تغريدات تاريخية

  • بادئ الموضوع Nabil
  • تاريخ البدء
تغريدات تاريخية (428) :
كتبها: أ. د / علي بن محمد عودة الغامدي


صلاح الدين وقف في الميدان وحده ضد الغرب الصليبي كله :
فلا شرق عالم الإسلام ولا غرب عالم الإسلام قدًّم لصلاح الدين أية مساعدة. حين ازداد عدد جيوش الحملة الصليبية الثالثة وبلغت أكثر من عشرة أضعاف جيش صلاح الدين طبقاً للمصادر الغربية، وبخاصة الإنجليزية، وأصبح الغرب كله كتلة متحدة ضد صلاح الدين، بعد انتصاره في حطين واسترداد بيت المقدس وغيرها من البلاد التي كانت تحت الاحتلال الصليبي ، أرسل صلاح الدين يستنجد بملك الموحدين في المغرب والأندلس ابن عبد المؤمن وقال في رسالته ( كيف ينجد الغرب الكافر الشرق الكافر ولا ينجد غرب الإسلام شرق الإسلام؟؟؟).) لكن ابن عبد المؤمن لم ينجد صلاح الدين بشيء ولم يُقدم له أية مساعدة. وفي شرق عالم الإسلام كان السلطان تكش الخوارزمي معاصراً لصلاح الدين ويحكم مناطق واسعة تمتد من إيران إلى حدود الصين ولم ينجد صلاح الدين بشيء ولم يطلب صلاح الدين منه نجدة!!! وكان طلبه النجدة من ابن عبد المؤمن لأنه كان يملك أسطولاً يزيد عن 600 سفينة وفي مقدوره قطع الطريق على السفن الصليبية في مضيق جبل طارق وتدميرها. لقد كانت خيبة أمل مؤلمة ، عالم صليبي مُتَّحد ، وصلاح الدين في قلب عالم الإسلام يواجه الصليبيين دون مساعدة جناحي عالم الإسلام

مدينة المنصورة:
نشأت زمن الحملة الصليبية الخامسة حين استولى الصليبيون على دمياط في 25 شعبان 616 هجرية فانسحب السلطان الكامل جنوبا وعسكر بجيشه إلى الشرق من نهر النيل حيث يتفرع النيل إلى فرعين يذهب أحدهما إلى دمياط والآخر إلى أشموم طناح ومن هناك قاد الحرب حتى هزيمة الحملة سنة 618 هجرية , ولما جاءت الحملة الصليبية السابعة سنة 647 هجرية أصبح مكان معسكر الكامل مدينة كبيرة اسمها المنصورة فاستولى الصليبيون على دمياط مرة أخرى وتقدموا منها الى المنصورة ودخلوها فتصدى لهم المسلمون” ثم تناخوا على الفرنج فطحنوهم طحنا” وقتلوا آلاف منهم وأصبحت المنصورة بحق مقبرة الجيش الصليبي.
بعد انتصار المنصورة شدد المسلمون ضغطهم على الصليبيين وقطعوا المدد عنهم عبر النيل وتفشى المرض بينهم وشن عليهم المسلمون هجوما كاسحا عند فارسكور قرب دمياط في محرم 648هجرية/1250م فوقع كل الجيش الصليبي بين قتيل وأسير وعلى رأس الأسرى ملك فرنسا لويس التاسع وأخوته.

يتبع
 
تغريدات تاريخية (429) :


* الخليفة العباسي أبو جعفر منصور المستنصر بالله كان أول خليفة يلبس النظارة و من المعروف أن النظارة هي من منجزات النهضة العلمية العباسية صاحبة العصر الذهبي، حيث إستطاع العالم ابن الهيثم إختراع النظارة ويعتبر المستنصر أول من استعمل النظارة بعد أن خف بصره، وهذا ما ذكره الذهبي

* إبتسامة قرطبة :- يعتبر "أبو القاسم الزهراويم 936 ـ 1013م" صانع أبتسامة قرطبة قبل أبتسامة هوليوود بـ 1100 عام. فكان من يكسر سنه في قرطبة أو يسقط أو يتسوس يذهب إليه فيأخذ له المقاسات ، ثم يخبره بموعد تركيب السن ، فكان ينحث له سن من عظام الغزال ويبيض هذا السن ويعطيه لمعان ويركبه في فم المريض.

