- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,154
- التفاعلات
- 181,741
السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل غزة يحول دول فتية فلسطينيين ودورية للجيش الإسرائيلي
عدد من العوامل والاحداث يمكن ان يؤدي الى تدهور الاوضاع والاستقرار في جنوب اسرائيل.
افادت القناة 12 للتلفزيون الاسرائيلي بأن الجيش الاسرائيلي يستعد لجولة قتال جديدة نهاية تشرين اول/اكتوبر القادم، ويستعد الجيش لسلسلة من الاحداث هذه الفترة من الممكن ان تؤدي الى تدهور الاستقرار في المنطقة.
وسلسلة الاحداث التي يمكن ان تؤدي الى تصعيد وتدهور الاوضاع وفقا للتقرير هي مثل تفاقم انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة وارتباط حماس بالمعدات الطبية التي تأتي من اسرائيل، الاموال القطرية التي ستنتهي حتى نهاية شهر تشرين اول/اكتوبر والضغوطات الشعبية في غزة لدفع حماس لاطلاق البالونات الحارقة والقذائف. الى جانب الانتخابات الامريكية التي ستجري بداية شهر تشرين ثاني/نوفمبر القادم.
اضافة لكل ذلك، وفقا للتقرير، هناك شعور بالاحباط يتزايد من تطبيع العلاقات بين اسرائيل وعدد من دول الخليج، مما يمكن من دفع حماس (بتحريض من ايران) وبشكل اساسي الجهاد الاسلامي لمحاولة نسف هذه العملية.
وقال مسؤول عسكري اسرائيلي للموقع ان الجيش الاسرائيلي يستعد لتدهو سريع للاوضاع في القطاع وقال: "قطاع غزة يمكن ان يتغير بسرعة بين ليلة وضحاها، لذلك نحن دائما هنا- على اهبة الاستعداد".
المصدر i24NEWS
