدة ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن العديد من الطائرات الروسية والإماراتية كانت تزود قوات حفتر في ليبيا بالأسلحة بشكل غير قانوني، مما يؤكد التنسيق اللوجستي بين القوات الروسية والإماراتية في ذلك الميدان.

كما أجرى مقاولون عسكريون خاصون من مجموعة “فاغنر” الروسية مهمات استطلاعية لدعم الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الإماراتية المسيرة في ليبيا، وتشارك الإمارات في تجنيد جنود من تشاد والسودان للقتال لصالح مجموعة “فاغنر”، وتتبادل روسيا والإمارات بانتظام معلومات استخبارية حول عمليات التصدي للمقاومة في سوريا لتعزيز قبضة الأسد على السلطة.

وخلص الكاتب إلى أن على الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن علاقتها بروسيا، وبذلك يكون صناع القرار في أميركا قد واجهوا شراكة إستراتيجية لعبت دورًا مهمًا في تقويض الهيمنة الأميركية في الشرق الأوسط، وبذلك أيضا يتمكنون من تطوير علاقة أسلم مع الإمارات، مما يضع حدا لمناخ الإفلات من العقاب السائد الذي يسمح لأبو ظبي بتحدي المصالح الأميركية في المنطقة.
 
لا اظن ذلك
الاف 22 توقف خط انتاجها منذ مده و تكلفه التشغيل ضخمه
 
عودة
أعلى