* كان مصدر دولة التشيك الوحيد في تاريخ نشأة مدينة براغ في النصف الأول من القرن العاشر هي وثائق العالم الأندلسي ابراهيم بن يعقوب الطرطوشي و التي كان يسميها "فراغة"

* وهبَ الله اللغة العربية مرونةً جعلتها قادرةً على أن تدون الوحي أحسن تدوين بجميع دقائق معانيه ولغاته، وأن تعبر عنه بعباراتٍ عليها طلاوة وفيها متانة “
ـ المؤرخ الأميريكي البلجيكي الراحل جورج سارتون

* المدرسة الدخوارية : تخصصت في تدريس الطب. وقد أنشأها الطبيب المشهور مهذب الدين عبد الرحيم بن حامد الملقب بالدخوار ، ونُسِبَت إليه ، وكان أوحد زمانه في مجال الطب ، والمدرسة هي أصلاً داره ، فتبرع بها سنة 622 هجرية / 1225م وجعلها خاصة بدراسة الطب ، وأوقف عليها عدداً من الضياع ، وعقارات وممتلكات أخرى تُدر دخلاً وفيراً للصرف منه على الأطباء والطلبة وكل المشتغلين بدراسة الطب ، والواضح أنها كانت أشبه بكلية للطب ، وقد درَّس بها مهذب الدين نفسه ، وفي سنة 628 هجرية / 1231م حضر إليها الطبيب سعدالدين بن ابراهيم بن الحكيم موفق الدين بن عبد العزيز ، وبعض كبار القضاة والعلماء والفقهاء للاستماع إلى شرح الطبيب البارز شرف الدين الرحبي ، الذي شرع يُدرِّس بها ، واستمر في تدريسه بها عدة سنين. وتولىّ التدريس بها بعده عدد من الأطباء المشهورين. وظلت المدرسة الدخوارية تقوم بدورها في تدريس الطب في دمشق زمناً طويلاً
ـ أ . د / علي بن محمد عودة الغامدي.

يتبع
 
تغريدات تاريخية (430) :


* كانت سيبيريا جزء من العالم الإسلامي التي أسستها القبيلة الذهبية المغولية عام 640هـ وظلت بلد إسلامي حتى أوائل القرن الـ17م ولم تسقط في أيدي الروس إلا بعد حرب دامت 56 عاماً كان السلطان المسلم كوجم أو كوشوم خان رحمه الله آخر حكامها عرض عليه السفير الروسي أن يقبل الاحتلال ويكون ملكاً تابعاً لهم لكنه رفض قائلاً ودافع عن سيبيريا حتى آخر حياته وبعد حرب غير متكافئة ارتقى الأبطال الأشاوس من جنوده وقادته تباعاً وشوهد السلطان كوشوم خان هائماً على وجهه وقد فقئت إحدى عينيه وحوله جثث جنوده الشهداء وعرض عليه السفير الروسي الاستسلام فرد السلطان كوشوم خان عليه : لا أقبل عيش الأسير ولا موت الذليل ولست أحزن فقد أموالي وأملاكي وإنما حزني من أجل أولئك التعساء الذين يعيشون تحت نير الاستعباد الروسي ومضى يقاتل وحده كالأسد ضد قطيع من الضباع حتى استشهد رحمه الله وكانت سيبيريا تسمى "سيبير" وبعد احتلال الروس لها تغير اسمها إلى سيبيريا.

* من الأمثلة على الغدر الصليبي :
الحملة الصليبية الثانية جاءت رداً على إسقاط عماد الدين زنكي لإمارة الرها الصليبية سنة 539 هجرية. ولم تتجه الحملة للرها لاحتلالها مرة أخرى ، بل اتجهت الحملة ضد دمشق لاحتلالها والتي كان يحكمها معين الدين أُنُر الذي تحالف مع الصليبيين ضد عماد الدين زنكي وطبَّعَ العلاقات معهم وزارهم في القدس فغدروا بحليفهم. ولكن أهل دمشق صمدوا أمام الحصار وفشلت الحملة وانسحب الصليبيون يجرون أذيال الخيبة والندامة.
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي

* والله لا جعلته في صحيفتي !!:
عبارة قالها الحاج موسى ، النائب على حصن الشقيف ، حين أمره ابو الخيش إسماعيل بتسليم الحصن للصليبيين سنة 638هجرية - مع حصون كثيرة - مقابل تحالفه معهم ضد الصالح أيوب صاحب مصر.
وعندئذ اعتقل أبو الخيش اسماعيل الحاج موسى وضربه ضربا مبرحا حتى قتله (لعل صحيفته تكون بيضاء) ولكن حامية الحصن رفضت تسليمه للصليبيين ، بزعامة أحد أفراد الحامية ، ويُدعى أحمد الشقيفي ، فجاء أبو الخيش اسماعيل فحاصرهم فطلبوا منه الأمان على أنفسهم وقالوا له
" نحن لا يحل لنا أن نسلمه للفرنج ولكن نسلمه لك وأنت تفعل به ما تختار "
فتسلم ابو الخيش إسماعيل حصن الشقيف وطردهم منه وسلمه لحلفائه الصليبيين.
وهذه واحدة من أعمال الخيانة التي فعلها ابو الخيش إسماعيل ، وهناك أفعال أخرى شائنة ، يندى لها الجبين ، اقترفها أبو الخيش يطول شرحها.

يتبع
 
تغريدات تاريخية (431) :


* حين اكتملت جيوش الحملة الصليبية الثالثة وأصبح صلاح الدين يواجه ضغطاً شديداً بسبب كثرة اعداد الصليبيين فأرسل إلى نائبه بمصر يطلب المؤن فجهّز قافلة مكونة من 3000 جمل تحمل المؤن فنقل بعض بدو النقب خبرها لريتشارد قلب الأسد فانقض عليها وأخذها فكانت وقعة شنعاء على صلاح الدين.

* الحملة الصليبية على المهدية في تونس تُثْبِت أن الحروب الصليبية حروب أبدية يشنها الغرب الصليبي ضد أمة الإسلام. فهذه الحملة التي شنها الصليبيون على المهدية في شمال أفريقيا سنة 792 هجرية كانت بعد مرور مئة عام على استرداد المسلمين لعكا من الصليبيين سنة 690 هجرية وكنس بقاياهم من بلاد الشام، وما بين التاريخين شن الغرب الصليبي حملات وغارات لا حصر لها على بلدان المسلمين في كل حوض البحر الابيض المتوسط. واستمرت تلك الغارات الحملات بعد الحملة على المهدية طيلة القرون التالية. وقد تزعم الفرنسيون والجنويون الحملة على المهدية ، ولكن الحملة فشلت في نهاية المطاف بسبب صمود الحفصيين أمام الحملة ، ومساعدة إخوانهم المسلمين.
ـ أ.د علي بن محمد عودة الغامدي

* قال الكاتب الأسباني الراحل فيثينتي بلاسكو إيبانييث Vicente Blasco Ibáñez :
كانت الأندلس في ذلك العهد كالولايات المتّحدة الأمريكية، يعيش فيها المسلم، والمسيحي، واليهودي بحريَّة تامّة ومن غير تعصّب، وعندَما كانَت دُول أوروبا تتطاحَن، وتتقَاتل في حرُوب دينية وإقليميَّة فيما بينها، كان المُسلمون والمسيحيون واليهود يعيشون في سلام كتلةً واحدة، وأمّة واحدة، فزاد سُكان البلاد، وارتقى فيها الفنّ، وازدهرت العُلوم، وأسِّست الجامعَات. سَكَنَ ملوكُها القصورَ، وعاش شعبُها في الرّخاء، لقد بقيت إسبانيا قروناً في حكم العرب وهي مركز المدنية، ومنبع الفنون والعلوم، ومصباح الهداية والنور، ولم تصل أي ممملكة في أوروبا إلى ما يقرب منها في ثقافتها وحضارتها.
ـ المستشرق الإنكليزي ستانلي بول / قصة العرب في إسبانيا

* معركة البابين : في سنة 562 هجرية هزم عسكر نور الدين بقيادة أسد الدين شيركوه جيش العبيديين بقيادة شاور وحلفائه الفرنج - الطامعين في مصر - بقيادة ملك القدس عموري الأول في جنوب مصر وعلق ابن الأثير على المعركة بقوله: (وكان من أعجب ما يؤرخ به أن ألفي فارس يهزم عسكر مصر وفرنج الساحل).

يتبع
 
1701805596184.png
 
تغريدات تاريخية (432) :


* في عام 1814 اتحدت 7 دول أوروبية مع أمريكا و شنوا حملة عسكرية على الجزائر "رعب أوروبا " فانهزم التحالف
وفى عام 1818 شُكل تحالف آخر من 16 دولة ضد الجزائر فانهزموا أمامها ثانية.

* شنت بريطانيا 10 حملات عسكرية على الجزائر، وهزمت كلها، كان منها اثنتين بقيادة أعظم قادتها البحريين وهو الأميرال (نيلسون) عامي 1802 و 1804 وكانت أشدها الحملة التي قادها اللورد اكسماوث 1816 بصحبة الأمير فان كابلان واختار فصل الصيف لتجنب العواصف لكن عند وصول اللورد اكسماوث قرب السواحل الجزائرية هبت عاصفة وكان من النادر أن تهب عاصفة في المنطقة بهذا الفصل من السنة فقال اللورد: " أقسم أن هذا البلد محروس بأرواح ".

* فرح الأوربيون فرحاً شديداً عندما وافقهم خديوي مصر «إسماعيل باشا» (قبل 150سنة) على استبدال التاريخ المسيحي بالتاريخ الهجري وعدوا هذا من آيات الفتح"
ـ الشيخ رشيد رضا "مجلة المنار"5/ 585

* عدم الوعي بالحركة الصليبية:
هذه الصفة اتصف بها عدد من زعماء المسلمين في عصر الحروب الصليبية ، فلم يدركوا طبيعة الحركة الصليبية وأبعادها وخطورتها. ومنهم على سبيل المثال : السلطان كيكاوس بن كيخسرو سلطان سلاجقة الروم الذي يحكم الأناضول. ففي سنة 614 هجرية وصلت طلائع الحملة الصليبية الخامسة إلى الشام ، ونزلت في عكا ، وشن الصليبيون غارات ناهبة على بيسان وكل المناطق الواقعة بين القدس والجولان. ثم ابحر الصليبيون إلى مصر بهدف الاستيلاء عليها وتوالت الإمدادات من الغرب الصليبي وحاصروا برج السلسلة عند مدخل دمياط حصاراً شديداً وكان هذا البرج كما يقول المؤرخون قفل الديار المصرية ، إذ تمتد منه سلسلة ثقيلة إلى داخل دمياط تمنع السفن المعادية من الدخول في نهر النيل الى داخل مصر. وكان السلطان ابوبكر العادل (شقيق صلاح الدين) لايزال حياً ، فامر ابنه الأشرف موسى ، ملك الجزيرة الفراتية ، بمهاجمة الصليبيين في الشام ليخفف الضغط على أخيه الكامل محمد بن العادل الذي يرابط أمام الصليبيين عند دمياط. وبدأ الاشرف موسى في تنفيذ أمر أبيه فهاجم حصن الأكراد الخاضع لفرسان الإسبتارية. وخلال ذلك جاء كيكاوس بقواته بهدف انتزاع حلب من الأيوبيين ، فترك الاشرف حصار حصن الأكراد وعاد بقواته إلى الخلف لصد عدوان كيكاوس الذي جاء هجومه على ممتلكات الأيوبيين في أحلك اللحظات ، وأعمته اطماعه الشخصية عن ادراك الخطر الذي هدد المسلمين جميعاً. وتمكن الأشرف من صد كيكاوس عن حلب ، لكنه عاد الى الجزيرة لمواجهة عدد من المتمردين الذين حرَّضهم كيكاوس واستمالهم إلى جانبه ، وانشغل الاشرف زهاء ثلاث سنوات في مواجهة المتمردين حتى قضى عليهم جميعاً. وفي سنة 618 هجرية ذهب بقواته الى مصر وانضم إلى قوات أخويه الكامل محمد ، صاحب مصر ، والمعظم عيسى صاحب الشام. وتمكن الاخوة الثلاثة من إنزال الهزيمة بالحملة الصليبية الخامسة فعادت إلى أوربا تجر أذيال الخيبة والندامة. ويتضح لنا عدم وعي كيكاوس بطبيعة الحركة الصليبية وبخاصة الحملة الخامسة ، فيما لو افترضنا ان الحملة الصليبية نجحت في انتزاع مصر وبقية الشام من الايوبيين ، عندها يصبح الصليبيون يطوقون مملكة كيكاوس من الجنوب بالإضافة إلى الغرب حيث سيطروا على القسطنطينية بعد ان انتزعوها من الروم وأقاموا فيها امبراطورية صليبية ، ولن يتورعوا عن مهاجمته
ـ كتبه أ.د/ علي بن محمد عودة الغامدي.

يتبع
 
عودة
أعلى